
حضرت جنازة "السيّد"... والبيت الأبيض لم يقل إلى اللّقاء بل وداغًا!
برر البيت الابيض في تغريدة على تويتر سبب ترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية عقب عودتها من زيارة خاطفة قامت بها الى لبنان.
وتحت عنوان: "باي باي رشا"، أوضح البيت الابيض: "في الشهر الماضي، سافرت رشا علوية إلى بيروت لحضور جنازة حسن نصر الله، المسؤول عن قتل مئات الأميركيين على مدى أربعة عقود من الإرهاب. واعترفت علوية بذلك علناً أمام ضباط الجمارك وحماية الحدود، فضلاً عن دعمها لنصر الله".
وأضاف: "إن التأشيرة هي امتياز وليست حق - وتمجيد ودعم الإرهابيين الذين يقتلون الأميركيين هو سبب لرفض إصدار التأشيرة. هذا هو الأمن المنطقي".
وكشفت صحيفة "بوليتيكو" أن السلطات الفيدرالية قامت بترحيل الطبيبة اللبنانية رشا علوية، والتي تحمل تأشيرة أميركية الأسبوع الماضي، بعد العثور على صور ومقاطع فيديو متعلقة بشخصيات بارزة في حزب الله في مجلد العناصر المحذوفة على هاتفها الخلوي.كما أخبرت رشا علوية، وهي طبيبة متخصصة في زراعة الكلى وأستاذة في جامعة براون، موظفو الجمارك وحماية الحدود أنها أثناء زيارتها للبنان الشهر الماضي حضرت جنازة أمين عام حزب الله السابق حسن نصر الله مشيرة إلى أنها تتبع تعاليمه 'من منظور ديني' ولكن ليس سياسيا، وفقا لتقرير رسمي عن استجوابها من قبل ضابط الهجرة.
وكتب مساعد المدعي العام الأميركي مايكل سادي في دعوى قضائية يوم الاثنين: 'استجوبت وكالة الجمارك وحماية الحدود الدكتورة علوية وقررت أنه لا يمكن تحديد نواياها الحقيقية في الولايات المتحدة'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
منذ 37 دقائق
- الشرق الجزائرية
'الحريري وبس والباقي كلّه خس'
كتب عوني الكعكي: الشارع والمجتمع والمزاج البيروتي منذ أيام الرئيس جمال عبد الناصر، هو شارع وطني إسلامي وعروبي وتابع للرئيس التاريخي عبد الناصر. ولفترة طويلة بقي ولاء هذا المجتمع الوحيد للرئيس جمال عبد الناصر، وصار ضائعاً بعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر لفترة طويلة، حتى جاء رفيق الحريري رحمة الله عليه. الشخص الوحيد الذي استطاع أن يملأ فراغ الرئيس جمال عبد الناصر هو رفيق الحريري. والحقيقة ان ابنه سعد الحريري استطاع أن يحافظ على هذه الثروة الى اليوم. لكن الظروف التي اضطرته الى الانتقال الى الإمارات، وأن يكون الى جانب الشيخ محمد بن زايد الذي استضافه في أبوظبي وأكرم وفادته. الشيخ الرئيس سعد الحريري ساكن منذ سنوات في أبوظبي، ولا يأتي الى لبنان إلاّ في ذكرى اغتيال والده شهيد الوطن وشهيد العروبة الرئيس رفيق الحريري، وفي كل مناسبة يأتي الى بيروت يعلن أنه لا يريد أن يترشح لأية انتخابات، ولا يريد المشاركة في الحياة السياسية، ولا يريد من جمهوره أن يتدخل في أية انتخابات وهو ترك الساحة للجميع. ويبدو أن رغبة الشيخ سعد لم تتحقق، لأنّ جمهور الحريري لا يرد على طلب رئيسه، وهذا ما أثبتته الانتخابات البلدية التي جرت. وهنا لا بدّ من التوقف عند بعض الحقائق لنأخذ العبر منها: أولاً: أن يحصل العميد محمود الجمل وحده على 45 ألف صوت، فإنّ هذه معجزة نظراً لما كان يخطط الآخرون. وبالمناسبة علينا أيضاً أن نقدّر موقف النائب الشاب نبيل بدر الذي كانت له اليد الكريمة في مساعدة الجمل في حملته الانتخابية. ثانياً: أن تتفق 10 أحزاب هي: 1- القوات اللبنانية. 2- حزب الكتائب. 3- التيار الوطني الحرّ. 4- حزب الله. 5- حركة أمل. 6- مخزومي حزب 'الحوار'. 7- الأحباش (المشاريع). 8- الأرمن. 9- نديم الجميّل. 10- محمد شقير ومن معه. كل هؤلاء وبمساعدة من بعض السفارات التي تدخلت إمّا بالدعم أو بالتوجيه، تحصل لأوّل مرة في تاريخ جميع الانتخابات وخرق هذا التحالف معجزة. ثالثاً: محاولة استغلال شخصية دينية مرموقة من أجل اجتماع بإحدى السفارات، هدفها الوحيد القضاء على الحريرية. رابعاً: أن تتم الدعوة الى لقاء يتخلله حفلة غداء لفريق كان حتى الأمس القريب العدو رقم واحد لإحدى الدول العربية، فتلك ملاحظة ليست بالعابرة. خامساً: للمرّة الأولى لم يكن هناك تدخّل من سفارات أجنبية. لكن يبدو أنّ السفارات العربية قامت بالواجب خير قيام. سادساً: كل الأموال التي دُفعت، وكل الأصوات التي اشتروها، لم تستطع أن تلغي سعد الحريري أو أن تؤثّر عليه. سابعاً: أحد النواب الذي سبق وفاز وحده في المرة الأولى بعد أن دفع 20 مليون دولار من الأموال التي تقاضاها على عمولة بيع الأسلحة… وفاز مرّة ثانية أيضاً وحيداً لأنّ كل الذين كانوا في لائحته سقطوا، حاول استغلال الموقف. فهذا النائب الفاشل والمدّعي استغل الظروف ونصّب نفسه وادّعى انه أصبح مرجعية، وأخذ يتصرّف وكأنه مرجعية سياسية كبرى، فاز من ضمن تركيبة انتخابية عجيبة غريبة لم تحصل في تاريخ الانتخابات.. والعجيب الغريب أنّ هذا المدّعي لم يحصل إلاّ على 1000 صوت من أصل 47 ألفاً، أي إنه لا يمثل نصف بالمئة على صعيد الأصوات.. وبالرغم من ذلك لا يزال يمشي كالطاووس يظن نفسه أنه أصبح مرجعية طبعاً لأنه يملك 1000 صوت. أخيراً، يمكن القول إنّ أولاد بيروت ليسوا للبيع، وكرامة أهل بيروت فوق كل المال وكل الاعتبارات… فتحيّة من القلب الى أهل بيروت الوطنيين والشرفاء.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
بالفيديو: "جواسيس".. ماذا كشفت اغتيالات الجنوب؟
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب... اغتيالات إسرائيل في لبنان تتزايد والمستهدفون من "حزب الله". أكثر من 3 عمليات حصلت مؤخراً تؤكد توسيع إسرائيل استهدافاتها ولكن.. ماذا يعني تكرار تلك الاغتيالات وتحديداً في أوقات متقاربة؟ التفاصيل في الفيديو المُرفق: انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
تقرير إسرائيلي: "حزب الله" لم يُسحق... هل تمتلك إسرائيل الصبر الاستراتيجي والدولة اللبنانية الإرادة لنزع سلاحه؟
نشر معهد "ألما" الإسرائيلي للدراسات الأمنية تقريراً مفصّلاً عن "حزب الله" في لبنان، حلل فيه وضع الحزب بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان، مركزاً على وضعية الحزب العسكرية في الوقت الراهن، ويستكشف ما إذا كانت هناك فرصة تاريخية متاحة الآن لنزع سلاحه. التقرير لا يقدم "خطة اجتثاث" محددة، بل يحدد مجموعة شروط مواتية، يمكن أن تجعل هذه اللحظة "فرصة تاريخية" لتقويض حزب الله، إذا تم استغلالها من قبل إسرائيل و/أو الدولة اللبنانية، وفق ما ذكر موقع "الخنادق" المعني بالدراسات الإستراتيجية. وشدد التقرير على أن الاجتثاث الكامل يظل صعب التحقيق بسبب الطبيعة الأيديولوجية والعقائدية للحزب، معتبراً أن "المقاومة المسلحة لدى حزب الله ليست وسيلة، بل هوية" مضيفاً أن "حزب الله باقٍ، إذ لا تزال أيديولوجية حزب الله ودوافعه المتمثلة في المقاومة"والسعي لتدمير إسرائيل قائمة. حتى وقت كتابة هذه السطور، يبدو أن مختلف وحدات حزب الله تعيد بناء خططها العملياتية، بل إن بعضها يُجهّز البنية التحتية اللازمة لتنفيذ أنشطة إرهابية ضد إسرائيل في لبنان وحتى خارجه". ومشيراً بأن الشرف والكبرياء يكادا أن يكونا كل شيء بالنسبة لحزب الله". ويلقي التقرير الضوء على الدعم الإيراني لحزب الله بعد الحرب، فيقول: "يساعد الإيرانيون حزب الله في إجراء تعديلات وتغييرات على هيكل المنظمة ومؤسساتها الاقتصادية بهدف خفض النفقات وزيادة الكفاءة". وعن مستقبل الحزب، يشدد التقرير بأن "الإيرانيين وحزب الله سيُعيدان حساباتهم، ومن المرجح أن يتكيفوا ويتأقلموا مع الوضع الجديد"، وأردف: "لا يزال التركيز قائماً حتى اليوم على الإنتاج الذاتي للأسلحة لسد الفجوة الناتجة عن تدمير الأسلحة خلال الحرب وقطع الطريق بشكل كبير على الممر عبر سوريا". ويعتبر التقرير أنّ "الأمر هو مسألة وقت فقط قبل أن تعود وحدة الرضوان إلى جاهزيتها العملياتية"، مؤكداً "عزم حزب الله على تجديد وإعادة بناء ترسانته الصاروخية". أما بالنسبة للقدرات العسكرية، يؤكد التقرير بأن "الترسانة المتبقية في أيدي حزب الله، يمكن أن تسمح له بإدارة اقتصاد الذخيرة وتنفيذ عشرات عمليات الإطلاق يومياً لمدة عام تقريباً، بافتراض أنه لا يزال يمتلك عدداً كافياً من منصات الإطلاق التشغيلية". ويضيف: "في ما يتعلق بالأنفاق، فإننا نقدّر أنه لا يزال هناك بنية تحتية كبيرة من الأنفاق التكتيكية (الإقليمية) والبنية التحتية تحت الأرض والأنفاق الاستراتيجية التي لم تتضرر". ولا يدعو التقرير إلى ضربة قاضية تنهي حزب الله بل إلى صراع طويل الأمد، من خلال الاستنزاف المادي والمعنوي، في حين أن السؤال الجوهري كما يطرحه التقرير هو: "هل لدى إسرائيل القدرة على الصبر الاستراتيجي؟". ويختم بالقول: "لقد وجهت إسرائيل ضربةً قاسيةً لحزب الله، لكنها لم تسحقه. إسرائيل في صراعٍ مستمر ضد عدوٍّ متجذرٍ في الأيديولوجيات، صبور، وأحيانًا مُحنّك، مدعومٍ من الإيرانيين. لذلك، لا ينبغي أن نتساءل إن كانت هناك فرصة تاريخية للتخلص من حزب الله، مع التركيز على قوته العسكرية ونزع سلاحه، بل ينبغي أن نتساءل إن كانت إسرائيل تمتلك القدرة الاستراتيجية اللازمة لمواصلة إضعافه بثبات حتى يفقد أهميته، وإن كانت الدولة اللبنانية تمتلك الإرادة والقدرة اللازمتين لمواجهة حزب الله".