لأول مرة منذ سنوات..قيد اللاعبين متاح لكافة الأندية

جفرا نيوز -
في أحد المؤشرات الإيجابية للموسم الكروي المقبل، وفي مشهد لم يتكرر منذ سنوات، تحظى أندية المحترفين بميزة إمكانية تسجيل لاعبيها، في ظل تحقيقها للشروط من دون أن تكون مقيدة بقرارات منع التسجيل، بسبب مستحقات متأخرة أو قضايا قانونية.
وشكلت مشكلة المنع من قيد وتسجيل اللاعبين معضلة لعدد من الأندية خلال المواسم الماضية، وأثرت على المستويات الفنية للفرق التي كانت عاجزة عن تعزيز قدراتها والتعاقد مع لاعبين محليين وأجانب.
ويمثل هذا التطور نقطة مهمة في المشهد الكروي المحلي، ويعكس تحسنا مقبولا في إدارة الأندية لملفاتها المالية والإدارية، بعد أعوام من المعاناة التي شهدت دخول بعض الفرق الموسم بلا لاعبين جدد أو بتشكيلات منقوصة بسبب الحرمان من القيد.
ولم يأت هذا من فراغ، بل جاء نتيجة تحركات استباقية من قبل إدارات الأندية التي سارعت إلى تسوية قضاياها مع اللاعبين والمدربين السابقين، وإغلاق الملفات المالية العالقة، والعمل بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم لتفادي العقوبات المحتملة في بداية الموسم.
فترة القيد الأولى، التي بدأت اليوم وتستمر لغاية الثالث عشر من شهر آب (أغسطس) المقبل، ستكون متاحة لفرق دوري المحترفين العشرة، لكن المصيبة الكبرى تكمن في فترة القيد الثانية المقررة من الأول ولغاية الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، حيث ستكون صعبة على الأندية، وربما تحمل معها قرارات بمنع قيد اللاعبين لعدد من الفرق، خصوصا أن قرارات لجنة أوضاع اللاعبين في آخر جلسة جاءت ضربة موجعة لإدارات الأندية.
وكان فريق الرمثا الأكثر تضررا من القرارات الأخيرة، من خلال إلزام النادي بدفع ما قيمته 96,909 دينار، ويحل السلط في المرتبة الثانية بقيمة المبالغ الملزم بدفعها التي بلغت 86,505 دنانير، والجزيرة في المركز الثالث بإلزامه بمبلغ مالي يقدر بـ68,640 دينارا، والنادي الفيصلي بدفع 42,320 دينارا، ونادي الحسين إربد ما قيمته 23,600 دينار، وألزمت نادي الوحدات بدفع 61,557 دينارا، ونادي شباب الأردن بدفع مبلغ مالي يقدر بـ13,500، والأهلي 5,556 دينارا.
ويعد فتح القيد لجميع الأندية فرصة جيدة، من أجل البحث عن صفقات جيدة لتعزيز حضورها في بطولات الموسم، ولكن الأهم من ذلك أن تتم تعاقدات الأندية المحلية والأجنبية للموسم الجديد بناء على توصيات الأجهزة الفنية، وأن نشهد تحولا إيجابيا في منهجية العمل، بعد سنوات من التدخلات الإدارية في اختيار اللاعبين، التي أضعفت في كثير من الأحيان جودة التعاقدات وأثرت على الانسجام داخل الفرق.
وأن تعرف إدارات الأندية أهمية منح الصلاحيات الفنية الكاملة للمدربين، بما يساهم في بناء فرق متجانسة قادرة على المنافسة، بدلا من التعاقد العشوائي أو المجاملة في ضم اللاعبين.
هذه المؤشرات تعزز التوقعات بموسم تنافسي قوي على مستوى دوري المحترفين وبطولتي كأس الأردن ودرع الاتحاد، حيث لا تبدو هناك فوارق كبيرة بين الأندية، من حيث الجاهزية أو القدرة على التعاقد، ما يفتح الباب أمام مفاجآت على مستوى الترتيب، ويحفز الفرق على تقديم أفضل ما لديها منذ الجولة الأولى.
كما يبعث ذلك برسالة إيجابية للجماهير، التي تتطلع إلى موسم مختلف يبتعد عن النمطية والتكرار، ويشهد صراعا حقيقيا على المراكز المتقدمة، وسط حضور جماهيري يفترض أن يكون لافتا هذا الموسم في ظل ارتفاع مستوى التفاعل عبر المنصات الرقمية، والاهتمام المتزايد من الشباب عقب التأهل التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم إلى المونديال، الأمر الذي انعكس إيجابيا على زيادة متابعة الكرة الأردنية من أفراد الشعب كافة.
ولعب الاتحاد الأردني لكرة القدم دورا داعما في تسهيل عمليات التسجيل، لكنه لم يتهاون في تطبيق اللوائح على الأندية المخالفة خلال الفترات الماضية، وهو ما أجبر الإدارات على الالتزام والانضباط لتفادي أي قيود جديدة، خصوصا بعد قرار اللجنة التأديبية الموسم الماضي بتقليص عدد قائمة فريق السلط بسبب مخالفته تعليمات تسجيل اللاعبين، والمبلغ المحدد من الاتحاد للتعاقدات.
كما عمل الاتحاد على فتح نوافذ تواصل مباشرة مع الأندية، وتقديم الدعم الفني، وتوفير منصة إلكترونية ساعدت في تسريع عمليات تسجيل العقود وتحديث الكشوفات، ضمن رؤية تهدف إلى رفع جودة التنظيم وضمان العدالة لجميع الفرق.
ورغم أن التحديات المالية ما تزال حاضرة، إلا أن ما تحقق يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الحوكمة داخل الأندية، ورفع كفاءة العمل المؤسسي، وهو ما سينعكس إيجابيا على نوعية المسابقة ومخرجاتها الفنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

جفرا نيوز

منذ 4 ساعات

• جفرا نيوز

لأول مرة منذ سنوات..قيد اللاعبين متاح لكافة الأندية

جفرا نيوز - في أحد المؤشرات الإيجابية للموسم الكروي المقبل، وفي مشهد لم يتكرر منذ سنوات، تحظى أندية المحترفين بميزة إمكانية تسجيل لاعبيها، في ظل تحقيقها للشروط من دون أن تكون مقيدة بقرارات منع التسجيل، بسبب مستحقات متأخرة أو قضايا قانونية. وشكلت مشكلة المنع من قيد وتسجيل اللاعبين معضلة لعدد من الأندية خلال المواسم الماضية، وأثرت على المستويات الفنية للفرق التي كانت عاجزة عن تعزيز قدراتها والتعاقد مع لاعبين محليين وأجانب. ويمثل هذا التطور نقطة مهمة في المشهد الكروي المحلي، ويعكس تحسنا مقبولا في إدارة الأندية لملفاتها المالية والإدارية، بعد أعوام من المعاناة التي شهدت دخول بعض الفرق الموسم بلا لاعبين جدد أو بتشكيلات منقوصة بسبب الحرمان من القيد. ولم يأت هذا من فراغ، بل جاء نتيجة تحركات استباقية من قبل إدارات الأندية التي سارعت إلى تسوية قضاياها مع اللاعبين والمدربين السابقين، وإغلاق الملفات المالية العالقة، والعمل بالتنسيق مع اتحاد كرة القدم لتفادي العقوبات المحتملة في بداية الموسم. فترة القيد الأولى، التي بدأت اليوم وتستمر لغاية الثالث عشر من شهر آب (أغسطس) المقبل، ستكون متاحة لفرق دوري المحترفين العشرة، لكن المصيبة الكبرى تكمن في فترة القيد الثانية المقررة من الأول ولغاية الثامن والعشرين من شهر كانون الثاني (يناير) المقبل، حيث ستكون صعبة على الأندية، وربما تحمل معها قرارات بمنع قيد اللاعبين لعدد من الفرق، خصوصا أن قرارات لجنة أوضاع اللاعبين في آخر جلسة جاءت ضربة موجعة لإدارات الأندية. وكان فريق الرمثا الأكثر تضررا من القرارات الأخيرة، من خلال إلزام النادي بدفع ما قيمته 96,909 دينار، ويحل السلط في المرتبة الثانية بقيمة المبالغ الملزم بدفعها التي بلغت 86,505 دنانير، والجزيرة في المركز الثالث بإلزامه بمبلغ مالي يقدر بـ68,640 دينارا، والنادي الفيصلي بدفع 42,320 دينارا، ونادي الحسين إربد ما قيمته 23,600 دينار، وألزمت نادي الوحدات بدفع 61,557 دينارا، ونادي شباب الأردن بدفع مبلغ مالي يقدر بـ13,500، والأهلي 5,556 دينارا. ويعد فتح القيد لجميع الأندية فرصة جيدة، من أجل البحث عن صفقات جيدة لتعزيز حضورها في بطولات الموسم، ولكن الأهم من ذلك أن تتم تعاقدات الأندية المحلية والأجنبية للموسم الجديد بناء على توصيات الأجهزة الفنية، وأن نشهد تحولا إيجابيا في منهجية العمل، بعد سنوات من التدخلات الإدارية في اختيار اللاعبين، التي أضعفت في كثير من الأحيان جودة التعاقدات وأثرت على الانسجام داخل الفرق. وأن تعرف إدارات الأندية أهمية منح الصلاحيات الفنية الكاملة للمدربين، بما يساهم في بناء فرق متجانسة قادرة على المنافسة، بدلا من التعاقد العشوائي أو المجاملة في ضم اللاعبين. هذه المؤشرات تعزز التوقعات بموسم تنافسي قوي على مستوى دوري المحترفين وبطولتي كأس الأردن ودرع الاتحاد، حيث لا تبدو هناك فوارق كبيرة بين الأندية، من حيث الجاهزية أو القدرة على التعاقد، ما يفتح الباب أمام مفاجآت على مستوى الترتيب، ويحفز الفرق على تقديم أفضل ما لديها منذ الجولة الأولى. كما يبعث ذلك برسالة إيجابية للجماهير، التي تتطلع إلى موسم مختلف يبتعد عن النمطية والتكرار، ويشهد صراعا حقيقيا على المراكز المتقدمة، وسط حضور جماهيري يفترض أن يكون لافتا هذا الموسم في ظل ارتفاع مستوى التفاعل عبر المنصات الرقمية، والاهتمام المتزايد من الشباب عقب التأهل التاريخي للمنتخب الوطني لكرة القدم إلى المونديال، الأمر الذي انعكس إيجابيا على زيادة متابعة الكرة الأردنية من أفراد الشعب كافة. ولعب الاتحاد الأردني لكرة القدم دورا داعما في تسهيل عمليات التسجيل، لكنه لم يتهاون في تطبيق اللوائح على الأندية المخالفة خلال الفترات الماضية، وهو ما أجبر الإدارات على الالتزام والانضباط لتفادي أي قيود جديدة، خصوصا بعد قرار اللجنة التأديبية الموسم الماضي بتقليص عدد قائمة فريق السلط بسبب مخالفته تعليمات تسجيل اللاعبين، والمبلغ المحدد من الاتحاد للتعاقدات. كما عمل الاتحاد على فتح نوافذ تواصل مباشرة مع الأندية، وتقديم الدعم الفني، وتوفير منصة إلكترونية ساعدت في تسريع عمليات تسجيل العقود وتحديث الكشوفات، ضمن رؤية تهدف إلى رفع جودة التنظيم وضمان العدالة لجميع الفرق. ورغم أن التحديات المالية ما تزال حاضرة، إلا أن ما تحقق يعد خطوة في الاتجاه الصحيح نحو تعزيز الحوكمة داخل الأندية، ورفع كفاءة العمل المؤسسي، وهو ما سينعكس إيجابيا على نوعية المسابقة ومخرجاتها الفنية.

جفرا نيوز

منذ 5 ساعات

• جفرا نيوز

4 من لاعبي "النشامى" مرشحون للتشكيلة المثالية بالتصفيات المونديالية

جفرا نيوز - اختار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، 4 من نجوم المنتخب الوطني للدخول في استفتاء جماهيري لاختيار التشكيلة المثالية للدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، التي تأهل عنها المنتخب الوطني إلى المونديال للمرة الأولى في تاريخه بعد وصافته للمجموعة الثانية. ودخل 4 لاعبين من المنتخب الوطني السباق للظفر بأحد المقاعد في التشكيلة المثالية المعتمدة من قبل الاتحاد الآسيوي، من خلال حضور المدافع يزن العرب، ولاعب خط الوسط نور الدين الروابدة، والمهاجمين علي علوان ويزن النعيمات. وتأهل "النشامى" بشكل مباشر إلى المونديال كأول منتخب عربي يصل للنسخة المقبلة، إلى جانب 5 منتخبات آسيوية تأهلت من الدور الثالث وهي: اليابان، أستراليا، إيران، أوزبكستان وكوريا الجنوبية، بانتظار اكتمال العدد إلى 8 من خلال الملحق القاري خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وتستمر الحملة من قبل الاتحاد الآسيوي حتى يوم الرابع من شهر تموز (يوليو) المقبل، للإعلان عن التشكيلة المثالية، حيث يتاح لكل متابع اختيار 11 لاعبا من خلال الموقع الإلكتروني، بدءا من حارس المرمى الذي يتنافس عليها 5 لاعبين، وهم: جلال حسن (العراق)، يوتكير يوسوبوف (أوزبكستان)، علي رضا بيرنافاند (إيران)، ماثيو ريان (أستراليا)، ومارتين بايس (إندونيسيا). ويغيب بشكل غير متوقع عن هذا المركز حارس مرمى "النشامى" يزيد أبو ليلى، الذي شارك بصفة أساسية في جميع مباريات المنتخب الوطني بالدور الثالث، وقد تم استبداله في لقاء وحيد فقط أمام الكويت بمرحلة الإياب لتعرضه للإصابة، علما أن المنتخب الوطني تلقى 8 أهداف فقط في الدور الثالث (7 أهداف بمرمى أبو ليلى)، تتقدم عليه منتخبات اليابان (3 أهداف)، وأستراليا وأوزبكستان وكوريا الجنوبية (8 أهداف). وينافس في التشكيلة المثالية عدد كبير من النجوم الذين برزوا في التصفيات من مختلف المنتخبات وبجميع خطوط اللعب، حيث يتنافس إلى جانب العرب في مركز الدفاع 12 لاعبا، حيث سيتم اختيار 3 لاعبين فقط منهم للتشكيلة، ومن أبرز الأسماء مدافع بايرن ميونيخ الألماني وكوريا الجنوبية كيم مين جاي، والياباني كو إيتاكورا، والسعودي حسن تمبكتي، والفلسطيني عميد محاجنة، ومدافع مانشستر سيتي وأوزبكستان عبد القادر حوسانوف. وشارك العرب (29 عاما)، في جميع مباريات المنتخب الوطني في تصفيات الدور الثالث، حيث يعد اللاعب الوحيد في صفوف "النشامى" إلى جانب زميله عبد الله نصيب "ديارا"، شاركا في جميع المواجهات من دون أن يتم استبدالهما أبدا، علما أن مدافع فريق اف سي سيول الكوري الجنوبي العرب قد حصل على جائزة أفضل لاعب في مباراتين. وتواجد لاعب وحيد من "النشامى" ضمن المرشحين للتشكيلة المثالية عن مركز خط الوسط، إذ ينافس الروابدة لاعب سيلانجور الماليزي 12 لاعبا على 4 مقاعد فقط. وغاب الروابدة (28 عاما) عن 4 مباريات للمنتخب الوطني بتصفيات الدور الثالث بداعي الإصابة، إلا أن حضوره المميز في بقية المباريات جعله المرشح الوحيد من "النشامى" لهذا المركز، لينافس لاعبين معروفين أبرزهم نجم باريس سان جيرمان وكوريا الجنوبية لي كانج إن، ولاعب ريال سوسيداد والمنتخب الياباني تاكيفوسا كوبو، والإيراني مهدي محبي والعراقي إبراهيم بايش. ويحضر الثنائي علوان والنعيمات من المنتخب الوطني في مركز الهجوم، أمام منافسة صعبة مع 13 لاعبا آخر للحصول على 3 مقاعد فقط، رغم غيابهما لعدد من المباريات بداعي الإصابة، إلا أن أهدافهما الحاسمة التي كانت السبب الرئيسي في التأهل، جعلتهما المرشحين الأوفر حظا للحضور في هذه القائمة. ويتنافس النعيمات وعلوان مع نجوم عدة، برزوا في التصفيات، ومنهم لاعب الأهلي المصري وفلسطين وسام أبو علي، ومهاجم إنتر ميلان الإيطالي وإيران مهدي طارمي، ولاعب توتنهام الإنجليزي وكوريا الجنوبية هيونج مين سون، والياباني كوكي أوجاوا، وأفضل لاعب في قارة آسيا القطري أكرم عفيف.

جفرا نيوز

منذ 5 ساعات

• جفرا نيوز

إبراهيم سعادة يقترب من الدوري العراقي

جفرا نيوز - أصبح إبراهيم سعادة نجم منتخب الأردن مرشحا بقوة للاحتراف للمرة الثانية خارج بلاده، وتحديدا في الدوري العراقي، حيث تجري مفاوضات بينه وبين أحد الأندية العراقية التي أبدت رغبة جامحة في الحصول على خدماته. وشارك إبراهيم سعادة في أكثر من مباراة مع منتخب الأردن في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026، وكان خيارا مهما، وشارك مع النشامى مؤخرا في الاحتفالات التي أقيمت بمناسبة التأهل التاريخي إلى المونديال. وأصبح الاحتراف في العراق يلقى قبولا كبيرا لدى لاعبي منتخب الأردن، في ظل العروض المالية الجيدة التي تقدمها الأندية هناك، فضلا عن تشابه الأجواء المناخية والعادات والتقاليد بين البلدين الشقيقين. وكشف مصدر أن سعادة تلقى عرضا من نادي الكرمة ليمثل فريق كرة القدم في الموسم المقبل، بعدما رصد اللاعب جيدا في المباريات الأخيرة لمنتخب الأردن، حيث ينتظر أن تحسم عملية انتقال سعادة إلى الكرمة في الأيام المقبلة في حال اكتملت المفاوضات وتم الاتفاق على كافة تفاصيل العقد. وإذا كتب النجاح لعملية انتقال سعادة وبشكل رسمي إلى نادي الكرمة، فإنها ستكون رحلته الاحترافية الثانية في العراق، حيث سبق أن احترف قبل موسمين مع فريق الزوراء، كما حمل اللاعب ألوان نادي المحرق البحريني وأسهم في قيادته لعديد من الانتصارات المهمة. وبدأ سعادة مسيرته الكروية بالفئات العمرية في نادي الوحدات لكنه لم يجد الاهتمام المطلوب، لينتقل لصفوف الجزيرة الذي احتضنه وطوّر موهبته عبر فرق الشباب وصولا للفريق الأول حيث أصبح واحدا من أهم أعمدته.