
مليار دولار تستثمرها «ساس» في الذكاء الاصطناعي لحلول التحديات التشغيلية
تم تطوير هذه النماذج وفقاً لمعايير صارمة وضعتها وحدة أخلاقيات البيانات لدى شركة ساس، وهي نماذج قابلة للتفسير، وتأتي مع وثائق واضحة ومبسطة توضح كيفية اتخاذها للقرارات. وبهذه الطريقة، يكون بمقدور المستخدمين استثمار أوقاتهم بشكل أفضل، وتحقيق زيادة في الإنتاجية والعائد على الاستثمار، مع الالتزام بأعلى معايير الابتكار المسؤول.
وقالت كاثي لانغ، مديرة الأبحاث لدى شركة «آي دي سي»: «تستند نماذج ساس إلى أصولها الأساسية، كما تعتمد على خبراتها وملكيتها الفكرية المتراكمة على مدى سنوات من التعاون مع العملاء لحل المشاكل التي تواجهها مختلف قطاعات العملاء. ونظراً لقابليتها للتوسع وسهولة دمجها مع البيئات الحالية، فإن نماذج ساس تمثل خياراً مثالياً لأولئك الذين يسعون لتسريع الوصول إلى مرحلة الإنتاج، لكنهم يفتقرون إلى الخبرة أو الوقت اللازم لبناء نماذج من الصفر».
محفظة النماذج في تطور مستمر ونظرة استباقية عن عصر الوكلاء الأذكياء
بينما تواصل ساس مساعيها الرامية للوصول إلى مرتبة الريادة لمستقبل الذكاء الاصطناعي للأعمال، سيتم إطلاق نماذج جديدة وفقاً لاحتياجات العملاء والسوق المتغيرة.
وستشمل العروض القادمة في العام 2025 ما يلي، القطاع المصرفي وذلك لاتخاذ القرارات لمواجهة ممارسات الاحتيال في مجال المدفوعات ونماذج البطاقات، والرعاية الصحية لنزاهة المدفوعات في قطاع الرعاية الصحية، والتصنيع، لمراقبة سلامة العمّال، وأخيرا القطاع الحكومي، للامتثال الضريبي لضريبة الدخل الفردي.
وبالتوازي مع قيام ساس بإعادة تعريف ما هو ممكن في مجال الابتكار المعتمد على النماذج الجاهزة، تشمل المرحلة التالية نظراء أذكياء لوكلاء الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز الاستقلالية في الحلول الخاصة بكل قطاع.
قد يستغرق الأمر أسابيع أو شهوراً لعلماء البيانات لإنشاء وتعديل ما يطلق عليه «بحيرات البيانات»، وهي مستودعات أساسية لتخزين وتحليل كميات ضخمة من البيانات الخام، ثم إعادة هيكلتها لتصبح جاهزة للاستخدام في النماذج.
ويتمثّل رد ساس على هذه المشكلة في تطوير وكيل ذكاء اصطناعي يكون جاهزاً مسبقاً لأتمتة مهام إعداد البيانات المعقدة، ما يساعد النماذج على العمل في الوقت الفعلي، من دون الحاجة إلى إعادة هيكلة البيانات يدوياً.
وقال أودو سغلافو، نائب رئيس الذكاء الاصطناعي التطبيقي والنمذجة في قسم الأبحاث والتطوير لدى ساس: «إننا على يقين تام من أن مستقبل الذكاء الاصطناعي يكمن في الوكلاء الذين يتمتعون بالذكاء والمسؤولية والجاهزية والملاءمة. وتمثل نماذجنا الجديدة المصممة حسب القطاع، والمبنية على عقود من الخبرة الميدانية، والتي تعتمد على منهجنا الأخلاقي، خطوة جريئة نحو الذكاء الاصطناعي القائم على العوامل الذكية، وهي عبارة عن حلول تُفكّر ضمن السياق، وتتصرف لتحقيق أهداف محددة، وبالتالي تكون قادرة على إحداث أثر ملموس في العالم الحقيقي».
وكان قد تم الإعلان عن هذه النماذج خلال مؤتمر «ساس إينوفيت»، وهو عبارة عن ملتقى للبيانات والذكاء الاصطناعي يجمع قادة الأعمال والمستخدمين التقنيين، وشركاء ساس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 16 دقائق
- البوابة
"واشنطن بوست: سياسات ترامب الجمركية زادت اعتماد أمريكا على أسمدة روسيا
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة أصبحت أكثر اعتمادا على واردات الأسمدة من روسيا بسبب السياسة الجمركية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وجاء في المقال: "كان للرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن بعض العواقب غير المقصودة على ما يبدو. على سبيل المثال، أصبحت الولايات المتحدة الآن أكثر اعتمادا على روسيا في استيراد اليوريا - وهو سماد شائع يُستخدم في زراعة محاصيل مثل القمح والذرة والأرز." وأظهرت دراسة أجرتها شركة "ستون إكس" المالية أن شحنات هذا السماد من روسيا شكلت 64% في مايو، أي ضعف الكمية قبل فرض ترامب تعريفات بنسبة 10% على الواردات من معظم الدول. وفي الأسبوع الماضي، هدد ترامب بفرض تعريفات جمركية بنسبة 100% على البضائع الروسية إذا لم يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا خلال 50 يوما. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التعريفات ستشمل الأسمدة مباشرة، لكن "نيويورك تايمز" أشارت إلى أن عدم اليقين هذا أدى بالفعل إلى ارتفاع التكاليف في القطاع. ونقلت الصحيفة عن العاملين في الصناعة الزراعية الأمريكية استعدادهم لخسائر محتملة بسبب هذه الإجراءات. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة استوردت أسمدة من روسيا بقيمة 1.3 مليار دولار في 2024، معظمها من اليوريا ونترات الأمونيوم، وهي مواد حيوية لزراعة الذرة وفول الصويا وغيرها من المحاصيل. وقد يؤدي فرض مثل هذه التعريفات المرتفعة إلى زيادة كبيرة في تكاليف المزارعين الذين يعانون بالفعل من "أوضاع مالية صعبة" بسبب انخفاض أسعار المنتجات الزراعية. بعد عودته إلى البيت الأبيض، بدأ ترامب تشديد سياساته التجارية، حيث فرض رسوما على الواردات من المكسيك وكندا، ورفعها على الصين، وأعلن عن تعريفات جديدة على الصلب والألمنيوم والسيارات. وبلغت هذه الإجراءات ذروتها في 2 أبريل، عندما فرضت واشنطن تعريفات متبادلة على الواردات، حيث بلغت 10% كحد أساسي، مع تطبيق تعريفات أعلى على 57 دولة. وبعد أسبوع، تم تعليق هذه الإجراءات مؤقتا، وبدأت الولايات المتحدة مفاوضات مع العديد من الدول. وأفاد معهد إدارة التوريدات الأمريكي بأن هذه السياسة التجارية تساهم في تراجع النشاط الصناعي في الولايات المتحدة وتسبب اضطرابات كبيرة في سلاسل التوريد. كما وجدت الشركات نفسها في وضعية "البقاء على قيد الحياة" بسبب اضطرارها لتحمل التكاليف الإضافية الناتجة عن هذه الإجراءات. وفي الوقت نفسه، يتجاهل السوق بشكل متزايد التصريحات الحادة للرئيس الأمريكي، نظرا لأنه سبق أن خفف من إجراءاته السابقة بسبب ردود فعل المستثمرين العنيفة. ونقلت قناة "إن بي سي" عن مصدر رفيع لم يكشف عن اسمه أن وزيري الخزانة والتجارة الأمريكيين حاولا إقناع ترامب بتعليق العمل بالتعريفات بسبب الذعر في سوق السندات. ولا يزال المسؤولون المحليون يعبرون عن مخاوفهم من أن قرار الرئيس قد يتسبب في أزمة عالمية جديدة.


الاتحاد
منذ 2 ساعات
- الاتحاد
محمد كركوتي يكتب: في الإمارات.. نمو سياحي قوي
يحقق القطاع السياحي في الإمارات قفزات نوعية، بما ينسجم مع الاستراتيجية العامة للبلاد، ولا سيما فيما يختص برفع مساهمة هذا القطاع بالناتج المحلي الإجمالي، الذي يحقق بدوره خطوات واسعة على صعيد خفض حصة النفط فيه، وزيادة عوائد القطاعات المختلفة الأخرى. تساهم الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031 بصورة مباشرة في الوصول إلى كل الأهداف، ولا سيما أنها تتضمن 25 مبادرة، إلى جانب سياسات لتنمية القطاع السياحي، وبالتالي ضمان مكانة الإمارات على الساحة العالمية في هذا النطاق الحيوي، وهذا ما يدعم توقعات الخبراء الماليين في استطلاع أجرته «الاتحاد» معهم أخيراً، بأن مساهمة قطاع السفر والسياحة ستتجاوز 15% من الناتج المحلي بحلول عام 2027، بينما تشير التقديرات إلى أن نمو القطاع للعام الجاري سيصل إلى 4%، لتبلغ حصته من الناتج 13%. المسار السياحي بقفزاته الحالية، رفع أيضاً النمو على صعيد الغرف الفندقية بنسبة بلغت 3% بالنصف الأول من العام الحالي، وزاد من حركة المسافرين عبر مطارات الدولة، وبالطبع رفع من حجم الوظائف في القطاع التي بلغت وفق آخر الأرقام 800 ألف وظيفة. المبادرات التي تطرح في هذه الساحة متعددة، إلى جانب زخم استثماري متصاعد أيضاً، بالإضافة إلى التطوير المستمر للمنتج السياحي، ولا بد من الإشارة هنا، إلى المساهمة الكبيرة لفتح رحلات الطيران إلى وجهات سياحية جديدة، ما رفع عدد السياح القادمين من بلدان تعد الأكثر تصديراً لهم على المستوى العالمي. فالمخطط الشامل، لا يستند فقط إلى ما هو موجود، بل يشمل أيضاً استحداث ما هو جديد في قطاع لا ينمو في الواقع بمعزل عن المبادرات عالية الجودة والجاذبة. هذا يعني، أن البلاد تستقطب شرائح متعددة من السياح الأجانب، الباحثين عن «منتج» سياحي يناسبهم، بالإضافة إلى التشجيع المتواصل على السياحة الداخلية فهذه الأخيرة تمثل ركناً مهماً في هذا المجال، خصوصاً مع توافر الخدمات والمواقع السياحية والمواسم الجاذبة للسياحة بشكل عام. القطاع السياحي في الإمارات، بات منذ سنوات جزءاً أصيلاً من الحراك الاقتصادي، الذي يمضي بسرعة نمو الاستدامة، القائمة على التنوع والاستثمار وطرح المبادرات الكفيلة في تكريس مكانة البلاد في قطاع بلغت مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي العالمي السنة الماضية 10.9 تريليون دولار.


المجهر
منذ 2 ساعات
- المجهر
الإيثريوم يتفوق على البيتكوين مع بداية موسم العملات البديلة.. هل يتجه نحو قمته التاريخية؟
شهدت عملة الإيثريوم (ETH) ارتفاعًا بنسبة 21% خلال الأسبوع الماضي، متجاوزة بذلك أداء البيتكوين (BTC) الذي ارتفع بنسبة طفيفة بلغت 0.6% فقط. هذا الأداء القوي للإيثريوم جاء بالتزامن مع مؤشرات قوية على انطلاق "موسم العملات البديلة"، ما أدى إلى تراجع هيمنة البيتكوين على السوق إلى 61% من إجمالي القيمة السوقية البالغة 4 تريليونات دولار، وهو أدنى مستوى منذ مارس. هل يتجه الإيثريوم نحو 4800 دولار؟ يشير التاريخ إلى أن الإيثريوم غالبًا ما يستفيد من تراجع هيمنة البيتكوين، حيث يتجه المستثمرون نحو العملات البديلة بحثًا عن عوائد أعلى. ومع ارتفاع مؤشر "موسم العملات البديلة" إلى 41، ازداد التحول من البيتكوين إلى الأصول البديلة، ما يعزز النظرة الصعودية للإيثريوم. يرى محللون أن استمرار هذه الديناميكية قد يدفع الإيثريوم نحو استهداف قمته التاريخية السابقة عند 4,800 دولار، خاصة في ظل تفاؤل متزايد من المستثمرين بفرص هذه العملة في المدى القريب.