logo
عودة بن غفير للحكومة تفتح شهية جماعات الهيكل لمزيد من المكاسب في الأقصى

عودة بن غفير للحكومة تفتح شهية جماعات الهيكل لمزيد من المكاسب في الأقصى

الجزيرة٢٣-٠٣-٢٠٢٥

تزامنا مع الحديث عن عودة وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى منصبه، طالبت جماعات الهيكل المتطرفة بفتح المسجد الأقصى أمام الاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان وخلال عيد الفطر، خلافا للسياسة القائمة منذ سنوات بمنع الاقتحامات خلال تلك الفترة للحيلولة دون تفجر الأوضاع.
وجاء على موقع "المصدر الأول" الإخباري الإسرائيلي أن هؤلاء يرون في هذا الإجراء "استسلاما للأعداء" خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 التي أطلق عليها اسم " طوفان الأقصى".
وورد على الموقع ذاته على لسان عضو الكنيست السابق رئيس حزب "زيهوت" (الهويّة) موشيه فيغلين أن إغلاق الحكومة الإسرائيلية للمسجد الأقصى أمام اليهود خلال شهر رمضان، في حرب تُصوّر هذا المكان هدفا لها، يُشير إلى ضعف مُذهل للحكومة وانعدام تام في فهم جوهر هذه الحرب".
وتابع فيغلين أنه "لو كان الوزير بن غفير قد فهم هذه القضية على أنها جوهر الحرب، كما وصفها العدو نفسه، أعتقد أنه كان عليه أن يشترط رفع الحظر عن زيارة اليهود لجبل الهيكل لعودته إلى الحكومة".
الإغلاق "مكافأة للإرهابيين"
أما الرئيس التنفيذي لمنظمة "بيدينو" المتطرفة توم نيساني فعبّر من خلال صفحته على فيسبوك عن استيائه من إغلاق الأقصى بوجه المتطرفين، كما صرح للموقع الإخباري ذاته أن "الحكومة الإسرائيلية أغلقت جبل الهيكل أمام الهجرة اليهودية وقدّمت مكافأة للإرهابيين بمناسبة رمضان.. لا يوجد سبب واضح للقيام بشيء من هذا القبيل لأن الوضع هادئ بشكل عام، ولا توجد أعمال شغب أو فوضى".
وأضاف: "كان بإمكان بن غفير أن يشترط منع إغلاق جبل الهيكل أمام اليهود مقابل العودة إلى منصبه كما فعل في قضايا أخرى لأنه يفكر بطريقة مختلفة ولا يخشى التعبير عن رأيه، لكنه الآن أصبح من المناسب له الاختباء وراء حقيقة أنه لم يعد إلى منصبه بعد".
عضو الكنيست السابق يهودا غليك -الذي يعتبر أحد أبرز المقتحمين للمسجد الأقصى- قال "يجب على الحكومة والشرطة أن تبذلا كل ما في وسعهما لتقليل أيام إغلاق الجبل أمام الزوار اليهود وإيجاد طرق لفتحه أمام اليهود وغيرهم، حتى ولو لساعات أقصر، ولا شك أن هناك ساعات كثيرة حتى في هذه الأيام لا يكون فيها عدد المسلمين على الجبل كبيرا، ولا يوجد ما يمنع من إعطاء إمكانية الصعود".
أما أساف فريد، وهو أحد قادة جماعات الهيكل فنشر على صفحته في موقع فيسبوك صورة لآلاف المصلين الذين يؤدون صلاة التراويح أمام المصلى القبلي قبل أيام وكتب "إغلاق المسجد الأقصى أمام اليهود في الأسبوعين القادمين بسبب ضعفنا الوطني".
وأضاف: "في السنوات الأخيرة أدخل العرب عادة جديدة تتمثل في التجمع في جبل الهيكل خلال الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان، وهذا بالطبع يدفع الشرطة إلى إغلاق الجبل أمام اليهود للحفاظ على سلامتهم.. طريقة أنيقة للتهرب من العنصرية الإسلامية، التي يصاب عقلها بالجنون عند رؤية يهودي، ولكن قبل أن تلوموا الحكومة انظروا جيدا إلى الصورة المرفقة، وفكروا ماذا سيحدث لو ظهرت صورة لليهود على جبل الهيكل مرة واحدة فقط في السنة.. في النهاية الأمر بين أيدينا".
موسم الفصح القادم هو الأخطر
وفي تعليقه على ردود الفعل هذه؛ قال الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى عبد الله معروف إن مطالبة جماعات المعبد المتطرفة لبن غفير بفتح المسجد الأقصى للاقتحامات في العشر الأواخر من رمضان تشير إلى النية الحقيقية لهذه الجماعات بتحويل المسجد إلى مقدس يهودي متكامل من دون أي اعتبار للوجود الإسلامي.
وأضاف معروف في حديثه للجزيرة أن بن غفير لم يستلم وزارته بشكل رسمي حتى اللحظة، وربما كان هذا سبب عدم قدرته الحالية على اتخاذ هذا القرار، وفي الحقيقة لا أظن أن بإمكانه في الوقت الحالي اتخاذه خاصة بعد مضي 3 أيام على بدء إغلاق الأقصى في وجه الاقتحامات.
ويرجع معروف ذلك إلى التعقيدات التي طرحتها المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية "غالي بهاراف ميارا" بخصوص إعادة تسليمه وزارة الأمن القومي واعتبارها أن بن غفير لا يجوز له استلام نفس الوزارة، وبالتالي فإن إعادة استلامها مسألة تحتاج إلى نجاح نتنياهو في تحديه للمستشارة القضائية في هذا المجال وضمن مجالات أخرى.
ومع بدء توارد الأخبار حول نية نتنياهو الانقلاب على المستشارة القضائية وإقالتها بالفعل خلال الساعات القادمة، "فإن سعي جماعات المعبد سيواجهه تأخر بن غفير في استلام وزارته، وبالتالي تأخره في اتخاذ هذا الإجراء في الوقت الحالي، إضافة إلى الضغوطات الكبيرة على حكومة نتنياهو من القضاء والشارع كما نرى منذ يومين"، وفق معروف.
ورغم ضعف إمكانية تحقق مطلب جماعات الهيكل المتطرفة الحالي إلا أن معروف أشار إلى ضرورة الالتفات إلى أن أي تطور يمكن أن يتخذه بن غفير -في حال اكتمال تسلمه وزارة الأمن القومي- في موضوع المسجد الأقصى وطبيعة الاقتحامات سيتعلق بالضرورة بالموسم القادم بعد رمضان مباشرة، وهو موسم عيد الفصح الأخطر على هذا المقدس، وبالتالي فإن المعركة لم تنتهِ الآن في العشر الأواخر من رمضان، وإنما تتواصل بل وتتطور في الأسابيع القادمة.
يذكر أن جماعات الهيكل المتطرفة فُتحت شهيتها لتحقيق مكاسب جديدة منذ تولي إيتمار بن غفير حقيبة وزارة الأمن القومي، بل وتمكنت من تحقيق مكاسب جديدة بالفعل كونه هو المسؤول عن الشرطة التي ترافق المتطرفين أثناء اقتحامهم.
ومن خلال تعليمات مباشرة منه أطلقت الشرطة يد المستوطنين في أولى القبلتين، وأصبحوا يتصرفون في ساحاته كما لو أنه كنيس يهودي بالفعل.
ومنذ اندلاع الحرب الأخير في أكتوبر/تشرين الأول عام 2023 اقتحم الوزير المتطرف ساحات المسجد الأقصى 4 مرات، و7 مرات منذ توليه منصبه في يناير/كانون الثاني من عام 2023.
وفي 26 أغسطس/آب من العام المنصرم أعلن بن غفير خلال حديث إذاعي أنه ينوي بناء كنيس داخل المسجد الأقصى، وقال حينها إن سياسته "تسمح بالصلاة في جبل الهيكل، وإن هناك قانونا متساويا بين اليهود والمسلمين" ولو فعل كل ما أراد في المسجد منذ فترة طويلة "لكان علم إسرائيل قد رفع هناك".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اتجاهات الفلسطينيين
اتجاهات الفلسطينيين

جريدة الوطن

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

اتجاهات الفلسطينيين

بعد طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام 2023 وانسجاما مع الحالة توجه الرأي العام الفلسطيني نحو دعم المقاومه وفق استطلاع المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في رام الله، الذي استمزج رأي الشعب في استطلاع شمل الضفة الغربية وغزة، وقد أيد 80% استقالة محمود عباس واعتبر 69% من الفلسطينيين أن حكومة محمد مصطفى لم تجرِ الإصلاحات المطلوبة، وحصل مروان البرغوثي على 50% من في أي انتخابات رئاسية يشارك فيها. ويعتقد 64% من الفلسطينيين أن معركة «طوفان الأقصى» أعادت الاهتمام الدولي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وأعرب67% عن رضا الفلسطينيين عن حماس و24% عن فتح، وسوف يصوت 68% لخالد مشعل في أي انتخابات رئاسية يكون محمود عباس منافسه فيها حيث سيحصل الأخير على 25% وسوف يصوت 43% لحماس في الانتخابات التشريعية و28% لفتح، ويعتقد 40% أن حماس أحق بقيادة الشعب الفلسطيني مقابل 19% لفتح ويعارض 70% من الفلسطينيين عودة السلطة إلى غزة وتسلمها المعابر، ويعتقد 59% من الفلسطينيين أن المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة تحركها أيادٍ خارجية، وأعرب 67% من العينة انهم ضد المظاهرات التي خرجت ضد حماس في غزة، وقال 82% من الفلسطينيين إنهم ضد تسليم سلاح المقاومة. هذا ما آمن به الفلسطينيون منذ الانتفاضة الأولى والثانية والطوفان وانه ليس أمامهم الا المقاومة وان السلاح هو شرف والتنازل عنه ذل لنكن بحجم ما يريده الإنسان الفلسطيني اذا أردنا أمة تحترمها الأمم.

دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى
دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى

الجزيرة

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الجزيرة

دعوات أردنية لتفعيل أدوات الرد على محاولات ذبح القربان في الأقصى

تصاعدت في الأردن دعوات شعبية وبرلمانية تطالب باتخاذ خطوات عملية وسريعة للرد على محاولة أحد المستوطنين إدخال قربان حيواني إلى المسجد الأقصى خلال هذا الأسبوع، في خطوة اعتُبرت خطيرة وتمسّ بالمقدسات الإسلامية. وحذر سياسيون أردنيون من التبعات الخطيرة لمثل تلك الأفعال التي تمارسها جماعات الهيكل تحت أعين شرطة الاحتلال في الأقصى، مما يهدد بإشعال توترات دينية وأمنية في المنطقة، خاصة في ظل حساسية الوضع في القدس. وطالب المتحدثون -في حديث للجزيرة نت- بضرورة التحرك الفوري وتفعيل أدوات الرد لوقف الانتهاكات بحق المسجد الأقصى، خصوصا من قبل الأردن الذي يحمل وصاية تاريخية عليه. غضب أردني وتحذير من العواقب أدانت وزارة الخارجية الأردنية بأشدّ العبارات هذه الانتهاكات، معتبرة إدخال القربان إلى الأقصى "تدنيسا خطيرا للمكان المقدس، وانتهاكا صارخا للوضع التاريخي والقانوني القائم"، الذي يجعل من المسجد الأقصى بكامل مساحته (144 دونما) وقفا إسلاميا خالصا تحت الوصاية الهاشمية، وبإشراف حصري لدائرة أوقاف القدس التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية. وفي تصريح رسمي، أكد الناطق باسم الخارجية الأردنية سفيان القضاة أن المملكة ترفض هذه الممارسات الاستفزازية، محملا سلطات الاحتلال مسؤولية تسهيلها، ومحذرا من تبعاتها على الوضع في المدينة المحتلة والمنطقة بأسرها. كما جدد التأكيد على أن إدارة الأقصى هي من صلاحيات الأردن الحصرية، مطالبا إسرائيل -بصفتها قوة احتلال- بالتراجع الفوري عن إجراءاتها الأحادية ووقف الاقتحامات. في السياق ذاته، قال عميد كلية الشريعة في جامعة آل البيت الدكتور أنس أبو عطا إن "المسجد الأقصى ليس مجرد قضية سياسية أو أرض محتلة، بل هو عقيدة، والمسؤولية نحوه تقع على عاتق كل مسلم، كل بحسب موقعه وقدرته". وأشار إلى أن "الطريقة الإستراتيجية للتعامل مع هذه القضية تمر بـ3 محاور: الإعداد، والإمداد، والإسناد". من جهته، قال عضو لجنة فلسطين في البرلمان الأردني النائب ينال فريحات "قضية المسجد الأقصى في أسوأ أيامها، بينما المستوطنون وجماعة الهيكل في أسعد أيامهم، وقد تمكنوا خلال الأيام الماضية من تحقيق تقدم خطير في ترتيب طقوسهم التلمودية والتوراتية في باحات الأقصى، في ظل غياب تام على مستوى الأمتين العربية والإسلامية، والعالم، للحد من هذه الأفعال". وأكد أن ما يجري لم يواجهه سوى عدد قليل من المقدسيين وحراس المسجد، مشددا على أن هذا يستدعي موقفا كبيرا من الأردن الذي تقع عليه مسؤولية حماية الأقصى بموجب الوصاية الهاشمية. ودعا الحكومة الأردنية إلى استنفار كل أدواتها السياسية والدبلوماسية، مبينا أن الأقصى هو جوهر الصراع، وما جرى في غزة سببه الرئيسي هو هذه الانتهاكات التي تستفز مشاعر المسلمين. خصوصية الأردن في الدفاع عن الأقصى بدوره، أفاد رئيس اللجنة الثقافية في نادي الوحدات عبد الرحمن جمعة بأن "هذا الحدث غير مسبوق تاريخيا، وخطير في سياق محاولات تهويد المسجد الأقصى، ويتطلب من الجميع الوقوف عند مسؤولياتهم"، مشيرا إلى "أن للأردن بشقّيه الرسمي والشعبي، خصوصية وأولوية في الدفاع عن الأقصى وإبقائه إسلاميا خالصا". وأكد أن المطلوب تسليط الضوء وممارسة كل أشكال الضغط لوقف الانتهاكات، ودعوة أهالي القدس والضفة والداخل الفلسطيني إلى الرباط، كما شدد على ضرورة عدم نسيان أن غزة تدفع ثمنا باهظا دفاعا عن الأقصى. وقال مسؤول لجنة القدس في الجامعة الأردنية براء يعقوب إن الاقتحامات المتكررة التي يتعرض لها المسجد الأقصى باتت تأخذ طابعا تصعيديا يشمل أداء طقوس تلمودية ومحاولات إدخال قرابين، في انتهاك لقدسية المكان وحرمة العبادة فيه. وأكد على ضرورة تعزيز الوعي والدور الطلابي والشبابي تجاه قضية القدس والمسجد الأقصى، إضافة لتفعيل أدوات الحراك الميداني من تنظيم وقفات تضامنية ومسيرات سلمية رفضا لهذه الاعتداءات المتكررة. كما شدد على ضرورة استمرار الحكومة الأردنية في موقفها الداعم والصامد القوي بصفتها صاحبة الوصاية عبر اتخاذ خطوات ملموسة في المحافل الدولية لحماية المسجد الأقصى وتكثيف الضغط السياسي لحمايته من التهويد. وتمكن مستوطنون، الاثنين، من إدخال قربان حيواني إلى داخل المسجد الأقصى من جهة باب الغوانمة، خلال فترة لا يُسمح فيها بالاقتحامات، مستغلّين قلة عدد المرابطين في المكان. وعلى الرغم من تصدي بعض المرابطين والحراس في المسجد للمستوطنين، فإن الشرطة الإسرائيلية تلكأت في منعهم، مما اعتبره مراقبون مؤشرا على تواطؤ رسمي مع هذه الانتهاكات المتكررة وتورط على أعلى المستويات. وتأتي محاولة إدخال القربان إلى المسجد الأقصى في سياق متصاعد من محاولات جماعات الهيكل لفرض طقوس توراتية داخل الحرم. ويشير مراقبون إلى أن هذه الخطوات تنفذ تدريجيا بدعم من تيارات داخل حكومة الاحتلال، مستغلة التراجع العربي والدولي، وتصاعد القيود على المرابطين وحراس الأقصى. كما تتزامن هذه المحاولات مع مواسم دينية يهودية، وترافقها مكافآت رمزية ودعاية إعلامية، بهدف تكريس وجود ديني يهودي في المكان، تمهيدا لتغيير الوضع القائم.

محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد
محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد

جريدة الوطن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • جريدة الوطن

محاولة ذبح قربان في الأقصى انتهاك خطير لقدسية المسجد

غزة- الأناضول- اعتبرت رابطة علماء فلسطين، أمس، محاولة مستوطنين إسرائيليين «ذبح قربان» في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، انتهاكا خطيرا لقدسية المسجد داعية الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي لتحرك عاجل من أجل حمايته. والاثنين، حاول مستوطن إسرائيلي إدخال قربان إلى المسجد الأقصى لذبحه فيه، قبل توقيفه وتسليمه للشرطة. وقالت الرابطة في بيان: «في حادثة تعد الأولى من نوعها يتمكن مستوطن متطرف من إدخال قربان حيواني في كيس بلاستيك عبر باب الغوانمة، ما يعتبر تطورا خطيرا وانتهاكا صارخا لقدسية المسجد الأقصى المبارك». وطالبت الفلسطينيين في الضفة وداخل إسرائيل بـ«تكثيف رباطهم في المسجد الأقصى، وشد الرحال إليه، وتكثيف الفعاليات المنددة بهذا الفعل الإجرامي». كما دعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى «تحرك عاجل وجاد لحماية المسجد الأقصى، ووقف الاعتداءات المتكررة عليه ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني بل والسعي لهدمه وبناء الهيكل كما روجت بعض طوائف المتدينين». وحملت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، محذرة من تداعيات خطيرة في حال لم تتوقف تلك الانتهاكات. وكان المستوطن الإسرائيلي يضع قربانا «خروفا صغيرا» في كيس كان يحمله أثناء محاولته اقتحام المسجد. كما أوقفت الشرطة الإسرائيلية 3 مستوطنين آخرين كانوا برفقته، قبل أن يتمكنوا من اقتحام المسجد، دون أن يتضح ما إذا ما كان سيتم اعتقالهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store