
ترامب: محادثات وشيكة مع قادة أوروبيين لبحث تسوية النزاع الأوكراني
وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "سأتحدث قريبًا مع القادة الأوروبيين. إنهم أناس جيدون يريدون إبرام صفقة"، في إشارة إلى رغبته في دفع مسار المفاوضات نحو اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية قد أفادت بأن رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي يسعون لتوحيد موقفهم مع ترامب قبل القمة الروسية – الأميركية المرتقبة، وذلك لتنسيق الجهود وتحديد أولويات التفاوض.
ومن المقرر أن يشارك في جولات المفاوضات الافتراضية حول أوكرانيا كل من قادة ألمانيا وفنلندا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا، إضافة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته، إلى جانب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس.
وتأتي هذه التحركات قبل القمة المزمعة بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي يتوقع أن تتناول سبل التوصل إلى تسوية شاملة للنزاع، وسط تصاعد الضغوط الدولية على موسكو وكييف لوقف القتال، وتزايد الدعوات الأوروبية لاعتماد حل دبلوماسي يضمن الأمن والاستقرار في القارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


OTV
منذ 15 دقائق
- OTV
قمة ألاسكا.. بين تفاؤل ترامب ومخاوف أوروبا وأوكرانيا
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن اعتقاده بأن نظيره الروسي فلاديمير بوتين مستعد للتوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وكثّف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وحلفاؤه الأوروبيون جهودهم هذا الأسبوع لمنع أي اتفاق بين الولايات المتحدة وروسيا ينجم عن قمة ألاسكا اليوم الجمعة من شأنه أن يُعرّض أوكرانيا لهجوم في المستقبل. تصريحات ترامب قال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض 'أعتقد أن بوتين سيحقق السلام، وكذلك زيلينسكي'. وقلل ترامب من أهمية الحديث عن وقف إطلاق النار الذي قد تفضي إليه القمة، وتكهن باحتمال عقد اجتماع ثان يضم مزيدا من القادة. وأضاف: 'أعتقد أنه سيكون اجتماعا جيدا، لكن الاجتماع الأهم سيكون الاجتماع الثاني الذي نعقده. سنعقد اجتماعا مع الرئيسين بوتين وزيلينسكي بحضوري، وربما ندعو بعض القادة الأوروبيين. ربما لا. لا أعرف ذلك'. وأشار ترامب إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا بعد المحادثات، لكنه لا يعلم هل سيكون مشتركا أم لا. وأوضح في مقابلة سابقة مع 'فوكس نيوز' بأنه ستكون هناك تنازلات بشأن الحدود والأراضي. وأوضح أن 'هذا الاجتماع أشبه بلعبة شطرنج. الاجتماع (الأول) يمهد لاجتماع ثان، ولكن هناك احتمال 25 بالمئة بألا يكون هذا الاجتماع ناجحا'. ووفق ترامب فإن التوصل إلى اتفاق بين بوتين وزيلينسكي سيكون بيدهما، مضيفا 'لن أتفاوض على اتفاقهما'. ماذا قال بوتين؟ تحدث بوتين في وقت سابق إلى كبار وزرائه ومسؤولي الأمن في إطار الاستعداد للقاء ترامب في أنكوريج بولاية ألاسكا، والذي قد يحدد معالم نهاية أكبر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. وأفاد بوتين في تعليقات بثها التلفزيون بأن واشنطن 'تبذل، في رأيي، جهودا حثيثة وصادقة لوقف الأعمال القتالية وإنهاء الأزمة، وإبرام اتفاقيات تصب في مصلحة جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع'. وأوضح أن هذا يحدث 'من أجل تهيئة ظروف طويلة الأمد للسلام بين بلدينا وفي أوروبا وفي العالم أجمع، حال توصلنا في المراحل المقبلة إلى اتفاقيات في مجال الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية'. وأشارت تعليقاته إلى أن روسيا ستثير قضية الحد من الأسلحة النووية في إطار مناقشة واسعة النطاق حول الأمن لدى اجتماعه مع ترامب. وحسبما قال مساعد في الكرملين فإن بوتين وترامب سيناقشان أيضا 'الإمكانات الهائلة غير المستغلة' للعلاقات الاقتصادية الروسية الأميركية. وذكر مسؤول بارز في شرق أوروبا طلب عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية الأمر، أن بوتين سيحاول صرف انتباه ترامب عن أوكرانيا في المحادثات من خلال عرض إحراز تقدم محتمل في مجال الحد من الأسلحة النووية أو شيء متعلق بالأعمال. وعبّر المسؤول عن أمله 'بألا ينخدع ترامب بالروس، فهو يفهم كل هذه الأمور الخطيرة' مشيرا إلى أن هدف روسيا الوحيد هو تجنب أي عقوبات جديدة ورفع القائمة بالفعل.مخاوف أوروبية وأوكرانية تسيطر روسيا على حوالي خُمس مساحة أوكرانيا، ويخشى زيلينسكي ودول أوروبية من أن يعزز أي اتفاق تلك المكاسب الروسية ويكون مكافأة لبوتين على جهوده المستمرة منذ 11 عاما للاستيلاء على أراض أوكرانية، ويشجعه على التوسع أكثر في أوروبا. وصرّح دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي قائلا بأنه 'ستكون الساعات المقبلة حاسمة كونها قد تحدد ما ستؤول إليه الأمور. أجرى ترامب مكالمات جيدة للغاية أمس مع دول أوروبية لكن ذلك كان بالأمس'. وأكد زعماء أوروبيون أن ترامب أبدى استعداده للانضمام إلى الضمانات الأمنية لكييف خلال اجتماع اللحظة الأخيرة مع الزعماء الأوروبيين وزيلينسكي الأربعاء، لكنه لم يتطرق إلى ذلك علنا بعد ذلك. وقمة ألاسكا هي أول قمة روسية أميركية منذ يونيو 2021، وتأتي في واحدة من أصعب اللحظات بالنسبة لأوكرانيا في الحرب التي أودت بحياة عشرات الآلاف وشردت الملايين منذ العملية العسكرية الروسية الشاملة في فبراير 2022. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد قال بعد الاجتماع الأربعاء إن ترامب أصرّ على ألا يكون حلف شمال الأطلسي جزءا من الضمانات الأمنية الرامية إلى حماية أوكرانيا من الهجمات المستقبلية في تسوية ما بعد الحرب. ولفت ماكرون إلى أن ترامب قال أيضا إن الولايات المتحدة وجميع الحلفاء الراغبين يجب أن يكونوا جزءا من الضمانات الأمنية. وفي السياق ذاته، قال مسؤول أوروبي لرويترز إن ترامب قال خلال الاتصال المرئي إنه على استعداد لتقديم بعض الضمانات الأمنية لأوروبا، دون أن يتطرق إلى ماهية هذه الضمانات. وهدد ترامب الأربعاء بأنه ستكون هناك 'عواقب وخيمة' ما لم يوافق بوتين على إحلال السلام في أوكرانيا، وحذر من فرض عقوبات اقتصادية ما لم يسفر اجتماعه يوم الجمعة عن إحراز تقدم. ومن المرجح أن تقاوم روسيا مطالب أوكرانيا وأوروبا، وسبق أن أعلنت أن موقفها لم يتغير منذ أن حدده بوتين لأول مرة في يونيو 2024.


ليبانون 24
منذ 33 دقائق
- ليبانون 24
ترقّب أوروبي وأوكراني قبل قمة ترامب–بوتين في ألاسكا.. والعين على المطالب
تتجه الأنظار إلى ألاسكا حيث يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اليوم، في أول قمة بينهما منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض ، لمناقشة إنهاء الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ 43 شهراً. القمة، التي أُعلن عنها قبل أسبوع فقط، تثير قلقاً في كييف والعواصم الأوروبية خشية أن تحدد مستقبل حدود أوكرانيا وأمن أوروبا دون مشاركة أوكرانية أو أوروبية فاعلة. ترامب جعل إنهاء الصراع أولوية في سياسته الخارجية، مراهناً على علاقته ببوتين وقدرته على عقد الصفقات. لكن تصريحاته حول احتمال تبادل الأراضي زادت المخاوف من اعتراف محتمل بالسيطرة الروسية على مناطق أوكرانية. القادة الأوروبيون والأوكرانيون سعوا للقاء ترامب قبيل القمة لضمان مراعاة مصالحهم، فيما أشاد بوتين بجهود ترامب، وهو ما اعتبره محللون مكسباً سياسياً لموسكو دون تقديم تنازلات. خبراء مثل أندريا كيندال تايلور وأولغا توكاريوك حذروا من سيناريوهات تجبر أوكرانيا على تقديم تنازلات إقليمية بلا ضمانات أمنية، أو من إعادة صياغة موقف ترامب ليحمّل كييف مسؤولية تعثر السلام. وفي المقابل، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن ترامب طمأن الحلفاء بأن القضايا الإقليمية لن تُبحث إلا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ورغم تحذير ترامب لروسيا من "عواقب وخيمة" إن لم توقف الحرب، لا تزال الفجوة واسعة بين المواقف الروسية والأوكرانية بشأن الأراضي والأمن، ما يجعل التوصل إلى اتفاق سلام شاملاً في هذه المرحلة أمراً بعيد المنال. وقال ترامب إن هدفه من قمة السلام مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، المقررة الجمعة في قاعدة إلمندورف ريتشاردسون العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، هو "إنقاذ أرواح الأوكرانيين والروس" وإنهاء الحرب في أوكرانيا. ترامب لمّح إلى إمكانية بحث منح روسيا حق الوصول إلى المعادن النادرة كحافز، مشيراً إلى أن صفقة كهذه قد تعوّض الولايات المتحدة عن تكاليف دعمها لأوكرانيا عبر الناتو. وأكد أن القمة "مهمة للغاية" لكنها ليست الأكثر حسماً، معتبراً أن لقاء لاحق يضم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيكون الأهم. من جانبه، أعلن بوتين مشاركته في القمة، مشيداً بما وصفه بـ"الجهود الصادقة" من إدارة ترامب لوقف الأعمال القتالية، وأعرب عن أمله في أن تؤسس المحادثات لسلام طويل الأمد، مشيراً إلى إمكان التطرق لاحقاً إلى اتفاقيات لضبط الأسلحة الاستراتيجية. القمة ستبدأ بلقاء ثنائي بين ترامب وبوتين، يليه اجتماع موسع للوفود يضم خمسة أعضاء من كل طرف، يعقبه مؤتمر صحفي مشترك. وتنعقد بالقرب من موقع تاريخي يضم رفات طيارين سوفييت قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية في إطار برنامج الإعارة والتأجير، في إشارة رمزية إلى تعاون سابق بين البلدين. وقبيل القمة، التقى زيلينسكي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في لندن لإظهار دعم المملكة المتحدة لأوكرانيا، بعد استبعاده من الحضور في ألاسكا.


النهار
منذ 41 دقائق
- النهار
رئيس تحرير "كييف بوست" لـ "النهار": ترامب يتصرف كإمبراطور روماني وقمة ألاسكا لن توقف الحرب
شبّه رئيس تحرير صحيفة "كييف بوست"، بودان نهايلو، في حديث مع "النهار" عشية قمة ألاسكا، الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإمبراطور روماني من القرن التاسع عشر ، معتبراً أنه يعامل كييف كمستعمرة. ورفض نهايلو الحديث عن تنازل عن أراض، معتبراً أن الأمر إذا حصل، فلن يتعلّق بالتخلّي عن أراض للروس، وإنما سيكون اعترافاً بأمر واقع، والقبول بواقع على الأرض. وهنا مقتطفات من الحديث: +أوكرانيا هي المحور الرئيسي لقمة ترامب-بوتين، وربما المحور الوحيد. ماذا تريد كييف من ألاسكا؟ أوكرانيا لا تريد شيئاً من ألاسكا، هي تريد من العالم الحر ومن الرئيس ترامب التزام القانون الدولي، واحترام سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، وألا يتصرف كأنه طرزان في الأدغال ويقسم ممتلكات دول أخرى. من هنا، أعتقد أن معظم الأوكرانيين مصدومون من أن حليفاً لكييف قرر أن يتجاهل القانون الدولي، وأن يقوم بعقد اتفاق مع مجرم حرب. بالنسبة للعرب، إن الامر يشبه أن يجلس ترامب مع نتنياهو ويقولا نحن الأقوياء، وسنقرّر عن الفلسطينيين، وسنعطي الإسرائيليين ما يريدونه. وعلى الفلسطينيين أن يصمتوا وإلا فلن يحصلوا على أي مساعدات. أوكرانيا لا تريد أن تعامل كمستعمرة. حارب الأوكرانيون ثلاث سنوات ببسالة، وفي هذه المرحلة يشعرون بأنهم طعنوا في الظهر من ترامب. +هل حسم أمر عدم حضور زيلينسكي القمة؟ - مع ترامب لا أحد يعرف. زيلينسكي في موقف صعب جداً. لا يريد تنفير ترامب بشكل كامل، ولكن في الوقت نفسه لا يمكنه السماح بتحديد مصير دولته وشعبه. لذلك كان واصخاً في أن لا اتفاق من دون أوكرانيا؛ وإذا كانت أوكرانيا ستفقد أراضي موقتًا، فستكون أراضيَ محتلّة بحكم الأمر الواقع وليس بحكم القانون. +ولكن حتى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي يبدو أنه يقرّ باحتمال تنازل أوكرانيا عن أراض للروس... الأمر لا يتعلق بالتخلي عن أراض للروس. إنه اعتراف بأمر واقع، والقبول بواقع على الأرض. لذلك، أقول الاحتلال الروسي سيكون بحكم الأمر الواقع وليس بحكم القانون. إنه ليس تخلّياً. إنه التكيّف الموقت مع ما لدينا على الأرض. + ما هي الخطوط الحمر لأوكرانيا في القمة؟ الخطوط الحمر الأوكرانية كانت منذ البداية وحدة الأراضي والاستقلال. نريد من روسيا أن ترفع أيديها عن وطننا وتتصرف كعضو متمدّن في الأمم المتحدة لا كإمبراطورية من القرن التاسع عشر. لذلك، ما يريده الأوكرانيون حالياً هو دعم من أوروبا ودول أخرى تتشارك نفس القيم والخوف من بوتين. +ولكن حتى أوروبا استبعدت من القمة؟ نعم، ترامب يتصرّف كإمبراطور روماني من القرن التاسع عشر، مثل نيرون أو كاليغولا. أعطى بوتين عدداً من الإنذارات لم يلتزمها. والآن يعطيه المزيد من الوقت، ولا نتوقع أن يخرج شيء من ألاسكا غير شعورهما بأنهما زعيمان عظيمان راضيان لأنهما التقيا. والحرب لن تتوقف. +ثمة مخاوف من تقاسم نفوذ بين أميركا وروسيا على حساب أوكرانيا. هل تخشون تغييراً في ديناميات القوى العالمية بعد ألاسكا. -هذا صحيح، ولكن هذا لن يحصل بعد ألاسكا، لأنه بدأ بالفعل. سيذكر التاريخ ترامب كمُخرّب، مُخرّب النظام الدولي، وحتى للمبادئ الأساسية للعلاقات الدولية التي حافظت على تماسك العالم على مدى المئة عام الماضية أو أكثر. لقد خرّبها. إنه يقول إنها لا تنطبق عليّ. يعتبر أن محاكم العدل الدولية لا تنطبق على أميركا. يقول: سأتعامل مع بوتين بغضّ النظر عمّا يفعله، وكم من الناس قتل، وكم من الأطفال اختطف، وكم من المدن دمّر، بغض النظر عن ذلك! أريد صفقة. أريد أن أبدو جيدًا. أريد جائزة نوبل للسلام. لذا يشعر الأوكرانيون بخيبة أمل كبيرة، لكنهم لا يشعرون بالوحدة. إنهم يدركون أن أوروبا أُضعِفَت بسبب غياب القيادة الأميركية، لكنها تُعيد تنظيم صفوفها. أوروبا ليست وحدها، بل اليابان، وكوريا الجنوبية، وكندا، وبعض الدول الأخرى التي تُشاركها نفس القيم، وليست بالضرورة أعضاءً في حلف الناتو. وأنا متأكد من أن هناك في المجتمع العربي من يُشاركها هذه القيم، ويرى كيف يتصرف ترامب تجاه غزة والشعب الفلسطيني. -دعني أسألكم عن الهاجس الرئيسي للروس. هل تتخلّى أوكرانيا عن جهودها للانضمام إلى الناتو؟ لا، ليس تمامًا. لكن الأوكرانيين واقعيون. يدركون أنه مع معارضة أميركا دخولهم، وربما دخول آخرين، فلن يحدث بين عشية وضحاها. مع ذلك، تتغير الأمور. لقد تغيرت الأمور في السنوات الثلاث الماضية مقارنةً بموقف أوروبا تجاه أوكرانيا في عهد ميركل، أو هولاند، أو ساركوزي. وأوكرانيا تحظى بتعاطف كبير، وبدعم بالأسلحة والتمويل من فرنسا وألمانيا وبريطانيا، وبالتأكيد بولندا، ودول البلطيق، وفنلندا، والدنمارك، والسويد، وغيرها. على أوروبا أن تتكيف وتسعى إلى تعزيز دفاعها الخاص. وأوكرانيا هي بالطبع جزء من ذلك. أوكرانيا في أسوأ الحالات؛ هي منطقة عازلة في الشرق، ولكن في الوقت نفسه الحصن المنيع لأوروبا. +ما هي رسالتكم الأخيرة لقمة ألاسكا؟ لا اتفاقات من دون أوكرانيا. على مواطني ألاسكا أن يوضحوا لترامب بأنه لا يجب أن يدعو مجرم حرب إلى أراضيهم، وتذكيره بأنه يتعامل مع شيطان، وأنه يحاول التوصل إلى اتفاق سيرتدّ عليه سلباً.