logo
"تورمالين بارتنرز" توسع حضورها العالمي بافتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي

"تورمالين بارتنرز" توسع حضورها العالمي بافتتاح مكتب لها في مركز دبي المالي العالمي

البوابةمنذ يوم واحد

أعلنت شركة "تورمالين بارتنرز"، الشركة العالمية الرائدة في توفير حلول التداول الخارجي، عن افتتاح مكتبها الجديد في مركز دبي المالي العالمي، ما يمثل محطة مهمة في استراتيجية نمو الشركة على المستوى الدولي.
وسيقود كيش ديساي الذي انتقل من مكتب الشركة في لندن إلى دبي، هذا التوسع وجهود "تورمالين" في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتولى منصب المسؤول التنفيذي الأول لفرع الشركة في مركز دبي المالي العالمي. يتمتع كيش بخبرة تزيد عن 20 عاماً في التداول العالمي وإدارة علاقات العملاء، ومكانة متميزة تُمكنه من ترسيخ حضور الشركة في سوق سريعة النمو ذات موقع استراتيجي بين أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وقال آرون هانتمان، الرئيس التنفيذي لشركة "تورمالين بارتنرز": "يعد افتتاح مكتبنا الجديد في دبي خطوة طبيعية في إطار سعينا المتواصل لتلبية الطلب المتزايد على خدماتنا حول العالم. وتمثل المنطقة فرصة واعدة للنمو، ونحن على ثقة من أنه بقيادة كيش، سيستفيد عملاؤنا من سهولة الوصول إلى الأسواق والخبرة المحلية، فضلاً عن التنفيذ والخدمة عالية الجودة التي تميز 'تورمالين' عالمياً".
من جانبه، قال كيش ديساي: "لقد رسّخت دبي مكانتها كمركز رئيسي للمال والأعمال. ومن المثير للاهتمام أن نشهد هذه الزيادة الملحوظة في أعداد مديري صناديق الاستثمار الجدد في المنطقة، ويسعدنا المساهمة في هذا الزخم وأن نصبح جزءاً أساسياً من هذه المنظومة. ونتطلع إلى العمل بشكل وثيق مع مركز دبي المالي العالمي والجهات المعنية المحلية والعالمية الأخرى التي تدعم نمو مالكي الأصول ومديري الاستثمارات الذين يعملون ويستثمرون في المنطقة".
وبدوره، قال سلمان جعفري، الرئيس التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي: "يسرنا أن نرحب بانضمام شركة 'تورمالين' إلى منظومة العمل المزدهرة في مركز دبي المالي العالمي. لا شك أن قرارهم بافتتاح فرع لهم هنا يعزز مكانة مركز دبي المالي العالمي كخيار مُفضل لشركات الوساطة العالمية التي تتطلع إلى الوصول إلى أسواق دبي المالية الديناميكية سريعة النمو. ونتطلع إلى دعم مسيرة نموهم في المنطقة".
سيعمل مكتب دبي الجديد، الذي يقع في مركز دبي المالي العالمي، كمركز للعملاء والشركاء الإقليميين من خلال توفير حلول تداول مُخصصة تتماشى مع ديناميكيات السوق المحلية.
ويؤكد توسع شركة "تورمالين" في دبي التزامها بتوفير حلول تداول خارجية مستقلة وغير متضاربة ومكمّلة على مستوى عالمي، مما يدعم شركات الشراء وأصحاب الأصول من جميع الأحجام في تحقيق قدر أكبر من الكفاءة والشفافية والأداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق
اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

اعلان توأمة بين غرفتي تجارة عمان دمشق

أعلنت غرفتا تجارة عمان ودمشق عن قيام تؤأمة بينهما، تعكس عمق التعاون والتنسيق بين الطرفين لما فيه مصالح البلدين الشقيقين الاقتصادية، وذلك على هامش زيارة الوفد الاقتصادي الأردني للعاصمة دمشق. وحسب بيان لغرفة تجارة عمان اليوم السبت، أكد رئيس الغرفة العين خليل الحاج توفيق، أن قيام التوأمة يمثل رسالة عروبية صادقة تعكس وقوف الأردن الدائم إلى جانب سوريا، وبما يسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الاستراتيجية وتعزيز المصالح الاقتصادية المشتركة بين الجانبين. واوضح إن التوأمة تجسد بعدًا اقتصاديا مهما من خلال توطيد علاقات العمل بين قطاعي الأعمال في الأردن وسوريا، بما يخدم مصالح شعبيهما ويعزز الوحدة والتكامل العربي بمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية. وشدّد على أن الأردن لديه مصلحة حقيقية واستراتيجية في إعادة العلاقات التجارية مع سوريا لسابق عهدها كونها تشكل العمق الاقتصادي والجغرافي للمنطقة، مؤضحا ان القطاع الخاص الأردني ولا سيما التجاري جاهز لتقديم اية خدمات تسهم في تفعيل التعاون المشترك وبما يخدم مصالح الجانبين. وأوضح بأنه سيتم العمل على فتح الأبواب مجدداً أمام البضائع السورية للدخول للسوق المحلية للثقة الكبيرة بجودة المنتج السوري، ونؤمن أن الأسواق الأردنية لا تكتمل بدون نظيرتها السورية. وأشار العين الحاج توفيق الى الاتفاق الذي تم مع اتحاد الغرف السورية على تشكيل مجلس أعمال سوري- أردني مشترك، ستكون له تعليماته التنفيذية وخططه العملية لتأطير التعاون الاقتصادي بين البلدين على أسس مؤسساتية، مدروسة ومستدامة. من جانبه، أكد رئيس غرفة تجارة دمشق المهندس عصام الغريواتي أن العلاقة بين سوريا والأردن ليست مجرد علاقة جوار، بل هي علاقة دم ومصير مشترك، وتاريخ طويل من التكامل والتعاون. وأشار إلى أن زيارة الوفد الاقتصادي للعاصمة دمشق تمثل خطوة أولى ومحورية لإعادة العلاقات التجارية إلى مكانتها الطبيعية واللائقة، كما تعتبر جسرا للمحبة والثقة المتبادلة يعاد تدشيته بعد سنوات من التحديات. وأكد أن قيام التوأمة تمثل نقطة تحول مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، وهي تجسيد حقيقي للشراكة العميقة التي تجمع بين الأردن وسوريا على مختلف المستويات. وأشار المهندس الغريواتي إلى أن هذه العلاقة المشتركة ستسهم في فتح آفاق جديدة للتبادل التجاري ما يعود بالفائدة على شعبي البلدين ويعزز من موقعهما في السوق العربية والإقليمية، مؤكداً حرص غرفة تجارة دمشق على العمل سوياً مع تجارة عمان لبناء مستقبل مزدهر ومستدام للطرفين

الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية
الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

الفايز: العلاقات الأردنية الكويتة استراتيجية وتخدم مصالح الشعبين والأمة العربية

أكد رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز، عمق العلاقات الأخوية بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت، والتي وضع أساسها المتين جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، وبنى عليها بقوة جلالة الملك عبد الله الثاني. وأكد الفايز أن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين هي علاقات استراتيجية تقوم على الاحترام المتبادل، وبما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين وقضايا الأمة العربية العادلة. وقال الفايز في مقابلة لبرنامج 'إضاءة' الذي تقدمه القناة الإخبارية في تلفزيون الكويت، وأجرها الإعلامي منصور العجمي: 'لقد أصبحت العلاقات الأردنية الكويتية نموذجًا للعمل العربي المشترك'، مستذكرًا أول زيارة قام بها جلالة المرحوم الملك الحسين إلى الكويت عام 1964، والتي تصادفت مع افتتاح قصر السلام من قبل المرحوم سمو الأمير عبد الله الصباح. وأضاف: 'إننا في الأردن حريصون باستمرار على تعزيز علاقاتنا الأخوية مع دولة الكويت الشقيقة في مختلف المجالات، مبينًا أن ما شهدته العلاقات الأردنية الكويتية من تطور كبير إنما هو بفضل حرص وتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني، وأخيه سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.' وحول مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين في ظل التحديات الإقليمية المتصاعدة، قال الفايز إن العلاقات السياسية بين الأردن والكويت تستند إلى رؤية وإرادة مشتركة للقيادتين الرشيدتين في البلدين، وتعززها الروابط الاقتصادية والثقافية والاجتماعية الوثيقة بين الشعبين الشقيقين، حيث تعد بمثابة شراكة استراتيجية تشهد تطورًا مستمرًا في مختلف المجالات. وفيما يتعلق بزيارة سمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح للأردن، كأول دولة يزورها بعد دول الخليج عقب تسلمه الحكم، أوضح الفايز أن هذه الزيارة جاءت في إطار التأكيد على عمق العلاقات الأخوية بين الأردن والكويت، وهي تشكل دلالة قوية على متانة هذه العلاقات، والحرص المشترك من قبل سمو الأمير وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني على تعزيزها، إضافة إلى مواصلة التنسيق والتشاور حول مختلف القضايا العربية والإقليمية. وبشأن التنسيق الأردني الكويتي في ظل الأزمات الإقليمية، وكيف يمكن للأردن والكويت العمل معًا للحفاظ على الاستقرار والاعتدال في المنطقة، وكيف يرى موقف الكويت من القضية الفلسطينية، قال الفايز إن المواقف الكويتية بخصوص القضية الفلسطينية ومختلف القضايا العربية العادلة هي مواقف مشرفة. وعن التنسيق الأردني الكويتي، أكد أن المواقف الأردنية الكويتية تنطلق من رؤية واحدة حول القضايا العربية العادلة والقضايا الإقليمية والدولية، وأنه ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لم يتوقف التنسيق والتشاور في مسعى مشترك لوقف العدوان وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وبشأن اعتبار العلاقات الثنائية نموذجًا في العمل العربي المشترك وانعكاس ذلك على التعاون بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، قال الفايز إن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تشكل نموذجًا فريدًا في العمل العربي المشترك، وقد انعكست متانة العلاقات على الجانب الاقتصادي الذي شهد تطورًا كبيرًا، وأصبحت الكويت اليوم أكبر دولة عربية لها استثمارات في الأردن، مؤكدًا أن الكويت كانت دائمًا إلى جانب الأردن، ولم تقصر تجاه دعمه خاصة في ظل الظروف الصعبة. وحول موقف الأردن من القضية الفلسطينية، وما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية، قال الفايز إن الأردن هو الأقرب إلى فلسطين، وأن الملوك الهاشميين خدموا القضية الفلسطينية منذ الملك عبد الله الأول رحمه الله. كما أن الأردن بقيادته الهاشمية ساند كفاح الشعب الفلسطيني منذ عهد إمارة شرق الأردن، وأن الجيش الأردني، والذي يُسمى بالجيش العربي المصطفوي، تمكن ومعه المتطوعون من أبناء العشائر والقبائل الأردنية من منع سقوط الضفة الغربية في حرب 1948. وأضاف: 'إن القضية الفلسطينية هي الشغل الشاغل لجلالة الملك عبد الله الثاني، الذي قام بحملة شرسة ضد الاعتداء على قطاع غزة وسكانه، وسعى جلالته على كافة المستويات الإقليمية والعربية والدولية من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة، وعاصمتها القدس الشرقية. وبالتالي، فإن مواقفنا مشرفة، والخطاب السياسي والإعلامي والدبلوماسي الأردني، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع، كان خطابًا قويًا وواضحًا وصريحًا في رفض العدوان. وأكد أن مواقفنا الداعمة لفلسطين هي مواقف داعمة لكافة أبناء الشعب الفلسطيني، فنحن لا نتحدث عن دعم فيصل واحد معين، كما أن دعم القضية الفلسطينية ثابت ومُتجذر في الأردن الهاشمي.' وحول ما يجري في غزة قال إنه يدمي القلب، والوحشية الإسرائيلية لا يمكن تصورها، لكن الحق يجب أن يُقال، بأنه إذا أردت الحرب وقبل أن تقوم بأي مغامرة، يجب أن تحسب النتائج والتبعات، فالحرب ليست مغامرة، ولننظر إلى النتائج بعد السابع من أكتوبر، فقد دمرت لبنان، ودمر قطاع غزة، واحتلت أراضٍ سورية، ووصلت إسرائيل إلى منابع المياه، كما وصلت بها الغطرسة إلى حد توجيه كلام إلى الرئيس السوري الشرعي، بأنها لن تسمح بوجود أي جندي سوري في الجنوب، لذلك هذه هي نتيجة السابع من أكتوبر. وأضاف: 'إن الأوضاع في غزة مأساوية، ولا يوجد أي طعام، والشعب يعاني من الجوع'، مبينًا أن الأردن لم يقصر في إيصال المساعدات الإنسانية، وأن جلالة الملك أوصل المساعدات بيده إلى سكان القطاع، وكذلك الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية تواصل إرسال المساعدات. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية حكومة متطرفة لا تؤمن بالسلام، وقد بدأ الغرب يدرك هذه الحقيقة، لذلك نجد أن هناك دولًا بدأت تدعو إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهناك دول أوروبية بدأت أيضًا تدعو إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديًا، مضيفًا أن هناك جهودًا أردنية سعودية فرنسية لعقد مؤتمر دولي يمهد للاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، ويسعى لوقف العدوان الإسرائيلي البشع. وقال إن الشعب الفلسطيني شعب مجاهد ومناضل، ولا يمكن لإسرائيل أن تكسر شوكته، وسوف يستمر في النضال حتى ينال استقلاله. وأضاف: 'نأمل أن تأتي حكومة إسرائيلية تدرك أن إسرائيل لا يمكن أن تنعم بالأمن والاستقرار بدون إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني.' وتابع أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة لا تحترم قرارات الشرعية الدولية وقرارات المحكمة الجنائية الدولية، وقرارات محكمة العدل الدولية. وحول التنسيق العربي لوقف العدوان الإسرائيلي، دعا الفايز إلى موقف عربي وإسلامي موحد لوقف العدوان مشيرا إلى ضرورة استغلال واستثمار مصالح الغرب وأمريكا مع الدول العربية، لصالح القضايا العربية، ولدفع هذه الدول، خاصة أمريكا، للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها البشع، وللاعتراف بالدولة الفلسطينية. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي في الأردن، قال رئيس مجلس الأعيان إن الأردن دولة قوية وثابتة وراسخة، فمنذ جلالة المرحوم الملك عبد الله الأول وقيام الدولة الأردنية الحديثة، واجه الأردن تحديات كبيرة، لكنه كان يتجاوزها ويحقق الإنجازات في كافة المجالات، واستمر الأردن على مدى أكثر من مئة عام، دولة راسخة منيعة قوية حتى يومنا هذا. وبين أن العالم العربي شهد سقوط أنظمة عديدة، وجرت انقلابات عسكرية فيه، لكن الأردن استمر قويًا بسبب حنكة وحكمة ملوكنا الهاشميين، الذين هم على الدوام قريبون من شعبهم وهمومه وقضاياه، وحريصون على أمن الوطن واستقراره. وقال إن الثوابت الأردنية هي: العرش الهاشمي صمام أمان للأردن والأردنيين، والانتماء لثرى الأردن، والولاء لجلالة الملك عبد الله الثاني صاحب الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية وشرعية الإنجاز ومن الثوابت القوات المسلحة والأجهزة الأمنية باعتبارها درع الوطن وحصنه المنيع، كما أن الاعتدال والوسطية والسياسة المتزنة من الثوابت، فجلالة الملك رأس الحربة في مكافحة الإرهاب، والتعريف بالدين الإسلامي الوسطي دين المحبة والتسامح، ولهذا جاءت رسالة عمان وهذه هي الثوابت التي جعلت من الأردن دولة قوية راسخة ومستقرة مشيرًا إلى أنه مثلما أن العائلة الهاشمية صمام أمان للأردن وشعبها، فإن العائلة الحاكمة في الكويت أيضًا هي صمام أمان الكويت وشعبها. وحول الرسالة التي يرغب الفايز في توجيهها إلى القوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين، قال الفايز: إننا في عيد الاستقلال نستذكر بطولات وتضحيات قواتنا المسلحة، التي استطاعت في حرب 1948 إنقاذ الضفة الغربية، رغم أنها كانت تحت قيادة بريطانية، ورغم قلة العدد والعتاد. وأضاف: 'إن قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية، على مدى تاريخ الأردن، هما درع الوطن وحصنه المنيع، وهما محل احترام وتقدير الشعب الأردني.' مؤكدًا أن العرش الهاشمي والوطن والجيش والأجهزة الأمنية بالنسبة للشعب الأردني هي خط أحمر، كما أن تضحيات جيشنا العربي مشهودة، دفاعًا عن قضايا أمتنا العادلة في الجولان واللطرون وباب الواد، وعلى أسوار القدس، وفي معركة الكرامة. وبين أن الهوية الوطنية الأردنية هي هوية واحدة موحدة، وهي هوية قوية وراسخة ومتجذرة وعميقة. وقال إن قوة الهوية الأردنية مكنتها من استيعاب كل موجات اللجوء الفلسطيني وغيره منذ عام 1948، وانصهر الجميع من مهاجرين وأنصار في بناء الدولة الأردنية والدفاع عن ثوابتها، وأصبح الأردنيون من مختلف مكوناتهم أسرة أردنية واحدة. وبخصوص عملية الإصلاح السياسي والتجربة البرلمانية الحزبية، وإلى أين وصل الأردن في مسار الإصلاح الذي أعلنه جلالة الملك عبد الله الثاني، أشار الفايز خلال المقابلة إلى أن الأردن، ومع دخوله مئويته الثانية، دخل في مرحلة جديدة من مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني، بمختلف المسارات السياسية والاقتصادية والإدارية، بهدف تعزيز الحياة السياسية والحزبية، والوصول إلى حكومات برلمانية برامجية، وتعزيز الاستثمارات ومواجهة التحديات الاقتصادية والبيروقراطية. وفيما إذا كان رئيس مجلس الأعيان يؤيد العودة إلى الحكومات البرلمانية كاملة الصلاحيات وهل ذلك ممكن، أشار الفايز إلى أن التجربة الحزبية البرلمانية ما زالت في بدايتها، وتحتاج إلى فترة أطول للحكم عليها، فالانتخابات البرلمانية في الأردن، كما باقي المجتمعات العربية، تسيطر عليها الجهوية والمناطقية، وتحتاج إلى فترة زمنية أطول لتكريس هذه التجربة، ليصبح البرلمان الأردني بجميع أعضائه منتخبًا على أساس حزبي. وعن دور العشائر الأردنية في العملية الإصلاحية والسياسية أكد الفايز أن العشيرة الأردنية هي أهم مكون في المجتمع الأردني، على كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأن السعي نحو تشكيل برلمان حزبي لا يلغي دور العشائر الأردنية، فهي أساس المجتمع الأردني. كما أن العشائر الأردنية مؤمنة بالعملية الإصلاحية والتنمية السياسية الشاملة التي يسعى إليها جلالة الملك عبد الله الثاني بقوة. وأشار إلى أن المرحوم جلالة الملك عبد الله الأول، عندما سعى لبناء الدولة الأردنية الحديثة، وإلى بناء الهوية الأردنية بداية تأسيس الدولة، استعان بزعماء العشائر الأردنية، الذين عملوا معه من أجل بناء مؤسسات الدولة الأردنية الدستورية، والقوات المسلحة التي شكلت أساس بناء الهوية الوطنية الواحدة والمتحدة كما أن زعماء العشائر ساندوا جلالته في نضاله من أجل الاستقلال، الذي انتزعه جلالته والأردنيون من حوله بالطرق السياسية والدبلوماسية. وحول دور الأردن كدولة محورية ولاعب أساسي في المنطقة، وما سر مناعته وقوته وأمنه، رغم استقباله الآلاف من اللاجئين الذين جارت عليهم الظروف، رغم التحديات الاقتصادية، قال إن السر في ذلك يكمن في أن الأردن بلد الأمن والاستقرار فالأردن، ورغم التحديات التي واجهته منذ عهد الإمارة، ورغم محاولات النيل من أمنه واستقراره ونظامه السياسي، إلا أنه تمكن من التغلب عليها وبناء مؤسساته الوطنية ومواصلة الإنجاز. ولأن الهاشميين أيضًا لم تلطخ أيديهم بدم أردني أو عربي، وتقوم سياستهم على التسامح والمحبة والعفو عند المقدرة من منطلق القوة، مبينًا في هذا الجانب أن جلالة الملك الحسين بن طلال رحمه الله، سلم أرفع المناصب لبعض الذين حاولوا الانقلاب على حكم جلالته، ممن كانوا يسمون أنفسهم بالضباط الأحرار. وأشار أيضًا إلى أن الأردن، ومنذ التأسيس، دعم الثورة الفلسطينية عام 1936، ودعم الثورة السورية عام 1926، التي قام بها الدروز، وهذا الدعم الكبير تم رغم معارضة الإنجليز لكن جلالة الملك عبد الله الأول كان يستعين بالعشائر الأردنية لمقاومة ضغوط الانتداب البريطاني فالأردن بقيادته الهاشمية كان على الدوام مناصرًا لقضايا أمته وعروبته، وتعامل مع اللاجئين السوريين وغيرهم من اللبنانيين والعراقيين كإخوة، ووفّر لهم الأمن والحياة الكريمة، ولم يتعامل معهم الأردن كلاجئين فقط. وبالنسبة لدور مجلس الأعيان، قال الفايز إن مجلس الأمة مكون من مجلسي الأعيان والنواب، ولهما نفس الصلاحيات الرقابية والتشريعية، باستثناء فرق واحد وهو طرح الثقة في الحكومة أو أحد الوزراء، فهذا الأمر، ووفق الدستور، من صلاحيات مجلس النواب فقط. وبالتالي، فإن الدور الرقابي والتشريعي لمجلسي النواب والأعيان متطابق وفقًا لأحكام الدستور. كما أن مجلس الأعيان يكمل دور مجلس النواب من حيث النظر في القوانين المحالة إليه من مجلس النواب، ومناقشتها، واتخاذ القرار المناسب بشأنها، ليصار بعد ذلك إلى إقرارها بشكل نهائي بعد توقيعها من قبل جلالة الملك.

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية- صور
مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية- صور

رؤيا نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • رؤيا نيوز

مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية- صور

دعا أكاديميون وخبراء، خلال مؤتمر 'الإبداع والاختراع والبحث العلمي' الثالث الذي نظمته جامعة البترا، إلى ضرورة توجيه مخرجات البحث العلمي نحو الأولويات الوطنية وربطها بمتطلبات التنمية والصناعة لمواجهة التحديات الاقتصادية. عقد المؤتمر برعاية المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها الأستاذ الدكتور عدنان بدران، شارك فيه رؤساء جامعات وممثلين عن قطاعات صناعية وبحثية متنوعة. أكد رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم في كلمته الافتتاحية أن البحث العلمي يهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، مشددا على أهمية مواءمته مع الأولويات الوطنية الأردنية. مستعرضًا المجالات الحيوية التي يجب أن يركز عليها البحث في الأردن، ومنها الطاقة المتجددة، واستغلال الصخر الزيتي، وتطوير بطاريات الليثيوم، بالإضافة إلى صناعة الأسمدة ومنتجات كيمياء البحر الميت، خاصة مادة البرومين التي يطمح الأردن أن يكون من أكبر منتجيها عالميا من خلالها، وكذلك مشاريع تحلية المياه. وقال عبد الرحيم: 'المجال البحثي العلمي غير محدود، فنحن نتحدث عن أكثر من مئتي مليون مركب كيميائي معروف، مما يعني وجود مئات الملايين من الخصائص والتطبيقات المحتملة'. واعتبر عبد الرحيم أنه بالرغم من التطور في عدد الأبحاث في الأردن فإن هناك ضعف في انعكاس مخرجات البحث العلمي على الاقتصاد الوطني وهو ما يمثل تحديًا، مشيرًا إلى أن عدد أبحاث 'سكوبس' المنشورة من باحثي جامعة البترا وحدها بلغ 460 بحثا في عام 2024، ونشر 43% من باحثي الجامعة بحثا واحدا على الأقل في 'سكوبس' العام الماضي. وأضاف عبد الرحيم أن جامعة البترا قررت استحداث مشاريع 'البحث العلمي الابتكاري' اعتبارا من العام القادم. قائلا إن 'البرنامج لا يكتفي بتقديم الأوراق البحثية، بل يتطلب أن يتوج البحث بمنتج جديد يمر عبر حاضنة الأعمال في الجامعة لمناقشة جدواه الاقتصادية وتسويقه، بهدف ربط البحث والتطوير بمتطلبات السوق الفعلية'. وتحدث رئيس الجامعة الأردنية معالي الأستاذ الدكتور نذير عبيدات عن أهمية دور الجامعات في البحث العلمي المؤدي للإبداع، داعيًا إلى التركيز على العلوم الأساسية كمنطلق للبحث العلمي الرصين، واقترح إنشاء مختبرات وطنية متقدمة لدعم هذا التوجه. قال عبيدات: 'لا يجوز أن تظل أبحاثنا الطبية، تدرس المرض بشكل عام دون التعمق في الآليات الخلوية والجزيئية الأساسية، فالأبحاث التي أدت إلى تطوير لقاحات بتقنيات جديدة، انطلقت من أبحاث أساسية في الخلية تتعلق بعلاج أمراض كالسرطان'. قدم أمين عام المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور مشهور الرفاعي عرضا لواقع البحث العلمي، مشيرا إلى أن الإنفاق العربي على البحث والتطوير يبلغ حوالي 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو منخفض مقارنة بالدول المتقدمة، موضحًا أن الحكومات العربية تمول أكثر من 70% من هذا الإنفاق، بينما لا تتجاوز مساهمة القطاع الخاص في الأردن 15%. وعدد الرفاعي أسباب تراجع البحث العلمي منها غياب الأولويات البحثية الواضحة، وضعف البنية التحتية، ونقص التمويل، وضعف التعاون مع القطاع الخاص، حيث أظهرت دراسة أن 79% من المؤسسات الصناعية الأردنية ترى عدم وجود تعاون كاف مع الأكاديميا. وأشار إلى مشروع الأولويات الوطنية للبحث العلمي (2026-2035) الذي يشرف عليه المجلس ويشمل خمسة عشر قطاعا حيويا. وأوضح الرفاعي أن صندوق دعم البحث العلمي والابتكار سيركز في مرحلته المقبلة على دعم المشاريع ذات الأثر الاقتصادي والاجتماعي، والمشاريع التي تخدم الأولويات الوطنية، وتعزز التشبيك بين الجامعات والصناعة. واستعرض نائب رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور مياس الريماوي إنجازات الجامعة في مجال البحث العلمي، مبينًا أن أكثر من ثلاثمئة وستة وثلاثين بحثا علميا من إنتاج الجامعة ساهمت في تحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة. استعرض الريماوي الشراكات البحثية الدولية للجامعة مع مؤسسات من خمس عشرة دولة وعرض براءات اختراع وشركات ناشئة التي تولدت من البحث العلمي في جامعة البترا. عقدت جلسه حوارية قدمها مدير مكتب التمويل الخارجي الدكتور علي المقوسي الذي استضاف فيها الأستاذ الدكتور مياس الريماوي وهو أكاديمي ومخترع من جامعة البترا وصاحب التكريمي الملكي حيث حصل على وسام التميز من صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني ومدير منصه دمج الأكاديميا بالصناعية (٢) الدكتور خالد خريسات ومن مديرية حماية الملكية الصناعيه في وزارة الصناعة والتجارة ميساء السبع ومديرة مشروع طرق مبتكرة لدعم (GIZ) اليسافيتا كوستوفا بالإضافة إلى ممثلة شركة الزيتونة لصناعة الشوكلاته والسكاكر المهندسة لينا هنديله. حضر المؤتمر نقيب المهندسين المهندس عبد الله غوشة والرئيس التنفيذي لمنتدى المستثمر العربي العالمي نظيم الصباح وعدد كبير من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية من مختلف الجامعات الأردنية، وممثلون عن القطاع الخاص والمؤسسات الصناعية ونقابات مهنية، إلى جانب طلبة الدراسات العليا والباحثين المهتمين. وعلى هامش المؤتمر، أقيم معرض واسع عرض فيه باحثو وطلبة جامعة البترا مجموعة من براءات الاختراع المسجلة، ونماذج لشركات ناشئة انبثقت عن الجامعة، بالإضافة إلى مشاريع بحثية ممولة وأبحاث منشورة في مجلات عالمية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store