logo
ماذا تعرف شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية التي شملتها العقوبات اليمنية؟

ماذا تعرف شركة 'لوكهيد مارتن' الأمريكية التي شملتها العقوبات اليمنية؟

اليمن الآن٢٧-٠٤-٢٠٢٥

يمن إيكو|تقرير:
تُعدُّ شركة 'لوكهيد مارتن Lockheed Martin‏' الأمريكية- التي أدرجتها حكومة صنعاء ضمن لائحة العقوبات اليمنية التي طالت 15 شركة أمريكية- أكبر شركة للصناعات العسكرية في العالم من حيث القوة البشرية، حيث توظف حوالي 140 ألف شخص، يقع مقر إدارة الشركة في مدينة بيثيسدا، ماريلاند في ولاية ماريلاند الأمريكية.
ولشركة 'لوكهيد مارتن'، يعود تصنيع عائلة الطائرات 'إف-35 لايتنينغ الثانية'، التي تتميز بأنها متعددة المهام الشبحية ذات المقعد الواحد والمحرك الواحد في جميع الأحوال الجوية، والتي تهدف إلى أداء مهام التفوق الجوي والهجوم، كما تعد الشركة المقاول الرئيسي- إلى جانب شركائها الرئيسيين كشركة نورث جرومن وشركة BAE للأنظمة- لصناعة هذا النوع من الطائرات التي تتميز بتوفير قدرات الحرب الإلكترونية والاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، حيث تشمل هذه العائلة ثلاثة أنواع رئيسية:
1- طائرة الإقلاع والهبوط التقليدي CTOL إف-35 A.
2- طائرة الإقلاع القصير والهبوط العمودي STOVL .إف-35 B.
3- الطائرة إف-35 C العاملة على حاملات الطائرات CV / CATOBAR. .
ودخلت طائرة إف-35 B الخدمة مع مشاة البحرية الأمريكية في يوليو 2015، تليها القوات الجوية الأمريكية إف-35 A في أغسطس 2016 والبحرية الأمريكية إف-35 C في فبراير 2019. تم استخدام إف-35 لأول مرة في القتال في عام 2018 من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.
كما أن شركة لوكهيد مارتن ومن خلال صناعتها لطائرة إكس-35 في عام 2001 تغلبت على مشروع شركة بوينع إكس-32، لتفوز ببرنامج جوينت سترايك فايتر JSF الذي يتم تمويل تطويره بشكل أساسي من قبل الولايات المتحدة، إلى جانب تمويلات إضافية من البلدان الشريكة في البرنامج من حلف شمال الأطلسي وحلفاء الولايات المتحدة المقربين، كبريطانيا وإيطاليا وأستراليا وكندا والنرويج والدنمارك وهولندا وتركيا سابقاً.
وقد تعرض برنامج التصنيع لهذا النوع من الطائرات للكثير من التدقيق والنقد بسبب حجمه غير المسبوق، وتعقيده، وتكاليفه المتضخمة، وتأخر تسليمه كثيراً. وأدت استراتيجية الاستحواذ على الإنتاج المتزامن للطائرة بينما كانت لا تزال قيد التطوير والاختبار إلى تغييرات باهظة في التصميم والتعديلات التحديثية.
يشار إلى أن شركة 'لوكهيد مارتن' قامت بتطوير أول طائرة تستخدم تقنية التخفي من الرادار، والتي دخلت الخدمة في سلاح الجو الأمريكي تحت اسم أف 117 نايت هوك، كما صنعت العديد من الطائرات المدنية مثل لوكهيد إل-1011 تراى ستار. وتقوم الشركة حالياً بتصنيع طائرة الجيل الخامس الأمريكية أف 22 رابتور، كما فازت بعقد تصنيع مركبات الفضاء أورايون والتي خلفت مكوك الفضاء بعد تقاعد أسطوله عام 2010م، كما طورت عدداً من الصواريخ، التي أهمها صاروخ كروز متخفٍ بعيد المدى.، وفقاً لما أكده موقع 'ذا بيزنس إنسايدر' الأمريكي.
وكان مركز تنسيق العمليات الإنسانيةHOCC بصنعاء، أعلن في الـ20 من إبريل الماضي عن إدراج 15 شركة مُصنعة للأسلحة داعمة لإسرائيل، على لائحة العقوبات وذلك وفقاً للمادة (38) من لائحة عقوبات الداعمين لمن أسمتهم اللائحة بـ'الداعمين للكيان الصهيوني الغاصب' في إطار الموقف اليمني المساند لأبناء غزة في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وتضم الشركات الـ15 التي أدرجتها حكومة صنعاء في لائحة عقوباتها، كبار شركات السلاح الأمريكية مثل 'لوكهيد مارتن' و'بوينج' و'رايثون (آر تي إكس)' و'نورثروب جرومان' غيرها من الشركات التي شهدت أسهمها انخفاضاً ملحوظاً خلال الأسبوع الماضي، فيما أرجع خبراء أسباب ذلك الانخفاض، إلى تزايد القلق من استهداف قوات صنعاء للسفن التي تنقل البضائع لهذه الشركات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها

اليمن الآن

timeمنذ 6 أيام

  • اليمن الآن

البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها

قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا". وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية". وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار". وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن. وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى. ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة. لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة. كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار. وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن. وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي". وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".

تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية
تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية

وكالة الأنباء اليمنية

timeمنذ 6 أيام

  • وكالة الأنباء اليمنية

تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية

صنعاء – سبأ: أكد تقرير نشره موقع "بلغاريان ميليتري" المتخصص بالشأن العسكري، أن القوات المسلحة اليمنية كادت أن تسقط طائرة إف -35 الامريكية فوق اليمن. وقال: على الرغم من أن حادثة طائرة إف-35 لم تُسفر عن إصابة، إلا أنها لفتت الانتباه مجددًا إلى الديناميكيات التكنولوجية والتكتيكية للصراع، لا سيما قدرة القوات اليمنية على تحدي بعض أكثر المنصات العسكرية تطورًا في الترسانة الأمريكية. وأوضح: "في تطورٍ مُلفتٍ خلال عملية "راف رايدر" العسكرية الأمريكية، اضطرت طائرة إف-35 لايتنينج 2 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطورًا في العالم، إلى تنفيذ مناوراتٍ مراوغة لتجنب صاروخ أرض-جو أطلقته القوات اليمنية. واعتبر أن هذا الحادث، الذي وقع خلال التصعيد الأمريكي الثاني على اليمن، "أول حالة موثقة واجهت فيها طائرة إف-35 تهديدًا مباشرًا من الدفاعات الجوية اليمنية". وأشار إلى أن مسؤول أمريكي، أكد في حديثه لموقع The War Zone، وقوع الحادثة، قائلاً: "لقد اقتربوا بما يكفي لدرجة أن الطائرة اضطرت للمناورة". وقال التقرير: يُبرز هذا الكشف، الذي تدعمه جزئيًا تقارير سابقة من صحيفة نيويورك تايمز، التطور غير المتوقع لقدرات القوات اليمنية المضادة للطائرات، ويثير تساؤلات جوهرية حول نقاط ضعف التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتطورة في الحرب غير المتكافئة. كما ُيسلّط الضوء على التحديات المُتنامية التي تواجهها القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط. ونقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن القوات اليمنية اسقطت سبع طائرات إم كيو-9 مُسيّرة، تُقدّر قيمة كلٍّ منها بحوالي 30 مليون دولار، خلال الثلاثين يومًا الأولى من التصعيد الامريكي، مما أعاق بشدة قدرة القيادة المركزية الأمريكية على إجراء عمليات مراقبة وضربات دقيقة. كما أشار، نقلا عن التقرير نفسه، إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات إف-16 وطائرة إف-35، مما زاد من خطر وقوع خسائر في صفوف الأمريكيين. وقال التقرير: من المرجح أن الصاروخ اليمني الذي دفع طائرة F-35 (قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار) إلى التهرب كان جزءًا من شبكة دفاع جوي أثبتت مرونتها بشكل مدهش. وأكد التقرير أن الحملة الأمريكية التي كلفت أكثر من مليار دولار واستُخدمت فيها آلاف الذخائر، فشلت في اليمن، حيث حافظت القوات اليمنية على قدرتها على إبراز قوتها خارج حدود اليمن. وأشار إلى أن فقدان طائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، إحداهما تُعزى إلى انعطاف حاد لتجنب نيران القوات اليمنية، يوضح بشكل أكبر التحديات العملياتية التي تشكلها الدفاعات الجوية لليمن.

تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية
تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية

26 سبتمبر نيت

timeمنذ 6 أيام

  • 26 سبتمبر نيت

تقرير: القوات اليمنية كادت أن تُسقط طائرة إف-35 الأمريكية

أكد تقرير نشره موقع "بلغاريان ميليتري" المتخصص بالشأن العسكري، أن القوات المسلحة اليمنية كادت أن تسقط طائرة إف -35 الامريكية فوق اليمن. وقال التقرير: على الرغم من أن حادثة طائرة إف-35 لم تُسفر عن إصابة، إلا أنها لفتت الانتباه مجددًا إلى الديناميكيات التكنولوجية والتكتيكية للصراع، لا سيما قدرة القوات اليمنية على تحدي بعض أكثر المنصات العسكرية تطورًا في الترسانة الأمريكية. وأوضح: "في تطورٍ مُلفتٍ خلال عملية "راف رايدر" العسكرية الأمريكية، اضطرت طائرة إف-35 لايتنينج 2 من إنتاج شركة لوكهيد مارتن، وهي إحدى أكثر الطائرات المقاتلة الشبحية تطورًا في العالم، إلى تنفيذ مناوراتٍ مراوغة لتجنب صاروخ أرض-جو أطلقته القوات اليمنية. واعتبر أن هذا الحادث، الذي وقع خلال التصعيد الأمريكي الثاني على اليمن، "أول حالة موثقة واجهت فيها طائرة إف-35 تهديدًا مباشرًا من الدفاعات الجوية اليمنية". وأشار إلى أن مسؤول أمريكي، أكد في حديثه لموقع The War Zone، وقوع الحادثة، قائلاً: "لقد اقتربوا بما يكفي لدرجة أن الطائرة اضطرت للمناورة". وقال التقرير: يُبرز هذا الكشف، الذي تدعمه جزئيًا تقارير سابقة من صحيفة نيويورك تايمز، التطور غير المتوقع لقدرات القوات اليمنية المضادة للطائرات، ويثير تساؤلات جوهرية حول نقاط ضعف التكنولوجيا العسكرية الأمريكية المتطورة في الحرب غير المتكافئة. كما ُيسلّط الضوء على التحديات المُتنامية التي تواجهها القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط. ونقل التقرير عن صحيفة نيويورك تايمز أن القوات اليمنية اسقطت سبع طائرات إم كيو-9 مُسيّرة، تُقدّر قيمة كلٍّ منها بحوالي 30 مليون دولار، خلال الثلاثين يومًا الأولى من التصعيد الامريكي، مما أعاق بشدة قدرة القيادة المركزية الأمريكية على إجراء عمليات مراقبة وضربات دقيقة. كما أشار، نقلا عن التقرير نفسه، إلى أن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات إف-16 وطائرة إف-35، مما زاد من خطر وقوع خسائر في صفوف الأمريكيين. وقال التقرير: من المرجح أن الصاروخ اليمني الذي دفع طائرة F-35 (قيمتها تتجاوز 100 مليون دولار) إلى التهرب كان جزءًا من شبكة دفاع جوي أثبتت مرونتها بشكل مدهش. وأكد التقرير أن الحملة الأمريكية التي كلفت أكثر من مليار دولار واستُخدمت فيها آلاف الذخائر، فشلت في اليمن، حيث حافظت القوات اليمنية على قدرتها على إبراز قوتها خارج حدود اليمن. وأشار إلى أن فقدان طائرتين من طراز F/A-18 سوبر هورنت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري إس ترومان، إحداهما تُعزى إلى انعطاف حاد لتجنب نيران القوات اليمنية، يوضح بشكل أكبر التحديات العملياتية التي تشكلها الدفاعات الجوية لليمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store