logo
واشنطن تحذر من تهديدات تطال الرئيس السوري أحمد الشرع: فصائل منشقّة قد تغتال رجل المرحلة الانتقالية

واشنطن تحذر من تهديدات تطال الرئيس السوري أحمد الشرع: فصائل منشقّة قد تغتال رجل المرحلة الانتقالية

اليمن الآنمنذ 2 أيام

أعربت الإدارة الأمريكية عن قلق متزايد من احتمال تعرّض الرئيس السوري أحمد الشرع لمحاولة اغتيال، في ظل تصاعد تهديدات أمنية مصدرها فصائل مسلحة ساخطـة شاركت في الإطاحة بالنظام السابق ثم انشقت لاحقًا.
وقال السفير الأمريكي توم باراك، المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب إلى سوريا، إن أمن الشرع بات مسألة "حاسمة"، نظراً لدوره المحوري في إعادة بناء الدولة السورية وتواصله مع الغرب، مؤكدًا: "نحن بحاجة إلى تنسيق نظام حماية شامل حول الشرع".
وأشار باراك إلى أن التهديدات لا تقتصر على فلول النظام السابق أو تنظيم "داعش"، بل تمتد إلى فصائل كانت متحالفة مع الشرع ثم انشقت بسبب ما وصفته بـ"تباطؤ المكاسب السياسية والاقتصادية".
وبينما تواجه الحكومة السورية تحديات مركّبة، على رأسها إعادة دمج المقاتلين الأجانب والتعامل مع معسكرات اعتقال عناصر "داعش"، يواصل الشرع مساعيه لدمج "قوات سوريا الديمقراطية" في مؤسسات الدولة، في خطوة اعتُبرت حاسمة رغم استمرار الخلافات حول مناطق استراتيجية مثل سد تشرين.
وفي تحول سياسي مفاجئ، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال لقائه بالشرع في الرياض منتصف مايو، رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا منذ أكثر من أربعة عقود، واصفًا الخطوة بأنها بداية جديدة لمستقبل البلاد. وتبع ذلك إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن ترخيص للمعاملات المالية مع المؤسسات السورية، مع إعفاء مؤقت من عقوبات "قانون قيصر".
وأكد باراك أن قرار رفع العقوبات لم يكن مشروطًا، بل مبني على "توقعات" بالتزام الشرع بمتطلبات المرحلة الانتقالية، مضيفًا: "نحن لا نملي، لا نضع شروطًا، ولا نبني أمة... لقد جربنا ذلك وفشل".
وحول العلاقة مع إسرائيل، أشار باراك إلى "تفاهم ضمني" تأمل واشنطن أن يتبلور رغم غياب الاتصال المباشر، محذرًا من أن أي تدخل عسكري إسرائيلي في سوريا سيكون "مدمرًا للطرفين"، رغم أن تل أبيب تواصل عملياتها العسكرية جنوب سوريا وتوسّع وجودها في منطقة الجولان.
اقتصاديًا، تعيش سوريا واحدة من أسوأ أزماتها، حيث يتجاوز عدد من هم تحت خط الفقر 90% من السكان، فيما تتراوح تقديرات تكلفة إعادة الإعمار بين 250 و400 مليار دولار. وتأمل واشنطن أن يفتح رفع العقوبات الباب أمام استثمارات خليجية ودولية، وتفعيل الدور السوري الداخلي في عمليات التعافي.
واختتم باراك تصريحه قائلًا: "قد لا يحصل الناس على الكهرباء أو الماء اليوم، لكن رؤية محطة كهرباء قيد البناء كفيلة بأن تعيد لهم الأمل".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2
الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الطغاة العرب.. عنوان سقوط النظام السياسي العربي (2

يعيش النظام العربي الرسمي اللحظات الأخيرة لأفوله السياسي الفعلي والنهائي، كنظام سياسي طبعًا، ليس بسبب طوفان الأقصى، والذي من نتائجه كما يرى البعض، حرب الإبادة في غزة/ فلسطين المستمرة لما يقارب السنتين إلا أشهر قليلة. لقد وصل النظام السياسي العربي الرسمي إلى نهاية دورته السياسية التاريخية حسب الرؤية والتعبير الخلدوني لقيام الدول وسقوطها، لأنه استنفد أغراضه الوطنية والقومية والتاريخية. إن الحاجة ماسة وضرورية، سياسيًا ووطنيًا وقوميًا واقتصاديًا/ تنمويًا، لميلاد نظام سياسي عربي جديد، نظام يُجسد ويُعبر عن إرادة الشعوب العربية، ومصالحها الواقعية والتاريخية. إن قوانين السياسة والتاريخ، والتقدم في التاريخ، تقول: إن استمرار هكذا أنظمة صار من المحال، إلا بمعاندة تناقضية للواقع ولقوانين التطور في الحياة. لقد خرجتا مصر وسوريا من دائرة الحرب والسلام، إلى دائرة صناعة الهزيمة الوطنية والقومية، مهما كابر الخطاب الإعلامي الرسمي في قول غير ذلك. فالطغاة في التاريخ السياسي العالمي هم من يستقدمون الغزاة والمستعمرين، وهو ما تعيشه منطقتنا العربية اليوم. يكفي أن نستعيد شريط زيارة ترامب إلى السعودية… السعودية، عرّابة التطبيع الناعم، والإمارات، الملحقة بالقطار الأمريكي/ الصهيوني، وقطر، ودعمهم غير المحدود لترامب، من أموال الشعوب العربية بأكثر من أربعة ونصف تريليون دولار، ليستمر في دعم الكيان الصهيوني في حربه لإبادة غزة/ فلسطين، ولوضع دول المنطقة، وحكامها، تحت إمرة القيادة الشرق أوسطية الصهيونية. إن ما يحصل في سوريا هو الإعلان السياسي الواقعي عن ذلك السقوط، فقد جلب الطاغية حافظ الأسد، وابنه المدلل، عبر الحكم الاستبدادي العائلي، جميع أصناف الطغاة الجدد إلى سوريا، (الجولاني)، ومعهم الغزاة من جميع الألوان والأشكال: إيران، روسيا، تركيا، أمريكا، أوروبا، حتى الكيان الصهيوني. لأول مرة في تاريخ النظام السياسي العربي تُعقد قمة عربية من حيث الشكل، لا يحضرها من الرؤساء والملوك إلا خمسة، وهذا مؤشر سياسي واقعي على إعلان بداية النهاية لأفول النظام العربي الرسمي، مع أن بيانها الختامي وقراراتها لا تختلف عن عشرات قرارات القمم القديمة، وكأن لا إبادة جماعية جارية في غزة/ فلسطين، ومنذ قرابة عامين متواصلين، والقمة اسمها 'قمة عربية'!! إن هذه القمة هي تجسيد لإعلان موت ما تبقى من النظام السياسي العربي الرسمي، وانتهاء دور الجامعة العربية، التي تحولت إلى جامعة 'عبرية' بامتياز. ولذلك لن يقف تمدد المشروع الصهيوني عند حد سياسي أو جغرافي محدد ومعلوم، وذلك باتفاق مع أمريكا وأوروبا. إن استمرار الإبادة الجماعية في غزة/ فلسطين على مدار الساعة واليوم، واستمرار العدوان على لبنان، وعلى سوريا، بقدر ما له أهداف سياسية مباشرة في فلسطين، وإقليمية خاصة بالمنطقة، فإن للعدوان أهدافًا استراتيجية، لمنع وتعويق ميلاد نظام عالمي متعدد القطبية. وليس العدوان المشترك: الصهيوني/ الأمريكي، على إيران بهذه الصورة السافرة، وخارج القانون الدولي، سوى تحرك عسكري، في محاولة لتوسيع دائرة الحروب في منطقتنا والعالم. حروب لا مهمة لها سوى إلهاء وإشغال الناس/ العالم بالحروب، لإطالة عمر العالم أحادي القطبية، وفرض هيمنته على العالم بالعنف وبالحروب، وهو ما يجري في أكثر من مكان في العالم. ذلك أن ميلاد نظام عالمي جديد متعدد القطبية، يعني إضعاف الدور السياسي والاقتصادي والعسكري الأمريكي، وتراجع قوة الكيان الصهيوني، وبداية صعود قوى جديدة فاعلة ومؤثرة على المسرح العالمي: الأمم المتحدة، مجلس الأمن، وغيرهما من المؤسسات الدولية المجمد دورها ونشاطها، بفعل هيمنة القطب الواحد الأمريكي، ونموذجه، 'الفيتو' الأمريكي .. وهي محاولات لتعويق صياغة وميلاد نظام عالمي جديد يحقق توازن المصالح العالمية والدولية، بما يساهم ويساعد في فتح آفاق جديدة وواسعة لحل القضية الفلسطينية، وغيرها من المسائل والمشاكل العالقة والمجمدة، بحكم هيمنة القطب الواحد الأمريكي، الذي يسعى جاهدًا، بشقيه: الديمقراطي، والجمهوري، إلى إعادة إنتاج الظاهرة الاستعمارية، وفرضها على مناطق عديدة في العالم، وعلى رأس هذه المناطق، المنطقة العربية، في صورة ما نراه قائمًا اليوم، وليست حرب الإبادة في غزة/ فلسطين، سوى نموذج صارخ وفاضح على هذا التوجه الاستعماري/ الصهيوني. ما يجري من حرب إبادة في غزة/ فلسطين يوميًا، ومن عدوان على لبنان بجميع مناطقه وليس على الجنوب اللبناني فقط، وعلى سوريا، لن يقف عند هذا الحد السياسي، والجغرافي، بل سيصل إلى كل مكان في المنطقة العربية. المسألة مسألة وقت، فما تم إقراره في الكونغرس الأمريكي عام 1983م، لتنفيذ مشروع المفكر الصهيوني 'برنارد لوليس'، لتفتيت وتفكيك وتقسيم المقسّم في المنطقة، ليس إلا البداية. وهو الحاصل بالحرف والواقع في أكثر من بلد عربي، والمطلوب تعميمه على جميع البلاد العربية. فالمشروع يطال المنطقة العربية كلها ومن جميع جهات السياسة والجغرافيا، بما فيها تقسيم السعودية، ودول الخليج. بداية الخطيئة/ الجريمة، – أكرر للمرة المئة – كانت مع جريمة زيارة السادات للكنيست الصهيوني 1977م، وعقده اتفاقية العار الوطنية والقومية 'كامب ديفيد' 1979م، وجميع ما بعد ذلك تفاصيل لتلك الخطيئة. كلنا، أو بعضنا ما يزال يتذكر التبريرات الأيديولوجية والسياسية والثقافية، لعقد السادات صلحه المنفرد، مع دولة الكيان الصهيوني، ومن أنه لا وجود حقيقة لصراع أو تناقض مع إسرائيل، إلا في اذهان بعض المتطرفين العرب، ف 'اسرائيل', جزء من المنطقة، فقط، هي ' عقدة نفسية', في عقول البعض، وأثبتت وقائع وحقائق السياسة والتاريخ، زيف طروحاته، ومن أن أطماع الكيان الصهيوني بلا حدود، وإبادة غزة، والعدوان على إيران، يوم ١٣ يونيو،٢٠٢٥م، نماذج حية، من أننا لم نكن نحمل أي ' عقد نفسية', بقدر ما كان السادات، ينفذ مشروع استعماري، بحجة أن ٩٩ في المائة من أوراق الحل بيد امريكا. حين كنت في سوريا ولبنان، من نهاية عام 1981 إلى بداية العام 1984م، كنت أرى وأشهد البدايات الجنينية الأولى للتغلغل الإيراني في سوريا، تحت ذريعة زيارة المقامات والمقدسات العلوية الشيعية/ الفاطمية، وبداية تطبيع العلاقات السياسية السورية/ الإيرانية، بدرجة فوق العادة، بين النظامين، بقدر ما كنت أرى وأشهد بداية ابتعاد واضح لسوريا عن عمقها السياسي القومي العربي، (العراق)، وعن كل الوطن العربي، وانكفاء سوريا على ذاتها تهيئة وتمهيدًا لتوريث الجمهورية السورية، في أبناء حافظ الأسد، بعد أن تخلص أولًا من قيادات البعث التاريخية، صلاح جديد ورفاقه، وليس آخرها اختطاف، عام 2011م، المفكر والسياسي والشاعر شبلي العيسمي، أمين عام حزب البعث الأسبق، وبعدها التخلص من منافسه العائلي، أخيه رفعت الأسد.. توريث سياسي استقر في الرأس السياسي للدول المحورية في المنطقة: مصر، سوريا، اليمن، ليبيا، تونس، والحمد لله أن 'ابن علي' لم يُنجب أولادًا، وبقيت سطوة ليلى الطرابلسي (زوجته) وأخوتها، حاضرة في السلطة، حتى كانت انتفاضات الشباب العربي في 2011م. من كان يتصور حتى في الخيال العلمي، أو في روايات الفنتازيا/ اللامعقول، أو في أسوأ كوابيس النوم المريضة، أن شخصًا مثل 'الجهادي' الإرهابي: أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع، سيأتي ليكون حاكمًا ورئيسًا لسوريا.. سوريا الدولة الأموية.. سوريا صانعة مجد الحضارة العربية الإسلامية. اليوم جناحا الحضارة العربية الإسلامية: الأموية، والعباسية، (سوريا/ العراق)، تسيطر عليهما وتتحكم بهما الميليشيات الطائفية في أحط أشكالها تعبيرًا وتجسيدًا عن الانحطاط، وباسم: السنة والشيعة، نيابة ووكالة، وخدمة للغزاة الاستعماريين الجدد. بلدان/ دولتان، هما فخرنا القومي، وعزنا الحضاري الإسلامي، هما اليوم يقعان تحت الوصاية والانتداب والحماية للخارج الاستعماري. وكأننا أمام إعادة إنتاج للاستعمار، بطبعة جديدة معدلة ومنقحة، هذا بعد أن أخرج السادات مصر من دائرة الفعل القومي العربي التحرري، منذ أكثر من نيف وأربعة عقود. تلكم هي بداية المشكلة/ الأزمة، وما علينا جميعًا: أحزابًا ومكونات، وشعوبًا سوى التفكير الجدي/ العملي بالحل/ الحلول، وليس البكاء على أطلال ما كان. المشروع الاستعماري، لتفتيت وتقسيم وتفكيك المنطقة، ليس بقدرته الذاتية فعل ذلك، هناك أدواته في الداخل للقيام بذلك، وللوصول إلى هدفه بالتفتيت والتفكيك، لا بد من إشعال المنطقة بالحروب الداخلية، بين كل قرية وقرية، وبين كل منطقة ومنطقة، وقبيلة وأخرى، وبين المذاهب طائفيًا وجهويًا وعرقيًا، إن أمكن وحيثما كان ذلك متاحًا (العراق)، (لبنان)، (بعض دول المغرب العربي)،( السودان), واليمن اليوم نموذج لما يُعد له عبر الإمارات، والسعودية، وإيران. الإمارات في الجنوب عبر ما يسمى 'المجلس الانتقالي الجنوبي'، والسعودية من خلال ما تسمى 'الشرعية' الزائفة، وأدواتها، وإيران من خلال الحوثيين، وصولًا لجميع أقطار المنطقة العربية. وكلكم ما يزال يتذكر أن غزو واحتلال العراق تم بذريعة كاذبة في أبريل 2003م، بدأ الأمريكيون خلالها بنهب الاقتصاد وتدمير وسرقة المتاحف والبنوك، والأهم حلّ الجيش العراقي، لإخراج العراق من دائرة الفعل العربي التحرري، وليس آخرها قرار 'اجتثاث البعث'، وليس الهدف هنا هو حزب البعث، بل الهدف العميق والبعيد تدمير فكرة ومعنى الحزب، والحزبية ودور الأحزاب، في عقل الناس/ المجتمع، واستبدالها بالعشائر والقبائل والطوائف الدينية والعرقية. حلّ الجيش العراقي كان هو القرار الاستراتيجي، وإقامة نظام المحاصصة الطائفية والعرقية كنظام للحكم في العراق برئاسة 'بريمر'، وهو النظام السياسي المحاصصي المستمر حتى اللحظة، تحت الوصاية والانتداب والحماية الأمريكية، والأوروبية الاستعمارية. ولا مانع من المكياج الانتخابي الديمقراطي (البرلماني)، كشكل من أشكال الزينة الخارجية. منذ ستة أشهر، دخل أبو محمد الجولاني 'المجاهد' الإرهابي/ أحمد الشرع، إلى سورية، وكأنه فاتح إسلامي معاصر، يقف خلفه ومعه عشرات التشكيلات المليشيوية المسلحة ومن جميع الجنسيات العالمية، وبملابسهم الغريبة على سوريا والمنطقة العربية. وأفكارهم التدميرية/ التكفيرية، المعادية للعصر وللحياة . وهي الميليشيات التي ما تزال قائمة حتى اللحظة، وبغطاء تركي/ أمريكي/ أوروبي، وعربي. دخل الجولاني/ أحمد الشرع، إلى سوريا، بمهمة وضع خارطة جيوسياسية جديدة ليس لسوريا فحسب، بل ولكل المنطقة العربية، انطلاقًا من سوريا. والغريب العجيب أن الجيش والأمن والتشكيلات الأمنية الأسدية 'البطلة'، لحافظ الأسد، وابنه الهمام، لم تتحرك من مواقعها بعد أن هربت القيادات العائلية والزبائنية من العسكريين الكبار، مع بشار الأسد في وقت واحد. ولذلك دخل أبو محمد الجولاني/ أحمد الشرع، مطمئنًا، ودون إطلاق رصاصة واحدة في وجه جحافل الميليشيات، التي تجمع بين صفتي: (الطغاة، والغزاة باسم الإسلام السياسي الجديد)، وكأن هناك اتفاقًا مسبقًا فيما بينهما، بدليل توقف المطالبة، بل لم تكن هناك أصلاً أية مطالبة بتسليم القاتل بشار الأسد كمجرم حرب، على الأقل، التلويح بالتهديد بقانون 'العدالة الانتقالية'، وقانون 'الأموال المنهوبة'، كما فعلت كدعاية القيادة اليمنية في مواجهة علي عبدالله صالح، الذي صار ـ مع الأسف ـ بكل وكامل هيئته السياسية والحزبية، هو من يحكم البلاد اليوم، حتى بعد رحيله، باسم 'الشرعية'، وليس طارق عفاش، والعليمي، ورؤساء الوزراء، والوزراء تحت العناوين المختلفة… إلخ، سوى نماذج صارخة لعودة النظام القديم بكامل هيئته الشخصية والسياسية والحزبية. وجميعهم تنويع بسيط على وعن الأصل الاستبدادي الصالحي. وكأن النظام القديم 'الصالحي'، تمكن ونجح في استعادة النظام القديم، في جميع تفاصيله البائسة، ولكن في حلة وهيئة سياسية جديدة. ولذلك، فإن الهيئة الحاكمة في اليمن الجديد، بعد حصار الرئيس التوافقي/ الدستوري، عبد ربه منصور هادي، وصولًا إلى تغييره بإرادة سعودية/ إماراتية، في مخالفة للدستور اليمني، وللإرادة السياسية اليمنية، قد وضعت البلاد في حالة لا دستورية، ولا وطنية، وبدون سيادة ولا استقلال للقرار السياسي والوطني، كما هو حاصل في صورة ما يسمى زوراً 'المجلس الرئاسي الانتقالي'، المجلس المعين من الخارج، وبدون أي تفويض دستوري من الداخل الوطني اليمني .. المجلس الذي، على تعارضاته واصطراعاته الذاتية الداخلية، فيما بين أطرافه الفاسدة، فإنهم ـ جميعًا ـ يتفقون على تغييب الدولة اليمنية، باسم استعادتها، مع أنهم عنوان غيابها الفعلي، ومن هنا اتفاقهم بأمر خارجي، على تصفية ما تبقى من الجيش الوطني، وتوزيع قواته/ دمه، بين قبائل الميليشيات، في الشمال والجنوب، وهو ما يتم ويتحقق، باتفاق سعودي/ إماراتي، وليس 'مجلس المثامنة' الرئاسي/ التابع، سوى العنوان السياسي لذلك السقوط السياسي والوطني، بل والسقوط الضميري والأخلاقي. هذا هو حالنا في اليمن اليوم، جنوبا وشمالًا.

أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لضبط قراصنة إيرانيين
أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لضبط قراصنة إيرانيين

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لضبط قراصنة إيرانيين

اخبار وتقارير أمريكا تعرض 10 ملايين دولار مكافأة لضبط قراصنة إيرانيين الجمعة - 13 يونيو 2025 - 07:35 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية ضخمة مقابل الحصول على معلومات عن قراصنة مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، شنوا هجمات خبيثة ضد البنية التحتية الأمريكية. وأضاف البلاغ أن هذه المجموعة المرتبطة بشخصية "MR SOLL" الإلكترونية، شنّت سلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة ضد البنية التحتية للولايات المتحدة، نيابة عن القيادة السيبرانية الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC-CEC). وأشار "مكافآت من أجل العدالة" إلى أن القراصنة استخدموا برنامجاً ضاراً يُعرف باسم (IOCONTROL) لاستهداف أجهزة (ICS/SCADA) المستخدمة من قبل قطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وحول العالم. وأرفق البرنامج في تغريدته ملصق للشخصية الإلكترونية المسماة "مستر سول"، وقال: "ساعدنا في كشف هويته، وغيره من الكيانات والأسماء المستعارة والأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، للحصول على المكافأة المرصودة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير فضيحة استخباراتية تضرب الحوثي: جنود الشرعية يقلبون السحر على الساحر. اخبار وتقارير فضيحة نهب علني في تعز: سرقة أحجار مشروع طريق جبل صبر تحت غطاء رسمي. اخبار وتقارير فضيحة:70% من أموال إغاثة اليمن مصاريف تشغيلية ورفاهية موظفين.. والمنظمات خا. اخبار وتقارير واشنطن تفتح النار على الحوثيين: أنتم أصل الانهيار في اليمن وخطر على العالم.

واشنطن: الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "قراصنة الحرس الثوري الإيراني"
واشنطن: الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "قراصنة الحرس الثوري الإيراني"

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • اليمن الآن

واشنطن: الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مقابل معلومات عن "قراصنة الحرس الثوري الإيراني"

عرضت الولايات المتحدة مكافأة مالية ضخمة مقابل الحصول على معلومات عن قراصنة مرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، شنوا هجمات خبيثة ضد البنية التحتية الأمريكية. وقال برنامج مكافآت من أجل العدالة (Rewards for Justice) التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، في بلاغ: "إذا كانت لديك معلومات عن مجموعة القراصنة المعروفين باسم (CyberAv3ngers) أو المسؤولين والأفراد والكيانات المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني، يُرجى التواصل معنا، فقد تكون مؤهلاً للحصول على مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، ونقل". وأضاف البلاغ أن هذه المجموعة المرتبطة بشخصية "MR SOLL" الإلكترونية، شنّت سلسلة من الهجمات الإلكترونية الخبيثة ضد البنية التحتية للولايات المتحدة، نيابة عن القيادة السيبرانية الإلكترونية للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC-CEC). وأشار "مكافآت من أجل العدالة" إلى أن القراصنة استخدموا برنامجاً ضاراً يُعرف باسم (IOCONTROL) لاستهداف أجهزة (ICS/SCADA) المستخدمة من قبل قطاعات البنية التحتية الحيوية في الولايات المتحدة وحول العالم. وأرفق البرنامج في تغريدته ملصق للشخصية الإلكترونية المسماة "مستر سول"، وقال: "ساعدنا في كشف هويته، وغيره من الكيانات والأسماء المستعارة والأفراد المرتبطين بالحرس الثوري الإيراني، للحصول على المكافأة المرصودة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store