
سرًا.. "أبل" تطور تجربة بحث ذكية تنافس "شات جي بي تي"
موضوعات مقترحة
وكانت بدايات ميزات الذكاء الاصطناعي من "أبل"، المعروفة باسم "Apple Intelligence"، متعثرة على أقل تقدير. فلم تكن الميزات التي تم إطلاقها، مثل "Genmoji" وملخصات الإشعارات، مُذهلة.
ولم تُطلق "أبل" بعد نسخة مُحدثة كليًا من مساعدها الصوتي "سيري" والتي ستكون مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وأجّلت إطلاقها لأكثر من عام.
لكن يبدو أن "أبل" تريد تغيير ذلك. وفي وقت سابق من هذا العام، شكّلت الشركة فريقًا داخليًا جديدًا باسم "Answers, Knowledge, and Information" -أي "الإجابات والمعرفة والمعلومات"، وفقًا لما نقله تقرير لموقع "9TO5Mac" عن النشرة البريدية الأسبوعية لبلومبيرغ.
وعمل هذا الفريق منذ تشكيله على استكشاف عددًا من خدمات الذكاء الاصطناعي الداخلية بهدف ابتكار تجربة بحث جديدة تُشبه روبوت الدردشة "شات جي بي تي" من شركة أوبن أيه آي "OpenAI".
وفي السابق، أبدت "أبل" اهتمامها بالعمل مع شركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل "Perplexity" المتخصصة بشكل شبه حصري في تجربة محركات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي، لذا فإن خبر هذا الفريق الداخلي ليس مفاجئًا.
ويقود الفريق الجديد الداخلي في "أبل" روبي ووكر، الذي كان مسؤولًا تنفيذيًا في فريق "سيري" قبل أن يتأثر بتأخيرات إطلاق النسخة المحدثة من المساعد الصوتي هذا العام.
وكان ووكر عقد اجتماعًا حظي بتغطية إعلامية واسعة هذا العام، حيث وصف تأخيرات "سيري" بأنها "قبيحة ومُحرجة".
ونظرًا لأن هذا الجهد بدأ للتو، فمن المرجح أن يمر بعض الوقت قبل الكشف عن أي نتائج جديدة. ومع ذلك، لا يزال من اللافت معرفة أن "أبل" تعمل على تجربة بحث قائمة على الذكاء الاصطناعي.
وكان تيم كوك الرئيس التنفيذي لأبل أخبر موظفيه، في اجتماع يوم الجمعة، بأن ثورة الذكاء الاصطناعي "بحجم أو أكبر" من ثورة الإنترنت والهواتف الذكية والحوسبة السحابية والتطبيقات، معتبرًا أن على "أبل" اغتنام هذه الفرصة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تيم كوك مستعد لإنفاق مليارات لإنقاذ طموحات آبل المتعثرة فى الذكاء الاصطناعى
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - رغم أن مشكلات شركة آبل في مجال الذكاء الاصطناعي وتأخرها باتت واضحة ومحل متابعة، فإن ما تمتلكه من قدرات مالية هائلة يضعها في موقع فريد: يمكنها ببساطة أن تشتري طريقها نحو المنافسة، ويبدو أن الرئيس التنفيذي للشركة، تيم كوك، لا يستبعد هذا السيناريو إذا لم تؤتِ مشروعات الذكاء الاصطناعي الداخلية ثمارها في الوقت المناسب. وخلال مكالمة أرباح حديثة، واجه كوك أسئلة مباشرة حول خارطة طريق آبل في الذكاء الاصطناعي، وكيف تنوي الشركة الدخول في سباق المنافسة مع عمالقة مثل غوغل وOpenAI. التصريحات الصادرة عنه أوحت بأن اللجوء إلى صفقات استحواذ كبرى بات مطروحًا على الطاولة، خاصة إذا استمرت وتيرة التقدم البطيئة داخليًا. وكانت تقارير سابقة قد ألمحت إلى اهتمام آبل بالاستحواذ على شركة Perplexity الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، كجزء من استراتيجية لبناء منتجاتها الخاصة حول تقنيات خارجية جاهزة، والآن تلميحات كوك الأخيرة تُعزّز هذا الاحتمال بشكل واضح. وتعاني آبل من نزيف في الكفاءات بمجال الذكاء الاصطناعي، حيث فقدت خلال الفترة الماضية عددًا من أبرز مهندسيها وباحثيها لصالح شركات منافسة عرضت رواتب مغرية وخطط تطوير أكثر وضوحًا. وفي محاولة لإبقاء المعنويات مرتفعة داخل الشركة، ألقى كوك مؤخرًا خطابًا تحفيزيًا أمام الموظفين، دعاهم فيه إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي باعتباره رهان آبل الأكبر في المرحلة المقبلة. ونقلت وكالة بلومبرغ عن كوك قوله: "الذكاء الاصطناعي هو أحد أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا، وأعتقد أنه سيغيّر جميع الأجهزة بطرق جوهرية." في ظل تأخرها الحالي، لا يبدو أمام آبل سوى ضخ الاستثمارات لتقليص الفجوة مع منافسيها، شركات مثل Anthropic المطورة لـ Claude، وPerplexity، وأسماء أخرى باتت مطروحة ضمن قائمة الاهتمامات. ورغم أن آبل حريصة على بناء منظومتها الخاصة، فإنها لا تمانع الدخول في شراكات محدودة مع منافسين لتقديم تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة للمستخدمين. إلا أن التحدي الأكبر يكمن في التوفيق بين تطوير حلول فعالة داخليًا والحفاظ على تعهدات آبل الصارمة بشأن الخصوصية وهو ما لن يتحقق إلا من خلال بناء تقنيات خاصة بها. ويظل تحديث المساعد الصوتي "سيري" أحد المحاور الأساسية لنهضة آبل في الذكاء الاصطناعي، لكنه حتى الآن لم يرَ النور رغم وعود متكررة. الشركة أقرت بوجود مشكلات في النسخ السابقة، وتشير التوقعات إلى أن النسخة الجديدة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي من "سيري" قد يتم إطلاقها بحلول ربيع العام المقبل. يذكر أن سلسلة آيفون 17 سيتم الكشف عنها الشهر المقبل، ومن المرجح أن يغتنم كوك المناسبة للكشف عن ملامح جديدة من خطط آبل في الذكاء الاصطناعي، وربما الإعلان عن صفقات ضخمة إذا لم تكن قد أبرمت بالفعل بحلول ذلك الوقت.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ساعة Apple Watch Ultra 3: قفزة تقنية تجمع الاتصال بالأقمار الصناعية ورصد الضغط بدقة
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت شركة أبل عبر حسابات تقنية متخصصة عن أحدث إصداراتها في عالم الساعات الذكية: Apple Watch Ultra 3، التي تأتي بثلاث ميزات كبرى غير مسبوقة في عالم الساعات الذكية. فبحسب ما نشره حساب Apple Club على منصة X، تأتي الساعة الجديدة مزودة بـ: • اتصال 5G خلوي: لتمنح المستخدمين إمكانية الاتصال السريع بالإنترنت والمكالمات دون الحاجة للهاتف. • رسائل عبر الأقمار الصناعية: وهي ميزة ثورية تتيح التواصل حتى في المناطق التي لا تصلها التغطية الأرضية، ما يجعلها رفيقًا مثاليًا لعشاق المغامرات في المناطق النائية. • رصد ارتفاع ضغط الدم: حيث تمكّن الساعة مستخدميها من مراقبة ضغط الدم بشكل مستمر ودقيق، ما يعزز قدراتها الصحية بشكل ملحوظ. وقد وصفت Apple Club الساعة الجديدة بأنها 'جاهزة للمغامرات، ذكية صحيًا، ومصممة للمستقبل'، فيما تساءلت في تغريدتها: 'هل هذه أقوى ساعة ذكية صُنعت على الإطلاق؟' وتُظهر الصور المرفقة شاشة ساعة Apple Watch Ultra 3 بتصميمها المألوف، لكنها تعرض بيانات تفصيلية عن الضغط الجوي، الوقت، التمارين، ونسبة البطارية، مما يبرز تركيز أبل على دمج مزايا رياضية وصحية وذكية في تصميم واحد أنيق. تأتي هذه الخطوة من أبل في إطار مساعيها المستمرة لدمج الصحة والتقنية بأسلوب عملي للمستخدمين في حياتهم اليومية، خاصة الرياضيين ومحبي المغامرات في الطبيعة، لتقدم لهم وسيلة مراقبة صحية واتصالية متطورة في أي مكان. ومن المتوقع أن تكون هذه الساعة واحدة من أبرز منتجات أبل هذا العام، وأن تلقى إقبالًا كبيرًا في الأسواق، خصوصًا مع ازدياد اهتمام المستهلكين بالميزات الصحية في الأجهزة القابلة للارتداء


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة ابتكار ومواهب وأموال.. مارك زوكربيرغ يعلن الحرب على أبل
الاثنين 4 أغسطس 2025 11:20 مساءً نافذة على العالم - يسعى مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، إلى إنهاء هيمنة شركة "أبل" على المشهد التكنولوجي، عبر ابتكار "ذكاء اصطناعي فائق"، ودفع مئات ملايين الدولارات لاستقطاب المواهب. وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الإثنين، أن مارك زوكربيرغ، أعلن الحرب على أبل، حيث يسعى، إلى جانب عمالقة وادي السيليكون، للحد من هيمنة أجهزة الشركة الأميركية على حياة المستخدمين. وفي خطابه الأخير، حول رؤيته لدمج الذكاء الاصطناعي الفائق في أجهزته، لم يذكر زوكربيرغ اسم شركة "أبل" مباشرة، لكنه لمح إليها. وقالت "وول ستريت جورنال" إن زوكربيرغ لطالما حلم بإزاحة أبل من موقعها كجهاز أساسي في حياة المستخدمين، سواء من خلال الهواتف، أو النظارات، والواقع الافتراضي، أو نظارات الواقع المعزز، لكنه لم ينجح حتى الآن. وتابعت: "اليوم ينفق بسخاء، عارضا رواتب تصل إلى 100 مليون دولار، لاستقطاب أفضل المواهب في الذكاء الاصطناعي ضمن سباق تسلح لتطوير وتسويق هذه التقنية". ويراهن زوكربيرغ على صعود الذكاء الاصطناعي المتقدم، أملا في الانتقال إلى عالم ما بعد الهواتف الذكية. وكتب في منشور، الأربعاء: "الأجهزة الشخصية مثل النظارات التي تفهم سياقاتنا لأنها ترى ما نراه، وتسمع ما نسمعه، وتتفاعل معنا اليوم، ستصبح أجهزة الحوسبة الأساسية لدينا". في الجهة الأخرى، ينظر إلى أبل على أنها متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ أنها تأخرت في طرح الميزات الجديدة، وأبدى المستثمرون قلقهم من قلة استثمارات أبل في الذكاء الاصطناعي مقارنة بشركات مثل "ميتا" و"أوبن أي آي". وعرض زوكربيرغ خطة أسماها "الذكاء الشخصي الفائق"، مشيرا إلى أنها هي السبيل لتحقيق حلمه بامتلاك تجربة متكاملة تجمع بين البرمجيات والأجهزة، كما تفعل أبل. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن تحركات زوكربيرغ ستحول الحرب الباردة القائمة بين "ميتا" و"أبل" إلى مواجهة ساخنة، خصوصا إذا تمكن زوكربيرغ من تطوير نظارات ميتا الذكية. وليس المدير التنفيذي لـ"ميتا" هو الوحيد الذي يرى أن الوقت قد حان لإعادة ترتيب المشهد التكنولوجي. فشركة أمازون استحوذت على شركة "بي" الناشئة، التي ابتكرت سوارا يسجل أنشطة المستخدم طوال اليوم، ما يتيح لتقنية الذكاء الاصطناعي إنشاء قوائم مهام وتذكيرات ووظائف أخرى. كما تعاون المدير التنفيذي لشركة "أوبن أي آي" مع الرئيس السابق للتصميم في شركة أبل، لتطوير جهاز جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي. ومن جهته، حاول الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، طمأنة المستثمرين بشأن وتيرة استثمارات أبل في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا رفضه لفكرة تقويض الذكاء الاصطناعي لانتشار الأجهزة ذات الشاشات. وقال: "من الصعب تخيل عالم لا وجود فيه لآأيفون". ومنذ فشل فكرة إنتاج هاتف خاص بفيسبوك، زاد ضيقه من هيمنة شركة "أبل" التي تسيطر على بوابات الوصول إلى مليارات المستخدمين الذين يستعملون فيسبوك وإنستغرام وواتساب. وحاول زوكربيرغ كسر هذه الهيمنة عبر ابتكار أدوات الواقع الافتراضي أو الميتافيرس، لكن خططه فشلت في جذب المستخدمين، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".