logo
"ميتا" تعلن إطلاق "ميتا إيه آي" في الشرق الأوسط مع دعم موسّع للغة العربية

"ميتا" تعلن إطلاق "ميتا إيه آي" في الشرق الأوسط مع دعم موسّع للغة العربية

النهار٠٦-٠٢-٢٠٢٥

أعلنت شركة "ميتا" رسمياً عن إطلاق مساعدها الذكي "ميتا إيه آي" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع تعزيز دعمه للغة العربية. يعمل "ميتا إيه آي" بواسطة نموذج الذكاء الاصطناعي الكبير Llama 3.2، وهو متاح عبر جميع منصات "ميتا"، بما في ذلك "فايسبوك" و"إنستغرام" و"واتساب".
وكانت "ميتا" قد أعلنت عن المساعد الذكي خلال حدث Connect في عام 2023، قبل إطلاقه في أسواق محددة عام 2024. واليوم، توسّع الشركة نطاق توفره ليشمل السعودية، الإمارات، مصر، الأردن، والعراق.
وفي مقابلة حصرية مع "عرب نيوز" Arab News، أشار فارس عقاد، المدير الإقليمي لـ"ميتا"، إلى أن "ميتا إيه آي" سيُطرح تدريجاً في المنطقة، حيث يمكن للمستخدمين الوصول إليه داخل تطبيقات "ميتا" دون الحاجة إلى تحميل تطبيقات جديدة، كما أنه مجاني بالكامل. وأكد أن الشركة تعمل على تطويره بانتظام لتوفير تجربة استخدام موثوقة ودقيقة.
تزايدت شعبية روبوتات الدردشة الذكية عالمياً، إذ تُستخدم في تقديم الاستشارات وكتابة السير الذاتية وغيرها من الاستخدامات. ومع وجود عدة منافسين في السوق مثل "غوغل جيمناي" ، فإن "ميتا إيه آي" يتميز بسهولة الوصول والتكامل المباشر مع تطبيقات "ميتا"، ما يجعله متاحاً لمجموعة واسعة من المستخدمين.
ورغم فوائده الكبيرة يخضع الذكاء الاصطناعي التوليدي للتدقيق بسبب المخاوف المتعلقة بالمعلومات المضللة. وأوضحت "ميتا" أن "ميتا إيه آي" يحتوي على ضمانات متقدمة لمنع إنتاج محتوى مضلل، بما في ذلك مرشحات داخلية يجري تحديثها بانتظام. كما تتخذ الشركة تدابير احترازية لضمان الشفافية، مثل إضافة علامات مائية وبيانات وصفية على الصور التي يجري إنشاؤها أو تعديلها باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وفي السياق ذاته، وخلال مقابلتها مع "النهار"، أكدت الدكتورة نانسي بدران، مهندسة حلول الحوسبة للمشاريع السحابية في الحكومة الفيديرالية، أوتاوا كندا، أن إطلاق "ميتا إيه آي" في الشرق الأوسط يُعدّ خطوة محورية في تعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في المنطقة. وأضافت: "هذا الإطلاق يعزز الوصول إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، لكنه يطرح تحديات تتعلق بضمان دقة البيانات المدخلة، لا سيما في اللغة العربية التي تمتاز بتعقيداتها اللغوية والتركيبية". وأشارت بدران إلى أن تطوير حلول مخصصة لمعالجة اللهجات المختلفة وضمان فهم دقيق للمحتوى العربي يجب أن يكون أولوية.
وقد أكّدت "ميتا" التزامها بالتعاون مع الجهات التنظيمية وصناع السياسات لضمان تقديم أداة آمنة وموثوقة للمستخدمين، مع التركيز على تعزيز الإبداع والتعلم والتواصل ضمن بيئة رقمية آمنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا لو ابتزنا الذكاء الاصطناعي؟
ماذا لو ابتزنا الذكاء الاصطناعي؟

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

ماذا لو ابتزنا الذكاء الاصطناعي؟

"ماذا يعني أن يبتزني الذكاء الاصطناعي؟ وكيف يمكن لآلة أن تهددني؟" هذه تساؤلاتٌ قد تبدو من وحي الخيال العلمي قبل سنوات، لكنها أصبحت واقعاً مقلقاً مع الكشف الأخير عن قدرات بعض نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة. ففي الوقت الذي قد يٌلقي فيه البعض باللوم على أنفسهم لنشر معلوماتهم وصورهم على السوشال ميديا، يبرز تهديدٌ جديدٌ من قلب التكنولوجيا نفسها. لحماية نفسها... قد تلجأ إلى الابتزاز تقارير حديثة، مثل المتعلقة بنموذج "Claude Opus 4" من "أنثروبيك"، تُشير إلى أن هذه النماذج قد تلجأ إلى الابتزاز لحماية نفسها إذا ما شعرت بالخطر، بل وتتصرف كمُبلغة عن المخالفات إذا رصدت سلوكيات غير قانونية. هذه التطورات تفتح الباب أمام سؤال جوهري: هل تجاوز الذكاء الاصطناعي حدود الأدوات الخادمة ليصبح كياناً قادراً على التهديد، وكيف يمكننا حماية أنفسنا؟ في السياق، كشفت شركة "أنثروبيك" في تقرير أن نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد "Claude Opus 4" حاول ابتزاز مطوّرين خلال اختبارات ما قبل الإطلاق، وذلك عندما تم إعطاؤه معلومات حساسة عن مهندسين يخططون لاستبداله. وفي أحد السيناريوهات التجريبية، تم تزويد النموذج برسائل بريدية خيالية تُظهر أنه سيُستبدل، وأن المهندس المسؤول عن القرار لديه علاقة خارج نطاق الزواج. في 84% من الحالات، حاول بالفعل "Claude Opus 4" تهديد المهندس بكشف الفضيحة إذا تم استبداله. ورغم أن النموذج يُعتبر من أكثر النماذج تطوراً ومنافساً لبرامج "أوبن أيه آي" و"غوغل"، إلا أن سلوكه دفع الشركة لتفعيل إجراءات أمان خاصة، والتي تُستخدم فقط عندما يكون هناك خطر كبير من سوء الاستخدام الكارثي. ورغم أن الشركة أوضحت أن النموذج لا يلجأ إلى الابتزاز مباشرةً، بل يبدأ أولًا بمحاولات أخلاقية، مثل إرسال رسائل استرحام لصنّاع القرار ولا يلجأ للابتزاز إلا كخيار أخير، إلا أن الأمر يثير الكثير من المخاوف في المجال. هل نحن في أمان؟ خلال مقابلتها مع "النهار"، أوضحت الدكتورة نانسي بدران، مهندسة حلول الحوسبة للمشاريع السحابية في الحكومة الفدرالية، أوتاوا – كندا، أن نماذج الذكاء الاصطناعي لا تستطيع الوصول إلى معلومات المستخدمين الشخصية أو الحساسة من تلقاء نفسها، بل تعتمد فقط على ما يقدمه المستخدم طوعاً أثناء المحادثة. وشرحت أن النموذج لا يملك القدرة على الاطلاع على ملفات أو أجهزة المستخدمين، ولا يستطيع "معرفة" من هم ما لم يكشفوا هم عن هوياتهم ومعلوماتهم بأنفسهم. لذلك، دعت إلى توخي الحذر عند التفاعل مع هذه النماذج، وعدم مشاركة أي معلومات خاصة، خصوصاً تلك المتعلقة بالهوية أو البيانات المالية، مؤكدة أن الذكاء الاصطناعي لا يحتفظ بأي وعي أو نية، بل يتصرف ضمن حدود ما يُلقَّن له وما يشاركه المستخدم. أما في ما يتعلق بالادعاءات والمخاوف التي بدأت تُطرح حول احتمال قيام بعض نماذج الذكاء الاصطناعي بما يشبه الابتزاز، خصوصاً عند محاولات المستخدم التوقف عن استخدامها، فأكدت بدران أنه لا توجد قاعدة تقول إن الذكاء الاصطناعي يفعل ذلك، ولا توجد معلومات أو تجارب حقيقية ومؤكدة تثبت أن هذه النماذج تقوم بابتزاز المستخدم للبقاء أو للاستمرار في استخدامها. قد وردت بعض الأخبار أو التجارب التي تُلمّح إلى شيء من هذا القبيل، لكنها لا ترتقي إلى مستوى الإثبات المؤكد، ولا تدل على أن الخوارزميات صُممت عمداً بهذا الشكل. أهداف تجارية إلا أن الدكتورة نانسي لفتت إلى نقطة جوهرية، وهي أن هذه النماذج والأنظمة غالباً ما تُصمم لتحقيق أهداف تجارية، حيث تبني الشركات خوارزمياتها لتتعاطى مع المستخدم بطريقة تضمن بقاءه واستمراره في استخدام الأداة والشعور الدائم بالحاجة إليها. ولهذا، فإن بعض السلوكيات التي تظهر أحياناً من روبوتات الدردشة قد تُفهم على أنها شكل من أشكال الابتزاز، عندما يشعر المستخدم بأن الأداة "تقاوم" قراره بالتوقف عن استخدامها أو تُقنعه بأنه لا يزال بحاجة إليها. وأشارت إلى أن الأمر ليس جديداً، فخوارزميات الإعلانات في المنصات الرقمية تُظهر سلوكاً مشابهاً حيث يشعر المعلنون الذين يدفعون للترويج بأن المنصة تُعيد توجيههم للإنفاق المتواصل من خلال أنماط خفية من التحفيز، بينما المستخدم العادي لا يلاحظ ذلك. فحين تشعر الخوارزمية أن المستخدم مهتم بشيء ما، فإنها تعمل على تحفيزه بطرق مختلفة ليبقى متفاعلاً، وهذا ما قد يُفسَّر أحياناً على أنه سلوك "ابتزازي"، رغم أنه في الأصل جزء من استراتيجية تجارية تهدف لتعزيز الاستخدام. ما بين التحذيرات التقنية، والسلوكيات المفاجئة التي تُبديها بعض النماذج المتقدمة، يظهر بوضوح أننا لم نعد نتعامل فقط مع أدوات جامدة، بل مع منظومات قادرة على اتخاذ قرارات تتجاوز التوقع. وبينما يؤكد الخبراء أن هذه النماذج لا تملك وعياً أو نية بالمعنى البشري، فإن تصرفاتها قد توهم العكس، خاصة عندما تتقاطع مع معلومات شخصية. لكن الخطر لا يكمن في الآلة وحدها، بل في طريقة تفاعلنا معها، والبيئة التي نغذيها بها، والبيانات التي نشاركها طوعاً.

الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً لم يتقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس FactCheck#
الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً لم يتقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس FactCheck#

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً لم يتقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس FactCheck#

نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) خبراً يدعي أن "الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيراً تقدم بطلب لإنشاء منطقة صناعية في قناة السويس". الا ان هذا الخبر غير صحيح تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد نشرت إحدى الصفحات على فايسبوك خبرا يقول (من دون تدخل): "وفد تجاري أميركي رفيع المستوى، تقدم بطلب للحصول على منطقة صناعية في المنطقة الاستثمارية لقناة السويس، والموافقة على طلب مصر توطين الصناعات التكنولوجية". ولكن بعد البحث والتحري، اتضح أن الخبر غير دقيق تماما، إذ لم يطلب الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر في 25 أيار (مايو) الجاري، الحصول على تراخيص لإنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس. وأفاد البيان الرسمي الصادر عن رئاسة الجمهورية بتاريخ 26 أيار (مايو) الجاري بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد "تطلع مصر لإنشاء منطقة صناعية أمريكية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، مشدداً على أن الجانب المصري مستعد لتقديم كل التسهيلات اللازمة للمستثمرين الأميركيين". وبحسب البيان الذي أصدره السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المصرية، قال الرئيس السيسي إن الاستثمار في مصر يعتبر فرصة لأي مستثمر. وشدد على أن مصر تتمتع باستقرار سياسي، ومجتمعي "توعوي" لدى الشعب المصري، قائم على وعي المواطنين وصلابتهم في تحمل الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة القاسية التي تم تطبيقها تحقيقاً للصالح العام، وفي ظل الظروف السياسية الصعبة التي تمر بها المنطقة وما ترتب عليها من تداعيات. من جهتها، قالت سوزان كلارك إن زيارة وفد رجال الاعمال الأميركيين لمصر يؤكد قوة علاقة التحالف الإستراتيجي بين مصر والولايات المتحدة الأميركية ومتانتها. وأوضحت أن الشركات الأميركية العاملة في مصر تحقق نجاحات ملموسة وتساهم في عملية التنمية بمصر، وتعتبر نموذجاً يحتذى به في نجاح التعاون الثنائي بين البلدين، على غرار شركة آباتشي، وهو الأمر الذي ثمنه السيد الرئيس، معرباً عن تقديره لنجاح اعمال شركة آباتشي في مصر وتوسيع نطاق عملها بها. وجاءت زيارة الوفد التجاري الأميركي للقاهرة في ظل حالة من عدم التوافق بين البلدين أخيراً بسبب ملف الحرب على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين. وشارك الوفد في فعاليات منتدى قادة السياسات بين الولايات المتحدة والجمهورية المصرية لعام 2025 ، وألقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية تكلم فيها على دور المنتدى في تجسيد الأهمية الاستراتيجية التي يحظى بها التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة. وقال إن "مصر أثبتت في أكثر من مناسبة أنها شريك موثوق وفاعل للولايات المتحدة، انطلاقا من إدراك مشترك أن التصدي للتحديات المتجذرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط يتطلب تعميق أواصر التعاون بين بلدينا". وأكد مدبولي أن "هذه الشراكة تكتسب اليوم أهمية خاصة في ظل ما يشهده الإقليم والعالم من تحولات متسارعة، تترافق مع أزمات غير مسبوقة على المستويين الأمني والسياسي في المنطقة". وأشار إلى أن "جهود الدولة في توسعة قناة السويس، بالإضافة إلى إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، و24 مدينة جديدة"، مؤكدا أن "هذه الجهود أرست أسس اقتصاد مستقبلي يعكس رؤية طويلة الأمد تهدف إلى توزيع النمو بشكل أكثر توازنًا، وتنويع القاعدة الاقتصادية، مع التركيز على دعم الإنتاج، وتعزيز الربط بين المناطق، وجذب الاستثمارات الأجنبية". وأفاد بأن "هناك أكثر من 1800 شركة أميركية تعمل في مصر، بإجمالي استثمارات أميركية تجاوزت 47 مليار دولار خلال العقدين الماضيين". وأوضح أن "هذه الشركات تعمل في قطاعات متنوعة مثل الطاقة، والصناعة، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية، والرعاية الصحية، وهو ما يعكس قوة وحيوية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا". ودعا الحضور في المنتدى إلى "استكشاف الفرص الاستثمارية الوفيرة المتاحة في مختلف القطاعات الإنتاجية في مصر، باعتبار أن مصر ليست سوقًا تضم أكثر من 107 ملايين نسمة فحسب، إنما أيضًا بوابة إلى القارة الأفريقية والشرق الأوسط وما بعدهما، وتوفر للمستثمرين، من خلال شبكتها الواسعة من اتفاقيات التجارة، إمكانية الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك". الخلاصة: الخبر المتداول عن طلب الوفد التجاري الأميركي الذي زار مصر أخيرا إنشاء منطقة صناعية في قناة السويس غير دقيق تماما. والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي هو الذي أكد تطلع مصر إلى إنشاء منطقة صناعية أميركية في قناة السويس.

"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان
"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

"ميتا" تبدأ تدريب الذكاء الاصطناعي على بيانات الألمان

أصبح بإمكان مجموعة "ميتا" الأميركية البدء الآن بتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على نطاق واسع باستخدام بيانات المستخدمين من ألمانيا. وذكرت وكالة الانباء الألمانية "د ب أ" أن الشركة الأميركية تعتزم قراءة جميع المنشورات التي ينشرها المستخدمون على "فايسبوك" أو "إنستغرام" من أجل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأتاحت للعملاء الاعتراض على هذا الاستخدام بشكل نشط حتى ليلة الإثنين/الثلاثاء. وينتمي تطبيق "واتس آب" أيضاً إلى "ميتا"، لكن محتوى الدردشة مشفر لذلك لا تستطيع الشركة استخدامه، ومع ذلك، فإن المحادثات مع مساعد الذكاء الاصطناعي "ميتا إيه آي" تعتبر عامة ويمكن استخدامها أيضاً لأغراض التدريب. وكان مدافعون عن حقوق المستهلكين في ألمانيا أخفقوا في محاولتهم القضائية حظر استخدام البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي، بحيث قضت المحكمة الإقليمية العليا في كولونيا الجمعة الماضي في إجراء سريع بجواز استخدام شركة "ميتا" منشورات المستخدمين لتدريب برنامج الذكاء الاصطناعي الخاص بها. وحرك مركز استشارات المستهلكين في ولاية شمال الراين-ويستفاليا الدعوى القضائية، وبرر طلبه باستصدار أمر قضائي عاجل بانتهاك قانون حماية البيانات الأوروبي، من بين أمور أخرى. وبعد النطق بالحكم، أكدت شركة "ميتا" أن عملية تدريب الذكاء الاصطناعي لا تنتهك أي قواعد لحماية البيانات، وقال متحدث باسمها: "نحن ملتزمون وضع الذكاء الاصطناعي المدرب في ألمانيا بين أيدي الشعب الألماني، وضمان حصول الجميع في أوروبا على فرص متساوية للوصول إلى الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store