
إعلامي مصري: 'النتن ياهو' المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين
نشر الإعلامي المصري أحمد موسى تغريدة عبر موقع "إكس" هاجم فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعنف.
وجاء في التغريدة: "نشرت هيئة البث الإسرائيلية المتحدثة بلسان مجرم الحرب نتنياهو والتي شنت هجومًا ضدي بسبب فضحي علاقة الكيان الصهيوني بتنظيم الإخوان الإرهابي والتنسيق بينهما في الحملات التي تستهدف مصر، وذلك في حلقة الثلاثاء الماضي على الهواء مباشرة في برنامج 'على مسئوليتي' على قناة صدى البلد. واشتد غضبهم لأنني قلت إن نتنياهو هو من يدير جماعة الإخوان الإرهابية وبمثابة المرشد الحالي لها."
وأضاف موسى: "وقالت هيئة البث الصهيونية إن هذه الاتهامات ضد نتنياهو تؤجج مشاعر الكراهية وتمنع النقاش الجاد حول القضية."
وردًا على ذلك، أكد موسى في تغريدته: "ردي على هيئة البث الناطقة بلسان مجرم الحرب نتنياهو: أنني أعمل في قناة خاصة وليست مملوكة للدولة المصرية، كما أنني أعبر عن حريتي الكاملة في برنامجي دون تدخل من أي جهة في الحكومة المصرية. وما قلته هو عين الصواب، فأنتم من تحركون تنظيم الإخوان الإرهابي العميل، والعلاقة بينكم موثقة وأهدافكم واحدة ضد مصر."
وتابع موسى هجومه قائلًا: "وأنتم آخر من يتحدث عن الكراهية التي تسببتم فيها، والعالم كله يدين المحرقة التي نفذها جيش الاحتلال المجرم طوال 21 شهرًا في غزة، وقتل 60 ألفًا من المدنيين بينهم 20 ألف طفل، وإصابة 180 ألف فلسطيني مدني."
واختتم موسى كلامه برسالة مباشرة إلى القادة الإسرائيليين: "لن تساعدكم أطماعكم التوسعية ولا الحروب في تحقيق الأمن لكم، بل السلام وحده هو مفتاح الاستقرار للمنطقة كلها."
من جانب آخر، شنت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية هجومًا لاذعًا على الإعلامي المصري أحمد موسى، مقدم برنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، متهمة إياه بترويج "مزاعم خطيرة تؤجج الكراهية وتمنع الحوار الجاد". جاء ذلك عقب بث حلقة تناول فيها موسى تصريحات مثيرة اعتبر فيها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "المرشد العام الحقيقي لجماعة الإخوان المسلمين".
وقالت الهيئة الإسرائيلية في بيانها: "إن ما ورد في البرنامج يندرج تحت نظريات المؤامرة الساذجة"، معتبرة أن مثل هذه التصريحات من شأنها "تأجيج مشاعر العداء ونشر معلومات مضللة حول السياسة الإقليمية". كما حذرت الهيئة من أن هذه اللغة "تعرقل فرص الفهم المتبادل وتعزز الانقسام في المنطقة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 5 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
إعلام عبري: حظر الأسلحة على إسرائيل أخطر الضربات التي سيتلقاها جيش الاحتلال
#سواليف وصفت وسائل إعلام عبرية قرار #ألمانيا بفرض #حظر جزئي على توريد #الأسلحة لدولة #الاحتلال، عقب قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي #احتلال_غزة بأنه أمرٌ مثير للقلق، كون ألمانيا تُعدّ موردًا لقطع غيار الأسلحة الاستراتيجية لدولة الاحتلال، فهي التي أنتجت أسطول غواصات 'دولفين' التابع للبحرية الإسرائيلية، كما بنت سفن الصواريخ الكبيرة من طراز SA-6 (ساعر 6)، ذات القدرات الاستراتيجية. وقالت صحيفة /معاريف/ العبرية: إن 'إسرائيل تخشى أن يتوسع #الحظر_الألماني ويؤثر على بيع المكونات والأسلحة التي لا تشارك بشكل مباشر في القتال ضد #حماس في #غزة'. وأشارت إلى أن ألمانيا تُعدّ أيضًا موردا لبعض مركبات الجيش الإسرائيلي ووكالات الإنقاذ المختلفة في إسرائيل، فهي مورد سيارات الإسعاف للجيش، وقد بدأت نجمة داوود الحمراء مؤخرًا بشراء مئات سيارات الإسعاف من مرسيدس. ومن المركبات الأخرى التي تشتريها إسرائيل من ألمانيا للجيش، مع التركيز على ناقلات الدبابات. كما تُعدّ ألمانيا موردًا لمكونات صناعة الأسلحة. ونوّهت الصحيفة إلى أنه بالإضافة إلى بيع المعدات الألمانية الصنع لإسرائيل، تُعدّ ألمانيا من أبرز الزبائن الأوروبيين للمعدات الإسرائيلية، حيث اشترت ألمانيا أنظمة دفاع إسرائيلية، من نظام 'حيتس 3' إلى 'القبة الحديدية'. كما تشتري أنظمة أسلحة وأنظمة كشف ورادار. وأضافت أنه نظرًا لسمعة ألمانيا العالمية كدولة تُحافظ على نظام اختبار دقيق، فإن العديد من الدول تعتمد على قراراتها وتسعى إلى شراء منتجات موازية. وجاء القرار الألماني ردا على قرار الحكومة الإسرائيلية، تبني خطة 'تدريجية' لاحتلال قطاع غزة بالكامل، وتهدف إلى تهجير سكان مدينة غزة من الشمال إلى الجنوب. كما تأتي هذه الخطوة المفاجئة من برلين في وقت تشهد فيه ألمانيا احتجاجات متجددة، حيث تعتبر أكبر داعم أوروبي لـ'تل أبيب' في حرب الإبادة الجماعية على غزة. وردا على ذلك قرر المستشار الألماني فريدريش ميرز الجمعة فرض حظر على توريد الأسلحة إلى إسرائيل: 'لقد قررنا تعليق تصدير المعدات العسكرية إلى إسرائيل التي يمكن استخدامها في غزة حتى إشعار آخر. أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى عدم اتخاذ أي خطوات أخرى نحو ضم الضفة الغربية. ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء استمرار معاناة المدنيين في غزة. إن التفاوض على وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن من أهم أولوياتنا'. وفي أعقاب القرار الألماني، أعرب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عن خيبة أمله إزاء قرار ألمانيا فرض حظر على تزويد بلاده بالأسلحة التي قد تستخدم في قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال، وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 211 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إلى جانب مئات آلاف النازحين.

الدستور
منذ 9 ساعات
- الدستور
تداعيات قرار حكومة نتنياهو باحتلال غزة
يُمثل قرار حكومة بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة – إن تمّ تنفيذه – تحولًا استراتيجيًا خطيرًا في مسار الصراع الفلسطيني–الإسرائيلي. فالانتقال من سياسة «الحصار والضربات المحدودة» إلى احتلال عسكري مباشر، يعني إعادة إنتاج نموذج سيطرة عسكرية كاملة على نحو مليوني فلسطيني يعيشون في واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.من منظور القانون الدولي الإنساني، فإن الاحتلال الفعلي يفرض على القوة المحتلة التزامات صارمة بموجب اتفاقيات جنيف لعام 1949، وخاصة الاتفاقية الرابعة التي تنظم حماية المدنيين وقت الحربأولًا: التداعيات الميدانية والأمنية1. استنزاف القدرات العسكرية الإسرائيليةإدارة الاحتلال لقطاع محاصر ومساحته محدودة (365 كم²) لكنه مكتظ بالسكان، سيستلزم انتشارًا عسكريًا واسعًا، ما يرفع تكلفة العمليات ويزيد من الخسائر البشرية.التجربة الإسرائيلية في جنوب لبنان (1982–2000) تبرهن أن الاحتلال في بيئة مقاومة نشطة يتحول إلى حرب استنزاف طويلة الأمد2. تصاعد المقاومة المسلحةأي انهيار مؤقت للبنية العسكرية للفصائل الفلسطينية لن يعني نهاية المقاومة، بل انتقالها إلى حرب عصابات داخل الأحياء السكنية، على غرار تجربة الفلوجة في العراق (2004)، مما يزيد من المخاطر الأمنية.3. احتمال توسع الصراع إقليميًااحتلال غزة قد يُستغل من قبل حزب الله أو إيران لتوسيع المواجهة إلى جبهات أخرى، خاصة إذا ارتفعت الخسائر المدنية، ما ينذر بحرب متعددة الجبهات.ثانيًا: التداعيات السياسية والدبلوماسية1. انكشاف إسرائيل أمام القانون الدوليالاحتلال المباشر دون تفويض أممي يُعد انتهاكًا للمادة 2(4) من ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر الاستيلاء على الأراضي بالقوة[^3]، إضافة إلى مخالفته لاتفاقيات جنيف.قد يدفع ذلك المحكمة الجنائية الدولية لتسريع إجراءاتها ضد قادة إسرائيليين بتهم جرائم الحرب.2. إضعاف مسار التطبيع العربيدول مثل السعودية قد تجد نفسها مضطرة لتجميد أو تأجيل أي خطوات تطبيع علنية، خشية ردود الفعل الشعبية والرسمية العربية.3. شرخ داخل التحالفات الغربيةالولايات المتحدة قد تستمر في الدعم، لكن الدول الأوروبية، تحت ضغط شعبي وبرلماني، قد تفرض قيودًا على تصدير السلاح أو تعلّق التعاون العسكري.ثالثًا: التداعيات على القضية الفلسطينية1. إعادة تعريف الصراعسيعيد الاحتلال القضية الفلسطينية إلى صيغة «شعب تحت احتلال مباشر»، بدلًا من الإطار التفاوضي القائم على حل الدولتين، ما قد يوحّد الموقف الفلسطيني داخليًا.2. تحييد السلطة الفلسطينيةإدارة الاحتلال لكل مناحي الحياة في غزة ستهمش السلطة الفلسطينية وتفقدها أي شرعية تفاوضية.3. تصاعد المقاومة الشعبيةغياب الأفق السياسي سيزيد من احتمالية اندلاع انتفاضة شعبية شاملة في الضفة الغربية والداخل الفلسطيني.رابعًا: التداعيات الإنسانية والاقتصادية1. كارثة إنسانية مضاعفةوفق تقارير الأمم المتحدة، أكثر من 80% من سكان غزة يعتمدون على المساعدات[^4]، والاحتلال المباشر مع استمرار الحصار سيؤدي إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي، وقد يدفع إلى مجاعة جماعية.2. احتمال التهجير القسريأي محاولة لدفع السكان نحو سيناء تُعد خرقًا للمادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة، التي تحظر النقل القسري الجماعي للسكان[^5].خامسًا: التداعيات الداخلية في إسرائيل1. تآكل الجبهة الداخليةارتفاع الخسائر والتكاليف المالية (قد تصل إلى 200 مليون دولار يوميًا كما في تقديرات حرب 2014[^6]) قد يسرع في انهيار الائتلاف الحاكم أو إسقاط الحكومة.2. تأثير اقتصادي سلبيزيادة الإنفاق العسكري وتراجع الاستثمار قد يخفض التصنيف الائتماني ويزيد من معدلات التضخم والبطالة.احتلال غزة لن يكون نهاية الصراع، بل بداية مرحلة أكثر تعقيدًا، قانونيًا وسياسيًا وأمنيًا. ومن منظور القانون الدولي، فإن أي احتلال يفرض التزامات وليس حقوقًا للقوة المحتلة، ويعرضها للمساءلة أمام المحاكم الدولية إذا ارتكبت انتهاكات. كما أن التجارب التاريخية، من فيتنام إلى لبنان والعراق، تؤكد أن الاحتلال في بيئة معادية هو وصفة مؤكدة للاستنزاف والفشل الاستراتيجي.


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة
09:56 م ⏹ ⏵ تم الوكيل الإخباري- يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، اجتماعاً طارئاً لمناقشة جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. اضافة اعلان ويأتي الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول العربية الأعضاء، في ظل إعلان الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت" موافقتها على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل. وأعلن مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، أن الاجتماع الطارئ للجامعة العربية يبحث آليات الحراك على المستويين العربي والدولي، والتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها، وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية. وقال الدبلوماسي الفلسطيني إن الاجتماع سيعقد في ظل القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل، وما سينتج عنه من تهجير قسري للشعب الفلسطيني داخل القطاع وخارجه، إضافة إلى وضع حد للكارثة الإنسانية التي تجتاح حياة المواطنين في غزة، من خلال ارتكاب المزيد من المجازر الدموية البشعة في إطار جريمة الإبادة الجماعية وفرض مزيد من التجويع. وأضاف أن الاجتماع يأتي في ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين، والتوسع الاستعماري، وهدم المنازل والبنية التحتية، وإرهاب المستعمرين في الضفة الغربية المحتلة، وتصاعد اقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وفقاً لوكالة وفا الفلسطينية. وأعربت الدول العربية والعديد من دول العالم عن رفضها وإدانتها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بإعادة احتلال قطاع غزة، وذلك ضمن مخططات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني ومنع إقامة دولته. ورفض الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إعادة احتلال قطاع غزة ووضعه تحت سيطرة إسرائيلية، موضحاً أن الجامعة حذرت مراراً من مغبة ترك الحبل على الغارب لإسرائيل لتخوض حربها الإجرامية الجنونية، والتي لا تعرف نهاية ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته والقضاء عليه كجماعة قومية، داعياً المجتمع الدولي لوقف هذا المسلسل الدموي.