logo
من أبطأ طفل إلى إنجاز استثنائي.. قصة ولادة جديدة لبطل سباحة مصري

من أبطأ طفل إلى إنجاز استثنائي.. قصة ولادة جديدة لبطل سباحة مصري

عاش عبد الرحمن سامح العربي، بطل مصر في السباحة، قصة صعبة في بدايات حياته، حتى وصل إلى إنجاز أفريقي استثنائي.
ورغم تحطيمه للأرقام القياسية وتألقه العالمي، يؤكد السباح المصري أن السباحة ليست كل شيء في حياته، بل يرى أن التوازن النفسي والروحي والاجتماعي أهم من الميداليات.
وفي حديثه مع شبكة "CNN"، قال صاحب الـ25 عامًا: "لن تجدني أبدًا أتحدث عن السباحة خارج المسبح".
والمفاجأة أن الكثيرين لم يعلموا بأنه حطم الرقم القياسي الإفريقي في سباق 50 متر فراشة في موناكو شهر مايو/أيار الماضي، حتى بعد أيام من تحقيقه ذلك الإنجاز.
وعندما سأله أحد أصدقائه عن سبب غيابه، أجابه ببساطة: "يا رجل، أصبحت أسرع سبّاح إفريقي في التاريخ، لذلك أشعر أني بخير".
عبد الرحمن سامح يؤمن بأن النجاح الرياضي لا يُبنى فقط على التدريب، بل على حياة متزنة خارج المسبح: "أحب أن أكون قريبًا من عائلتي، أقرأ، أكتب في دفتر يومياتي، لا أستطيع مغادرة المنزل دون أن أكتب أو أقرأ القرآن أو أصلي".
ورغم أنه أصبح خامس أسرع سبّاح في العالم حاليًا في سباق 50 متر فراشة، إلا أنه يفضل ألا ينظر للسباحة على أنها "وظيفة"، حتى لا يقع في نفس الفخ الذي عاشه سابقًا.
عبد الرحمن سامح.. من أبطأ طفل في الفريق إلى رقم قياسي إفريقي
البداية كانت من القاهرة، حين دفعت والدته به نحو السباحة، أملاً في تفريغ طاقته، خاصة بعد تشخيصه بفرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD).
ويقول سامح: "كثيرون قالوا لها (ابنك أبطأ طفل في الفريق، ماذا تفعلين)"، لكن والدته أصرت، حتى تحول الطفل إلى بطل.
وفي عام 2018، توّج ببطولة مصر في سباق 50 متر فراشة، وحصد برونزية الألعاب الأولمبية للناشئين في سباق 50 متر حرة.
ولادة جديدة لعبد الرحمن سامح
في عمر 18 عامًا، انتقل عبد الرحمن سامح إلى الولايات المتحدة بمنحة دراسية لجامعة لويفيل، حيث انضم لفريق السباحة هناك، لكن في مارس/أزار 2022، حاول وضع حد لحياته بعد أن فقد الشغف بالرياضة وبدأ يشعر بعدم القيمة.
وتناول البطل المصري جرعة زائدة من الأدوية دخل على إثرها في غيبوبة، ثم نُقل لمستشفى نفسي، لكن على الرغم من أن عام 2023 كان صعبًا وفكر في اعتزال السباحة، لكنه لم يفقد حلم العودة لممارسة رياضته المفضلة من جديد.
اليوم، وبعد أكثر من عامين من تلك اللحظة العصيبة، يقول العربي إنه يعيش عملية "استرداد لحياته"، من خلال الاقتراب من دينه، والابتعاد عن الهواتف ووسائل التواصل، والانشغال بالقراءة، وتعلُّم الموسيقى، والانفتاح على فلسفات مثل الرواقية (Stoicism).
aXA6IDQ1LjM4Ljg4LjQ3IA==
جزيرة ام اند امز
BR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النور» و«سد باب القلب».. حسين الجسمي يطرح أغنيتين من ألبوم HJ2025
«النور» و«سد باب القلب».. حسين الجسمي يطرح أغنيتين من ألبوم HJ2025

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

«النور» و«سد باب القلب».. حسين الجسمي يطرح أغنيتين من ألبوم HJ2025

الفنان حسين الجسمي يضيف لمشروعه الغنائي حكايتين جديدتين، بنمطين موسيقيين مختلفين، تعبيرًا عن تنوّع الرؤية المعاصرة لألبوم HJ2025. في استكمالٍ لخطة الطرح الأسبوعي لأعماله ضمن مشروعه الغنائي "HJ2025"، طرح الفنان الإماراتي حسين الجسمي، السفير المفوّض فوق العادة للنوايا الحسنة، هذا الأسبوع الحكايتين السابعة والثامنة من الألبوم، واللتين تحملان عنواني "النور" و"سد باب القلب"، ليمضي المشروع نحو مزيد من التنويع الموسيقي والتعبير الوجداني، مستندًا إلى فكرٍ فني متجدد ومضمون عاطفي متعدد الأبعاد. "النور" بنكهة خليجية ودفء موسيقي حملت الحكاية السابعة عنوان "النور"، وهي أغنية خليجية الكلمات واللحن، تعاون فيها الجسمي مع الشاعر قوس، والملحن ياسر بوعلي، والموزع عصام الشرايطي. وقدّمها بصوتٍ دافئ، وبتعبيرٍ يفيض بالرقة والصدق، لتُشكّل تماهيًا واضحًا بين المفردة الخليجية واللحن المتناغم مع الإحساس. وجاء مطلع الأغنية على النحو الآتي: أسابق طلعتك يا النور قبل لا توصل عيونه قبل تغفى صباح الخير على كتفه ويستأذن ألا علّ وعسى يمكن قبل لا تغمض جفونه أكون آخر أحد شافه وأجي فحلمه لو أمكن "سد باب القلب" بطابع عراقي معاصر أما الحكاية الثامنة، فكانت بعنوان "سد باب القلب"، وهي أغنية عراقية الهوى، من كلمات قصي عيسى، وألحان نور الزين، وتوزيع ومكساج وماستر حسام كامل. الجسمي قدّم الأغنية برؤيةٍ معاصرة تعيد تقديم اللون العراقي الأصيل بأسلوبٍ حديثٍ يجمع بين الجذور الشعبية والطابع الموسيقي الحديث، محافظًا على جوهر الإحساس والهوية. ويبدأ النص الغنائي للأغنية بكلمات: سد باب القلب دنيانه خربانه لا تدوّر نفس يم ناس غرگانه بشر يحچي كذب لا يغرك لسانه… تفاعل جماهيري مع كل "حكاية" إصدار "النور" و"سد باب القلب" يندرج ضمن سياسة الطرح الأسبوعي لأغاني ألبوم HJ2025، حيث يعتمد الجسمي على تقديم كل أغنية باعتبارها "حكاية" مستقلة من حيث الكلمة واللحن والإحساس. هذه المنهجية أضفت على المشروع هويةً خاصة، تعكس التزام الفنان بالتنوع والتجديد. ومنذ انطلاق الألبوم، بلغ عدد الأعمال المطروحة ثماني حكايات، جميعها حظيت بتفاعلٍ واسعٍ على منصات التواصل الاجتماعي والمنصات الموسيقية، وساهمت في تعزيز مكانة المشروع بوصفه تجربة غنائية عربية متكاملة، تتسم بالتخطيط والاتساق في تقديم المحتوى، مما أتاح لكل أغنية فرصةً كاملة للانتشار والتفاعل. طرح رقمي شامل وترقّب لحكايات جديدة توفرت الأغنيتان الجديدتان على القناة الرسمية لحسين الجسمي عبر موقع "يوتيوب"، إلى جانب جميع المنصات الموسيقية الرقمية، كما بثّتهما الإذاعات المحلية في الإمارات والخليج، وعدد من الدول العربية. ومن المقرر أن يُعلن الجسمي عن الحكايتين التاسعة والعاشرة يوم 13 أغسطس/آب 2025، مواصلًا بذلك مسار ألبوم HJ2025 كرحلة موسيقية مترابطة ومتطورة، تعكس رؤيته للفن الغنائي العربي بمقاربةٍ حديثةٍ تعبّر عن روح العصر وتُبرز موقعه في المشهد الموسيقي العربي كأحد أبرز الأسماء المؤثرة في صياغة الإحساس والاختلاف. aXA6IDQ1LjM4Ljg4LjE5OSA= جزيرة ام اند امز BR

مجهر الإبداع يلامس هموم الحياة من بعيد
مجهر الإبداع يلامس هموم الحياة من بعيد

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

مجهر الإبداع يلامس هموم الحياة من بعيد

على الرغم من الحديث عن تأخر علم الاجتماع والفكر والأدب في العالم العربي عن ملاحقة قضايا وهموم وشجون الواقع الاجتماعي، فإن هناك شبه اتفاق على أهمية تلك الحقول والرهان عليها في رصد وتفسير الظواهر اليومية وتقييم العادات والتقاليد وفقاً للمتغيرات، وذلك ما أشار إليها كتاب تحدثوا إلى «الخليج». القاص والكاتب إبراهيم مبارك، أكد أن حركة الواقع سريعة، ودائماً يعول على الأدب والفكر في رصد تلك التحولات التي تطرأ، خاصة ذلك الانفجار الكبير من الأحداث والوقائع والمتغيرات الذي نتج عن العولمة، غير أن الكتاب في ما يبدو لا يزالون في مرحلة تقييم وتأمل، خاصة الأدب الذي يحتاج إلى وقت من أجل أن يقدم أطروحات إبداعية تتناول المجتمع، فالكتاب بطبعهم يكتبون عما جرى أكثر مما هو يحدث في الوقت الراهن، بعكس العلوم الاجتماعية والسيكولوجية التي تعمل في ذات وقت حدوث الوقائع. وأقر مبارك بأن هذه التحولات الكبيرة التي شهدتها المنطقة العربية تحتاج إلى أكثر من حقل معرفي وإبداعي وعلمي واحد، فإلى جانب العلوم الاجتماعية والفلسفة يجب أن يغوص الأدب عميقاً في تناول الظواهر مثلما حدث في الماضي القريب عندما كان الإبداع في مقدمة تناول قضايا المجتمعات العربية أثناء وبعد حقبة الاستعمار، على نحو ما برز في أعمال نجيب محفوظ والطيب صالح وغيرهما، حيث إن رواية الكاتب دائماً ما تكون صادقة، لأنها تأتي عن معايشة والتقاط التفاصيل المختلفة والمقدرة على التحليل والتفسير. وأشار مبارك إلى صدور العديد من الروايات ذات الطابع الاجتماعي والسياسي عقب المنعطفات العربية التي حدثت بعد ظهور العولمة وثورة الاتصالات الحديثة، مثل تلك التحولات السياسية في بعض البلدان العربية، بل وعملت تلك الكتابات على تقييمها من حيث الضرر والفائدة. وقال مبارك: «إن السرد دائماً ملتصق بالمجتمع وقضاياه، فالأديب مدون وراصد لكل الأحداث، وذلك يؤكد دور الأدب ليس في رصد وتحليل الظواهر الاجتماعية فقط، بل وكذلك في عملية التغيير». مخاوف الروائي علي أبو الريش، أوضح أن العديد من الروائيين تحاشوا الخوض المباشر عبر أعمالهم الأدبية في تناول الواقع الاجتماعي ربما من مبدأ «الفن للفن»، كما أن هناك العديد من المخاوف مثل شح مساحات التعبير والحرية في العديد من الدول العربية، غير أن هناك من تناول العديد من المظاهر والظواهر خاصة التي نتجت عن هيمنة العولمة. وذكر أبو الريش أن الحياة الاجتماعية في العالم العربي تشهد بالفعل وقائع جديدة نتاج التحولات الكبيرة الصادمة التي غيرت كثيراً في العادات والتقاليد والعلاقات الإنسانية، والذات والآخر، بحيث باتت هناك ضرورة لترسيخ الهوية والقيم الوطنية والحفاظ على الخصوصيات الاجتماعية والثقافية، فلابد من ثوابت تحكم تلك التحولات، ولابد من رصدها وتحليلها في المقام الأول، وهنا تبرز أدوار ضرورية للأدب والفكر وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا، ولكن لابد من تجديد الأساليب والوسائل والأدوات. ولفت أبو الريش إلى أن تأثير العولمة في الحياة الاجتماعية كان كبيراً حتى في الغرب، وتم تناول ذلك من قبل العديد من الكتاب والمفكرين على نحو ما فعل زيجمونت باومان، في كتابه «الحياة السائلة»، والذي تناول فيه أثر الحداثة وتجلياتها في الواقع اليومي الفردي والجماعي، وعلى مستوى المشاعر والمعاني التي تتحول إلى مجرد سلع، وظل الواقع العربي يفتقد إلى مثل هذه الكتابات المحللة والمفسرة، سواء في الأدب أو علم الاجتماع والفلسفة، إلا من خلال منظور الغرب نفسه. وأشار أبو الريش إلى أنه على الرغم من فوائد التكنولوجيا الحديثة، فإنها لا تخلو من ظلال كارثية، حيث شكلت ظواهر اجتماعية تعزز اغتراب البشر، وذلكم ينطبق على الواقع العربي أيضاً، وزاد ذلك الأمر مع ظهور الذكاء الاصطناعي الذي سيحل محل البشر في العديد من الأعمال، وسيكون لذلك نتائج اجتماعية ونفسية وخيمة تحتاج بالفعل إلى البحث والتنقيب. وأعرب أبو الريش عن حسرته من حجم الأعمال المنشورة في العالم العربي باسم الأدب، لكونها ركيكة ولا تصلح لتناول الواقع الاجتماعي والتحولات الخطيرة التي يمر بها البشر، لذلك فإن هناك حاجة إلى الأدباء الحقيقيين وعلماء الاجتماع من أجل أن يديروا ويسيروا المشهد بصورة علمية تتأمل وتقدم الأطروحات والتحليلات والمقترحات. وشدد أبو الريش على أن قيمة الأدب لا تنحصر فقط في تناول الوقائع وعكسها وإبرازها، بل وكذلك في إعادة صياغة الواقع وصناعة صورة أخرى له، ويقول أبو الريش: «ذلك الأمر للأسف لا يوجد في أدبنا حالياً». وقفة الكاتب المسرحي والقاص صالح كرامة تحدث عن الدور المرجو لعلم الاجتماع والأدب في تناول الكثير من الوقائع الحياتية التي تغيرت تماماً في العصر الحديث في العالم العربي، حيث تكاد تنسحب الحياة الجماعية ليحل مكانها الفردية والانشغال بتحقيق الذات والمكانة والاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعي والعيش في زمن افتراضي. وأكد كرامة أن تلك المتغيرات تحتاج بالفعل إلى حس أديب وعالم اجتماع لا لرصد الظاهرة الاجتماعية والنفسية فقط، بل وكذلك ما يقف وراءها، وهو دور مطلوب كذلك بشكل أكبر من علماء الاجتماع وبقية التخصصات، ذلك لأن الموجة عاتية وتحتاج إلى تضافر الجهود. وأشار كرامة إلى تلك الأدوار الكبيرة التي قام بها الأدب العربي في مختلف مجالاته من شعر ومسرح وسرد خلال مرحلة اليقظة العربية، ذلك الحراك الفكري والاجتماعي الذي نشأ في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، وكانت له تجلياته في الإبداع الأدبي لدى العديد من الكتاب، وهو أمر يكاد يكون مفقوداً في الوقت الراهن، لأن العديد من الأعمال الإبداعية بدأت في تحاشي التعبير عن الواقع الاجتماعي، وذلك أمر يحتاج إلى وقفة كبيرة. تطور الكاتب وعالم الاجتماع د. يوسف محمد شراب، أكد من جانبه ضرورة أن يكون علم الاجتماع حاضراً لرصد جميع المنعطفات الاجتماعية والمتغيرات العصرية في العالم العربي، فبحسب شراب فإن علم الاجتماع لم يتراجع بعكس ما يرى الكثيرون، بل ظل في تطور منذ أن وضع أسسه وأصوله العلامة ابن خلدون الذي يعد من أبرز علماء العصور الوسطى ليس بالنسبة للعرب والمسلمين وحدهم، بل وفي العالم العربي ككل، وواحداً من أهم المؤرخين العرب، حيث يعد رائداً لعلم الاجتماع الحضري والريفي، إذ وضع أسس علم العمران البشري في مقدمته، والتي تعد عملاً تأسيسياً في هذا المجال. كما اهتم بدراسة المجتمعات البدوية والحضرية، وعلاقتها بالعصبية، وتطور الدولة، وتأثير ذلك في العمران. وأوضح شراب أنه ومنذ تلك اللحظة التأسيسية ظل علم الاجتماع في تطور مستمر وأنتج الكثير من العلوم الأخرى، وظهرت من بعد ذلك تخصصات مختلفة داخل ذلك العلم، مثل علم الاجتماع التربوي والاقتصادي والديني والقانوني والطبي والسياسي، وهناك أيضاً علم اجتماع البيئة والتربية والمعنيّ بالجانب المهني، وأخيراً برز علم اجتماع الذكاء الاصطناعي، وهو فرع من العلوم الاجتماعية يهتم بدراسة تأثير التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المجتمع والتفاعلات الاجتماعية والثقافية، ويعدّ هذا المجال متعدد التخصصات، بالتالي فإن هذا العلم حقق الكثير من التقدم والعديد من الفتوحات التي تمكّنه من تحليل وتفسير ورصد الظواهر الاجتماعية في كل المنعطفات والمتغيرات، وهو يثبت كذلك فاعليته في مواجهة متغيرات العصر الراهن. وأشار شراب إلى حجم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل جمعيات مثل روابط ونقابات السيسيولوجيين العرب ونقاباتهم المختلفة التي ظلت على الدوام تعمل على تطوير هذا العلم وإيجاد أفق له، حيث إنها أدركت أهميته ودوره في الواقع الاجتماعي العربي، وكذلك هناك نقابات ذات صلة بهذا الحقل مثل جمعيات الاختصاصيين الاجتماعيين ونقابات المهن الاجتماعية، وغير ذلك من أشكال التنظيمات المنهمكة في العمل الاجتماعي على الدوام ناهيك عن الكم الهائل والكبير في أعداد المؤلفات والمراجع والكتب، ما يشير إلى أن البذل النظري العربي في مجال علم الاجتماع لا يزال متواصلاً ولم ينقطع، كما أن هناك الكثير من العلماء الذين باتوا يحتلون مكانة كبيرة في حقل العلوم الاجتماعية على مستوى المنطقة العربية والعالم ككل. وأكد شراب أن علم الاجتماع يلعب دوراً مهماً في تشكيل الاتجاهات والتوجيه، وكذلك على مستوى الربط بين الجانب التكنولوجي والمادي، والأكاديمي والنظري والفكري، حيث تبرز أهميته في رصد العلاقات والظواهر الاجتماعية المختلفة، وهو بذلك لا غنى عنه، بل وتبرز أهميته في كل منعطف حياتي وعصري جديد.

«كتاب» تحتفي بإبداع محمود درويش في ذكرى رحيله
«كتاب» تحتفي بإبداع محمود درويش في ذكرى رحيله

البيان

timeمنذ 2 أيام

  • البيان

«كتاب» تحتفي بإبداع محمود درويش في ذكرى رحيله

وقال في المقال: «عندما تقترن الرؤية الثقافية الإنسانية بإنجازات كبيرة على صعيد الدرس التاريخي والكتابة الإبداعية والتأليف وحماية الإرث العربي الإسلامي وخصوصاً المخطوطات فإن الصورة تتكامل، وندرك معنى المكانة العالمية المرموقة للحاكم الحكيم، والمثقف المؤرخ، والمبدع المؤلف، في مختلف دول العالم»، موضحاً أن الوسام يأتي «تكريماً لإسهامات سموه في الثقافة والتعليم والبحث العلمي والتنمية الثقافية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، ودوره الكبير في تعمير الجسور الثقافية». ندي، أكد فيه أن «الكتابة وسيلة لتوعية العالم باستخدام سحر الكلمات للتنديد بالشرور ومواجهتها»، ونشرت مقالات ودراسات عن كل من الكاتب الكونغولي، تشيكايا أوتامسي، والشاعرة الألمانية، حنة آرنت، والشاعرة والمترجمة البولندية، يوليا هارتفيغ، فضلاً عن مراجعات لكتب أدباء من مصر، فرنسا، عُمان، العراق، المغرب، فلسطين، الأردن، تركيا، صربيا، وسوريا. وتضمن العدد الـ 82 من المجلة تقريراً عن منح فنزويلا وسام أندريس بيّو من الدرجة الأولى، لستة شعراء فلسطينيين، شاركوا في الدورة الـ 19 من المهرجان العالمي للشعر في العاصمة كراكاس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store