
عضو بمركز الأزهر: الشريعة ربطت العبادات بالمواقيت لهذا السبب
قالت الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، إن الشريعة الإسلامية أولَت الوقت اهتمامًا بالغًا لأنه يُمثل حياة الإنسان نفسها، مؤكدة أن كل لحظة تمر من الزمن هي جزء من عمر الإنسان لا يعود.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد: "الوقت هو مدة عمر الإنسان في هذه الحياة، وعشان كده الشريعة اهتمت بيه واعتبرته من القضايا الكبرى اللي لازم الإنسان يلتفت ليها ويستثمرها بشكل صحيح".
وأشارت إلى أن القرآن الكريم ذاته أبرز هذه القيمة، موضحة: "ربنا سبحانه وتعالى أقسم بأجزاء من الزمان في القرآن، زي (والفجر)، (والعصر)، (والليل إذا يغشى)، وده معناه إن الوقت له مكانة عظيمة، لأن الله لا يُقسم إلا بما له قيمة عظيمة".
واستدلت كذلك بربط العبادات الأساسية في الإسلام بالوقت، قائلة: "الفرائض الإسلامية كلها مرتبطة بالمواقيت، فالصلاة مفروضة في أوقات محددة، ماينفعش أقدمها أو أأخرها من غير عذر، والصيام له وقت معين في السنة وهو شهر رمضان، والزكاة مرتبطة بحولان الحول، والحج له وقت محدد لا يصح إلا فيه".
وأكد على أن هذا التنظيم الزمني في العبادات هدفه تعليم المسلم قيمة الوقت والانضباط فيه، مضيفة: "ربنا سبحانه وتعالى عايز يعلّمنا من خلال الفرائض دي إن حياتنا لازم تكون منظمة، وإننا نستغل وقتنا في المفيد والنافع، لأن ده مش بس جزء من النجاح الدنيوي، لكن كمان طريق لنيل رضا الله في الآخرة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 3 ساعات
- بوابة الأهرام
الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
مصطفى الميري قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل في العبادة والعمل الصالح هو الاستمرار والدوام، ولو كان قليلاً، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل." موضوعات مقترحة العبادة والعمل الصالح وأضاف الدكتور أحمد الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن النبي ﷺ كان له حصير يبسطه بالنهار ويصلي عليه بالليل، فأحب الصحابة أن يقتدوا به، فوجههم صلى الله عليه وسلم إلى عدم المغالاة في العبادة، بل إلى الثبات على العمل بما يطيقون، مشيرًا إلى أن القليل إذا استمر، صار كثيرًا ببركة الدوام. محبة الله للعبد وأوضح أن محبة الله للعبد تبدأ من دوام الطاعة، فـ"إذا أحب الله عبداً، نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبوه، فيُلقى له القبول في الأرض"، وهو ما يدل على أن دوام الطاعة سبب لمحبة الله ومحبة خلقه. كما لفت إلى معنى الآية "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، قائلاً إن "اليقين هنا هو الموت، أي أن العبادة لا تتوقف، ويظل العبد على طاعة الله حتى يُختم له بها"، مؤكداً أن الثبات على العبادة هو طريق حسن الخاتمة. وأشار إلى حديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، قائلاً: "هذا الحديث يدل على أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، فطالما الإنسان حيّ، فباب العمل والطاعة مفتوح، والمطلوب هو الاستمرار والثبات، مهما كان العمل قليلاً".


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
تنسيق الثانوية العامة 2025.. مؤشرات درجات القبول للحاصلين على الإعدادية
مع بدء إعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسى الثانى لطلاب الشهادة الإعدادية 2025، ينتظر أولياء الأمور والطلاب خريجى الشهادة الإعدادية تنسيق الثانوية العامة 2025، وهناك مؤشرات لدرجات تنسيق الثانوية العامة 2025 ، حيث تتراوح درجات القبول ما بين 190 درجة حتى 240 حسب طبيعة كل محافظة، فهناك محافظات تحدد درجات القبول بالثانوية العامة بـ" 200 درجة وبعضها 225 والبعض الأخر تصل إلى 250 و260 درجة من إجمالى المجموع الكلى للشهادة الإعدادية وهو 280 درجة. ويتم تحديد درجات تنسيق الثانوية العامة 2025 ، وفق معدل درجات الطلاب فى الصف الثالث الإعدادى، ففى حالة ارتفاع المجاميع يتم رفع الحد الأدنى لتنسيق الثانوية العامة 2025، وفى حالة انخفاض الدرجات فى الشهادة الإعدادية يتم النزول بدرجات التنسيق، كما تعتمد كل مديرية تنسيق الثانوية العامة على حدة. وتعمل المديريات التعليمية التى أعلنت نتيجة الفصل الدراسى الثانى للشهادة الإعدادية على تجهيز درجات القبول بتنسيق الثانوية العامة 2025 من خلال حصر الأعداد المطلوبة للالتحاق بالصف الأول الثانوى العام بالعام الدراسى المقبل 2026، وتقسيم شرائح المجاميع للطلاب وتحديد متوسط درجات القبول بتنسيق الثانوية لاعامة 2025، على أن تبدأ المديريات فى تحديد تنسيق القبول وتمكين الطلاب من التقدم نهاية يونيو بداية يوليو القادم.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
أسامة الجندي يحذر من الطاعة فى المواسم: أحب العبادات إلى الله أدومها
قال الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن مواسم الطاعات هي من أعظم نِعم الله علينا، وإن الواجب علينا أن نقابل هذه النعمة بالشكر الحقيقي، مؤكدًا أن الشكر والنعمة مقترنان لا ينفصلان، فمن شكر الله زاده من فضله، لقوله تعالى: "لئن شكرتم لأزيدنكم". وأضاف أسامة الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد أن نعمة التوفيق للعمل الصالح لا تُقدَّر بثمن، لكنها وحدها لا تكفي، بل لا بد أن يُتبعها نعمة القبول من الله، مشيرًا إلى أن التوفيق هو بداية الطريق، أما القبول فهو الغاية التي نسعى إليها. وأوضح أن القرآن الكريم بيّن هذه الحقيقة بقوله تعالى: "إنما يتقبل الله من المتقين"، مضيفًا: "إذا أردت أن تكون من الفائزين، فاسعَ لتكون من المتقين، لأن القرآن أيضًا يقول: إن للمتقين مفازا". وأكد أن الصيام والعمل الصالح في المواسم، مثل رمضان أو ذي الحجة، لا يعني فقط الإمساك عن الطعام والشراب، بل هو تدريب روحي على ترك كل ما يغضب الله، من قول أو فعل، مشيرًا إلى أن الهدف هو أن نخرج من الموسم بجوارح طاهرة، وقلب متصل بالله. وتابع: "حديث النبي ﷺ «أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل»، لا يعلمنا فقط كيف نعبد الله، بل كيف نحبه ونتعلق به في كل وقت، لا أن نكون عبّاد مواسم فقط، فالله يتقبل من المتقين، والمتقي هو من داوم على طاعة الله في السر والعلن".