
خبراء يحذرون من التسرّع في مشروع تجديد أجزاء من البيت الأبيض ومخاطر المساس بطابعه التاريخي
وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن ريتشارد لونغستريث، أستاذ الدراسات الأمريكية في جامعة جورج واشنطن، قوله: "المشكلة أن هذا المشروع يفتقر إلى أنظمة رقابة وتوازن فعالة"، محذرا من أنه "قد يُلحق ضررا شاملا بالمبنى".
من جانبه، قال جوناثان جارفيس، المدير السابق لهيئة المتنزهات الوطنية المسؤولة عن صيانة البيت الأبيض، إن إنهاء المشروع قبل مغادرة ترامب للسلطة هو "موعد مفرط في التفاؤل".
وأضاف: "مشاريع كهذه لا تُنجز بهذه السرعة. تنفيذها بهذه الطريقة يعني التسرع... إنه البيت الأبيض، ويجب أن يكون قادرا على الصمود حتى في وجه هجوم إرهابي".
وشدد جارفيس على أن "كل خطوة في هذا السياق يجب أن تُدرس بعناية من النواحي المعمارية والأمنية على حد سواء".
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، عن خطط لبناء قاعة احتفالات "فاخرة وضرورية للغاية" بمساحة تُقدّر بنحو 8 آلاف متر مربع، على أن تُقام مكان الجناح الشرقي الحالي للبيت الأبيض، وبسعة تصل إلى 650 شخصا.
وأشارت الإدارة إلى أن كلفة المشروع ستبلغ حوالي 200 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في سبتمبر، مع توقع إتمامه بفترة طويلة قبل نهاية ولاية ترامب.
وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتا".
وأوضحت ليفيت أنه "على مدى 150 عاما، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليا".
وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي".
وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران.
ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع الرئيس دونالد ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، حيث لم يتردد في استلهام أفكاره من نواديه.
وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لإدارة المشروع.
وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية".
من جهته قال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعا رائعا، وأعتقد أنه سيكون مميزا".
المصدر: "نيويورك تايمز"
كشف الموسيقي الأمريكي كيد روك عن مقر إقامته الفاخر الذي استغرق بناؤه 20 عاما، وهو نسخة مصغرة عن البيت الأبيض على مساحة 27 ألف قدم مربع في تلال ناشفيل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 دقائق
- روسيا اليوم
سفارة الصين في واشنطن: تعاون روسيا والصين قانوني ولا رابح في حروب التعريفات
جاء ذلك في تصريحات صحفية للمتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينغيو الأربعاء تعليقا على احتمالات فرض الإدارة الأمريكية رسوما جمركية إضافية على الصين بسبب تجارتها مع روسيا. وقال المتحدث الصيني إن "المجتمع الدولي بما فيه الصين يمارس تعاونا طبيعيا مع روسيا في إطار القانون الدولي. وهذا التعاون معقول وقانوني، ولا يلحق ضررا بأطراف ثالثة، بل يستحق الاحترام والحماية". وأشار ليو بينغيو إلى أن "الصين تعارض دائما وبحزم العقوبات الأحادية غير القانونية وغير المبررة، وما يسمى بـ"الولاية القضائية طويلة الذراع" من قبل الولايات المتحدة"، مؤكدا أن الحروب الجمركية لا يوجد رابح فيها، وأن الإكراه والضغط لن يؤديا إلى أي نتيجة". وذكّر المتحدث الصيني بأن بكين وواشنطن أجرتا مؤخرا جولة جديدة من المفاوضات الاقتصادية والتجارية في ستوكهولم، حيث "ناقش وأكد" الطرفان خطط تنفيذ "الإجماع الذي تم التوصل إليه" خلال المحادثات في جنيف، بالإضافة إلى "الأطر التي تم تحديدها" في المفاوضات التي جرت في لندن. وأعرب ليو عن أمله في أن "تعمل الولايات المتحدة مع الصين لمواصلة الالتزام بالتفاهم المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين خلال المكالمات الهاتفية بينهما، واستخدام آلية التشاور الاقتصادي والتجاري بين الصين والولايات المتحدة بشكل كامل، مع تعزيز التفاهم المتبادل وتذليل سوء الفهم، وتوطيد التعاون، وتوسيع الحوار والمشاورات، والسعي لزيادة النتائج المربحة للطرفين". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر في وقت سابق أن إدارته قد تفرض رسوما جمركية إضافية على الصين بسبب تجارتها مع روسيا، مضيفا في معرض رده على سؤال صحفي في البيت الأبيض أن ذلك سيعتمد على كيفية سير الأمور. وأمس الأربعاء أصدر ترامب أمرا تنفيذيا بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 25% على الواردات من الهند، لاستمرارها بشراء النفط الروسي، في خطوة وصفتها الخارجية الهندية بأنها "غير مبررة وغير حكيمة"، مؤكدة أن "الهند ستتخذ جميع التدابير اللازمة لحماية مصالحها الوطنية". وقالت الصين مرارا إنها "ستسترشد بمصالحها الوطنية فيما يتعلق بسياسة أمن الطاقة"، رافضة تهديدات واشنطن بفرض عقوبات على الدول التي تشتري موارد الطاقة الروسية. وأكدت الصين على لسان وزارة خارجيتها الاثنين الماضي أنه "ليس لديها أي نية لإعادة النظر في سياستها بمجال الطاقة بسبب الضغوط الخارجية". المصدر: "تاس" طلبت البرازيل من منظمة التجارة العالمية إجراء مشاورات رسمية بشأن الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على وارداتها، معتبرة إياها انتهاكا للالتزامات التجارية الأساسية. أعلن البيت الأبيض مساء اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات ثانوية ضد روسيا في الثامن من أغسطس الجاري. أفادت قناة "سي إن إن" بأن العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على الدول المشترية للطاقة الروسية ستوجه ضربة قاسية للاقتصاد الأمريكي.


روسيا اليوم
منذ 8 دقائق
- روسيا اليوم
ترامب يتبرع براتبه الرئاسي
وفي منشور له أمس الأربعاء على منصته "تروث سوشيال"، قال ترامب إن "أول راتب له قد أرسل إلى الجمعية التاريخية للبيت الأبيض للمساعدة في ما وصفه بالتحديثات "الضرورية للغاية" للقصر الرئاسي". وتشمل أعمال التجديد، بحسب التقارير، تجديدا شاملا لحديقة الورود، بالإضافة إلى خطط لبناء قاعة رقص جديدة كبيرة في الموقع. وأكد ترامب أن هذه المشاريع جزء من جهوده الأوسع للحفاظ على البيت الأبيض وتحديثه. كما قال ترامب إنه "الرئيس الوحيد "ربما باستثناء جورج واشنطن" الذي تبرع براتبه بالكامل أثناء توليه منصبه". President Donald Trump says he donated his first presidential salary to fund updates to the White House, including a new ballroom and Rose Garden overhaul. ومع ذلك، تظهر السجلات التاريخية أن الرئيسين السابقين هربرت هوفر وجون إف كينيدي تبرعا أيضا برواتبهما الرئاسية. وتلعب الجمعية التاريخية للبيت الأبيض، وهي منظمة خاصة غير ربحية، دورا رئيسيا في الحفاظ على تاريخ البيت الأبيض وسلامته الجمالية من خلال جمع التبرعات والإشراف على مشاريع الترميم. المصدر: nbc تسلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوحا زجاجيا فريدا من تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "آبل" كرمز لخطوة تاريخية.


روسيا اليوم
منذ 38 دقائق
- روسيا اليوم
صحيفة: الخارجية الأمريكية ستخفف لهجتها تجاه روسيا في تقرير حقوق الإنسان السنوي
وأشارت الصحيفة إلى أن الأقسام المخصصة للدول الثلاث، "أقصر بكثير من تلك الموجودة في تقرير العام الماضي الذي أعدته إدارة [الرئيس الأمريكي السابق جو] بايدن عن نفس الدول". على سبيل المثال، في التقرير الجديد عن عام 2024، تم شطب من التقرير المعلومات المتعلقة بحالات العنف والتمييز ضد أعضاء مجتمع المثليين، وتم "تخفيف حدة وصف إساءة استخدام السلطة". ونقلت الصحيفة عن ممثل للخارجية الأمريكية، أنه "تمت مراجعة التقرير وتنقيحه، لإزالة المعلومات المكررة، وجعله أسهل للفهم، وأكثر امتثالا للمتطلبات القانونية". وقال ممثل الخارجية: "بات تقرير الخارجية عن حقوق الإنسان، يركز على القضايا الرئيسية". وتؤكد الصحيفة أن الخارجية الأمريكية تقدم عادة تقريرها السنوي حول وضع حقوق الإنسان في شهري مارس وأبريل، لكن إدارة الرئيس دونالد ترامب "أخرت كثيرا" نشره هذا العام. في أبريل الماضي، ذكرت الإذاعة الوطنية العامة (NPR) أن إدارة ترامب أصدرت تعليمات إلى الوزارة بتغيير تعاملها مع حقوق الإنسان في تقريرها السنوي وتقليص البنود التي لا يفرض القانون تغطيتها. ووفقا لمعلومات الإذاعة، تمت مراجعة كافة المعطيات لعام 2024، التي تم إعدادها في يناير، أي قبل تولي ترامب منصبه. يشار إلى أن تقييم السفارة الروسية في واشنطن، للتقرير السابق الذي صدر عن الخارجية الأمريكية في أبريل 2024، كان سلبيا، ووصفت السفارة الوثيقة المذكورة حينها بأنها "محاولة أخرى لفرض القيم الأمريكية على المجتمع الدولي". المصدر: RT كشف تحقيق أجراه سيناتور أمريكي عن أكثر من 500 انتهاك لحقوق الإنسان في مراكز احتجاز المهاجرين بينها 20 اعتداء طالت الأطفال والحوامل، وأكثر من 40 اعتداء جسديا وجنسيا. أرجأت وزارة الخارجية الأمريكية نشر التقرير السنوي عن حالة حقوق الإنسان في العالم ريثما تجري تعديلات على بنود التقرير المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. علقت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على ما ورد في الجزء الخاص بأوكرانيا في تقرير أمريكي حول أوضاع حقوق الإنسان في العالم، متهمة واشنطن بالتمييز حتى في حق مواطنيها. قالت الخارجية الأمريكية، إنه تم تسجيل حالات انتهاكات جدية لحقوق الإنسان من شخصيات رسمية في أوكرانيا في عام 2023، ولم تتخذ السلطات إجراءات لتحديد المتورطين ومعاقبتهم.