
107 موظفين مهددين بالفصل.. إنتل تستعد لتسريح 20% من موظفيها عالميا
تم الإبلاغ عن عملية التسريح الجديدة من إنتل، ضمن وثيقة رسمية بموجب قانون WARN في ولاية كاليفورنيا، والذي يفرض على الشركات إشعارا مسبقا في حال الاستغناء عن 50 موظفا أو أكثر خلال فترة لا تتجاوز 30 يوما.
ويبدو أن هذه الخطوة جزء من موجة أوسع، إذ من المتوقع أن تطال التسريحات ما يصل إلى 20% من القوى العاملة العالمية للشركة في منتصف يوليو، ما يجعلها واحدة من أكبر عمليات خفض الوظائف في تاريخ إنتل الحديث.
إغلاق قسم السيارات الذكية في ألمانيا
في خطوة موازية، قررت إنتل إغلاق وحدة تطوير رقائق السيارات التابعة لها، والتي كانت تعمل من مدينة ميونيخ الألمانية، القسم الذي كان يشرف عليه المهندس المخضرم جاك ويست، كان يعمل على تطوير منصات تعتمد على البرمجيات في المركبات الحديثة. معظم موظفي هذا القسم سيخسرون وظائفهم أيضا.
أبلغت الشركة الموظفين المتأثرين أنهم سيحصلون إما على إشعار إنهاء مدته 60 يوما أو إشعار أقصر مدته 4 أسابيع، بالإضافة إلى تعويضات تصل إلى تسعة أسابيع من الرواتب والمزايا.
تستهدف الموجة الجديدة من التسريحات وظائف هندسية محورية في عملية تطوير الشرائح، مثل مهندسي التصميم الفيزيائي، ومهندسي المنطق وتطوير المنتجات، بالإضافة إلى مهندسي البرمجيات السحابية.
ولم تسلم من هذه التغييرات حتى مناصب قيادية رفيعة، شملت مدراء هندسيين، قادة وحدات أعمال، وحتى نائب رئيس لقسم تكنولوجيا المعلومات.
كما شملت التخفيضات فرق العمل المسؤولة عن تصميم معالجات CPU وGPU، والتي تعد من الركائز الأساسية في استراتيجية إنتل التكنولوجية.
صرح الرئيس التنفيذي ليب بو تان بأن إنتل تسعى للابتعاد عن الثقافة التي تربط النجاح القيادي بحجم الفرق التي يشرف عليها المديرون، وأوضح أن الشركة ستركز على فرق صغيرة عالية الكفاءة تمتلك زمام المبادرة في المشاريع الحيوية.
كما تخطط الشركة للاستعانة بشركة Accenture لتولي أجزاء من عمليات التسويق، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة التواصل مع العملاء.
تحديات مشتركة في قطاع التكنولوجيا
تأتي هذه التغييرات في وقت تعاني فيه شركات التكنولوجيا الكبرى من تباطؤ اقتصادي وإعادة نظر في استراتيجيات التوظيف، فبحسب موقع Layoffs، فقد أكثر من 62 ألف موظف في قطاع التكنولوجيا وظائفهم خلال عام 2025 وحده، في وقت أعلنت فيه شركات مثل مايكروسوفت، جوجل، أمازون، وميتا عن خطط لتقليص الإنفاق وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
شركة "إنفيديا" الأميركية تعتزم توسيع نشاطها في "إسرائيل"
أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أنّ شركة "إنفيديا" الأميركية لتصنيع الرقائق الإلكترونية، تعتزم توسيع نشاطاتها في "إسرائيل"، وذلك من خلال إنشاء مجمع جديد شمالي فلسطين المحتلة. 3 تموز 3 تموز وأكّدت إذاعة الاحتلال أنّ الشركة "تبحث عن قطعة أرض تصل مساحتها إلى 120 دونماً، مع حقوق بناء قد تبلغ 180 ألف متر مربع، على أن تكون بالقرب من مقرها الحالي في يوكنعام". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ أكثر من 5000 موظف يعمل في "إنفيديا"، وقدّر خبراء في القطاع التكنولوجي أن التوسعة المرتقبة قد تؤدي إلى مضاعفة هذا العدد في السنوات القادمة. وأشارت إذاعة الاحتلال إلى أنّ شركة "إنتل"، المنافسة الرئيسية لـ"إنفيديا"، تشغّل اليوم نحو 9500 موظف، متحدّثةً عن "استمرار السباق بين عملاقي التكنولوجيا في إسرائيل".


صدى البلد
٢٧-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
107 موظفين مهددين بالفصل.. إنتل تستعد لتسريح 20% من موظفيها عالميا
بدأت شركة إنتل Intel، تنفيذ خطة جديدة لتقليص التكاليف وإعادة هيكلة واسعة تحت قيادة رئيسها التنفيذي الجديد ليب بو تان، حيث أعلنت رسميا عن تسريح 107 موظفين من مقرها الرئيسي في سانتا كلارا، كاليفورنيا، وذلك اعتبارا من 15 يوليو المقبل، بحسب تقرير نشره موقع CRN. تم الإبلاغ عن عملية التسريح الجديدة من إنتل، ضمن وثيقة رسمية بموجب قانون WARN في ولاية كاليفورنيا، والذي يفرض على الشركات إشعارا مسبقا في حال الاستغناء عن 50 موظفا أو أكثر خلال فترة لا تتجاوز 30 يوما. ويبدو أن هذه الخطوة جزء من موجة أوسع، إذ من المتوقع أن تطال التسريحات ما يصل إلى 20% من القوى العاملة العالمية للشركة في منتصف يوليو، ما يجعلها واحدة من أكبر عمليات خفض الوظائف في تاريخ إنتل الحديث. إغلاق قسم السيارات الذكية في ألمانيا في خطوة موازية، قررت إنتل إغلاق وحدة تطوير رقائق السيارات التابعة لها، والتي كانت تعمل من مدينة ميونيخ الألمانية، القسم الذي كان يشرف عليه المهندس المخضرم جاك ويست، كان يعمل على تطوير منصات تعتمد على البرمجيات في المركبات الحديثة. معظم موظفي هذا القسم سيخسرون وظائفهم أيضا. أبلغت الشركة الموظفين المتأثرين أنهم سيحصلون إما على إشعار إنهاء مدته 60 يوما أو إشعار أقصر مدته 4 أسابيع، بالإضافة إلى تعويضات تصل إلى تسعة أسابيع من الرواتب والمزايا. تستهدف الموجة الجديدة من التسريحات وظائف هندسية محورية في عملية تطوير الشرائح، مثل مهندسي التصميم الفيزيائي، ومهندسي المنطق وتطوير المنتجات، بالإضافة إلى مهندسي البرمجيات السحابية. ولم تسلم من هذه التغييرات حتى مناصب قيادية رفيعة، شملت مدراء هندسيين، قادة وحدات أعمال، وحتى نائب رئيس لقسم تكنولوجيا المعلومات. كما شملت التخفيضات فرق العمل المسؤولة عن تصميم معالجات CPU وGPU، والتي تعد من الركائز الأساسية في استراتيجية إنتل التكنولوجية. صرح الرئيس التنفيذي ليب بو تان بأن إنتل تسعى للابتعاد عن الثقافة التي تربط النجاح القيادي بحجم الفرق التي يشرف عليها المديرون، وأوضح أن الشركة ستركز على فرق صغيرة عالية الكفاءة تمتلك زمام المبادرة في المشاريع الحيوية. كما تخطط الشركة للاستعانة بشركة Accenture لتولي أجزاء من عمليات التسويق، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإدارة التواصل مع العملاء. تحديات مشتركة في قطاع التكنولوجيا تأتي هذه التغييرات في وقت تعاني فيه شركات التكنولوجيا الكبرى من تباطؤ اقتصادي وإعادة نظر في استراتيجيات التوظيف، فبحسب موقع Layoffs، فقد أكثر من 62 ألف موظف في قطاع التكنولوجيا وظائفهم خلال عام 2025 وحده، في وقت أعلنت فيه شركات مثل مايكروسوفت، جوجل، أمازون، وميتا عن خطط لتقليص الإنفاق وتسريح أعداد كبيرة من الموظفين.


صدى البلد
٢٣-٠٦-٢٠٢٥
- صدى البلد
من وادي السيليكون إلى العالم.. مليون وظيفة تختفي من قطاع التكنولوجيا في 2025
تشهد شركات التكنولوجيا حول العالم موجة جديدة من تخفيضات الوظائف خلال عام 2025، بعد عامين متتاليين من قرارات مماثلة طالت قطاعات متعددة، من بينها التكنولوجيا، الإعلام، التمويل، التصنيع، البيع بالتجزئة، والطاقة، ما أدى إلى فقدان أكثر من 62000 وظيفة خلال النصف الأول من العام وحده. فمن شركات تصنيع الرقائق إلى شبكات التواصل الاجتماعي، تعيد كبرى شركات التقنية هيكلة عملياتها في ظل حالة من عدم اليقين الاقتصادي والتحول في الأولويات الاستراتيجية، ما ترك عشرات الآلاف من الموظفين حول العالم في مواجهة سوق عمل شديد التنافسية. بينما تواصل هذه الشركات ضخ استثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي لتطوير أعمالها، فإن هذه الثورة التكنولوجية تأتي على حساب الآلاف من الوظائف التقليدية، في مشهد يزداد تعقيدا وسط تحديات الاقتصاد العالمي، وتحول جذري في سوق العمل. أبرز تسريحات الوظائف في قطاع التكنولوجيا خلال 2025 - مايكروسوفت تستعد لجولة تسريح جديدة تشمل آلاف الموظفين: أكثر من 6500 وظيفة: واصلت مايكروسوفت تسريحاتها عبر عدة مراحل خلال 2025، شملت موظفين في البرمجة، التسويق، الإدارة القانونية، والإنتاج. وأشارت تقارير إلى نية الشركة تقليص المناصب الإدارية وتوجيه التركيز نحو زيادة نسبة المبرمجين مقابل مديري المنتجات. بالإضافة إلى التسريحات المرتقبة في يوليو، نفذت الشركة بالفعل في يناير الماضي، موجة تسريح طالت موظفين في قطاعي الألعاب والمبيعات، دون تعويضات نهاية خدمة أو استمرارية في المزايا الصحية، ضخمة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير نشره Business Insider. مايكروسوفت - جوجل تقوم بتسريحات متعددة شملت مئات الموظفين: نفذت شركة جوجل جولات متفرقة من التسريحات طالت وحدات الأعمال العالمية، أندرويد، الأجهزة، ومتصفح كروم، إضافة إلى فرق الموارد البشرية والسحابة، شملت الإجراءات أيضا برنامج خروج طوعي لبعض الموظفين. - إنتل تنفذ أكبر تسريح في تاريخها: أكثر من 21700 وظيفة: أعلنت شركة إنتل عن خطة لتسريح ما يفوق 21000 موظف، أي ما يعادل 20% من إجمالي قوتها العاملة، في خطوة هي الأكبر في تاريخها. تشمل الخطة تخفيضات ضخمة في قسم تصنيع المعالجات "Intel Foundry"، المسؤول عن تصميم وتصنيع الرقائق للعملاء الخارجيين اعتبارا من يوليو 2025، القرار قد يؤثر على أكثر من 10000 موظف حول العالم، وسيتم اختيار من سيفصلون بناء على مراجعات الأداء ومدى توافقهم مع الأولويات الاستثمارية للشركة. إنتل - شركة باناسونيك تخفض 10000 وظيفة عالميا: أعلنت الشركة اليابانية عن خطة لإلغاء 10000 وظيفة، نصفها في اليابان والنصف الآخر في الخارج، في محاولة لإعادة التركيز على التقنيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتخلي عن قطاعات تقليدية كأجهزة التلفاز. أمازون تنفذ تسريحات في أقسام متنوعة: شملت التسريحات أقسام Alexa وEcho و Zoox، والمساعدات الذكية، إضافة إلى قسم الاتصالات، ضمن جهود لتسريع وتيرة العمل وتخفيض التكاليف، ومنذ 2022، خفضت أمازون قوتها العاملة بأكثر من 27000 وظيفة. - بلو أوريجن تسريح 10% من الموظفين: شركة الفضاء التابعة لـ جيف بيزوس سرحت أكثر من 1000 موظف، في خطوة تهدف إلى تعزيز الإنتاجية وسرعة تنفيذ المهام، خاصة بعد تضخم إداري ناتج عن النمو السريع في السنوات الماضية. شركات أخرى تنضم إلى موجة التسريحات -CrowdStrike: شركة الأمن السيبراني الشهيرة أعلنت عن تقليص 5% من قوتها العاملة، أي نحو 500 موظف، مشيرة إلى أن "كفاءة الذكاء الاصطناعي" ساهمت في هذا القرار، الخطوة جاءت بعد عام شهد أزمة تقنية عالمية كبيرة بسبب تحديث خاطئ من جانب الشركة. - ميتا (فيسبوك سابقا): خفضت الشركة 5% من قوتها العاملة، مع تركيز خاص على ما وصفه مارك زوكربيرج بـ"الأداء المنخفض"، وشملت التخفيضات أقسام الواقع الافتراضي والخدمات اللوجستية. - HP: أنهت 2000 وظيفة في إطار خطة "المستقبل الآن" لتوفير 300 مليون دولار، بسبب تراجع سوق أجهزة الكمبيوتر والطابعات. - Workday: خفضت الشركة 8.5% من قوتها العاملة حوالي 1750 موظفا، للتركيز على تقنيات الذكاء الاصطناعي. - Salesforce: سرحت أكثر من 1000 موظف رغم الأداء المالي القوي، كجزء من إعادة التوجيه نحو منتجاتها الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. - نيسان: أعلنت عن خطة لتقليص 20000 وظيفة بحلول 2027، بسبب تراجع المبيعات في الصين والرسوم الأمريكية على السيارات المستوردة. - Block: خفضت شركة "بلوك" التابعة لـ جاك دورسي، نحو 1000 وظيفة وألغت قرابة 800 وظيفة مفتوحة ضمن استراتيجية لإعادة الهيكلة دون ربطها مباشرة بأداء مالي أو تأثيرات الذكاء الاصطناعي. - Cruise (جنرال موتورز): أعلنت عن تسريح 50% من قوتها العاملة مع الإغلاق الكامل لعملياتها، لتكون من أكبر الإخفاقات في قطاع المركبات الذاتية القيادة. - ستاربكس: أنهت 1100 وظيفة من الطاقم الإداري بهدف تحسين الكفاءة ودمج الفرق وتبسيط العمليات. - Match Group: سرحت 13% من موظفيها، في ظل تراجع شعبية تطبيقات المواعدة بين الأجيال الشابة. - Automattic (WordPress/Tumblr): خفضت 16% من قوتها العاملة لتقليل التكاليف وتعزيز التنافسية. - Porsche: تخطط لتقليص 3900 وظيفة بحلول 2029، من خلال عدم تجديد العقود المؤقتة وتقليل التوظيف تدريجيا. - وولمارت: أعلنت الشركة في مايو عن خطط لتسريح نحو 1500 موظف، ضمن خطة لإعادة هيكلة وتحسين الكفاءة التشغيلية، التسريحات ستطال فرق التكنولوجيا العالمية، التجارة الإلكترونية في الولايات المتحدة، ووحدة الإعلانات "Walmart Connect".