
إنفيديا تُطمئن واشنطن: الجيش الصيني لن يعتمد على رقائقنا
وفي معرض حديثه عن أكبر مصدر قلق أشارت إليه واشنطن عند فرض قيود متزايدة على صادرات التكنولوجيا الأمريكية إلى الدولة الآسيوية، قال هوانغ، إن الجيش الصيني سيتجنب استخدام التكنولوجيا الأمريكية نظراً للمخاطر المرتبطة بذلك. وقال في مقابلة على شبكة «سي إن إن»: «لا داعي للقلق بشأن ذلك. لأنهم ببساطة، لا يمكنهم الاعتماد عليها، إذ باستطاعتنا تقييدها في أي وقت».
يُذكر أن «إنفيديا» ونظراءها خسروا مليارات الدولارات من الإيرادات بسبب القواعد الغربية الصارمة والمتزايدة لمنع بكين من الوصول إلى أقوى وأهم قدرات الذكاء الاصطناعي، حيث أكدت واشنطن مراراً أن الاستخدام غير المقيد لأكثر المكونات كفاءةً سيشكل خطراً على أمنها القومي.
وهي استراتيجية حكم عليها هوانغ بالفشل لأنها ستحفز نمو القدرات المحلية في الصين التي ستنافس في النهاية تلك التي طورتها صناعة التكنولوجيا الأمريكية. وتؤكد إنفيديا أنه ينبغي السماح للشركات الأمريكية بالشحن إلى أكبر سوق عالمي لأشباه الموصلات للحفاظ على مركزية منتجاتها في نمو قطاع الذكاء الاصطناعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«إنفيديا» ترسم خريطة النفوذ «التكنوسياسي» الجديد في واشنطن
شهدت الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة في إدارة دونالد ترامب الأولى، انخراط تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، في حملة دبلوماسية لصالح البيت الأبيض، مع الحفاظ على علاقات قوية مع بكين. وتجنبت صانعة آيفون الرسوم الجمركية الأمريكية آنذاك، وواصلت نموها في الصين، فيما حظي كوك بسمعة طيبة كرُبّان سياسي ماهر ومبعوث أعمال أمريكي بارز إلى الشرق الأقصى. لكن في ولاية ترامب الثانية، لم تفقد «أبل» لقبها لصالح «إنفيديا» كأكبر شركة من حيث القيمة فحسب، بل أجمع الكثير من خبراء التكنولوجيا أن جينسن هوانغ، القائد الكاريزمي لشركة الذكاء الاصطناعي الرائدة، قد تفوق على كوك في النفوذ السياسي. وقال دان آيفز من «ويدبوش»: «لقد أصبح هوانغ شخصية عالمية، وصاحب موقف قوي للغاية للتنقل في المشهد السياسي، وكل ذلك بفضل نجاحه في عالم الذكاء الاصطناعي. إذ لا يوجد اليوم سوى شريحة واحدة تُغذي الثورة التقنية الحاصلة، وهي شريحة إنفيديا». أسبوع هوانغ التاريخي وبلغت مؤشرات الصعود السياسي لهوانغ ذروتها الأسبوع الماضي، عندما أعلنت إنفيديا حصولها على موافقة واشنطن لاستئناف مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي H20 إلى الصين قريباً، بعد أن كانت مقيدة في وقت سابق من هذا العام. ويرى آيفز أن هذا الأمر يُعد فوزاً تاريخياً لإنفيديا وهوانغ، ويُبرز النفوذ السياسي المتزايد وقوة الضغط التي يتمتع بها داخل المكتب البيضاوي، خصوصاً أنه التقى ترامب قبل زيارته للصين مباشرة، ومن الواضح أنه أقنعه بملف H20. والتقى الرئيس التنفيذي للشركة بترامب عدة مرات هذا العام، بما في ذلك انضمامه إليه في رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، والتي أسفرت عن صفقة ضخمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ستشهد تسليم مئات الآلاف من الرقائق المتقدمة من «إنفيديا» إلى الإمارات العربية المتحدة، وستعزز مكانة الشركة عالمياً في سوق جديدة على حساب منافسين محتملين مثل «هواوي». المخاطر لا تزال قائمة عندما فاز ترامب بانتخاباته الرئاسية الثانية في نوفمبر، توقع الكثيرون وجود رئيس تنفيذي آخر لشركات التكنولوجيا يتمتع بأكبر قدر من النفوذ على الإدارة، ويكون بمنزلة جسر بين الولايات المتحدة والصين. لكن إيلون ماسك، مؤسس شركة «تيسلا»، والمقصود هنا، أعلن انفصاله العلني عن ترامب. في المقابل، واجه تيم كوك، بعض الانتقادات اللاذعة من الإدارة الأمريكية بشأن تصنيع منتجات «أبل» في الهند، رغم التزام الشركة باستثمار 500 مليار دولار في الولايات المتحدة، وغير ذلك من الملاحظات. ليسطع بعدها نجم هوانغ، مستفيداً من اعتماد كل شيء تقريباً على رقائق «إنفيديا». مع ذلك، ووفقاً لبول تريولو، نائب الرئيس الأول لشؤون الصين، ومسؤول سياسات التكنولوجيا في مجموعة «دي جي إيه»، وآخرون، لا يزال من غير الواضح ما تنوي الإدارة فعله بشأن قيود الرقائق، ولا يوجد ما يضمن استمرار الأمر على هذا النحو. وذلك على الرغم من أن هوانغ تمكن حتى الآن من السيطرة ببراعة على كل من الحكومة الأمريكية والسوق الصينية، وكسب إعجاب ترامب في الوقت نفسه. حالياً، تحولت «إنفيديا» من كونها الهدف الرئيسي لضوابط الرقائق إلى المؤثر الرئيسي. والسؤال هو، إلى متى ستستمر هذه اللحظة؟ «وعلّقت ريفا غوجون، مديرة مجموعة «روديوم» للأبحاث، بأن واشنطن تُجري حالياً تحقيقاً في صناعة أشباه الموصلات، ما قد يُفضي إلى فرض تعريفات جمركية على مستوى القطاع، ويضع مجدداً أهداف إدارة ترامب في تناقض مع أعمال عمالقة التقنية. فبينما تنقل «إنفيديا» المزيد من عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة، لا يزال معظمها في تايوان.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
ترامب: لن أدمر شركات ماسك
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إنه لن يدمر شركات إيلون ماسك بإلغاء الإعانات الاتحادية، وإنه يريد ازدهار أعمال الملياردير رائد الأعمال في مجال التكنولوجيا. وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: «يقول الجميع إنني سأدمر شركات إيلون من خلال سحب بعض، إن لم يكن كل، أوده الدعم الكبيرة التي يتلقاها من الحكومة الأمريكية. ليس الأمر كذلك!» وأضاف: «أريد أن تزدهر شركة إيلون وجميع الشركات في بلدنا».


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
وزير التجارة: تيك توك لن يستمر بأمريكا إذا لم توافق الصين على بيعه
قال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، الخميس: إن الولايات المتحدة ستضطر لوقف استخدام (تيك توك) إذا لم توافق بكين على صفقة لبيع تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة المملوك للصين والذي يستخدمه نحو 170 مليون أمريكي. وقال لوتنيك في تصريحات لقناة (سي.إن.بي.سي) إن الولايات المتحدة يجب أن تتحكم في الخوارزمية التي تشغل منصة التواصل الاجتماعي. وأضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي 90 يوماً إلى مهلة محددة لشركة بايت دانس للانسحاب من أصول تيك توك في الولايات المتحدة، لتمتد المهلة إلى 17 سبتمبر/ أيلول. واتخذ ترامب الخطوة على الرغم من وجود قانون صادر عام 2024 ينص على البيع أو الإغلاق بحلول 19 يناير/ كانون الثاني من هذا العام إذا لم يكن هناك تقدم كبير. وقال لوتنيك «إذا وافق الصينيون على الصفقة، فسيجري إتمامها. أما إذا لم يوافقوا عليها، فإن تيك توك ستختفي، وهذه القرارات ستأتي قريباً جداً». وشهد ربيع هذا العام الإعداد لصفقة كان من شأنها فصل عمليات تيك توك في الولايات المتحدة إلى شركة جديدة تتخذ من البلاد مقراً ويملكها ويديرها مستثمرون أمريكيون. وتوقفت الصفقة عندما أشارت الصين إلى أنها لن توافق عليها بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية مرتفعة على الواردات الصينية.