
العرب يلمعون في مونديال الأندية بجوائز «رجل المباراة»
واصل نجوم الكرة العربية تألقهم اللافت في بطولة كأس العالم للأندية 2025، إذ انضم المهاجم المصري وسام أبو علي، لاعب الأهلي المصري، إلى قائمة المتوجين بجائزة رجل المباراة، بعد أدائه الاستثنائي أمام بورتو البرتغالي في الجولة الثالثة من دور المجموعات.
وتمكّن وسام أبو علي من تسجيل ثلاثة أهداف «هاتريك» خلال المواجهة التي انتهت بتعادل مثير بين الأهلي المصري وبورتو بنتيجة 4-4، ليقود فريقه إلى واحدة من أكثر المباريات إثارة في البطولة، وينال عن جدارة جائزة أفضل لاعب في اللقاء.
وكان هذا التتويج الفردي استمراراً لمسلسل تألق النجوم العرب، إذ سبق أن نال المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، جائزة رجل المباراة خلال مواجهة فريقه أمام سالزبورغ النمساوي في الجولة الثانية، بعد أداء حاسم ساهم في تعزيز فرص فريقه في التأهل.
كما واصل اللاعبون المغاربة حضورهم البارز في البطولة، إذ حصل النجم أشرف حكيمي، لاعب باريس سان جيرمان، على جائزة رجل المباراة عقب تألقه في لقاء الفريق أمام سياتل ساوندرز الأمريكي.
أما البداية العربية مع الجوائز الفردية في النسخة الجارية، فجاءت عبر الجزائري يوسف بلايلي، نجم الترجي الرياضي التونسي، الذي قاد فريقه للفوز على لوس أنجلوس الأمريكي في الجولة الثانية، ليظفر بجائزة رجل المباراة بعد أداء مميز حسم نتيجة اللقاء.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 33 دقائق
- صدى الالكترونية
قيمة المكافأة التي حصل عليها الترجي التونسي من مشاركته في مونديال الأندية
أحبط فريق تشيلسي الإنجليزي طموحات الترجي التونسي بعد الفوز بثلاثة أهداف دون مقابل في ختام مباريات المجموعة الرابعة من كأس العالم للأندية، في اللقاء الذي جمعهما، فجر اليوم الأربعاء. وأصبحت المكافأة النهائية للفريق التونسي من البطولة إجمالي 11.5 مليون دولار، (9.5 مليون دولار يحصل عليها كل فريق أفريقي، بالإضافة إلى مكافأة الفوز على لوس أنجلوس). وخصص الاتحاد الدولي لكرة القدم 'فيفا'، مكافآت مالية قدرها مليار دولار أمريكي توزع على الفرق المشاركة في منافسات كأس العالم للأندية 2025. وكشف 'فيفا' سابقا أن مكافآت كأس العالم للأندية مقسمة على فئتين، الأولى نظير المشاركة فقط، والثانية تعتمد على أداء الفرق رياضيًا في المسابقة المقامة لأول مرة على الإطلاق في الولايات المتحدة. وكان 'فيفا' أعلن أن الفوز بأي مباراة في مجموعات كأس العالم للأندية يساوي 2 مليون دولار، أما التعادل بـ1 مليون دولار فقط، فيما تتغير مكافآت التأهل إلى كل دور من أدوار المسابقة المونديالية.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
جماهير بورتو تهاجم الفريق بسبب "المونديال".. والشرطة تتدخل بـ"الرصاص"
هاجمت جماهير نادي بورتو البرتغالي لاعبي الفريق ورئيس النادي أندريه فيلاش بواش فور وصول البعثة إلى مطار "فرانشيسكو سا كارنيرو"، احتجاجاً على المشاركة المخيبة في كأس العالم للأندية، واضطرت الشرطة لإطلاق الرصاص المطاطي لتفريق الموجودين. وودع بورتو البطولة المقامة في أميركا بعد احتلاله المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد نقطتين، خلف بالميراس البرازيلي وإنتر ميامي الأميركي، في المجموعة التي ضمت أيضاً الأهلي المصري الذي ودع من الدور ذاته. وذكرت صحيفة "ريكورد" البرتغالية أن نحو 50 مشجعاً من مشجعي بورتو، معظمهم من روابط الألتراس، انتظروا أمام المطار وعبروا عن غضبهم بهتافات طالبت برحيل فيلاش بواش، كما وجهوا الشتائم للمدرب الأرجنتيني مارتن أنسيلمي ولاعبي الفريق. وحاولت الشرطة في البداية احتواء التوتر، لكنها اضطرت لاحقاً إلى إطلاق الرصاص المطاطي في الهواء لتفريق الجماهير التي اعترضت طريق الحافلة الرسمية ومنعتها من التحرك لعدة دقائق. وغادرت بعثة الفريق المطار عبر البوابة الخاصة لكبار الشخصيات، وهو أمر غير مسبوق، بعدما هتف المشجعون ضد رئيس النادي بعبارات حادة لمطالبته بالاستقالة والرحيل، كما هاجمت المجموعة لاعبي الفريق بعبارات مثل: عار عليكم.. أنتم عار. وأنهى بورتو الدوري البرتغالي في المركز الثالث برصيد 71 نقطة، خلف سبورتنغ لشبونة البطل برصيد 82 نقطة وبنفيكا صاحب المركز الثاني برصيد 80 نقطة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
انتقادات جماهيرية واسعة بعد خروج الأهلي من مونديال الأندية
لم يمر خروج النادي الأهلي من كأس العالم للأندية مروراً عابراً لدى الجماهير المصرية، إذ عبّر جانب كبير منها عن حسرته على ضياع فرحة الأداء «القوي والممتع» أمام فريق بورتو البرتغالي، والغضب على تفريط لاعبي الفريق في فوز سهل في متناولهم، كان سيجعل الأهلي قريباً من إنجاز تاريخي بوصفه أول فريق عربي وأفريقي يهزم نادياً أوروبياً في البطولة. وأضاع الأهلي فوزا تاريخياً على البطل البرتغالي، في الجولة الثالثة (الأخيرة) بالمجموعة الأولى من مرحلة المجموعات، حيث انتهت المباراة بالتعادل 4 - 4، بعد أن استقبل «الأحمر» هدف التعادل في الدقائق الأخيرة، ليغادر الفريقان المنافسة العالمية. جماهير الأهلي انتقدت لاعبي فريقها لتفريطهم في الفوز على بورتو البرتغالي (صفحة الأهلي على «فيسبوك») وفجّر الخروج المونديالي، عقب التعادل مع بورتو ومن قبله إنتر ميامي الأميركي، والخسارة أمام بالميراس البرازيلي، موجة من الآراء المتباينة، التي اجتاحت الشارع الرياضي ومنصات مواقع التواصل الاجتماعي، بين من عدّ المشاركة بالبطولة صورة مشرّفة في المحافل العالمية رغم النتائج، ومن رآها «مستوى ضعيفاً» لا يليق بتاريخ نادي القرن الأفريقي في المشاركات المونديالية السابقة. دا الاهلي ف امريكا..مش ف استاد القاهرة.. 4/4 الاهلي و بورتو البرتغالي.. حزين طبعا لان كان ممكن نفوز باكتر و نعدى للدور التاني..لكن مفيش نصيب...و ياريت نعالج كل الاخطاء لان مكانة الاهلي اكبر من كدا بكتير و بنتقضه لانو نادينا و دايما الاهلي ماضي عريق و مستقبل مشرق — Mohsin Al-Shabrawy (@mohsinpc999) June 24, 2025 وتوج الأهلي بـ4 ميداليات برونزية سابقة في المونديال، بنسخه الماضية، أعوام 2006 و2020 و2021 و2023. وتبعاً لذلك، صبت الجماهير غضبها على عدد من اللاعبين، متهمين إياهم بالتقصير، والفردية، والتسابق في إضاعة الفرص السهلة، مما دفع بأسماء هؤلاء اللاعبين إلى صدارة «التريند» في مصر. بعد مشاهدة إعادة المباراة بهدوءمن الدقيقة 65 فقط وحتي نهاية المباراة الأهلي أضاع 8 أهداف محققة غير الأهداف المحرزه علي مدار المباراة — Ratep saleh (@ratepsaleh) June 24, 2025 وأضاع لاعبو الأهلي العديد من الفرص السهلة خلال الشوط الثاني من المباراة، وهو ما علق عليه مهاجم الفريق، وسام أبو علي، الذي توّج بجائزة «رجل المباراة» بعد تسجيله ثلاثة أهداف (هاتريك)، في تصريحات لمنصة البث الرياضي «دازون» عقب اللقاء: «كان من الممكن أن نسجل 5 أو 6 أهداف كانت كفيلة بتحقيق الفوز». حضور جماهيري كبير لمؤازرة الأهلي أمام بورتو البرتغالي (صفحة الأهلي على «فيسبوك») وانتقد قطاع من مشجعي الأهلي مدافعي وحارس الفريق، محمد الشناوي، متهمين إياهم بأنهم وراء «نتيجة مخيبة» لم يأملوها، بينما انبرى آخرون في تقييم قدرات المدير الفني للأهلي، الإسباني خوسيه ريبيرو. أعتذر للمدير الفني للأهلي«خوسيه ريبيرو «بعد مشاهدتي لمباراة الأهلي و بورتو البرتغالي لأنني تسرعت في الحكم عليه و أعتقد أن هذا الرجل الهاديء عنده الكثير ليقدمه للأهلي بعد أن يحفظ اللاعبين طريقة لعبه و تدعيم خط الدفاع سيصبح الأهلي فريق مرعب بكل المقاييس... — Khawassek (@DKhawassek) June 24, 2025 في المقابل، رأى مدافعون عن الفريق أن «الأحمر» واجه أندية بأضعاف ميزانيته وخبرته الاحترافية، وأن ما قدّمه اللاعبون يمثل جهداً يُحترم، في ظل الفوارق الفنية والاقتصادية. ماتش للتاريخ و خروج مشرف — Tamer (@timoooz) June 24, 2025 بينما اختلف آخرون حول «التمثيل المشرف»، ففيما عدّ البعض أن مجرد تمثيل القارة الأفريقية في هذه المنافسات العالمية يُعد إنجازاً مشرفاً بحد ذاته، أعرب قطاع آخر عن انتقاده لهذه العبارة، مشيرين إلى أن أملهم كان في تجاوز الأهلي شرف المشاركة إلى المنافسة. ليه تمثيل مشرفليه خروج مشرفالاهلي كان يقدر يتصدر مجموعته بسهولة ليه نقبل بالاقل مع ان في الواقع كان ممكن نبقا الأفضل — Reham salem (@nevergiveup22m) June 24, 2025 الناقد الرياضي المصري، أيمن هريدي، عدّ خروج الأهلي من دور المجموعات بكأس العالم للأندية «حدثاً مخيباً لجماهيره، خصوصاً مع التوقعات العالية التي سبقت البطولة، نظراً لتاريخه العريق بوصفه بطل أفريقيا 12 مرة ومشاركاته المتكررة في المونديال». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أنه «بينما عبرت جماهير عن حسرتها وغضبها، انتقد آخرون قدرات المدير الفني للأهلي، الذى قاد الفريق في المونديال ولم يستطع تغيير الأداء». ويرى هريدي أن «المشاعر المتباينة للجماهير عقب خروج الأهلي سببها ارتفاع سقف التوقعات، التي ساهم فيها الإعلام الرياضي المصري، حيث خلق توقعات غير واقعية لدى الجماهير، وأعطى انطباعاً بأن الأهلي مرشح قوي رغم التحديات، لكن نتائج الأهلي الفعلية في البطولة جاءت مخيبه للآمال، ولم يرق الأداء إلى مستوى التوقعات الإعلامية». بدوره، يرى الناقد الرياضي إسلام البشبيشي، أن «الأهلي كان قادراً على الذهاب بعيداً في البطولة، لكن غابت الرؤية الفنية، وأهدرت فرص سهلة، كانت كفيلة بتغيير مسار مشواره المونديالي». وأضاف، لـ«الشرق الأوسط»: «جمهور الأهلي يشعر بمرارة كبيرة، ليس فقط بسبب النتائج، ولكن لأن الفريق لم يكن مستعداً من الأساس للبطولة، كما أن هناك علامات استفهام واضحة حول دخول الأهلي البطولة بمدرب أجنبي بلا خبرات تذكر، وأسند له مسؤولية بطولة عالمية بحجم كأس العالم للأندية، فالفريق ظهر متردداً بين الهجوم والدفاع، وافتقد للهوية الحقيقية داخل أرضية الملعب، والنتيجة كانت خروج مبكر رغم الإمكانات المتوفرة». واستطرد: «لو عقدنا مقارنة سريعة بين الأهلي والهلال السعودي، نجد أن الهلال كان يمر بالظروف نفسها، لكنه تعاقد مع مدرب بحجم سيموني إنزاغي، فنجح في إعادة توازن الفريق بقيادة فنية قوية، بينما الأهلي دخل البطولة بمدرب لم ينجح في ترك بصمة فنية واضحة، ولا خلق حالة من الانسجام بين اللاعبين». واختم البشبيشي: «جماهير الأهلي تتساءل بصوت عال حالياً: لماذا لا يستقطب النادي مدرباً من الصف الأول أو الثاني في أوروبا، طالما أنه ينفق ملايين على صفقات لاعبين، وهل من المقبول المنافسة عالمياً بهذا القدر من العشوائية؟ لكن الإجابات حتى الآن غائبة».