
«اليونسكو» تأسف لانسحاب واشنطن منها: كان متوقعاً ومستعدون له
ورأت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية «ان الاستمرار في المشاركة في «اليونسكو» لا يصب في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة».
وأضافت: أبلغنا «اليونسكو» انسحابنا منها لأنها تدعم قضايا مثيرة للانقسام تتعارض مع سياستنا الخارجية.
وقد رحب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر بانسحاب واشنطن من «اليونسكو»، وقال إنه «يجب وضع حد لاستهدافنا من وكالات الأمم المتحدة».
في المقابل، أعربت المديرة العامة لـ «اليونسكو» أودري أزولاي، عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة، مع تأكيدها أنه كان «متوقعا».
وقالت أزولاي «يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الولايات المتحدة الأميركية من «اليونسكو».. ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت «اليونسكو» له».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 5 ساعات
- الرأي
الرئيس الأميركي يُقلّص مهلة الـ 50 يوماً لبوتين
, صعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهجته إزاء موسكو في ظل عدم إحراز تقدم لوقف الحرب في أوكرانيا، وأعلن أنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين، نحو «10 أيام أو 20 يوماً» لإنهاء الصراع، مقلّصاً مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً. وقال للصحافيين أثناء اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في غرب اسكتلندا «أشعر بخيبة أمل كبيرة حيال الرئيس بوتين. لذا، سيتعيّن علينا النظر في الأمر وسأخفض مهلة الـ 50 يوماً التي منحته إياها إلى مدة أقصر». وتابع ترامب «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً اعتباراً من اليوم (الإثنين). لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق». وكان ترامب منح موسكو مهلة مدتها 50 يوماً لإنهاء العمليات العسكرية، ملوحاً بفرض عقوبات اقتصادية قاسية تشمل رسوماً جمركية بنسبة 100 في المئة على الواردات الروسية إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق سلام بحلول نهاية المهلة. في المقابل، أعلن الكرملين أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين بوتين وترامب في الصين في سبتمبر المقبل. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر، لمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع». ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية. من جهته، أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف، أن شروط روسيا لحل الصراع تتضمن شرطين رئيسيين، وهما «عدم انجرار أوكرانيا إلى الناتو ووقف توسع حلف شمال الأطلسي، والاعتراف بالواقع على الأرض». ولفت خلال مشاركته في منتدى «وسط المعاني»، إلى أنه وللمرة الأولى في تاريخها، «تخوض روسيا معركةً بمفردها ضد الغرب بأكمله». ميدانياً، أطلقت روسيا مئات المسيّرات وسبعة صواريخ باتّجاه أوكرانيا ليل الأحد - الإثنين، استهدفت بشكل رئيسي مدينة ستاروكوستيانتينيف. وأشارت تقارير إلى أن قاعدة ستاروكوستيانتينيف على بعد نحو 225 كيلومترا غرب كييف، يمكن أن تستضيف مقاتلات «إف - 16». وأكد سلاح الجو الأوكراني أن «العدو هاجم باستخدام 324 مسيرة وأربعة صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية»، معلناً أنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
السعودية وفرنسا: «حل الدولتين» مفتاح الاستقرار في المنطقة
قال صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي ان «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة». وأشار الأمير فيصل بن فرحان في كلمته خلال افتتاح أعمال «المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين» في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، إلى ان «مؤتمر نيويورك محطة مفصلية نحو تنفيذ حل الدولتين». وأكد أن «تحقيق الاستقرار في المنطقة يبدأ بمنح الشعب الفلسطيني حقوقه». وتابع «المملكة تؤمن بأن حل الدولتين مفتاح لاستقرار المنطقة»، مثمنا إعلان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون نيته الاعتراف بدولة فلسطين. وأضاف «الكارثة الإنسانية في غزة يجب أن تتوقف فورا». وأوضح الوزير السعودي أن المملكة أمنت مع فرنسا تحويل 300 مليون دولار من البنك الدولي لفلسطين. وأشار إلى أن مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل وشامل، مضيفا «نؤكد على أهمية دعم التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين». من جانبه، قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، «لا يمكن القبول باستهداف المدنيين في غزة»، مشيرا إلى أن الحرب في القطاع دامت لفترة طويلة ويجب أن تتوقف. وتابع في كلمته بالمؤتمر «علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا»، مبينا أن حل الدولتين يلبي الطموحات المشروعة للفلسطينيين. وأردف «مؤتمر حل الدولتين يجب أن يكون نقطة تحول لتنفيذ الحل»، وأضاف «أطلقنا زخما لا يمكن إيقافه للوصول إلى حل سياسي في الشرق الأوسط». بدوره، وجه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في كلمته الشكر للسعودية وفرنسا على تنظيمهما مؤتمر حل الدولتين، وقال في كلمته «يمكن وقف هذا النزاع بإرادة سياسية حقيقية»، مبينا أن حل الدولتين يجب أن يتحقق. وتابع «ضم الضفة الغربية غير قانوني ويجب أن يتوقف»، مشيرا إلى أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل ويجب أن تتوقف. من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى ان «حل الدولتين فرصة تاريخية للجميع»، مضيفا: ممتنون للسعودية وفرنسا على قيادة هذا المؤتمر التاريخي. وتابع في كلمته بالقول إن مؤتمر حل الدولتين يؤكد للشعب الفلسطيني أن العالم يقف إلى جانبه. وشدد مصطفى على أهمية علينا العمل على توحيد الضفة الغربية وقطاع غزة. وتزامنا مع انعقاد المؤتمر، تكثفت الضغوط الدولية على إسرائيل لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حيث أكد غوتيريش أنه ينبغي عدم استخدام الجوع بتاتا «كسلاح حرب»، ذاكرا خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان. وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن «النزاعات تستمر في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما. والجوع يغذي انعدام الاستقرار ويقوض السلام. ينبغي ألا نقبل بتاتا باستخدام الجوع كسلاح حرب». من جهته، قال توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ أمس إن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار. جاء ذلك في بيان لفليتشر بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، وسط حملة إسرائيلية ممنهجة لتجويع الفلسطينيين في قطاع غزة. وأكد فليتشر أن غزة تعيش أزمة إنسانية أمام أعين العالم، مشيرا إلى أن الذين يحاولون الحصول على المساعدات الغذائية يتعرضون لإطلاق النار، والأطفال يتضورون من الجوع. وأضاف «لا ينبغي منع المساعدات أو تأخيرها، كما يجب وقف استهداف الأشخاص خلال محاولتهم الحصول على المساعدات الغذائية». وفيما يتعلق بقرار إسرائيل اتخاذ خطوات للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أكد فليتشر على ضرورة تقديم مساعدات ضخمة لمنع المجاعة والأزمة الصحية التي وصلت إلى أبعاد كارثية. وقال «هذا يعد تقدما»، مشيرا إلى أنه يلزم توفير كميات هائلة من المساعدات لتفادي حدوث مجاعة وأزمة صحية كارثية. وأشار إلى أن وكالات الأمم المتحدة والمجتمع الإنساني في حالة تعبئة من أجل إنقاذ الأرواح، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة ومستدامة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح للقوافل المتجهة إلى المعابر وعبورها إلى داخل غزة، وزيادة عدد الرحلات يوميا إلى المعابر، وتوفير مسارات آمنة تتجنب المناطق المزدحمة، ووقف الهجمات على الناس الذين يتجمعون من أجل الحصول على الطعام. كما لفت المسؤول الأممي الكبير إلى أن أرواح أكثر من 59 ألف شخص زهقت في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، من بينهم 18 ألف طفل. وأضاف «يجب احترام القانون الإنساني الدولي. ولا يجب حجب المساعدات أو تأخيرها أو استهدافها. ويجب الإفراج عن الرهائن فورا ودون شروط». وشدد فليتشر قائلا «في نهاية المطاف، ما نحتاج إليه ليس مجرد هدنة مؤقتة، بل وقفا دائما لإطلاق النار». إلى ذلك، أكدت منظمتا «بتسيلم» و«أطباء لحقوق الإنسان» الإسرائيليتان أمس ان، إسرائيل ترتكب «إبادة جماعية» في قطاع غزة، استنادا إلى تحقيقات أجرتاها. وفي بيان مشترك، نددت المنظمتان الحقوقيتان بتطوير «نظام إبادة جماعية في إسرائيل يعمل على تدمير وإبادة المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة». وقالت يولي نوفاك المديرة العامة لمنظمة بتسيلم في البيان «لا شيء يهيئك لإدراك حقيقة أنك جزء من مجتمع ينفذ إبادة جماعية، إنها لحظة صعبة جدا بالنسبة لنا». وأضافت «كإسرائيليين وفلسطينيين نعيش هنا ونطلع يوميا على الإفادات والواقع، من واجبنا أن نقول الحقيقة بأوضح صورة ممكنة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين». ميدانيا، قتل 17 فلسطينيا على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجروح في غارات نفذها أمس الجيش الإسرائيلي على غزة، وفق الدفاع المدني في القطاع الفلسطيني. وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس عن «ثلاثة شهداء وعدد من المصابين جراء قصف صاروخي إسرائيلي استهدف منزلا» في حي الدرج في مدينة غزة. وأوضح بصل أن عشرة أشخاص قتلوا وأصيب خمسون آخرون بجروح في غارتين في خان يونس في جنوب القطاع استهدفت إحداهما شقة سكنية في منطقة المواصي، وغارة ثانية استهدفت منزلا مكونا من ثلاثة طوابق في الحي الياباني غرب مدينة خان يونس. كما قتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على منزل في مخيم المغازي في وسط القطاع. وأشار بصل أيضا إلى مقتل شخص وإصابة آخرين بنيران إسرائيلية قرب جسر وادي غزة قرب مركز لتوزيع المساعدات، مضيفا أن إطلاق نار آخر حصل.


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
السيسي يوجّه بمواصلة تعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات
القاهرة - خديجة حمودة وجّه الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة التنسيق مع الجهات المعنية لتعزيز قدرات الأئمة وتأهيل كوادر متميزة قادرة على مواجهة التحديات والارتقاء بمستوى الخطاب الديني وتطوير آليات التواصل خاصة في مكافحة الفكر المتطرف وترسيخ الوعي والإدراك بقضايا العصر. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي أمس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ود.أسامة الأزهري وزير الأوقاف. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الاجتماع تناول عددا من محاور عمل وزارة الأوقاف ومبادراتها، حيث استعرض وزير الأوقاف الموقف التنفيذي للمبادرة التوعوية «صحح مفاهيمك» التي أطلقتها الوزارة مؤخرا، والتي تعد ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، من خلال تصحيح المفاهيم المغلوطة والتصدي لصور التطرف غير الديني التي تسهم في تراجع القيم والأخلاق داخل المجتمع، إلى جانب دورها المحوري في استعادة الشخصية المصرية المتوازنة دينيا ووطنيا. وقد وجه الرئيس في هذا الصدد بضرورة المتابعة المستمرة لآليات تنفيذ المبادرة، لضمان تحقيق أهدافها الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وتابع الرئيس خلال الاجتماع أيضا مستجدات العمل لصياغة رؤية استراتيجية لتجديد الخطاب الديني، حيث أشار وزير الأوقاف إلى أن الإستراتيجية ذات الصلة مكونة من 4 محاور، يتعلق أولها بمواجهة التطرف الديني بكل صوره، فيما يتمثل المحور الثاني في مواجهة كل صور التطرف اللاديني المتمثل في تراجع القيم والسلوكيات السلبية، أما المحور الثالث فيتعلق ببناء الإنسان، فيما يتعلق المحور الرابع بصناعة الحضارة. واستعرض وزير الأوقاف وثيقة «تجديد الخطاب الديني» التي تشمل الإجراءات التنفيذية لكل المحاور السابقة، بما يحقق المستهدف في صياغة خطاب ديني رشيد يقدم ويرسخ للإنسانية كلها قيم السلام والأمان والتسامح وغير ذلك من القيم الرفيعة. وقدم وزير الأوقاف عرضا حول تطورات المنصة الرقمية الجديدة للوزارة، مشيرا إلى أنها تأتي ضمن جهود صياغة خطاب ديني رشيد، يواجه الفكر المتطرف ويحافظ على الوطن ويعزز الوعي، وأنها تتضمن أبوابا متعددة تغطي مختلف جوانب العلوم الإسلامية والعلوم الموسوعية، بالإضافة إلى مبادرات لترشيد السلوك ومواجهة الظواهر السلبية التي قد توجد في المجتمع مثل التنمر، إيذاء ذوي الهمم، تعاطي المخدرات، تخريب الممتلكات العامة، وعدم احترام آداب الطريق. كما تناول الوزير الخطط المستقبلية لتطوير المنصة وتحويل محتواها إلى مرئي ومسموع يمكن تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي. وتناول الاجتماع مستجدات تنفيذ مسابقة «الأصوات»، التي تهدف إلى اكتشاف أفضل الأصوات في تلاوة القرآن الكريم، والابتهالات الدينية، والإنشاد، بما يعكس ريادة مصر في هذا المجال وحرصها على اكتشاف المواهب المتميزة.