
النيابة العامة الفرنسية تطلب تأييد مذكرة التوقيف بحق بشار الأسد
جاء ذلك خلال جلسة استماع بشأن الحصانة الشخصية التي يتمتع بها رؤساء الدول الأجنبية، عُقدت في محكمة النقض، أعلى هيئة قضائية، للنظر في مسألة منح استثناء حال الاشتباه بارتكابهم جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية.
وكانت محكمة الاستئناف في باريس صادقت في يونيو (حزيران) 2024 على مذكرة توقيف بحق الأسد، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وطعن في مذكرة التوقيف كل من النيابة العامة لمكافحة الإرهاب ومكتب المدعي العام في محكمة الاستئناف في باريس، نظراً إلى الحصانة المطلقة التي يتمتع بها رؤساء الدول في أثناء توليهم مناصبهم أمام القضاء الأجنبي.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، صدرت مذكرة توقيف بحق الأسد بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية والتواطؤ في جرائم حرب، وذلك على خلفية هجمات بغاز السارين استهدفت في 21 أغسطس (آب) 2013 الغوطة الشرقية ومعضمية الشام (الغوطة الغربية) قرب دمشق، ما أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
وأشار النائب العام في محكمة النقض، ريمي هايتز، إلى مبدأ «سيادة» الدول و«شرعيتها» الذي «ينص على ألا تفرض أي دولة سلطتها على دولة أخرى» بالوسائل القانونية.
لكنه اقترح على المحكمة «خياراً» يتمثّل في إسقاط الحصانة الشخصية لبشار الأسد؛ لأنه لم يعد يُعدّ في نظر فرنسا «رئيساً شرعياً» لسوريا عند صدور مذكرة التوقيف. وأوضح أن «الجرائم الجماعية التي ارتكبتها السلطات السورية هي التي دفعت فرنسا إلى اتخاذ هذا القرار غير المألوف» بـ«عدم الاعتراف» بشرعية بشار الأسد منذ عام 2012.
ومن المتوقع أن يصدر القرار في 25 يوليو (تموز) في جلسة علنية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 36 دقائق
- الشرق الأوسط
مساعٍ لرفع العقوبات عن الشرع قبل زيارته إلى نيويورك
تشهد أروقة الأمم المتحدة مساعي حثيثة لرفع العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع قبل زيارته المتوقعة إلى نيويورك الشهر المقبل. وقال مصدر دبلوماسي مطلع لـ«الشرق الأوسط»، إن الاستعدادات تجري لزيارة الشرع المتوقعة في سبتمبر (أيلول) المقبل إلى الولايات المتحدة، ليكون الرئيس السوري الأول الذي يشارك في الاجتماعات الرفيعة المستوى للجمعية العامة. ورغم أن سوريا من الدول الـ51 المؤسسة للأمم المتحدة وشاركت في اجتماعات سان فرانسيسكو لهذه الغاية عبر وفد من مصر ولبنان، لم يشارك أي من رؤسائها في الاجتماعات السنوية للمنظمة الدولية. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، ولا سيما الدول الخمس الدائمة العضوية فيه: الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين، مستعدة للتماشي مع توجهات إدارة ترمب بشأن رفع العقوبات الأممية عن «هيئة تحرير الشام» التي كان يقودها الشرع، مع مخاوف من فيتو صيني. وبمواكبة ذلك، استقبل الشرع المبعوث الخاص للرئيس الأميركي إلى سوريا، توم براك، أمس، في دمشق، وشهدا توقيع اتفاقيات مشاريع استثمارية استراتيجية.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
"ماكرون" يعلّق إعفاء التأشيرات الرسمية للجزائريين في خطوة دبلوماسية مشددة
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأربعاء، حكومته إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا وتصميمًا تجاه الجزائر، طالبًا تعليق العمل باتفاقية إعفاء التأشيرات لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية الجزائرية. وتأتي هذه الخطوة في سياق توتر متصاعد، حيث أشار ماكرون في رسالته إلى مصير الكاتب بوعلام صنصال والصحافي كريستوف غليز، المسجونين في الجزائر، داعيًا إلى اتخاذ قرارات إضافية بشأن قضيتهما. الرسالة التي اطّلعت عليها صحيفة "لوفيغارو" ووجّهها ماكرون إلى رئيس الحكومة فرنسوا بايرو، تضمنت طلبًا رسميًا لتعليق تطبيق الاتفاقية الموقعة عام 2013 بين باريس والجزائر، والمتعلقة بإعفاء حاملي الجوازات الرسمية والدبلوماسية الجزائرية من التأشيرة.


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
ماكرون يوجّه حكومته بالتحرك «بمزيد من الحزم والتصميم» حيال الجزائر
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، حكومته، للتحرك «بمزيد من الحزم والتصميم» تجاه الجزائر، مشيراً إلى «مصير» الكاتب بوعلام صنصال، والصحافي كريستوف غليز، المسجونين في الدولة المغاربية، وطلب اتخاذ «قرارات إضافية» في هذا الصدد. ومن بين التدابير التي وردت في رسالة وجهها إلى رئيس الحكومة فرنسوا بايرو، واطلعت عليها صحيفة «لوفيغارو»، طلب رئيس الدولة أن تعلق الحكومة «رسمياً» تطبيق الاتفاقية المبرمة عام 2013 مع الجزائر «بشأن إعفاءات التأشيرة لجوازات السفر الرسمية والدبلوماسية».