
"هي" تكتب من اليابان أناقة الجيل Z: عندما يصبح الشباب لغة والحرية إيقاعا
هذه ليست مجرد جلسة تصوير، وإنما احتفاء بالتناقضات الشعرية التي تعيشها الأجيال الشابة، والقوة في الهشاشة، والجمال في الفوضى، والتراث في صُلب الحداثة. "هي" تلتقط هذه الروح بلمساتها التحريرية الفريدة، لتقدّم رؤية تثير التساؤل وتتحدّى التوقعات.
عندما يصبح الشباب لغة، والحرية إيقاعا، تتحوّل الموضة إلى قصيدة مرئية.
إطلالة كاملة من "فيرساتشي" VERSACE لموسم خريف وشتاء ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "توغا" TOGA لموسم خريف وشتاء ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "فالنتينو" VALENTINO.
قفازات، وعقود، وحزام وحذاء من
"فالنتينو غارافاني" Valentino Garavani لخريف ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "فالنتينو" VALENTINO و"فالنتينو غارافاني" Valentino Garavani لخريف ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "بول سميث" Paul Smith لخريف وشتاء ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "بولين سميث" Pauline Smith لخريف وشتاء ٢٠٢٥
سترة من "جاك سبرايرجن" Jacques Spreiregen. قميص من "مكوين" McQueen.
تنورة من "ميزون ميهارا ياسوهيرو" Maison Mihara Yasuhiro لخريف وشتاء ٢٠٢٥. من مجموعة ما قبل الموسم
إطلالة كاملة من "مكوين" McQueen، أقراط من "جانتيكس" JANTIQUES.
من مجموعة ما قبل خريف وشتاء ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "كاكان" Kakan لخريف ٢٠٢٥
إطلالة كاملة من "فالنتينو" VALENTINO لخريف ٢٠٢٥

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 5 ساعات
- الرياض
الخيال العلمي في الرواية
يُعدّ أدب الخيال العلمي من أكثر الأجناس الروائية ارتباطًا بالتحوّلات الكبرى في وعي الإنسان في العصر الحديث، لأنه لا يقتصر دوره على خلق عوالم افتراضية أو سيناريوهات مستقبلية، وإنما يُمارس دورًا أكثر عمقًا في مساءلة الوجود الإنساني، واستبصار ما هو قادم من زوايا علمية واجتماعية وفكرية. فهو أدب لا يكتفي بإمتاع القارئ وتسليته، بل يحفّزه على إعادة النظر في حاضره، من خلال بوابة المستقبل تعالج رواية الخيال العلمي طيفا من القضايا، تبدأ من غزو الفضاء، مرورًا بالكائنات الفضائية، والسفر عبر الزمن، وصولًا إلى الذكاء الاصطناعي، وتحول المجتمعات إلى كيانات هجينة، بشرية وآلية. ورغم أن هذه الموضوعات تبدو ذات طابع علمي صرف، إلا أنها تنطوي على أسئلة عميقة تتعلق بطبيعة الإنسان، وحدود تطوّره، ومستقبله الأخلاقي والاجتماعي. فالذكاء الاصطناعي، على سبيل المثال، لا يُطرح كأداة تقنية فقط، وإنما ككائن منافس للإنسان، أو حتى بديل عنه. ومن هنا، تنشأ الأسئلة الأخلاقية والوجودية التي تجعل من الخيال العلمي أدبًا متجاوزًا للعلم، وقريبًا من الفلسفة، دون أن يفقد طابعه السردي. واحدة من الإشكاليات النقدية التي يثيرها الخيال العلمي هي التداخل بينه وبين أنماط روائية أخرى مثل روايات المغامرة، والجاسوسية، والرعب، والأساطير. وهو تداخل أحيانًا يثري النص، وأحيانًا يُربكه أو يؤثر عليه ، خاصة حين يفقد الكاتب توازنه بين العلمي والخيالي، أو حين يُغرق النص بالتقنيات دون بناء فني متماسك. لذلك، فإن النجاح الحقيقي لهذا الجنس الأدبي لا يكمن في استعراض المعلومة العلمية لأنه ليس علما صرفا وإنما في تخييلها فنّيًا، بحيث تتحول إلى جزء عضوي من بنية الرواية، وليس مجرد تظاهر علمي. لقد أصبح الخيال العلمي اليوم جزءًا لا يتجزأ من الحراك السردي العربي. مع أنه بدأ يتشكّل في النصف الأول من القرن العشرين مع الروائي والمسرحي توفيق الحكيم، الذي استخدم الفن كوسيلة لاستكشاف مستقبل الإنسان العربي، في ضوء ممكنات العلم والتكنولوجيا ، لكن تزايد الاهتمام به اليوم خصوصًا مع دخول جيل جديد من الكتّاب الشباب، الذين باتوا يوظفون هذا النوع للتعبير عن همومهم، ورؤاهم لمجتمعاتهم، وقلقهم من المستقبل . لذا لم يعد هذا النوع من الروايات عندهم متعة أدبية في حد ذاته، وإنما أصبح ضرورة ثقافية، تفرضها التحولات التقنية والاجتماعية العميقة التي يعيشونها اليوم. إن رواج هذا الأدب وانتشاره ليس بسبب زيادة في الإقبال عليه، وإنما -ظنا لا يقينا- يدل على حاجة ملحّة لدى الأجيال الجديدة إلى رواية تُجيد التخيّل، وتحترم العقل، وتُحاور الأسئلة الكبرى بلغة فنية قادرة على الإقناع والتأثير في ظل التسارع المذهل للعلم والتكنولوجيا. تبرز رواية الخيال العلمي كأداة فنية وفكرية في آنٍ واحد، تمنح الأدب قدرة متجددة على استشراف الزمن القادم، من خلال طرح تساؤلات تُوقظ الفكر وتنمي الوعي، فقد ينبه أو يستثير العقل أو يقترح ما يمكن أن يكون عليه المستقبل. إن رواية الخيال العلمي لا تكتفي بأن تحلّق بنا خارج الأرض، أو تغوص في تلافيف المستقبل، رواية الخيال العلمي تعيدنا دائما إلى سؤال قديم يتجدّد: ماذا يعني أن نكون بشرًا؟ في عالمٍ تتسارع فيه الاكتشافات، وتتقلّص فيه المسافات بين الواقع والتقنية، يبدو أن الخيال لم يعد تسلية ، إنما هو ضرورة لحماية ما تبقّى من إنسانيتنا. والكتابة الروائية في هذا النوع مواجهة للحاضر وليس هروبا منه، مواجهة له من زاوية أخرى بعيون ترى ما قد يأتي، تتنبأ وتحذّر، وتستفز، وتُشعل شرارة التفكير. وفي زمنٍ تتكاثر فيه الأجناس السردية وتتشابك، يبقى أدب الخيال العلمي نافذة مشرعة على الاحتمال، حيث لا سقف للطموح، ولا حدود للأسئلة. ولعل السؤال الآن ليس: 'إلى أين يأخذنا هذا الأدب؟' السؤال :هل نحن مستعدون فعلًا لما قد يكشفه لنا من أنفسنا؟ إنه أدب الاحتمال، والتساؤل، واليقظة..


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
بكين... افتتاح مذهل لأول مسابقة رياضية عالمية للروبوتات
رقصت الروبوتات البشرية على أنغام الهيب هوب، وأدت عروضاً لفنون الدفاع عن النفس، وعزفت على لوحة المفاتيح، والغيتار، والطبول خلال حفل افتتاح أول ألعاب عالمية للروبوتات البشرية في بكين، مساء الخميس. وتنطلق المسابقة، الجمعة، بمشاركة أكثر من 500 روبوت بشري ضمن 280 فريقاً من 16 دولة، منها الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، في منافسات رياضية تشمل كرة القدم، والعدو، والملاكمة. الروبوتات خلال مسيرة حفل الافتتاح (رويترز) ويأتي هذا الحدث في وقت كثَّفت فيه الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وخلال حفل الافتتاح، استعرضت الروبوتات مهاراتها في كرة القدم والملاكمة وغيرهما من الرياضات، مع قيام بعضها بالتشجيع والقفز الخلفي، كما لو كانت في حدث رياضي حقيقي. وسجَّل أحد لاعبي كرة القدم من الروبوتات هدفاً بعد محاولات عدة، مما أسقط حارس المرمى الروبوت على الأرض. وسقط لاعب آخر لكنه نهض دون مساعدة. وعرضت الروبوتات أيضاً قبعات وملابس عصرية إلى جانب العارضين البشريين. سباق الجري ضمن المنافسات المعتمدة في البطولة (رويترز) ونقلت صحيفة «الشعب» اليومية الصينية الرسمية عن مسؤول حكومي في بكين قوله إن كل روبوت يشارك في هذا الحدث «يصنع التاريخ». ومن المقرر أن يستمر الحدث لمدة 3 أيام، وينتهي الأحد المقبل. وتتراوح أسعار التذاكر المبيعة للجمهور بين 180 يواناً (25 دولاراً) و580 يواناً (80 دولاراً).


الشرق السعودية
منذ 7 ساعات
- الشرق السعودية
"جسور الفن" مبادرة ثقافية سعودية مع جهات عالمية
أعلنت هيئة الفنون البصرية في السعودية، عن إطلاق مبادرة "جسور الفن" لعامي 2025 و 2026، التي تتيح فرصة فريدة لممارسي الفنون البصرية، للمشاركة في تجارب مهنية غامرة. تدعو هذه المبادرة المفتوحة 10 فنانين وممارسين إبداعيين ومهنيين ثقافيين سعوديين ومقيمين، للانضمام إلى رحلات تبادل ثقافي، في أربع وجهات دولية هي: اسكتلندا واليابان وكوريا الجنوبية وإسبانيا. تتألف المبادرة من 4 برامج تهدف إلى تطوير المهارات المهنية، وتعزيز التبادل الثقافي الدولي للفنانين التشكيليين والممارسين الثقافيين والمهنيين، والمبدعين السعوديين في المملكة. يهدف البرنامج إلى دعم النمو المهني، وتعزيز التبادل المعرفي، وبناء روابط مستدامة مع مؤسسات ثقافية عالمية، بما يعكس تنوع وغنى المشهد الثقافي السعودي، والتزام الهيئة بتنمية القدرات المهنية وتعزيز التواصل العالمي وإثراء الحوار الثقافي. فرصة مميّزة ينطلق البرنامج الأول في اسكتلندا، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني – اسكتلندا، فيما ستقام البرامج الأخرى في اليابان، وكوريا الجنوبية، وإسبانيا. وأكدت الرئيسة التنفيذية لهيئة الفنون البصرية دينا أمين، أن هذه البرامج المهنية "تمثّل فرصة فريدة للممارسين الثقافيين من السعوديين والمقيمين في المملكة، لمشاركة أصواتهم الإبداعية مع العالم، بما يعكس عمق وتنوّع المشهد الفني السعودي". تخضع كل نسخة من برامج "جسور الفن" في تصميماتها، لما يتناسب مع السياق الثقافي والإبداعي للوجهة المستضيفة، كما ستشمل أنشطة للتواصل مع قادة الفكر والمراكز الثقافية الكبرى والمتاحف وصالات العرض واستديوهات الفنانين، إلى جانب ورش عمل وجلسات لتبادل المعارف، وحوارات مع شخصيات بارزة في المشهد الفني المحلي، بما يعزز التبادل الثقافي ويطوّر خبرات المشاركين المهنية. اليابان.. الفن والبيئة يدور برنامج اليابان حول موضوع "الفن والبيئة"، ويوفر لمحترفي الفنون البصرية فرصة نادرة لاكتساب رؤى معمّقة حول كيفية تصوّر الفعاليات الثقافية، عالمية المستوى، وتنفيذها. ويستطلع المشاركون كيفية تفاعل الفنانين اليابانيين المعاصرين مع البيئات الطبيعية والمدنية والتقليدية، من خلال المعارض والتركيبات الفنية في مواقع محددة، التي تعكس الترابط العميق مع المكان والمحيط. كما يسلط البرنامج الضوء على الممارسات المستندة إلى المواد المستخدمة، إلى جانب دمج الاستدامة في الممارسة البصرية. ويعتبر هذا البرنامج مناسباً لفناني الأعمال الفنية المتعلقة بالبيئة، وفناني التركيبات الفنية، والنحّاتين الذين يعتمدون على مواد معينة في أعمالهم، إضافة إلى القيّمين والمنظمين المتخصّصين بالفعاليات الفنية واسعة النطاق. كوريا الجنوبية والهوية يركز برنامج كوريا الجنوبية على موضوع "الهوية من خلال الفن والمجتمع"، وسيوفر لممارسي الفنون البصرية نافذة فريدة على أحد أكثر المشاهد الثقافية حيوية ونمواً في آسيا. يستعرض البرنامج المبادرات الفنية المجتمعية الممتدة من التجمعات المستقلة، إلى المعارض الفنية العابرة، التي تسهم في رسم ملامح المنظومة الثقافية الفريدة لكوريا الجنوبية. وسيتعرف المشاركون على الكيفية التي تؤثر التقاليد من خلالها في الممارسات التجريبية، حيث يعمل الفنانون الشباب على إنتاج حوار ثقافي شامل عابر للحدود. كما ستشمل الزيارات استوديوهات يديرها الفنانون، ومراكز مجتمعية، ومساحات رقمية-مادية تتيح للمشاركين فرصة التفاعل مع فنانين وقيّمين ومنظّمين مجتمعيين كوريين ناشئين، إضافة إلى تسليط الضوء على نماذج إنتاج فني مترابطة عالمياً، لكنها منبثقة في الوقت نفسه من خصوصيتها المحلية. إسبانيا أرض التراث يحمل برنامج إسبانيا عنوان "التراث والروح الجماعية"، ويوفر فرصة فريدة للتفاعل مع التراث الغني والحداثة والتنوّع المناطقي الكبير، الذي تتمتع به إحدى أبرز الوجهات الفنية في أوروبا. يشتمل البرنامج على لقاءات مع مختصّين في مجال التعليم، وفنانين، ما يعزز التبادل المعرفي والإبداع المشترك، كما سيتعرّف المشاركون خلال البرنامج، على أشكال إقامة فنية جديدة قائمة على الأهداف الاجتماعية، بدءاً من مبادرات إحياء المناطق الريفية، وصولاً إلى برامج دعم الفنانين النازحين عن مناطقهم. كما يسلط مسار البرنامج الضوء على كيفية قيام مؤسسات تراثية مثل متحف برادو الشهير، بتبني الابتكار لعرض الأعمال التقليدية، من خلال معارض معاصرة سمتها الجدّية والحداثة والوضوح. يشترط برنامج جسور، أن يكون المتقدم فوق سن 21 عاماً، ولديه خبرة مهنية لا تقل عن خمس سنوات في مجاله، وأن يقدّم ملفاً متميزاً يوضح إسهاماته في القطاع الثقافي، مع إتقان اللغة الإنجليزية والالتزام الكامل بجدول البرنامج تعدّ مبادرة "جسور الفن" ركيزة أساسية في مساعي هيئة الفنون البصرية، لتوسيع الحضور الثقافي للمملكة على الساحة الدولية، وبناء منظومات إبداعية مستدامة، وإقامة شراكات عالمية طويلة الأمد.