
'الأخوة الأردنية – التونسية' تؤكد عمق العلاقات وتعزيز التعاون المشترك
التقت لجنة الأخوة الأردنية–التونسية في مجلس الأعيان، برئاسة العين إحسان بركات، اليوم الثلاثاء، السفيرة التونسية لدى المملكة، مفيدة الزريبي.
وأكدت بركات أن العلاقات الأردنية – التونسية قوية ومتينة وتاريخية، وتشكل أنموذجًا متميزًا مبنيًا على الاحترام المتبادل، بفضل قيادة البلدين الشقيقين، مشيرةً إلى تشابه المواقف حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وأهمية تكثيف الجهود لإيجاد حل لها، ووقف الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأشارت إلى عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، مشددةً على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وأهمية تطويرها، لا سيما في المجالات الاقتصادية والبرلمانية والثقافية والسياحية، لافتةً إلى أهمية المنظومة التشريعية في تونس، خاصة في مجال تمكين المرأة.
من جانبها، أكدت السفيرة التونسية، بحضور نائبها محمد علي بنحبيب، متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، داعيةً إلى إدامة التنسيق وتوسيع آفاق التعاون البرلماني، وتكثيف الزيارات المتبادلة لتبادل الخبرات التشريعية، بما ينعكس إيجابًا على دعم مجالات التنمية في مختلف القطاعات.
وقدمت التهنئة إلى الأردن، قيادةً وشعبًا، بمناسبة عيد الاستقلال الـ79، مشيدةً بدور الأردن المحوري، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في إحلال السلام بالمنطقة، مؤكدةً أن بلادها تُثمِّن عاليًا مواقف جلالته ودوره الكبير في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، انطلاقًا من الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.
ودعا أعضاء اللجنة: الدكتور خالد الكلالدة، والدكتور مصطفى الحمارنة، وعيسى مراد، والدكتور زهير أبو فارس، والدكتورة عبلة عماوي، وبدرية البلبيسي، ونسيمة الفاخري، إلى تعزيز سبل التعاون المشترك من خلال اللجنة في مختلف المجالات وعلى شتى الصعد، خاصة في مجالات التعاون البرلماني، والتبادل الثقافي والسياحي والزراعي، والعمل على رفع حجم التبادل التجاري، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الشقيقين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 31 دقائق
- البوابة
"تورمالين بارتنرز" توسع حضورها العالمي بافتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي
أعلنت شركة "تورمالين بارتنرز"، الشركة العالمية الرائدة في توفير حلول التداول الخارجي، عن افتتاح مكتبها الجديد في مركز دبي المالي العالمي، ما يمثل محطة مهمة في استراتيجية نمو الشركة على المستوى الدولي. وسيقود كيش ديساي الذي انتقل من مكتب الشركة في لندن إلى دبي، هذا التوسع وجهود "تورمالين" في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتولى منصب المسؤول التنفيذي الأول لفرع الشركة في مركز دبي المالي العالمي. يتمتع كيش بخبرة تزيد عن 20 عاماً في التداول العالمي وإدارة علاقات العملاء، ومكانة متميزة تُمكنه من ترسيخ حضور الشركة في سوق سريعة النمو ذات موقع استراتيجي بين أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ. وقال آرون هانتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "تورمالين بارتنرز": "يعد افتتاح مكتبنا الجديد في دبي خطوة طبيعية في إطار سعينا المتواصل لتلبية الطلب المتزايد على خدماتنا حول العالم. وتمثل المنطقة فرصة واعدة للنمو، ونحن على ثقة من أنه بقيادة كيش، سيستفيد عملاؤنا من سهولة الوصول إلى الأسواق والخبرة المحلية، فضلاً عن التنفيذ والخدمة عالية الجودة التي تميز 'تورمالين' عالمياً". من جانبه، قال كيش ديساي: "لقد رسّخت دبي مكانتها كمركز رئيسي للمال والأعمال. ومن المثير للاهتمام أن نشهد هذه الزيادة الملحوظة في أعداد مديري صناديق الاستثمار الجدد في المنطقة، ويسعدنا المساهمة في هذا الزخم وأن نصبح جزءاً أساسياً من هذه المنظومة. ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع مركز دبي المالي العالمي والجهات المعنية المحلية والعالمية الأخرى التي تدعم نمو مالكي الأصول ومديري الاستثمارات الذين يعملون ويستثمرون في المنطقة". وبدوره، قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "يسرنا أن نرحب بانضمام شركة 'تورمالين' إلى منظومة العمل المزدهرة في مركز دبي المالي العالمي. لا شك أن قرارهم بافتتاح فرع لهم هنا يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي كخيار مُفضل لشركات الوساطة العالمية التي تتطلع إلى الوصول إلى أسواق دبي المالية الديناميكية سريعة النمو. ونتطلع إلى دعم مسيرة نموهم في المنطقة". سيعمل مكتب دبي الجديد، الذي يقع في مركز دبي المالي العالمي، كمركز للعملاء والشركاء الإقليميين من خلال توفير حلول تداول مُخصصة تتماشى مع ديناميكيات السوق المحلية. ويؤكد توسع شركة "تورمالين" في دبي التزامها بتوفير حلول تداول خارجية مستقلة وغير متضاربة ومكمّلة على مستوى عالمي، مما يدعم شركات الشراء وأصحاب الأصول من جميع الأحجام في تحقيق قدر أكبر من الكفاءة والشفافية والأداء.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
البنك العربي المتحد يوقّع اتفاقية استراتيجية مع شركة الإمارات لبصمة الوجه "EFR" لإطلاق تجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة عبر التطبيق الجديد للهاتف المتحرك
وقّع البنك العربي المتحد اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة الإمارات لبصمة الوجه "EFR" الشركة الإماراتية الرائدة في تقديم الحلول التكنولوجية للتعرف على الوجه والتحقق من الهوية الرقمية. حضر حفل التوقيع كل من السيد شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد، والسيد امرى يالكين رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي المتحد، والسيد زاك شركس الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لبصمة الوجه، والسيد طلحة خان رئيس المنتجات في شركة الإمارات لبصمة الوجه، إلى جانب عدد من أعضاء الإدارة العليا من الجانبين. تسلط الاتفاقية الضوء على التزام البنك العربي المتحد بتوفير الحلول المصرفية الرقمية المتفوقة، تماشياً مع توجيهات مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي لتبنّي التقنيات المتقدمة التي تعزّز خصوصية العملاء، وتقلّل من الاحتيال، وتبسّط الخدمات المصرفية الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، تعكس هذه المبادرة استمرار تفاني البنك العربي المتحد في الابتكار، والامتثال التنظيمي، وتقديم خدمة عملاء متفوّقة. تعكس هذه الخطوة التزام البنك العربي المتحد المتواصل بتبنّي الابتكار وتمكين التكنولوجيا، وتعزيز ثقافة الأمان الرقمي، والحدّ من مخاطر الاحتيال، بما يدعم ثقة العملاء والجهات التنظيمية والشركاء، ويعزز من موقع البنك الريادي في تقديم خدمات مصرفية ترتكز على الذكاء الاصطناعي وتجربة العملاء الآمنة. وبهذه المناسبة، قال شريش بيديه، الرئيس التنفيذي للبنك العربي المتحد: "نفتخر بشراكتنا مع شركة وطنية مبتكرة مثل شركة الإمارات لبصمة الوجه، والتي تواكب طموحاتنا في تقديم حلول مصرفية ونموذج خدمات مبتكر يعزز كفاءة العمل ويرتكز على الأمان والسرعة وترسيخ أسلوب الحياة الرقمية في المجتمع الإماراتي. تمثل هذه الاتفاقية نقلة نوعية في خارطة التحول الرقمي للبنك، وتؤكد التزامنا بتوفير خدمات مصرفية ترتكز على الابتكار والأمان." وقد علّق السيد امرى يالكين، رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في البنك العربي المتحد، قائلاً: " تُعدّ شراكتنا مع شركة الإمارات لبصمة الوجه، محطة مهمة تجسّد رؤيتنا في تقديم تجربة مصرفية رقمية سلسة وآمنة ومتكاملة، من خلال التطبيق الجديد للهاتف المتحرك. ومن خلال وضع أحدث تقنيات التعرّف البيومترية في جوهر خدماتنا، فإنّنا نُعيد تشكيل كيفية تفاعل العملاء مع البنك، مما يوفر لهم مزيداً من الراحة، والأمان، والطمأنينة. كما تعزز هذه المبادرة قدرتنا على دعم العملاء في مختلف مراحل رحلتهم المالية، مع ضمان التوافق الكامل مع أعلى المعايير التنظيمية ومتطلبات السلامة." من جانبه، صرح زاك شركس الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات لبصمة الوجه قائلاً: "نحن سعداء لمشاركتنا في مسيرة التحول الرقمي الطموحة التي يقودها البنك العربي المتحد، نعمل معًا على تجاوز حدود الابتكار، ندفع بعجلات الابتكار قُدمًا، ونبتكر قيمة راسخة تستشرف آفاق المستقبل، إننا ملتزمون بتقديم حلول موثوقة وآمنة ومبتكرة قوامها التفاني في بلوغ أعلى درجات التميز." من جهته، قال طلحة خان رئيس المنتجات في شركة الإمارات لبصمة الوجه: " تعكس شراكتنا مع البنك العربي المتحد التزامًا مشتركًا بالابتكار. لقد تعاونّا لتقديم حل رائد وموثوق، مصمّم خصّيصًا ليناسب طموحات البنك العربي المتحد ويعزّز تجربة عملائه. تمثّل هذه الشراكة تجربة يُبنى عليها، ونتطلع إلى مواصلة العمل معًا لتحقيق تأثير مستدام." وتُعد شركة الإمارات لبصمة الوجه "EFR" من أبرز الشركات الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تقنيات التحقق البيومتري وهندسة الهوية الرقمية، حيث توفّر حلولاً متقدمة للجهات الحكومية والمؤسسات الخاصة في الدولة، عبر تقنيات آمنة وسلسة، بما يعزز من كفاءة تقديم الخدمات وموثوقيتها. تأتي هذه الشراكة في وقت يستعدّ فيه البنك العربي المتحد لإطلاق النسخة الجديدة من تطبيق البنك العربي المتحد للهاتف المتحرك، الذي سيُحدث نقلة نوعية في تجربة العملاء، وخاصة فيما يتعلق بفتح الحسابات الفورية، وتقديم مجموعة واسعة من الخدمات الرقمية، وتحديث بيانات اعرف عميلك. سيمكّن التطبيق الجديد عملاء البنك من الوصول إلى الخدمات المصرفية بكل سهولة وأمان، دون الحاجة لزيارة الفرع، ممّا يوفّر تجربة مصرفية رقمية متكاملة وسلسة تلبّي تطلّعات العملاء وتواكب احتياجات العصر الرقمي الحديث.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
المحامون ينتخبون نقيبهم ومجلسهم الجديد اليوم
تنطلق الجمعة، في مجمع النقابات المهنية، انتخابات نقابة المحامين لاختيار نقيب ومجلس جديدين في الدورة الانتخابية 45. ويتنافس على منصب النقيب 7 مرشحين و49 مرشحًا لعضوية المجلس المكوّن من 10 أعضاء، بحسب نائب نقيب المحامين وليد العدوان. وقال العدوان الاثنين، إن عدد المسدِّدين لاشتراكاتهم المالية ويحق لهم الاقتراع يبلغ قرابة 17650 محاميًا، يمثلون إجمالي أعضاء الهيئة العامة للنقابة. وبيّن أنه يتنافس على مركز النقيب كل من: المحامي خلدون النسور، والنقيب الحالي يحيى أبو عبود، ورامي الشواورة، وأشرف الزعبي، ورنا التل، وداود أبو الحمص، وفارس أخورشيدة، فيما يتنافس 49 مرشحًا على 10 مقاعد لعضوية المجلس. ويشترط قانون النقابة حصول المرشح لمركز النقيب على أكثر من نصف أصوات المقترعين للفوز بمركز النقيب، وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلقة، يتم اللجوء إلى جولة ثانية يُحسم فيها مركز النقيب لمَن يحصل على أعلى الأصوات، فيما يفوز بعضوية المجلس أعلى عشرة مرشحين، بحسب العدوان. وتنص المادة (84/ج) من القانون على: 'يشترط للفوز بمركز النقيب حصول المرشح على الأكثرية المطلقة للحاضرين من أعضاء الهيئة العامة، وإذا لم يحصل أحد المرشحين على تلك الأكثرية في المرة الأولى، يُعاد الانتخاب في الجلسة ذاتها وتكفي في الانتخاب الثاني الأكثرية النسبية للفوز بالمركز، أما أعضاء المجلس فيتم انتخابهم بالأكثرية النسبية التي يحصلون عليها في المرة الأولى'. وبحسب قانون النقابة، 'يشترط على المترشح لمنصب النقيب أن يكون قد أمضى عشر سنوات في مهنة المحاماة، وخمس سنوات لمن يترشح لعضوية مجلس النقابة، وألا يقل عمر المترشح عن 30 عامًا، وألا يكون قد مُنع من مزاولة المهنة، أما الناخب فهو كل عضو هيئة عامة سدّد التزاماته لدى النقابة'.