
نجل بايدن: الأداء الكارثي لوالدي في المناظرة أمام ترامب سببه منوّم
وقال هانتر، في مقابلة تلفزيونية أمس الاثنين، إن الرئيس السابق "حلّق في رحلات طيران في أرجاء العالم وهو يبلغ من العمر 81 عاما، وكان متعبا جدا".
وأضاف أن والده "كي يتمكن من النوم، يعطيه (الأطباء) الأمبين"، الذي يستخدم لعلاج اضطرابات النوم على المدى القصير.
وعبر هانتر بايدن عن خيبة أمله في أعضاء الحزب الديمقراطي والخبراء الإستراتيجيين والنواب الذين تخلوا عن ترشيح والده بعد المناظرة.
وتعثر بايدن مرات عدة بأدائه في المناظرة أمام ترامب مرشح الحزب الجمهوري آنذاك، فأثار انتقادا عنيفا ضد ترشحه في انتخابات 2024.
وبعد مرور أقل من شهر على تلك المناظرة التي جرت في 27 يونيو/حزيران 2024، تنحى بايدن عن الترشح للرئاسة بعد أن تراجع أمام ترامب في استطلاعات الرأي. ثم صارت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي وخسرت أمام ترامب في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
وقال الرئيس السابق لاحقا إن إرهاق السفر بعد رحلتين خارج البلاد في وقت سابق من ذلك الشهر هو السبب في أدائه الكارثي في المناظرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
كيف يسهم التغير المناخي في انتشار الأوبئة والجوائح؟
تشير دراسة جديدة إلى أن الظروف المناخية، من ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة معدلات هطول الأمطار السنوية، وندرة المياه، تسهم في زيادة احتمالات تفشي الأوبئة والأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة في مختلف أنحاء العالم. وأكدت الدراسة التي نُشرت في مجلة "ساينس أدفانس" أن التغيرات المناخية التي تؤدي بدورها إلى تغيرات بيئية كاستخدام الأراضي، والتعدي البشري على المناطق الحرجية، وزيادة الكثافة السكانية، وفقدان التنوع البيولوجي، كلها عوامل تزيد من مخاطر انتشار الأمراض. وقدمت الدراسة خريطة عالمية ومؤشرات لمخاطر الأوبئة الخاصة بكل دولة وقدراتها على الاستعداد والاستجابة للتهديدات الحيوانية المنشأ. وأشارت إلى أن تلك العوامل جعلت الأوبئة والجوائح الناجمة عن انتقال مسببات الأمراض من الحيوانات إلى البشر، والانتشار الحيواني، أكثر تواترًا. وجمع الباحثون بيانات عن تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ المُدرجة على قائمة الأولويات لدى منظمة الصحة العالمية خلال الفترة من 1975 إلى 2020، اعتمادًا على بيانات الشبكة العالمية للأمراض المعدية والوبائيات. كما حددت الدراسة 9 أمراض حيوانية المنشأ تتمثل في العدوى التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر وذات قدرة عالية على التسبب في حالات طوارئ صحية عامة حادة. ومن بينها: فيروس زيكا، وإيبولا، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد (سارس). بشكل عام، يوجد أكثر من 200 مرض حيواني المنشأ معروف، تنتقل عندما يعبر العامل المُمْرِض، مثل الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات أو الفطريات، من الحيوان إلى الإنسان، سواء من خلال اللدغات، أو ملامسة الدم، أو اللعاب، أو البراز. ومن أبرز الأمثلة على هذه الأمراض: داء لايم، وداء الكلب، وإنفلونزا الطيور، وكوفيد-19 الذي استبعدته الدراسة. وحسب الدراسة، يتزايد عدد الأمراض الحيوانية المنشأ الجديدة بوتيرة سريعة بفعل جملة عوامل يأتي على رأسها المناخ. وتزدهر أيضا مسببات الأمراض، وكذلك الحيوانات التي تحملها، في المناخات الدافئة والرطبة. ويُعد الاتصال المتكرر بين البشر والحيوانات عاملا رئيسيا آخر. فعندما يعيش الناس بالقرب من مناطق ذات تنوع بيولوجي غني، مثل الغابات، يزداد خطر انتقال الأمراض. وحدّد الباحثون 131 تفشيا مرتبطا بأمراض ذات قابلية للتحول إلى أوبئة أو جوائح، خلال الفترة المذكورة، واستخدموا بيانات الأقمار الاصطناعية لتحديد 9 عوامل خطر محتملة تسهم في انتقال الأمراض الحيوانية المنشأ، معظمها مرتبطة بتغير المناخ وتأثيراته. ومن بين هذه العوامل: الحد الأقصى السنوي لدرجة الحرارة، والحد الأدنى السنوي لدرجة الحرارة، وعجز المياه، وإجمالي هطول الأمطار السنوي، وكثافة الثروة الحيوانية، وتغير استخدام الأراضي، والتغير في القرب بين البشر والغابات، وفقدان التنوع البيولوجي، والكثافة السكانية البشرية. وحلّلت الدراسة كيف تؤثر العوامل البيئية والمناخية المختلفة على خطر تفشي الأمراض، حيث اعتمد المؤلفون على نموذج تنبؤي قائم على تقنيات التعلم الآلي لدمج هذه المتغيرات. وخلصت النتائج إلى أن معدل تفشي الأمراض في أميركا اللاتينية يعد الأكبر بنسبة 27.1%، تليها أوقيانوسيا بنسبة 18.6%، وآسيا بنسبة 6.9%، وأفريقيا بنسبة 5.2%، ثم وأوروبا بنسبة 0.2%، وأميركا الشمالية بنسبة 0.08%. كما وجدت الدراسة أن ما يصل إلى 20% من السكان في العالم يعيشون في مناطق ذات مخاطر متوسطة، بينما يعيش 3% في مناطق ذات مخاطر عالية وعالية جدا. وبيّنت النتائج أن التغيرات المناخية مثل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة هطول الأمطار يرفعان من احتمالات انتقال العدوى، إذ إن العوائل الطبيعية للمُمْرِضات تتكيّف غالبا مع البيئات الحارة والرطبة، خصوصا في المناطق الاستوائية. كما وجد الباحثون أن ندرة المياه مرتبطة بأعلى خطر لتفشي الأمراض، ربما بسبب تجمع الحيوانات حول مصادر المياه القليلة المتبقية، مما يسهل انتقال المُمْرِضات، أما الظروف القاحلة للغاية فقد تؤدي إلى انقراض العوائل، وبالتالي توقف انتشار المُمْرِض. وأكدت الدراسة أن إزالة الغابات وتغير استخدام الأراضي يزيدان من فرص التواصل بين البشر والحيوانات البرية، مما يفتح الباب لانتقال مسببات الأمراض. وترتبط أيضا الكثافة السكانية، سواء للبشر أو للماشية، بزيادة احتمال تفشي الأمراض الحيوانية المنشأ، إذ تسهّل هذه الكثافة انتقال المُمْرِضات وانتشارها.


الجزيرة
منذ 8 ساعات
- الجزيرة
أراك كإنسان لا كعادة يومية!
منذ اللحظة الأولى التي يلتقط فيها الطفل نظرة أمه، تبدأ أناه بالتكوّن، ليس لأنه يكتشف نفسه في المرآة البيولوجية لجسدها، بل لأنه يشعر لأول مرة أن وجوده له صدى في قلب آخر. توماس أوغدن، أحد أبرز منظّري علم النفس العلائقي، يرى أن الإنسان لا يولد مكتملًا، بل يتشكل في الفراغ بينه وبين الآخر، في ذلك "الصدع" الغامض الذي يجعلنا نبحث عن الحبّ لا كمجرد طقس عاطفي، بل كحاجة وجودية تكشف لنا أننا موجودون حقًّا. لكن المأساة تبدأ حين يتحوّل هذا الآخر، الذي يفترض أن يكون نافذة إلى المعنى، إلى عادة يومية؛ مجرد حضور جسدي رتيب، أو صدى متكرر بلا حياة. هنا يتسلّل الفراغ القاتل: نرى الجسد ولا نرى الإنسان، نسمع الصوت ولا نسمع النداء الخفي، نشعر بالوجود الفيزيائي لكن الغياب العاطفي يبتلعنا. الصدع الذي يولّد العطش وفقًا لأوغدن، في كتاباته عن "الفضاء التحليلي الثالث" (The Analytic Third)، كل علاقة حقيقية تنبني على هذا التوتر الدائم: الحاجة إلى الآخر مقابل الخوف من فقدان الذات فيه. حين يتحوّل الآخر إلى عادة، فإن الصدع الذي كان في الأصل فضاءً يولّد الإبداع والحب يتحول إلى هاوية صامتة! بدل أن يذكّرنا الآخر بوجودنا، يغدو مرآة ميتة، فنشعر أننا نختفي من داخلنا. لنتخيل مثالًا بسيطًا: زوجان يعيشان معًا منذ عشر سنوات، في الصباح يضع كل منهما فنجان القهوة أمام الآخر بلا كلمة، نظراتهما تمر فوق الطاولة مثل دخان بلا نار، لا توجد خلافات كبيرة، لكن لا شيء حيًّا يربطهما! كل يوم يتكرّر المشهد، حتى يصير الآخر مجرد "عادة"، حضورًا آليًّا يذكّرنا بأننا لم نعد نرى الإنسان الذي أمامنا، ولا نُرى نحن أنفسنا. هذا الصدع، الذي يبدو بسيطًا، يولّد أكثر أشكال الوحدة قسوة: الوحدة في حضور الآخرين.. لا وحدة الفراغ، بل وحدة التآلف الميّت. الإنسان فينا يولد من الاحتكاك أوغدن يشدّد على أن الحب الحقيقي، وكل مشاعرنا الإنسانية العميقة، لا يمكن أن تزدهر إلا عبر الاحتكاك بالآخر الحيّ، لا ذلك الاحتكاك الجسدي أو العاطفي وحده، بل احتكاك يوقظ فينا إحساسنا بأننا مرئيون؛ أن هناك من يرانا في هشاشتنا وفي قوتنا، في ترددنا وفي رغباتنا غير المكتملة. إعلان في الحياة اليومية، نلمس ذلك في لحظات نادرة: صديق ينظر إلينا بعمق حين نتحدث عن ألم خفي، طفل يضحك فجأة فنشعر أن العالم استعاد ألوانه، أو حتى غريب في قطار يلتقط بصدق نظرة ضياعنا. هذه اللحظات تعيد ترميم الصدع، تجعلنا نشعر أننا لسنا مجرد كيانات وظيفية تؤدي دورًا في روتين الحياة. لماذا نبحث عن الحب من جديد؟ كل هذا يفسر لماذا، رغم انغماسنا في علاقات "مستقرة"، يبقى في داخلنا عطشٌ ملحّ للتعارف، للاجتماع، للعثور على الآخر الذي يوقظنا.. ليس بحثًا عن خيانةٍ أو هروبٍ، بل عن إعادة ولادة، عن استعادة تلك الشرارة الأولى التي تجعلنا نشعر أننا أحياء. ربما لهذا السبب، ترى في مقاهي المدن العيونَ تبحث، حتى لو كانت الأصابع منشغلة بهواتف ذكية.. كل شخص يحمل في داخله نداءً صامتًا: "أرني أني أكثر من جسد حاضر، أكثر من دور أؤديه، أكثر من عادة يومية". العودة إلى الرؤية حين نتعامل مع الآخر كإنسان، لا كعادة، نعيد فتح الفضاء الذي تحدث عنه أوغدن: فضاء يولّد الحب، والفهم، والإبداع، ويعيد ترميم الصدع. لكن هذا يتطلب شجاعة، لأن رؤية الآخر حقًّا تعني أيضًا أن نكشف هشاشتنا نحن، أن نتخلى عن أمان العادة ونقترب من خطر الحياة الحقيقية. الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.


الجزيرة
منذ 9 ساعات
- الجزيرة
تسرب غاز الميثان من أنابيب الغاز مصدر خفي لتلوث الهواء
تشير الدراسات إلى أن تسربات أنابيب الغاز الطبيعي لا تُهدر الطاقة وتُسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب فحسب، بل قد تجعل الهواء أكثر خطورة للتنفس. ويتزايد خطر تلوث الهواء ليس فقط في المجتمعات التي تحدث فيها التسربات، بل يمتد إلى المناطق المجاورة. يتكون الغاز الطبيعي بشكل أساسي من الميثان، وهو من غازات الدفيئة القوية التي يُعتقد أنها مسؤولة عن 30% من ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي، ويُسهم الميثان في تحفيز تفاعلات كيميائية في الهواء تُؤدي إلى تكوين ما يعرف بالجسيمات الدقيقة (PM2.5)، تكون أصغر من 2.5 ميكرومتر (1 سم يساوي 10 آلاف ميكرومتر). وعند إطلاق الميثان في الغلاف الجوي، يتفاعل مع مواد كيميائية أخرى موجودة فيه، مثل أكاسيد النتروجين والمركبات العضوية المتطايرة، وغالبا ما يُحفز ضوء الشمس هذه التفاعلات، لتشكل بدورها نوعا من الجسيمات الدقيقة يُسمى "الهباء الجوي العضوي الثانوي"، والذي يُمثل ما بين 20% و50% من إجمالي كتلة الجسيمات الدقيقة المحيطة. فحين يتسرب الغاز الطبيعي تُهدر الطاقة، وترتفع حرارة الكوكب، وتنخفض جودة الهواء. قد تكون هذه التسربات هائلة، مثل كارثة أليسو كانيون في كاليفورنيا بالولايات المتحدة عام 2015، والتي أدت إلى انبعاث حوالي 100 ألف طن متري من الميثان إلى الغلاف الجوي. وأشارت دراسة فحصت بيانات تسربات خطوط الأنابيب الصادرة عن إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة الأميركية من عام 2009 إلى عام 2019، وبيانات حول مستوى الجسيمات الدقيقة في الهواء، إلى ارتفاع في مستوى تلوث الهواء بشكل غير مسبوق جراء التسربات. وفي السنوات التي شهدت فيها ولاية ما -أو الولايات المجاورة لها- المزيد من حوادث تسرب غاز الميثان، كان متوسط تلوث الهواء السنوي بالجسيمات الدقيقة في تلك الولاية أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالسنوات التي شهدت عددا أقل من التسربات. وفي سبتمبر/أيلول 2018، أدى انفجار خط أنابيب وادي ميريماك في ماساتشوستس إلى تسرب ما يقرب من 2800 طن متري من الميثان، وارتفاع حاد في تركيزات تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة في المناطق الواقعة في اتجاه الريح في نيو هامبشاير وفيرمونت خلال 4 أسابيع، مما دفع المتوسط السنوي لتلك المناطق لعام 2018 إلى الارتفاع بمقدار 0.3 ميكروغرام (الميكروغرام يعادل جزءا من المليون من الغرام) لكل متر مكعب. ومثل ذلك زيادة بنحو 3% عن المعيار الصحي السنوي لوكالة حماية البيئة الأميركية للجسيمات الدقيقة، كما ظهر ارتفاع في تلوث الهواء في نيويورك وكونيتيكت خلال الفترة المتبقية من عام 2018 حتى عام 2019. تأثيرات خفية وتشير دراسة في مجلة "ساينس" إلى أن الانفجارات التي تعرض لها خط نورد ستريم في سبتمبر/أيلول 2022 نحو 478 ألف طن من الميثان في الغلاف الجوي، وانتشرت سحابة الميثان لمسافة تزيد على 1500 كيلومتر، ومثّل ذلك أكبر تسرب للميثان سُجّل على الإطلاق. وتعادل كمية غاز الميثان المتسربة في الانفجار كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من الخرسانة الكافية لتشييد حوالي 27 بناء على شاكلة برج خليفة في دبي. كما تعادل كمية الميثان المنبعثة التأثير المناخي القصير المدى الذي تُحدثه أكثر من 8 ملايين سيارة مستخدمة سنويا. ويعد خط أنابيب نورد ستريم الأكبر في العالم، ويبلغ قطره الداخلي 1153 ملم ويمتد لمسافة 1224 كيلومترا من روسيا إلى ألمانيا. وتشير التقديرات إلى تسرب ما يصل إلى 70 مليون طن متري من الميثان من الأنابيب في عام 2020، وهو ما يعادل 2.1 غيغا طن من ثاني أكسيد الكربون، وفي عام 2023 تراوح تقديرات التسربات بين 1% إلى أكثر من 9% من إنتاج الغاز الطبيعي في العالم. ومع خطورة التسريبات الضخمة جراء الانفجارات، تعد التسربات الصغيرة شائعة وتتراكم أيضا من خطوط أنابيب الغاز عبر العالم وتكون خطورتها غير مرئية غالبا. وقدرت الدراسة أن التسربات الصغيرة غير الموثقة في الولايات المتحدة وحدها قد يصل مجموعها إلى حوالي 15 ألف طن متري من الميثان سنويا، وهو ما يكفي لرفع مستوى الجسيمات الدقيقة الخلفية بنحو 0.1 ميكروغرام لكل متر مكعب في المناطق الواقعة في اتجاه الريح. وحتى هذه الزيادات الطفيفة يمكن أن تُسهم في مخاطر صحية كثيرة، إذ يرتبط كل ارتفاع قدره ميكروغرام واحد لكل متر مكعب بارتفاع معدل الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي. وتشير الدراسة إلى أن الطريقة الأكثر مباشرة للحد من هذه المشكلة هي تقليل عدد وكمية تسربات الميثان من خطوط الأنابيب. وقد يشمل ذلك بناءها بطرق أكثر جودة، واستعمال مواد نوعية بحيث تكون أقل عرضة للتسرب. كما يمكن أن تُحفز اللوائح والقوانين الشركات للاستثمار في تقنيات للكشف السريع عن تسربات الميثان، بالإضافة إلى تشجيع الاستجابة السريعة عند اكتشاف أي تسرب، حتى لو بدا صغيرا نسبيا في البداية.