logo
"غروك" مخصص للأطفال ورواتب موظفي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" جنونية

"غروك" مخصص للأطفال ورواتب موظفي الذكاء الاصطناعي في "ميتا" جنونية

الجزيرةمنذ 6 أيام
شهد هذا الأسبوع عدة مفاجآت على الساحة التقنية تضمنت إعلان إيلون ماسك عن نسخة جديدة من روبوت " غروك"، عقب الأزمة التي تسبب فيها، فضلا عن معلومات جديدة عن فريق الذكاء الاصطناعي الخارق الذي تعمل " ميتا" على تكوينه، وإليكم أهم هذه المفاجآت.
1- "غروك بيبي".. روبوت ذكاء اصطناعي موجه للأطفال
غرد إيلون ماسك -عبر حسابه على منصة إكس – معلنا نيته طرح نموذج ذكاء اصطناعي مخصص للأطفال يدعى "غروك بيبي"، وذلك وفق ما نشرته وكالة بلومبيرغ.
وبينما لم يتطرق ماسك لمزايا الروبوت الجديد، فإنه اكتفى بالتأكيد أن الروبوت سيكون ملائما للأطفال ويضم محتوى ملائما للأطفال أكثر من المحتوى الموجود على منصة إكس، وذلك وفق بلومبيرغ.
وأشارت الوكالة إلى الأزمة التي تسبب فيها "غروك" مؤخرا على منصة إكس بعد نشره عدة تغريدات معادية للسامية تسببت في إيقاف الروبوت لعدة أيام قبل عودته للعمل مجددا.
2- علامة مائية على الصور المولدة من "شات جي بي تي"
كشف تقرير نشره موقع "أندرويد أُثوريتي" (Android Authority) المختص بالتقنية عن نية شركة " أوبن إيه آي" وضع علامة مائية على الصور المولدة باستخدام روبوت الدردشة " شات جي بي تي".
ويأتي تقرير الموقع بعد تحليل الملفات الموجودة في أحدث نسخة تجريبية من تطبيق "شات جي بي تي" المتوفرة للهواتف المحمولة، إذ وجد آثار خيار يدعى "الحفظ بدون علامة مائية" وهذا يعني أن الوضع الافتراضي لحفظ الصور سيكون باستخدام العلامة المائية.
ولم يستطع الموقع التأكد إن كانت ميزة حفظ الصور بدون علامة مائية متاحة للمستخدمين كافة أم فقط للمشتركين في الخدمات المدفوعة من "شات جي بي تي"، وذلك وفق التقرير الذي نشره.
ومن جانبها، لم تكشف "أوبن إيه آي" بعد عن هذه الميزة أو تتحدث عنها، مما يعني أنها قد تختفي عند خروج هذه النسخة من المرحلة التجريبية، حسب تقرير الموقع.
إعلان
3- معلومات جديدة عن تكوين فريق الذكاء الاصطناعي الخارق في "ميتا"
يتقاضى موظفو فريق الذكاء الاصطناعي الخارق الجديد من "ميتا" بين 10 و100 مليون دولار سنويا، وذلك وفق أحدث تقرير نشره موقع "دبليو سي سي إف تيك" (WCCFTECH) المختص بالتقنية.
ويستند التقرير إلى تسريب من أحد موظفي الفريق وصل إلى أحد مستخدمي منصة إكس، ويضم التسريب التركيب الكامل لفريق الذكاء الاصطناعي الخارق الجديد الذي تعمل "ميتا" على ضمه.
كما تنوعت المعلومات الموجودة ضمن التقرير، إذ أشار إلى أن الفريق في الوقت الحالي يضم 44 موظفا تقريبا، نصفهم من الصين، فضلا عن كون 75% منهم حملة الدكتوراه.
واكد التقرير أن فريق "ميتا" يضم 40% من الموظفين السابقين في "أوبن إيه آي"، و20% من موظفين سابقين في "ديب مايند" التابعة لـ" غوغل"، و15% من شركة "سكيل إيه آي" التي استحوذت "ميتا" عليها الأسابيع الماضية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث
"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث

الجزيرة

timeمنذ 3 ساعات

  • الجزيرة

"غوغل" تكشف عن ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث

أعلنت " غوغل" عبر مدونتها الرسمية عن طرح ميزة ذكاء اصطناعي جديدة في محرك البحث الخاص بها تدعى "ويب جايد" (Web Guide) التي تعمل بآلية مختلفة عن بقية المزايا، وفق تقرير نشره موقع "لايف هاكر" (LifeHacker) التقني. ويكمن الاختلاف في الميزة الجديدة لكونها تجمع الروابط المتشابهة معا وتضع وصفا مختصرا لها حتى يتعرف المستخدم على المحتوى الموجود بها وإن كان مناسبا لما يبحث عنه أم لا، وذلك وفق التقرير. ويختلف هذا الوضع عن وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد في محرك البحث الذي يلخّص الروابط ويضع إجابة مختصرة أعلى محرك البحث أو يتعامل بأسلوب يشبه روبوتات الدردشة الذكية، حسب ما جاء في التقرير. ويؤكد التقرير أن استخدام هذه الخاصية يتيح الوصول إلى الروابط من جميع صفحات محرك بحث "غوغل"، وفي بعض الأحيان تكون روابط لا يمكن الوصول إليها بآليات البحث المعتادة. ورغم إعلان "غوغل" الرسمي عن الميزة الجديدة، فإنها ما تزال ميزة اختبارية يمكن تفعيلها عبر خيارات "غوغل لابس" (Google Labs) التي تتيح للمستخدمين تجربة المزايا الاختبارية من الشركة وفق ما جاء في التقرير. كما نصحت "غوغل" المستخدمين بتجربة الميزة الجديدة مع الأسئلة المفتوحة أو التي تتضمن أكثر من جزء وتحتاج إلى مقارنة بين أجزاء مختلفة، وذلك لأنها تتيح للميزة تجميع الروابط بآليات مختلفة وعرضها بأشكال مختلفة. وتأتي هذه الميزة في أعقاب اعتراضات واسعة من مختلف المواقع عبر الإنترنت حول وضع الذكاء الاصطناعي الخاص بمحرك بحث "غوغل" كما جاء في تقرير منفصل من صحيفة "نيويورك بوست". إذ تسبب وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد من "غوغل" في انخفاض معدل زيارات المواقع من محركات البحث، وبالتالي انخفاض عائد الإعلانات للمواقع التي تعتمد عليه بشكل مباشر. ولم يوضح تقرير "غوغل" إن كانت الميزة الجديدة تستبدل وضع الذكاء الاصطناعي المعتاد أم تكون ميزة تكميلية له، ولكن من المتوقع أن تكشف الشركة عن المزيد من التفاصيل مستقبلا.

زوكربيرغ يخطف كبير علماء "شات جي بي تي" ليقود ثورة الذكاء الخارق في ميتا
زوكربيرغ يخطف كبير علماء "شات جي بي تي" ليقود ثورة الذكاء الخارق في ميتا

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

زوكربيرغ يخطف كبير علماء "شات جي بي تي" ليقود ثورة الذكاء الخارق في ميتا

أعلن مارك زوكربيرغ ، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا ، يوم الجمعة أن شينغجيا تشاو، الشريك المؤسس لبرنامج شات جي بي تي التابع لشركة أوبن إيه آي ، سيشغل منصب كبير العلماء في مختبرات ميتا للذكاء الاصطناعي، بحسب موقع سي إن بي سي. وأطلق زوكربيرغ حملة توظيف مكثفة في مجال الذكاء الاصطناعي بمليارات الدولارات خلال الأسابيع الأخيرة، أبرزها استثمار بقيمة 14 مليار دولار في سكيل إيه آي (Scale AI)، كما أعلن في يونيو/حزيران عن منظمة جديدة تُسمى ميتا سوبرإنتليجينس لابس (Meta Superintelligence Labs) تعني مختبرات ميتا للذكاء الخارق، وتضم نخبة من باحثي ومهندسي الذكاء الاصطناعي. وورد اسم تشاو ضمن التعيينات الجديدة الأخرى في مذكرة يونيو/حزيران، لكن زوكربيرغ قال يوم الجمعة إن تشاو شارك في تأسيس المختبر و"كان كبير علمائنا منذ اليوم الأول". سيعمل تشاو مباشرة مع زوكربيرغ وألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة سكيل إيه آي، والذي يشغل منصب كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في ميتا. كتب زوكربيرغ في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي: "لقد كان شنغجيا رائدًا في العديد من الإنجازات، بما في ذلك نموذج جديد للتوسع، وبرز كقائد في هذا المجال". وأضاف "أتطلع إلى العمل معه من كثب لتعزيز رؤيته العلمية". وبالإضافة إلى مشاركته في إنشاء شات جي بي تي، ساعد تشاو في بناء جي بي تي -4، والنماذج المصغرة، و4.1، وo3 من أوبن إيه آي، وكان سابقًا قائدًا لقسم البيانات الاصطناعية في أوبن إيه آي، وفقًا لمذكرة زوكربيرغ. وستكون مختبرات ميتا للذكاء الخارق هي المكان الذي يعمل فيه الموظفون على نماذج أساسية، مثل سلسلة نماذج ومنتجات الذكاء الاصطناعي المفتوحة المصدر "لاما"، ومشاريع أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسية. وصرح زوكربيرغ في وقت سابق من هذا الشهر بأن شركة التواصل الاجتماعي ستستثمر "مئات المليارات من الدولارات" في البنية التحتية للحوسبة الخاصة بالذكاء الاصطناعي. وكتب زوكربيرغ يوم الجمعة "ستكون السنوات القليلة القادمة مثيرة للغاية!".

خلف بريق الابتكار.. أزمة صامتة تضرب سوق التكنولوجيا الإسرائيلي
خلف بريق الابتكار.. أزمة صامتة تضرب سوق التكنولوجيا الإسرائيلي

الجزيرة

timeمنذ 2 أيام

  • الجزيرة

خلف بريق الابتكار.. أزمة صامتة تضرب سوق التكنولوجيا الإسرائيلي

تتباهى إسرائيل عالميا بلقب "أمة الشركات الناشئة" (Startup Nation)، وبِكونها مركزا مزدهرا للتكنولوجيا والابتكار، إذ تتصدر العناوين بقصص النجاح والاستثمارات الضخمة. لكن خلف هذا الوهج التكنولوجي، تتشكل بهدوء أزمة عميقة في سوق العمل. الأرقام التي لا تتصدر العناوين تكشف عن واقع مختلف، إذ إن آلاف المهنيين من أصحاب الخبرة يُستبعدون من القطاع، في وقت تبدو فيه الشركات أكثر حرصا على الكفاءة والتقليص من الاستثمار في الإنسان. إنها مفارقة صارخة بين صورة مزدهرة تُروّج للعالم، وحقيقة مظلمة يعيشها عمق الصناعة التكنولوجية في الداخل. الهدوء الذي يسبق الانهيار.. أرقام تنذر بتحول جذري كشف تقرير مشترك صادر عن "سي تك" (CTech) و"كالكاليست" (Calcalist) عن معطيات صادمة تشير إلى أزمة توظيف متفاقمة في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، رغم الواجهة المزدهرة. فقد تضاعف عدد الباحثين عن عمل في هذا القطاع بنسبة 112%، من نحو 7 آلاف في يناير/كانون الثاني 2019 إلى ما يقارب 15 ألفا في أبريل/نيسان 2025، في مفارقة لافتة، مع انخفاض بنسبة 4% في عدد الباحثين عن عمل في بقية القطاعات خلال الفترة نفسها. ورغم أن الأرقام الرسمية لا تشمل من لم يسجلوا للحصول على مخصصات البطالة، وغالبيتهم من الشباب غير المؤهلين بعد، فإن الضربة الكبرى شملت أصحاب الخبرة، وتحديدا من تتراوح أعمارهم بين 36 و45 عاما، الذين كانوا حتى وقت قريب يشكلون العمود الفقري للقطاع. في السياق نفسه، شهدت المهن التقنية الأساسية تراجعا لافتا، إذ ارتفع عدد الباحثين عن عمل في مجالات قواعد البيانات والشبكات بنسبة تفوق 223%، وفي تطوير البرمجيات وتحليل التطبيقات بنسبة 147%. وتشكل هاتان الفئتان وحدهما نصف العاطلين عن العمل في قطاع التكنولوجيا حتى أبريل/نيسان 2025. الأخطر من ذلك هو الارتفاع الكبير في نسبة أصحاب الرواتب المرتفعة (بين 25 ألفا و600، و43 ألفا و800 شيكل شهريا، أي نحو 7100 دولار إلى 12 ألفا و200 دولار) بين العاطلين، إذ قفزت نسبتهم من 15% في 2022 إلى 40% في 2025. مما يعني أن ما يُعرف بـ "الطبقة الوسطى القوية" من المهنيين المهرة لم تعد في مأمن. وتشير البيانات إلى أن الأزمة ناتجة أساسا عن تسريحات وليس استقالات، إذ تضاعف عدد المسرحين بمقدار 2.5 مرة بين الربع الأول من 2022 والربع الأول من 2025. أما التحول الأبرز، فهو انقلاب ميزان السوق. ففي 2019، كان هناك 1.6 وظيفة لكل باحث عن عمل، أما بحلول 2025، فانخفض الرقم إلى 0.9 فقط، مما يعني أن العرض تجاوز الطلب. ورغم أن إجمالي التوظيف في القطاع نما بنسبة 22.5% خلال الفترة نفسها، فإن تضاعف عدد الباحثين عن عمل يكشف عن فجوة حقيقية واختلال هيكلي يهدد استقرار هذا القطاع الحيوي. من التوسع الفوضوي إلى الانكماش المُدار بعيدا عن الصورة النمطية للتسريحات الجماعية أو الانهيارات الدراماتيكية، ما يجري فعليا في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي أقرب إلى تباطؤ صامت يعيد تشكيل السوق من الداخل. الشركات الكبرى لم تشهد انهيارا، لكنها أصبحت أشد تحفظا وانتقائية، ولا توظف إلا عند الضرورة وبعد دراسة اقتصادية دقيقة. لقد تحول السوق من مرحلة توسع مفرط كانت الكفاءات تُستقطب فيها بشكل مكثف، إلى مرحلة انكماش مُدار، حيث أصبح كل قرار توظيف إستراتيجيا ومدروسا. هذا التحول يعيد تعريف مفاهيم النجاح والكفاءة، وهو ما جعل الخبرات المتوسطة والعليا، التي كانت ركيزة الفرق التقنية، تجد نفسها اليوم مهمشة، لا لضعف في الكفاءة، بل لأن معايير السوق تغيرت جذريا، ولم يعد ما كان ميزة بالأمس صالحا اليوم. ورغم أن قطاع التكنولوجيا لا يزال يحتفظ بنسبة مرتفعة من الوظائف الشاغرة مقارنة بالقطاعات الأخرى، فإن هذه النسبة لا تعبر عن فرص فعلية لكل الباحثين عن عمل، لأن غالبية هذه الوظائف تتطلب مهارات دقيقة جدا أو خبرة في مجالات متخصصة لا تتوفر إلا لقلة. فورة أموال وسوق متقلصة خلف هذه الأرقام القاتمة، تبرز مفارقة لا تقل إثارة للقلق: ازدهار مالي غير مسبوق، لا ينعكس على فرص العمل، بل يتزامن مع تقلصها. إذ شهد النصف الأول من 2025 تسجيل مستويات غير مسبوقة من جمع الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي، وهو ما قد يوحي بازدهار متجدد، لكن الحقيقة على الأرض تروي قصة مغايرة. فالاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي أدى إلى قفزة في إنتاجية العاملين، مما غيّر مقياس النجاح داخل الشركات. ولم يعد التوسع مرهونا بتوظيف المزيد، بل بالعكس، أصبحت قلة عدد الموظفين مؤشرا على الكفاءة التكنولوجية. شركات كبرى مثل مايكروسوفت سرّحت الآلاف، بينما يحلم مؤسسو الشركات الناشئة اليوم ببناء "يونيكورن من شخص واحد" (A one-person unicorn). هذا التحول العميق لا يهدد فقط أصحاب الخبرة، بل يقصي أيضا الخريجين الجدد والوظائف المبتدئة التي كانت تمثل بوابة دخول الشباب للقطاع. أيضا، وإلى جانب ثورة الذكاء الاصطناعي، تفاقمت الأزمة بفعل موجات تسريح نفذتها شركات عالمية تملك مراكز تطوير في إسرائيل، إضافة إلى "يونيكورنات" محلية بالغت في التوظيف خلال سنوات الفورة، ثم اضطرت إلى تقليص إنفاقها مع صعود أسعار الفائدة وتقلص السيولة. إضافة إلى كل هذا، أدى تجنيد نحو 20% من العاملين في التكنولوجيا للخدمة الاحتياطية المطولة إلى تراجع في مشاركة القوى العاملة، بينما تمتلئ منصات التواصل بقصص عن استقالات مبكرة واحتراق وظيفي. خبرات مهدورة في سوق لا يُنصت من جهة أخرى، تبرز طريقة التوظيف نفسها كَمعضلة إضافية تعوق استيعاب الكفاءات العليا. ففي كثير من الشركات، يطلب من المرشحين، حتى للمناصب الإدارية، تنفيذ مهام تقييم منزلية مرهقة، مما يدفع عددا كبيرا منهم إلى الانسحاب. وحسب شموئيل نافون، المدير العام لشركة "وولت ماركت" (Wolt Market) الإسرائيلية، فإن نحو 25% من المرشحين ينسحبون خلال مرحلة التقييم العملي، سواء في الوظائف الإدارية أو حتى المبتدئة. ويرى عديد من المرشحين أن هذه التقييمات ليست سوى استنزاف غير مبرر للوقت و"عمل غير مدفوع الأجر"، وغالبا ما يشعرون أنها مُهينة أو تقلل من شأن خبراتهم. ويرى خبراء أن أساليب التقييم غير المدروسة قد تنفّر المواهب وتضعف صورة الشركة كجهة جاذبة للكفاءات. حتى في سوق يهيمن عليه أصحاب العمل، تبقى تجربة المرشح الإيجابية عاملا حاسما في الحفاظ على الصورة المهنية للشركة. وفي مقابل هذا التراجع، يختار بعض أصحاب الخبرة البحث عن فرص خارج نطاق التكنولوجيا التقليدية، عبر العمل كمستقلين أو الانتقال إلى مجالات موازية مثل التكنولوجيا الحيوية أو المالية والطاقة الذكية. وتشير بيانات شركات توظيف إلى أن بعض هذه القطاعات تشهد ارتفاعا في الطلب على كفاءات تقنية، وإن كان بشكل انتقائي ومحدود. وراء واجهة الازدهار، يتآكل السوق التكنولوجي الإسرائيلي من الداخل. فما بين كفاءات تُقصى وشركات تعيد تعريف النجاح بأقل عدد ممكن من البشر، تبدو فرص التعافي محدودة. وحتى الصناعات الدفاعية، التي تمتص مؤقتا بعض المسرحين، قد تتحول إلى عبء إضافي إذا ما تراجعت الطلبات العالمية على الأسلحة، لتفتح الباب أمام موجة تسريحات جديدة. فهل يصمد هذا القطاع بينما يتشقق أساسه من الداخل؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store