
الوكالة الذرية: فقدنا القدرة على التحقق من سلمية البرنامج النووي الإيراني
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الاثنين إن قدرتها على التحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني قد تضررت بشكل بالغ نتيجة توقف إيران عن تنفيذ التزاماتها بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي).
وأوضحت الوكالة في تقرير سيناقشه مجلس المحافظين في اجتماعه الدوري الاثنين المقبل ان توقف إيران عن تنفيذ التزاماتها النووية ولاحقا قرارها إزالة جميع معدات المراقبة التابعة للوكالة أديا إلى تعطيل خطر في مهام التحقق والرصد التي كانت تقوم بها الوكالة في إطار الاتفاق النووي.
وأشار التقرير إلى ان هذا الوضع تسبب في فقدان استمرارية المعرفة المتعلقة بإنتاج ومخزون أجهزة الطرد المركزي وقطع الغيار مثل الدوارات والحواجز إضافة إلى الماء الثقيل وأكسيد اليورانيوم المركز.
وأوضح التقرير أن إيران توقفت منذ أكثر من أربع سنوات عن التطبيق المؤقت للبروتوكول الإضافي وهو ما يعني أنها لم تقدم أي إعلانات محدثة حول أنشطتها النووية ولم تسمح للوكالة بإجراء زيارات تفقدية تكميلية لأي مواقع أو منشآت مشبوهة داخل البلاد.
وأكد أن هذا الانقطاع جعل من المستحيل استعادة تلك المعلومات أو إعادة بنائها.
وعبرت الوكالة عن قلق بالغ إزاء الزيادة الملحوظة في إنتاج وتراكم اليورانيوم عالي التخصيب مشيرة إلى ان إيران تعد الدولة الوحيدة غير الحائزة للسلاح النووي التي تنتج هذا النوع من المواد وهو أمر يثير مخاوف جدية حول النوايا المستقبلية للبرنامج.
وأكدت الوكالة في تقريرها أن مديرها العام سيواصل تقديم تقارير بشأن تطورات البرنامج النووي الإيراني في الوقت المناسب وحسب الاقتضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
خامنئي يتعهّد مواصلة التخصيب ويصف المقترح الأميركي بـ«الهراء»
رفض المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، المقترح الأميركي لإبرام اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي، مشدداً على أن طهران ماضية في تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي، في الذكرى الـ 36 لرحيل مرشد الثورة آية الله الخميني، اليوم، إن المقترح الأميركي «لا يتماشى مع المصالح الوطنية لإيران». وهاجم موقف إدارة الرئيس دونالد ترامب بشدة، قائلاً «جوابنا على هراء الحكومة الأميركية الصاخب واضح... لن يستطيعوا فعل أي شيء». وأكد أن «تخصيب اليورانيوم يشكّل مسألة محورية في الصناعة النووية، وهو ما ركز عليه العدو»، مضيفاً «لو امتلكنا 100 مفاعل نووي من دون إمكانية تخصيب اليورانيوم، فلن يكون لذلك أي جدوى. إذا لم نخصّب فسنضطر إلى مدّ أيدينا إلى أميركا، التي ستفرض علينا شروطاً تعجيزية». وأضاف أن المقترح «يتناقض مع إيمان أمتنا بالاعتماد على الذات ومبدأ نحن قادرون. قادة أميركا الوقحون والسوقيون يكررون مطلب عدم امتلاك إيران برنامجاً نووياً بأساليب متنوعة. من أنتم لتقرروا ما إذا كان ينبغي لإيران التخصيب أم لا، ما شأنكم بذلك؟ من أنتم أصلاً؟». ووصف خامنئي، القضية النووية بأنها «قضية وطنية». وخاطب المسؤولين الإيرانيين، وبينهم الرئيس مسعود بزشكيان، قائلاً إن «تعطيل الصناعة النووية يعني بثّ اليأس في نفوس آلاف الشباب والعلماء الذين تم إعدادهم خلال السنوات الماضية». وأكد أنه «لا ينبغي أن تنتظر الأمة الإيرانية الضوء الأخضر أو الأحمر من أميركا». وقال إن إيران «نجحت في امتلاك دورة الوقود النووي الكاملة... نستطيع اليوم إنتاج الوقود النووي من المنجم، وصولاً إلى محطة الطاقة بأنفسنا». وأشار إلى أن «عدد الدول التي تمتلك هذه القدرة لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة». والثلاثاء، قال وزير الخارجية عباس عراقجي إنّ طهران ستسلّم ردّها على المقترح الأميركي في الأيام المقبلة. وأعلن الرئيس دونالد ترامب الاثنين أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه لن يسمح لطهران«بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى». وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة.


الجريدة
منذ يوم واحد
- الجريدة
خامنئي متمسكاً بتخصيب اليورانيوم: نحن قادرون
أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية آية الله علي خامنئي الأربعاء أن المقترح الأميركي للتوصل لاتفاق نووي يتعارض مع مصلحة بلاده، وسط خلافات حول تخصيب اليورانيوم. وقال خامنئي في خطاب في الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مرشد الثورة الإيرانية آية الله الخميني إن «الاقتراح الذي طرحه الأميركيون يتعارض 100% مع شعارنا: نحن قادرون». وأضاف أن «الاستقلال الوطني يعني أن ايران لا تنتظر الضوء الأخضر أو الأحمر من أميركا أو غيرها». أجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم رغم التباين المعلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وتشكل هذه المسألة نقطة خلاف رئيسية فيما تؤكد إيران حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم لأغراض مدنية، الأمر الذي ترفضه الولايات المتحدة. والسبت، أعلنت إيران أنّها تسلّمت «عناصر» اقتراح أميركي لاتفاق نووي. وتساءل المرشد الأعلى «لِمَ تتدخَّلون في قرار إيران تخصيب اليورانيوم من عدمه؟ لا يمكن أن يكون لكم رأي في ذلك». وأعلن الرئيس دونالد ترامب الإثنين أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه لن يسمح للجمهورية الإسلامية «بتخصيب اليورانيوم بأي مستوى». وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنّ الجمهورية الإسلامية تنفي هذه الاتّهامات، مؤكّدة أنّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة. وأكد خامنئي «إذا كان لدينا 100 محطة طاقة نووية دون تخصيب، فلن تكون ذات فائدة لنا»، لأن «محطات الطاقة النووية تحتاج إلى وقود» لتشغيلها. وأكد «إذا لم نتمكن من إنتاج هذا الوقود محليًا، فعلينا أن نطلبه من الولايات المتحدة، التي قد تفرض عشرات الشروط». وأفاد تقرير لوكالة الطاقة الذرية أن كمية اليورانيوم المخصب الإجمالية في إيران تتجاوز بكثير الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق المبرم في العام 2015 مع القوى الكبرى، متحدثا عن «قلق» حيال ذلك. ورفضت طهران نتائج التقرير واصفة إياه بأنّه «مُسيس وغير متوازن». ومن المقرر أن يراجع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية نشاط إيران النووي في اجتماعه المقرر عقده في فيينا في التاسع من يونيو. أتاح الاتفاق الموقع مع القوى الكبرى فرض قيود على أنشطة إيران وضمان سلميتها، لقاء رفع العقوبات عنها.


المدى
منذ يوم واحد
- المدى
خامنئي: عِبارة 'نحن نستطيع' مهمة للغاية ويخطط الأعداء لحذفها
أعلن المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي اليوم أن 'طهران أحبطت أكثر من ألف مؤامرة وقد تم الرد على بعضها'، معلقًا على المقترح الذي قدمه الأميركيون في إطار المفاوضات بين البلدين، بحسب 'روسيا اليوم'. وقال خلال إحياء الذكرى السادسة والثلاثين لرحيل مؤسس 'الثورة الإسلامية': 'إن المقترح الذي قدمه الأميركيون يعاكس ويعارض تماما مقولة إننا قادرون'. أضاف : 'قادرون على إنتاج الوقود النووي اليوم. المشروع النووي ليس من أجل إنتاج الطاقة فقط بل جزء من فوائده'، مشيرا إلى أن 'التقنية النووية تستخدم في العديد من المجالات وليس في مجال الطاقة فقط، ولا يمكنها أن تقوم دون عملية التخصيب'. وشدد على أن 'تخصيب إيران اليورانيوم جزء رئيسي من برنامجنا النووي، والبرنامج النووي بلا قيمة دون تخصيب اليورانيوم'. وقال المرشد الإيراني :'إن الولايات المتحدة تريد تفكيك برنامجنا النووي ونحن لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم'. أضاف: 'نحن قادرون على إنتاج الوقود النووي كاملا وعدد قليل من الدول قادرة على إنجاز هذا الأمر'. ولفت إلى أن 'الولايات المتحدة لا تريد أن نملك برنامجا نوويا وأن نكون في حاجة لها في عدة مجالات، لكنها لن تستطيع إضعاف برنامجنا النووي'. واعتبر خامنئي أن 'الانحدار الشديد في مكانة أميركا عالميا وتنامي الكراهية تجاه الصهيونية نابع من الثورة التي قادها الإمام الخميني'، معتبرا أن 'الشعب الإيراني يحدد مساراته ويقرر، ولا ينتظر الضوء الأخضر من أميركا'. وقال: 'لا تقلقوا من الضوء الأحمر من أميركا وأمثالها'.