logo
بيل غيتس يتهم إيلون ماسك بـ"قتل أفقر أطفال العالم"

بيل غيتس يتهم إيلون ماسك بـ"قتل أفقر أطفال العالم"

تعهد بيل غيتس، يوم الخميس، بالتبرع بكامل ثروته الشخصية تقريبًا خلال العقدين المقبلين، قائلاً إن أفقر فقراء العالم سيحصلون على نحو 200 مليار دولار عبر مؤسسته الخيرية، في وقت تُخفّض فيه الحكومات حول العالم المساعدات الدولية.
كما هاجم إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم وشخصية بارزة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، واتّهمه بـ"قتل أفقر أطفال العالم" نتيجة التخفيضات الهائلة في ميزانية المساعدات الأميركية.
وقال غيتس لصحيفة فاينانشال تايمز: "إن صورة أغنى رجل في العالم وهو يقتل أفقر أطفال العالم ليست جميلة". وقد أدت سياسة الكفاءة الحكومية التي يقودها ماسك إلى تدمير الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID)، التي سبق أن قدّمت مليارات الدولارات لتمويل كل شيء، من لقاحات الأطفال إلى المساعدات الغذائية الطارئة.
وكتب الملياردير البالغ من العمر 69 عامًا، المؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت، في منشور على موقعه الإلكتروني: "سيقول الناس الكثير عني عند وفاتي، لكنني مصمم على ألا يكون من بين تلك الأقوال: 'مات غنيًا'".
وأضاف: "هناك الكثير من المشاكل المُلحّة التي يجب حلّها، ولا يُمكنني الاحتفاظ بالموارد التي يُمكن استخدامها لمساعدة الناس".
وفي توبيخ ضمني لتقليص إدارة ترامب للمساعدات منذ عودته إلى السلطة في يناير، قال غيتس في بيانه إنه يريد المساعدة في منع وفيات المواليد الجدد والأطفال والأمهات لأسباب يمكن الوقاية منها، إضافة إلى القضاء على أمراض مثل شلل الأطفال والملاريا والحصبة، والحد من الفقر.
وتابع غيتس: "من غير الواضح ما إذا كانت أغنى دول العالم ستواصل دعم أفقر شعوبها"، مُشيرًا إلى تخفيضات في تمويل كبار المانحين، بما في ذلك بريطانيا وفرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر مانح في العالم.
وأشار إلى أنه، رغم الموارد المالية الكبيرة للمؤسسة، فإن التقدم لن يكون ممكنًا دون الدعم الحكومي.
وأشاد غيتس باستجابة مؤسسته لانخفاض المساعدات في أفريقيا، حيث أعادت بعض الحكومات تخصيص ميزانياتها، لكنه قال إن القضاء على شلل الأطفال، على سبيل المثال، لن يكون ممكنًا بدون تمويل أميركي.
أعلن غيتس عن تعهده هذا بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المؤسسة، التي أنشأها مع زوجته آنذاك ميليندا فرينش غيتس عام 2000، وانضم إليهما لاحقًا المستثمر وارن بافيت.
وقال: "لقد قطعت شوطًا طويلًا منذ أن كنت طفلًا صغيرًا، حيث أسست شركة برمجيات مع صديقي من المدرسة الإعدادية".
منذ إنشائها، تبرعت المؤسسة بمبلغ 100 مليار دولار، ما ساهم في إنقاذ ملايين الأرواح ودعم مبادرات مثل مجموعة اللقاحات جافي، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا
cnbc
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!
لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

ليبانون 24

timeمنذ 34 دقائق

  • ليبانون 24

لهذه الأسباب... الدولار يتجه نحو الانخفاض!

يتجه الدولار، اليوم الجمعة، لتسجيل أول انخفاض أسبوعي له منذ خمسة أسابيع، مدفوعًا بمخاوف متزايدة بشأن أوضاع الدين العام في الولايات المتحدة. فقد تحوّل تركيز المستثمرين من المخاوف المتعلقة بالتعريفات الجمركية إلى القلق من الوضع المالي الأميركي، خصوصًا بعد قيام وكالة "موديز" بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، وإقرار مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون، يوم أمس الخميس، مشروع قانون ضخم يشمل تغييرات في الضرائب والإنفاق. ويأتي هذا التراجع في ظل بلوغ الدين الأميركي مستوى قياسيًا يقدّر بـ36 تريليون دولار، بالتوازي مع خطط للرئيس السابق دونالد ترامب تتضمن خفض الضرائب والميزانيات الفيدرالية، مقابل زيادة الإنفاق العسكري والتمويل المخصص للحدود، وهو ما ساهم في تقلبات حادة في عائدات السندات طويلة الأجل، التي تؤثر مباشرة على كلفة الاقتراض. وسجّل العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 30 عامًا انخفاضًا بنحو 4 نقاط أساس، لكنه بقي أعلى بقليل من 5%، بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى له خلال 19 شهرًا. أما مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات، فقد تراجع بنسبة 0.58% إلى 99.38 نقطة بحلول الساعة 14:01 بتوقيت موسكو ، ويتجه نحو خسائر أسبوعية تُقدّر بـ1.75%.

الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس بدعم من تراجع العوائد
الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس بدعم من تراجع العوائد

صوت بيروت

timeمنذ 43 دقائق

  • صوت بيروت

الأسهم الأوروبية تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع السادس بدعم من تراجع العوائد

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الجمعة مع تراجع عوائد السندات الذي قدم بعض الارتياح للمستثمرين، وأسهمت بيانات اقتصادية أفضل من المتوقع في تعزيز المعنويات. وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.3 بالمئة بحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش ويتجه لتحقيق مكاسب لسادس أسبوع على التوالي. وصعد المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.4 بالمئة بعد أن أظهرت بيانات أن مبيعات التجزئة البريطانية قفزت أكثر من المتوقع في أبريل نيسان. وفي إشارة إيجابية أخرى، أظهرت بيانات أن الاقتصاد الألماني نما في الربع الأول أكثر بكثير مما كان متوقعا بسبب التطورات الاقتصادية الجيدة في مارس آذار. وتقدم المؤشر داكس الألماني أيضا 0.4 بالمئة مسجلا قراءة دون أعلى مستوياته على الإطلاق بقليل. واستسلمت بعض أسواق الأسهم لبعض ضغوط البيع هذا الأسبوع مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة بسبب المخاوف إزاء تضخم الديون الأمريكية، في حين رسمت مسوح النشاط التجاري لشهر مايو أيار صورة قاتمة لاقتصاد منطقة اليورو. ومع ذلك، تراجعت عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية القياسية لأجل 10 سنوات اليوم. وعلى صعيد أداء الأسهم، قفز سهم منصة الاستثمار البريطانية إيه.جيه بل 9.8 بالمئة بعد تسجيلها ارتفاعا بنسبة 12 بالمئة على أساس سنوي في الأرباح نصف السنوية قبل خصم الضرائب، مستفيدة من زيادة نشاط العملاء. وارتفع سهم ميشلان 0.9 بالمئة بعد أن رفعت شركة جيفريز تقييم سهم شركة تصنيع الإطارات الفرنسية إلى 'شراء' مشيرة إلى إمكان نمو الأرباح.

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية
"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

"طالبان" تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية بالعملات المحلية

أفاد القائم بأعمال وزير التجارة الأفغاني بأن إدارة "طالبان" في مرحلة متقدمة من المحادثات مع روسيا بشأن تسوية بنوك من كلا الاقتصادين الخاضعين للعقوبات معاملات تجارية بمئات الملايين من الدولارات بالعملتين المحليتين للبلدين. وقال نور الدين عزيزي لرويترز أمس الخميس إن الحكومة الأفغانية قدمت مقترحات مماثلة للصين. وأضاف أن بعض المناقشات أجريت مع السفارة الصينية في كابول. وأضاف أن فرقا فنية من البلدين تعمل على المقترح مع روسيا. وتأتي هذه الخطوة في وقت تركز فيه موسكو على استخدام العملات الوطنية للابتعاد عن الاعتماد على الدولار في وقت تواجه فيه أفغانستان انخفاضا حادا في موارد البلاد الدولارية بسبب خفض المساعدات. وقال: "ننخرط حاليا في مناقشات متخصصة في هذا الشأن، مع الأخذ في الاعتبار وجهات النظر الاقتصادية الإقليمية والعالمية والعقوبات والتحديات التي تواجهها أفغانستان حاليا، وكذلك التحديات التي تواجهها روسيا. المناقشات الفنية جارية". ولم ترد وزارة الخارجية الصينية ولا البنك المركزي الروسي بعد على طلبات للتعليق. وقال عزيزي إن حجم التبادل التجاري بين روسيا وأفغانستان حاليا عند نحو 300 مليون دولار سنويا، مرجحت أن يشهد نموا كبيرا مع تعزيز الجانبين للاستثمار. وقال إن الإدارة في أفغانستان تتوقع زيادة مشتريات البلاد من المنتجات النفطية والبلاستيك من روسيا. وأضاف: "أنا واثق من أن هذا خيار جيد للغاية... يمكننا استخدام هذا الخيار لمصلحة شعبنا وبلدنا". وتابع: "نريد أن نتخذ خطوات في هذا الاتجاه مع الصين أيضا"، مضيفا أن أفغانستان تجري معاملات تجارية بنحو مليار دولار مع الصين كل عام. وقال: "تم تشكيل فريق عمل يتألف من أعضاء من وزارة التجارة (الأفغانية) والسفارة الصينية... والمحادثات جارية". قطاع الخدمات المالية في أفغانستان معزول إلى حد كبير عن النظام المصرفي العالمي بسبب العقوبات المفروضة على بعض قادة حركة "طالبان" التي استولت على حكم البلاد في 2021 مع انسحاب القوات الأجنبية. وتأثر وضع هيمنة الدولار بين العملات العالمية في السنوات القليلة الماضية بسبب منافسة مع الصين وتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store