
باريس «قلقة» من فقدان أثر سائح فرنسي شاب في إيران
ورداً على سؤال بشأن إشعار بفقدان شخص نشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قال المصدر إن «هذا الاختفاء مثير للقلق. ونحن على اتصال مع العائلة بهذا الشأن»، مذكراً بأن وزارة الخارجية توصي المواطنين الفرنسيين بعدم السفر إلى إيران؛ لأن طهران تنفذ «سياسة متعمدة لاحتجاز غربيين رهائن»،
وبحسب الإشعار، الذي نشر على «إنستغرام»، فإن لينارت مونتيرلوس، البالغ 18 عاماً، يحمل أيضاً الجنسية الألمانية.
لم يوضح المصدر ما إذا كان الشاب الفرنسي أحد الأوروبيين الذين أوقفوا مؤخراً في إيران بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
وأكد المصدر الدبلوماسي أن إيران «تستهدف رعايا فرنسيين أثناء عبورهم وتتهمهم بالتجسس وتحتجزهم في ظروف مروعة، بعضها يندرج ضمن تعريف التعذيب بموجب القانون الدولي».
ولفت إلى أن «الرعايا الفرنسيين يُنصحون بعدم السفر إلى إيران»، و«ينصح الموجودون منهم في إيران بمغادرة الأراضي الإيرانية على الفور بسبب خطر الاعتقال والاحتجاز التعسفي».
وهدّدت باريس، الخميس، بإعادة فرض عقوبات دولية على إيران إذا لم تفرج عن مواطنين فرنسيين محتجزين منذ ثلاث سنوات ويواجهان عقوبة الإعدام.
وأوقفت السلطات الإيرانية سيسيل كولر وجاك باريس أثناء رحلة سياحية في مايو (أيار) 2022، واتهمتهما بـ«التجسس لصالح الموساد» الإسرائيلي و«التآمر لإطاحة النظام» و«الإفساد في الأرض»، وهي ثلاث تهم تصل عقوبتها إلى الإعدام، حسبما أوردت «وكالة الصحافة الفرنسية». ولم يظهر أي تقرير من هذا القبيل في وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية.
وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الخميس، إنه سيتصل بنظيره الإيراني مسعود بزشكيان بشأن هذه المسألة، مضيفاً أنه لا يستبعد اتخاذ إجراءات مضادة.
وأضاف للصحافيين أن ذلك «استفزاز لفرنسا وخيار عدواني غير مقبول. إنه غير مقبول لفرنسا».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو للصحافيين، الخميس، في باريس «نطالب بالإفراج الفوري عنهما. هذه أولويتنا القصوى».
وفي إشارة لما ورد في تقرير الوكالة الفرنسية، قال الوزير: «إذا تأكد بالفعل أنهما يواجهان هذه التهم، فإننا نعتبر هذه الاتهامات غير مبررة، ولا أساس لها من الصحة».
واحتجز «الحرس الثوري» الإيراني العشرات من الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية في السنوات القليلة الماضية، أغلبهم بتهم تتعلق بالتجسس.
وتتهم جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان ودول غربية، طهران، باستخدام المعتقلين الأجانب ورقة مساومة، وهو ما تنفيه إيران.
وشددت فرنسا لهجتها تجاه إيران في الشهور القليلة الماضية، لا سيما فيما يتعلق بتطوير برنامجها النووي ودعمها لروسيا واحتجازها مواطنين أوروبيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 33 دقائق
- الرياض
رئيس إيران: إسرائيل حاولت اغتيالي خلال الحرب
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إنه نجا بأعجوبة من محاولة اغتيال خلال الحرب ضد إسرائيل قبل بضعة أسابيع، وذلك في مقابلة بثت اليوم الاثنين. وقال بزشكيان متحدثا عن أحد الأيام خلال الحرب، في مقابلة مع مقدم البرامج الحوارية الأمريكي تاكر كارلسون "كنت في اجتماع. كنا نناقش سبل دفع الأمور إلى الأمام، ولكنهم حاولوا قصف المنطقة التي كنا نعقد فيها ذلك الاجتماع"، في إشارة إلى الهجمات الإسرائيلية على العاصمة طهران. وأشار بزشكيان خلال المقابلة إلى إنه لم يكن يخشى الموت. وهذه أول مقابلة للرئيس الإيراني بعد حرب الـ12 يوما. وفي 13 يونيو/حزيران، هاجمت إسرائيل إيران وقصفت بعد ذلك أهدافا عسكرية ومدنية في أجزاء كبيرة من البلاد. ورد الجيش الإيراني بإطلاق الصواريخ على إسرائيل.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
الحوثيون يعلنون إغراق سفينة في البحر الأحمر.. وإصابة أخرى قرب الحديدة
أعلن الحوثيون، الاثنين، غرق السفينة التجارية "ماجيك سيز" في البحر الأحمر بعدما استهدفوها بهجوم الأحد، فيما تعرضت سفينة أخرى ترفع علم ليبيريا لهجوم بطائرات مسيرة وزوارق قرب سواحل الحديدة، ما تسبب في إصابة وفقدان عدد من أفراد طاقمها. وذكر الحوثيون في بيان، أوردته قناة "المسيرة" التابعة للجماعة، أن "السفينة انتهكت حظر الدخول إلى موانئ إسرائيل"، وأشاروا إلى أن الهجوم تم تنفيذه بـ"زورقين مُسيرين، وخمسة صواريخ باليستية، وثلاث طائرات مُسيرة". وأضافوا أنهم سمحوا لطاقم ناقلة البضائع "ماجيك سيز" بالنزول. وأفادت شركة "ستيم شيبينج" اليونانية، المشغلة للسفينة، لوكالة "رويترز" بأن جميع أفراد الطاقم تم إنقاذهم بواسطة سفينة تجارية عابرة، كانت في طريقها إلى جيبوتي. وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان، أن سفينة "سفين بريزم"، التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، استجابت بشكل فوري لنداء استغاثة صادر عن السفينة "ماجيك سيز"، التي ترفع العلم البريطاني. وأضافت أن عملية الاستجابة أسفرت عن إنقاذ جميع أفراد طاقم السفينة البالغ عددهم 22 شخصاً. ويعتبر هجوم، الأحد، قبالة الساحل الجنوبي الغربي لليمن، الأول من نوعه في ممر الشحن الحيوي منذ منتصف أبريل الماضي، وذلك في غارة استمرت أكثر من أربع ساعات، إذ تعرضت "ماجيك سيز" لهجمات بأسلحة نارية وقذائف "آر.بي.جي" من زوارق صغيرة، إضافة إلى مسيرات بحرية وصواريخ، وفق ما أوردت "رويترز". وشدد الحوثيون على أنهم "لن يترددوا في استخدام القوة المناسبة لمنع أي سفينة تتعامل مع إسرائيل". استهداف سفينة قبالة الحديدة وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، الاثنين، إن اثنين من أفراد طاقم سفينة بضائع سائبة ترفع علم ليبيريا أصيبا، وفُقد اثنان آخران بعد أن تعرضت السفينة لهجوم بزوارق وطائرات مسيرة على بعد 49 ميلاً بحرياً جنوب غرب ميناء الحديدة اليمني، على البحر الأحمر. وأضافت الشركة أن محركات السفينة تعطلت، وبدأت في الانجراف. ولم تحدد اسم السفينة. وقال مصدر أمني بحري لـ"رويترز"، إن سفينة قرب الحديدة تعرضت لهجوم بمسيرات وأصدرت نداء استغاثة. ولم يعلن الحوثيون بعد مسؤوليتهم عن هذا الهجوم الجديد. ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر 2023، شن الحوثيون هجمات على إسرائيل، وعلى سفن في البحر الأحمر. ويقولون إن هذه الهجمات تأتي تضامناً مع الفلسطينيين. وسبق للحوثيين أن أغرقوا سفينتين واحتجزوا أخرى، في هجمات عرقلت حركة الشحن العالمية، وأجبرت الشركات على تغيير مساراتها.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
وزير الخارجية السعودي في "بريكس": أزمات العالم تذكر الجميع بضرورة منع اتساع النزاعات
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن الأزمات الجسيمة التي يشهدها العالم تذكر الجميع بالمسؤوليات المشتركة، وضرورة تجنب التصعيد للحفاظ على الأمن ومنع اتساع رقعة النزاعات، وذلك خلال كلمته في الجلسة الأولى التي حملت عنوان: (البيئة.. مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ "COP30 ".. والصحة العالمية) من أعمال اليوم الثاني للقمة السابعة عشرة لمجموعة بريكس 2025، التي تشارك فيها السعودية كدولة مدعوة للانضمام إلى المجموعة. وشارك الأمير فيصل بن فرحان في القمة المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية اليوم الاثنين نيابة عن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأشار بن فرحان في كلمته إلى أهمية تعزيز التعاون في مجالي المناخ والصحة، حيث أكد التزام السعودية باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ واتفاق باريس، داعيا إلى اتباع نهج عملي ومتوازن يأخذ في الاعتبار الظروف المتباينة للدول المختلفة. وأوضح الوزير أن السعودية، بصفتها إحدى الدول التي تعاني من شح المياه، طوّرت أساليب وتقنيات متقدمة لإدارة التحديات البيئية وموارد المياه، وقامت بقيادة الجهود التي أدت لتأسيس "المنظمة العالمية للمياه" التي تهدف إلى ضمان الوصول العادل إلى هذا المورد الحيوي. وفيما يخص القطاع الصحي، أوضح أن رؤية 2030 تتضمن إصلاحات شاملة تركز على الوقاية، والرعاية المتكاملة، مستعرضًا خبرة السعودية في إدارة التجمعات الكبرى مثل الحج والعمرة، وتطوير أنظمة التخطيط والإنذار المبكر، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للاستعداد والاستجابة للطوارئ الصحية، وفقًا للمعايير الدولية. وأخيرا في شأن الوضع في غزة أشار وزير الخارجية السعودي إلى الوضع الكارثي في القطاع، حيث شدد بأن الهجمات الإسرائيلية على البنية التحتية الصحية واستهداف المدنيين تعد انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي، وتحديا مباشرا للنظام الدولي القائم على القوانين والأعراف، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لضمان وصول المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين، ومؤكدا أنه لا يمكن التغاضي عن المعاناة الإنسانية في غزة، وأن على المجتمع الدولي العمل بشكل جاد لإنهاء الأزمة، وتحقيق سلام دائم وشامل للجميع، يستند إلى حل الدولتين وفقا للقانون الدولي.