
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن مقتل 20 فلسطينيا جراء التدافع عند مركز توزيع مساعدات بخان يونس
وجاء في بيان صادر عن المؤسسة إنه "وفق المعلومات المتوفرة لدينا، قضى 19 من الضحايا دهسا، بينما توفي شخص واحد طعنا، وسط التدافع وحالة من الفوضى الخطيرة".
واتهمت المؤسسة حركة حماس بإثارة الاضطرابات، وقالت إن لديها "أسباب موثوقة" تدفعها للاعتقاد "بأن عناصر داخل الحشد - مسلحون ومنتمون إلى حركة حماس - تعمدوا إثارة الاضطرابات". وأضافت "لأول مرة منذ انطلاق العمليات، رصد موظفو المؤسسة وجود عدة أسلحة نارية وسط الحشد، تمت مصادرة أحدها. كما تعرض أحد العاملين الأمريكيين للتهديد بسلاح ناري من قبل أحد أفراد الحشد خلال الحادث".
وبدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الأغذية في القطاع في 26 أيار/مايو، بعدما منعت إسرائيل دخول المساعدات والسلع منعا تاما على مدى شهرين، وسط تحذيرات من وقوع مجمل سكان القطاع في براثن المجاعة.
لكن عمليات المؤسسة تشهد فوضى مع تقارير شبه يومية تفيد بوقوع قتلى بنيران إسرائيلية في صفوف منتظري تلقي مساعدات.
وترفض وكالات الأمم المتحدة وغالبية المنظمات الإنسانية العاملة في غزة التعاون مع هذه مؤسسة غزة الإنسانية، مع التشكيك في آليات عملها ومبادئها، معتبرة أنها تخدم أهداف الجيش الإسرائيلي.
وكان المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قال الثلاثاء إنه "حتى تاريخ 13 تموز/يوليو، سجلنا مقتل 875 شخصا في غزة أثناء محاولتهم الحصول على الطعام؛ من بينهم 674 قُتلوا في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية".
وفي تعداد متقارب، قالت وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس في إحصائها اليومي إن 844 شخصا لقوا حتفهم بالقرب من مراكز توزيع المساعدات منذ أواخر أيّار/مايو وحتّى 15 تمّوز/يوليو.
وأسفرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرا عن تحويل القطاع المحاصر بمجمله إلى أنقاض، وتسببت بأزمة إنسانية كارثية يعيشها سكانه البالغ عددهم حوالي 2,4 مليون نسمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فرانس 24
منذ 5 ساعات
- فرانس 24
ما الذي نعرفه عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على مصادر المياه في الضفة الغربية المحتلة؟
جدد المستوطنون الإسرائيليون هجماتهم على مصادر المياه الفلسطينية شمال شرق رام الله في الضفة الغربية المحتلة. وحذرت مصلحة مياه محافظة القدس من "التداعيات الكارثية لهذه الاعتداءات المتكررة والتي تهدد بشكل مباشر استمرارية تزويد التجمعات السكانية للمياه". محافظة القدس: المستوطنون يكثفون هجماتهم على مصادر الماء في الضفة الغربية 04:28 وأكدت أنها تشكل "خرقا للقوانين الدولية التي تضمن حق الإنسان في الحصول على المياه". من جهته نبّه الخبير في الشؤون الإسرائيلية، عماد أبو عواد، من "كارثة وتعطيش ممنهج يهدف للضغط على الفلسيطيني بهدف اقتلاعه من أرضه".


فرانس 24
منذ 13 ساعات
- فرانس 24
مقتل نحو 93 شخصا في غزة خلال انتظار المساعدات والأمم المتحدة تنتقد الأمر الإسرائيلي إخلاء دير البلح
قتل 93 فلسطينيا على الأقل نتيجة إطلاق القوات الإسرائيلية النار نحو مدنيين ينتظرون استلام مساعدات، معظمهم في شمال قطاع غزة ، حيث تزداد مأساة الجوع مع استمرار تقييد المساعدات واتساع أمد الحرب التي دخلت شهرها الحادي والعشرين. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الأنباء الفرنسية بأن 80 شخصا لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من شاحنات في شمال غرب مدينة غزة، مؤكدا أن العدوان وقع جراء "إطلاق الاحتلال النار". وأوضح برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أن قافلته التي ضمت 25 شاحنة وتمكنت من دخول شمال غزة تعرضت لحشود من المدنيين الجائعين "تعرضوا لإطلاق نار" فور عبورها نقاط التفتيش الإسرائيلية. وأضاف البرنامج أن "أي عنف يطال المدنيين المنتظرين للمساعدات الإنسانية غير مقبول"، داعيا لحماية المدنيين والعاملين الإنسانيين. في المقابل، أفاد الجيش الإسرائيلي أن جنوده أطلقوا "نيرانا تحذيرية لإزالة تهديد مباشر". وفي جنوب القطاع، أكد بصل مقتل تسعة مواطنين قرب مركز توزيع بمنطقة الشاكوش شمال غرب رفح، وأربعة آخرين قرب دوار التحلية شرق خان يونس. كما دفع الحصار الإسرائيلي سكان غزة، البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، إلى حافة المجاعة، بحسب تقارير الأمم المتحدة ومنظمات دولية. وباتت مشاهد مقتل مدنيين ينتظرون المساعدات متكررة، في ظل اتهامات متواصلة لإسرائيل باستهداف الحشود، خاصة قرب نقاط توزيع تشرف عليها "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا. وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت هذا الأسبوع مقتل نحو 800 شخص أثناء انتظارهم المساعدات منذ أواخر أيار/مايو. ويصعب التحقق المستقل من أعداد الضحايا بسبب القيود المفروضة على الإعلام وصعوبة الوصول لمواقع الأحداث. وقال قاسم أبو خاطر (36 عاما) من مخيم جباليا، "المشهد صعب جدا... تزاحم وتدافع مميت لنساء ورجال وأطفال"، وأضاف: "عشرات الناس استشهدوا أمام عيني ولا أحد يستطيع إنقاذ أحد". وأكد حسن رضوان (41 عاما) من الشجاعية: "حصلت على كيس طحين بصعوبة والموت يرافقني بأي لحظة"، مشيرا إلى أن "غزة تموت بكل معنى الكلمة". وأظهرت لقطات مصورة سيارات إسعاف تدخل مستشفى الشفاء في مدينة غزة وهي تقل جرحى، فيما تراكمت الأكفان على الأرض في محيط المستشفى. بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" عملها أواخر مايو إثر حصار شامل فرضته إسرائيل لأكثر من شهرين، وسط تحذيرات من الأمم المتحدة ومنظمات دولية من خطر المجاعة. وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعاون مع المؤسسة لمخاوف تتعلق بالحياد ومصادر التمويل. وحملت حركة حماس إسرائيل والإدارة الأمريكية "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم"، مطالبة بتحقيق دولي عاجل في "الآلية الأمريكية الإسرائيلية المشبوهة لتوزيع المساعدات، التي تحولت إلى آلية للقتل الممنهج للمدنيين". جاء ذلك بينما تتواصل عمليات القصف الإسرائيلي على القطاع، حيث أكد بصل مقتل 23 شخصا على الأقل في أنحاء متفرقة، بينهم 14 في إحدى ضربات مواصي خان يونس. في غضون ذلك، أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء الفوري للفلسطينيين في وسط القطاع، وأعلن توسيع عملياته البرية في جباليا شمالا. من جهته، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) من أن الأمر العسكري الإسرائيلي بالنزوح الجماعي من دير البلح يعد "ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلا في غزة". وشدد على أن "أي ضرر يلحق بالعيادات الصحية والبنية التحتية للمياه ومستودعات المساعدات في المنطقة ستكون له عواقب مهددة للحياة"، مقدرا أن بين 50 و80 ألف شخص تأثروا بأمر الإخلاء الأخير، ليصبح نحو 88% من مساحة غزة تحت أوامر الإخلاء أو ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية. وأعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عدم تمديد تأشيرة مدير "أوتشا" جوناثان ويتال، متهما إياه بـ"نشر الأكاذيب" حول الحرب في غزة. في السياق نفسه، شهدت العاصمة المغربية الرباط تظاهرة حاشدة احتجاجا على تدهور الوضع الإنساني في غزة واستمرار تطبيع العلاقات مع إسرائيل. اندلعت الحرب بعد هجوم مفاجئ نفذته حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أدى إلى مقتل 1219 شخصا في إسرائيل، معظمهم مدنيون، فيما تواصل الرد العسكري الإسرائيلي وأسفر عن مقتل 58895 فلسطينيا بغزة، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع التي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


فرانس 24
منذ يوم واحد
- فرانس 24
البابا ليون الرابع عشر يندد بحرب غزة "الهمجية" ويدعو إلى وقفها فورا
بعد أيام قليلة على هجوم للجيش الإسرائيلي أصاب كنيسة كاثوليكية في القطاع، ندد البابا ليون الرابع عشر الأحد، بـ"همجية" حرب غزة داعيا بالمناسبة إلى وقف "اللجوء العشوائي للقوة". وعقب صلاة التبشير الملائكي، جدد البابا دعوته إلى الوقف الفوري لـ"همجية الحرب، وأن يتم التوصل إلى حل سلمي للصراع"، وذلك بعد مقتل ثلاثة أشخاص في القصف الذي طال الخميس الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في القطاع المحاصر. وصرح البابا، الذي تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو غداة الهجوم على الكنيسة، "أعبر عن ألمي العميق حيال هجوم الجيش الإسرائيلي على الرعية الكاثوليكية للعائلة المقدسة في مدينة غزة". ويذكر أن الكنيسة كانت تؤوي حوالى 600 نازح، غالبيتهم من الأطفال، ومن بينهم العشرات من ذوي الاحتياجات الخاصة. من جانبها، أعلنت إسرائيل أن الجيش يحقق في الضربة. وأكد البابا أيضا الأحد أنّ "هذا العمل يُضاف وللأسف إلى الهجمات العسكرية المستمرة ضد المدنيين وضد دور العبادة في غزة". البابا اغتنم الفرصة ليوجه نداءا إلى المجتمع الدولي قائلا "من أجل ضمان القانون الإنساني وحماية المدنيين ومنع العقاب الجماعي واللجوء العشوائي إلى القوة والتهجير القسري للسكان". للإشارة، يقطن في قطاع غزة 2,4 مليون نسمة، معظمهم نزحوا مرة واحدة على الأقل منذ الحرب التي اندلعت في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023. وبهذه المناسبة، توجّه البابا إلى المسيحيين "الأحباء" في الشرق الأوسط، وقال لهم "إني أشعر معكم بعدم القدرة على فعل الكثير إزاء هذا الوضع المأساوي للغاية".