logo
ترمب يعيّن محاميته السابقة ألينا حبة مدعية عامة مؤقتة لنيوجيرسي

ترمب يعيّن محاميته السابقة ألينا حبة مدعية عامة مؤقتة لنيوجيرسي

الشرق السعودية٢٤-٠٣-٢٠٢٥

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب تعيين محاميته السابقة ألينا حبة مدعية عامة مؤقتة لولاية نيوجيرسي، مسقط رأسها.
وقال ترمب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، الاثنين، إن حبة التي مثلته في عدة قضايا بارزة قبل فوزه في انتخابات 2024، ستتولى المنصب الجديد فوراً.
وتشغل هابا حالياً منصب مستشارة للرئيس في البيت الأبيض، بحسب "بلومبرغ".
وأضاف ترمب: "ستقود ألينا منصبها الجديد بنفس الاجتهاد والالتزام اللذين ميزا مسيرتها المهنية، وستعمل من دون كلل لضمان نظام قانوني عادل ومنصف لسكان نيوجيرسي الرائعين".
وأشار ترمب إلى أن المدعي العام المؤقت الحالي لنيوجيرسي، جون جيوردانو، سيتم تعيينه في منصب السفير الأميركي في ناميبيا.
وستتولى هابا المنصب بشكل مؤقت إلى أن يعلن ترمب عن تعيين مدعٍ عام دائم للولاية، وهو المنصب الذي شغله سابقا شخصيات بارزة مثل حاكم نيوجيرسي السابق كريس كريستي وقاضي المحكمة العليا صامويل أليتو.
يُذكر أن حبة بدأت في عام 2021 تولي بعض القضايا القانونية الأكثر أهمية بالنسبة لترمب، حيث مثلته في دعوى الاحتيال التي رفعتها المدعية العامة لولاية نيويورك ضد شركته، بالإضافة إلى قضايا التشهير والاعتداء الجنسي التي رفعتها الكاتبة إي. جين كارول.
وعلى الرغم من خسارته في هذه القضايا، إلا أنه استأنف الأحكام، وينفي ارتكاب أي مخالفات، مؤكداً أن الدعاوى المرفوعة ضده ذات دوافع سياسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترمب يطالب جامعة هارفارد بحد أقصى 15% للطلاب الأجانب
ترمب يطالب جامعة هارفارد بحد أقصى 15% للطلاب الأجانب

الوئام

timeمنذ 22 دقائق

  • الوئام

ترمب يطالب جامعة هارفارد بحد أقصى 15% للطلاب الأجانب

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم الأربعاء جامعة هارفارد، مطالبًا إياها بفرض حد أقصى بنسبة 15% على عدد الطلاب الأجانب الذين تقبلهم، مطالبًا الجامعة بأن تعرض على إدارته قائمتها الحالية للطلاب من الدول الأخرى. وقال ترمب للصحافيين في المكتب البيضاوي: 'على هارفارد أن تحسن التصرف، تعامل هارفارد بلدنا بعدم احترام كبير وكل ما يفعلونه هو المزيد من الإصرار'. تأتي تصريحات ترمب في ظل توتر متزايد بين الإدارة الأمريكية والجامعات الكبرى. فقد ألغت الحكومة بالفعل ما يتجاوز 2.6 مليار دولار من المنح البحثية الاتحادية لرابطة جامعات Ivy League، التي تضم ثماني من أشهر وأقدم وأعرق جامعات الولايات المتحدة والعالم. جاء هذا الإلغاء بعد قرار الرابطة مقاومة مطالب الإدارة لها بإجراء تغييرات على العديد من سياساتها. ومن المتوقع أن تؤدي التخفيضات في العقود إلى سحب ملايين أخرى من ميزانية جامعة هارفارد.

هل تقبل إيران بالتعليق الموقت؟
هل تقبل إيران بالتعليق الموقت؟

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

هل تقبل إيران بالتعليق الموقت؟

لم تبتعد سلطنة عمان من دورها بالعمل على نزع فتائل أي اختلاف قد يؤدي إلى نسف المسار التفاوضي غير المباشر بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، وهو ما يقتضيه الدور الذي اختارته القيادة العمانية بالوساطة بين الطرفين، بهدف تخفيف التوتر بينهما، ومنع استغلال أزمة البرنامج النووي لجر المنطقة إلى نزاع مفتوح وحروب جديدة قد تضع الإقليم أمام تحديات مفتوحة، تضاف إلى ما نتج من تحديات بعد معركة "طوفان الأقصى" والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وكما كانت مسقط المبادِرة إلى كسر حاجز انعدام الثقة بين طرفي التفاوض، ودفعت من أجل عودة الطرفين إلى طاولة الحوار، يبدو أنها وانطلاقاً من مهمتها ودورها كوسيط معنية بتقديم المقترحات التي تساعد على تدوير الزوايا والتخفيف من حدة التوتر نتيجة تصعيد مواقف طرفي التفاوض المرتبطة بالخلاف حول مسألة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، بين التشدد الأميركي المطالب بالتفكيك الكامل لهذه الأنشطة، والتمسك الإيراني بها باعتبارها خطاً أحمر لا مجال للتفاوض عليه. في ظل المخاوف من إمكانية انهيار المفاوضات على خلفية الصراع على الخطوط الحمر بين واشنطن وطهران، التي تزايدت قبيل انعقاد الجولة الخامسة بين الطرفين في العاصمة الإيطالية روما، تأتي الزيارة التي قام بها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إلى مسقط واللقاء مع السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، التي من المفترض أن تحدد مصير الرؤية العمانية لحل الاختلافات بين طرفي التفاوض وتساعد على استمرارها، خصوصاً أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب استبق هذه الزيارة بتأكيد إيجابية الجولة الخامسة واقتراب موعد التوصل إلى اتفاق مع إيران خلال الأيام المقبلة، والتي قد لا تصل إلى أسبوعين. زيارة بزشكيان إلى مسقط، سبقها اتصال بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أكد فيه زعيم البيت الأبيض ضرورة التزام تل أبيب بالضوابط الأميركية وعدم تعريض المفاوضات لأية أخطار قد تقوضها، وتزامن أيضاً مع زيارات لمسؤولين ووزراء من حكومة ترمب إلى تل أبيب، أبرزهم وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم التي أعادت تأكيد موقف الرئيس من أي إجراء أو تصرف إسرائيلي أحادي ومنفرد ضد المنشآت النووية الإيرانية، لما له من تأثير سلبي على المفاوضات وقد يدخل المنطقة في نزاعات جديدة لا ترغب فيها واشنطن. الأهم في هذه الزيارة الرئاسية الإيرانية إلى مسقط، أنها تأتي في ظل المبادرة العمانية التي طرحها وزير خارجيتها بدر البوسعيدي لحل الخلافات التي نشأت بين طرفي التفاوض حول أنشطة تخصيب اليورانيوم، باعتبارها خطاً أحمر لدى كل منهما، وأن البحث حول هذه المبادرة سيكون محور المحادثات المباشرة التي سيجريها وزيرا خارجية البلدين الإيراني والعماني على هامش هذه الزيارة، ونتائج هذه المحادثات ستلعب دوراً رئيساً في تسهيل قرار تحديد الجولة السادسة للتفاوض والتي يأمل الرئيس الأميركي أن تصل إلى نتائج نهائية أو تضعها في مراحلها الأخيرة. التفاؤل الأميركي على لسان الرئيس ترمب بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع طهران قريباً، يدفع إلى الاعتقاد أن الجانب الأميركي وضع بتصرف الوسيط العماني أجوبته على ورقة المقترحات الإيرانية التي تم تبادلها مع الجانب الإيراني في الجولة الخامسة من المفاوضات بما ينسجم مع المبادرة العمانية، وأن المطلوب من الجانب الإيراني أن يقدم للوسيط العماني أجوبته على الورقة الأميركية، ورؤيته للخروج من مأزق الخطوط الحمر التي رفعها الطرفان. ما بين التكتيك الذي تنجح إيران بتحقيق الربح فيه، والفشل في ترجمة هذا التكتيك إلى ربح في البعد الاستراتيجي، وأبرز المؤشرات إلى هذه المعادلة غير المنسجمة بين التكتيك والاستراتيجية، الفرص الكثيرة التي أضاعها النظام الإيراني خلال العقدين الماضيين بالوصول إلى تفاهمات وتسويات مع الإدارة الأميركية، وبخاصة بعدما تجمع، بين يديه كثير من الأوراق والأرباح، ساعده في امتلاكها توسع نفوذه ودوره في منطقة غرب آسيا بمساعدة من حلفائه وأذرعه، إلا أن المماطلة ومحاولة الربح المطلق تحولتا إلى فشل استراتيجي وخسارة قاسية بعد الضربات التي تعرضت لها أذرعه وخسارته مناطق نفوذه في الإقليم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التسريبات أو المؤشرات الأولى المتعلقة بالمبادرة العمانية تتحدث عن رؤية وسط قدمتها مسقط عبر وزير الخارجية البوسعيدي، تقوم على قبول إيران مبدأ تعليق كامل أنشطة تخصيب اليورانيوم على أراضيها لمدة ستة أشهر، مع إجراء عمليات تفتيش ورقابة مشددة غير مسبوقة لمواقعها ومنشآتها النووية، مقابل قيام واشنطن بإلغاء الجزء المتعلق أو المرتبط بالأنشطة النووية من العقوبات الاقتصادية التي فرضتها على إيران. وبناء على التجارب السابقة، وبخاصة اتفاق أكتوبر (تشرين الأول) عام 2004 بين إيران والترويكا الأوروبية برعاية منسق العلاقات والسياسات الخارجية للاتحاد الأوروبي، آنذاك، خافيير سولانا، فإن التعليق الموقت الذي وافقت عليه إيران لأنشطة التخصيب استمر أكثر من عامين بدلاً من ستة أشهر، ولم تحصل إيران على الوعود التي قدمتها هذه الدول. لذلك فإن أي قبول إيراني بهذا الحل الوسط الذي قدمته عُمان لا بد أن تقابله شروط والتزامات واضحة ومكتوبة وقابلة للثقة من الجانب الأميركي، بعودة أنشطة التخصيب بعد انتهاء المهلة الزمنية، مع الاحتفاظ بحقها في التملص من هذا التعهد في حال لم يلتزم الطرف الآخر شروط التسوية المقترحة. لا شك أن الوسيط العماني، ومن ورائه الطرف الأميركي، لا ينتظران أن يلعن الرئيس الإيراني بزشكيان الموقف النهائي من المبادرة أو المقترحات الأميركية هذه، وأن الأخير، أيضاً، يدرك ويعرف الخطوط الحمر المرسومة له في هذه المفاوضات، بالتالي فإن الجهة التي من المفترض أن تكشف عن الموقف الإيراني ليست سوى وزير الخارجية عباس عراقجي كونه المكلف من المرشد الأعلى للنظام بهذا الأمر، وأن أية نتيجة تنتهي لها الاتصالات المستمرة بين الوزير الإيراني ونظيره العماني هي التي ستحدد مستقبل المفاوضات وطبيعة القرار الإيراني، خصوصاً أن المرشد الأعلى سبق أن رفض مبدأ التفكيك ولم يقارب مسألة التعليق الموقت، مما يترك الباب مفتوحاً أمام هذا المخرج الذي يضمن لإيران حقها في التخصيب على أراضيها، ويعطي للأميركي ما ينسجم مع الخط الأحمر الذي رسمه، ويسمح له بالتفرغ لمعالجة الضغوط الإسرائيلية التي يتعرض لها في هذا المجال، فضلاً عن معالجة كثير من الملفات العالقة في الإقليم بما فيها العلاقة المتوترة مع رئيس الوزراء نتنياهو.

غضب ترمب يتفاقم مع ظهور عجزه أمام بوتين
غضب ترمب يتفاقم مع ظهور عجزه أمام بوتين

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

غضب ترمب يتفاقم مع ظهور عجزه أمام بوتين

مع استقرار الأجواء في واشنطن خلال عطلة "يوم الذكرى الأميركي" Memorial Day الهادئة كالمعتاد، وبعد إقرار مجلس النواب مشروع القانون الذي وصفه دونالد ترمب بأنه "كبير وجميل"، أطلق الرئيس الأميركي أحد تصريحاته الغاضبة المعهودة على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، لكن ما فاجأ الجميع هذه المرة هو الهدف الذي اختاره. فغضبه المستجد لم يكن موجهاً نحو أي من أعدائه السياسيين المعهودين، لا "الديمقراطيين" الذين صوتوا بالإجماع ضد حزمة الموازنة التي دعمها، ولا قلة من الجمهوريين الذين خرجوا عن طوعه، ولا حتى المسؤولين الأمنيين الذين سعوا على مر الأعوام إلى محاسبته. هجوم ترمب مساء الأحد كان موجهاً بصورة مباشرة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فعلى رغم حديثه سابقاً عن "علاقة جيدة جداً" تجمعه ببوتين، إلا أنه انتقد بشدة سيد الكرملين، ووصفه في أحدث تصريحاته المتعلقة بالحرب الأوكرانية الروسية، بأنه "مجنون تماماً". كتب الرئيس الأميركي على موقع "تروث سوشال": "أنه يقتل بلا داع أعداداً كبيرة من الناس، ولا أتحدث عن الجنود فقط". وأضاف: "تطلق الصواريخ والطائرات المسيرة على مدن أوكرانية من دون أي مبرر"، وتابع محذراً: "كثيراً ما قلت إن هدف بوتين هو 'السيطرة على أوكرانيا بأكملها'، لا على جزء منها فقط. وإذا صح ذلك، فإن النهاية ستكون سقوط روسيا!". كرر ترمب التصريحات نفسها التي كان تضمنها حديثه مع الصحافيين في ولاية نيوجيرسي يوم الأحد، قبل أن يعود في اليوم نفسه لواشنطن، وقال: "إن بوتين يقتل عدداً كبيراً من الناس. لا أدري ما الذي حدث له، فأنا أعرفه منذ زمن طويل". كان تحول ترمب المفاجئ والحاد كاشفاً، وإن لم يكن على النحو الذي أراده. فقد تضمن منشوره ذاته انتقاداً عابراً للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال فيه: "كل ما يخرج من فمه يسبب مشكلات، ومن الأجدر به أن يتوقف"، وهو ما كشف عن النية الحقيقية خلف نوبة الغضب، وهو أن الرئيس الأميركي إنما كان يداوي غروره المجروح. الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (أ ف ب/ غيتي) وبينما أصيب غروره في مقتل، بدأ ترمب يهاجم بوتين، الزعيم الروسي الذي بات الآن علناً يدحض مزاعمه المتكررة بأنه قادر على إنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات في غضون "24 ساعة". وبعد أربعة أشهر على توليه الرئاسة، وكان يفترض أنه مستعد لوضع حد فوري للنزاع، تصاعدت الهجمات الروسية على الأراضي الأوكرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في أعنف هجوم جوي تشنه موسكو منذ اندلاع الحرب. وعلى رغم كره الرئيس الأميركي للإقرار بأي فضل لفولوديمير زيلينسكي في توقعه الصحيح بأن القيادة الروسية لم تكن لديها نيات حقيقية لإنهاء الحرب، فإن الانفعال العاطفي لدونالد ترمب يأتي في الوقت الذي يبدو فيه أنه يدرك أن هذه المسألة يمكن أن تلحق ضرراً كبيراً بصورته كـ"صانع الصفقات" التي عمل جاهداً على الترويج لها وترسيخها. لكن الأهم من أن تشكل هذه الهجمات تهديداً لصورة ترمب كـ"صانع صفقات" قادر على الوفاء بتعهداته، هي أنها تنسف أيضاً كثيراً من تصريحاته الأخيرة في شأن الرئيس الروسي ورغبته المفترضة في إنهاء الحرب. فترمب، المعروف بعدم تقبله الظهور بمظهر المغفل أمام حلفائه، قال عن بوتين يوم الإثنين الماضي فقط: "أنا أؤمن بأنه يريد إنهاءها". لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رأى من جانبه أن دونالد ترمب بدأ يدرك أخيراً حقيقة موقف فلاديمير بوتين من الحرب في أوكرانيا، فقد قال ماكرون يوم الإثنين: "أعتقد أن الرئيس الأميركي بدأ يعي الآن أن بوتين كان يكذب عندما أبلغه بأنه مستعد للسلام"، مشيراً إلى ضراوة الهجمات الروسية الأخيرة كعامل حاسم في تغيير موقفه. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أضاف الرئيس الفرنسي: "لا يمكن لأحد أن يزعم الانفتاح على المفاوضات في وقت يواصل فيه شن هجمات في الميدان، إن هذا النوع من الازدواجية في الخطاب يكشف بوضوح عن زيف أي حديث عن الحوار". والآن، تتزايد التساؤلات في العاصمة الأميركية، عما إذا كان الرئيس ترمب سيترجم كلامه إلى أفعال. فقد توعد مراراً عدة بفرض عقوبات صارمة على روسيا إذا ما واصلت غزوها لأوكرانيا من دون بلورة حل، وكان آخر تعهد له في هذا الإطار جاء في المقابلة التي أجراها معه هذا الشهر بريت باير من قناة "فوكس". إلا أنه بعد أيام قليلة من إدلاء الرئيس ترمب بهذه التصريحات، ألمح في مؤتمر صحافي إلى أن إدارته - وفي حال لم يجر التوصل إلى اتفاق - قد "تنأى بنفسها" عن هذا الصراع، الأمر الذي قد يسمح بـ"استمرار" الحرب من دون أي تدخل من جانب الولايات المتحدة. هذه الإشارة إلى الانكفاء، يبدو أنها لا تلقى استحساناً داخل الكونغرس الأميركي، إذ تزايد الزخم للدفع قدماً بمشروع قانون جديد يحظى بدعم الحزبين في البلاد، ويقضي بفرض حزمة إضافية من العقوبات على روسيا، بحيث وقع عليه 81 عضواً من رعاة القرار في "مجلس الشيوخ" يوم الأربعاء الماضي، وفقاً لبيان مشترك صدر عن السيناتورين ليندسي غراهام ("جمهوري") وريتشارد بلومنثال ("ديمقراطي"). مشروع القانون الذي من المنتظر أن يوضع فوراً موضع التنفيذ في حال انهيار محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا، ينص على فرض عقوبات على مجموعة واسعة من كبار الوزراء الروس، إضافة إلى الشركات والكيانات التي تتعامل مع القوات المسلحة الروسية. وقال السيناتوران في البيان المشترك: "لقد أعلنت روسيا أنها ستقدم خلال الأيام القليلة المقبلة مسودة مقترح لوقف إطلاق النار، وسيكشف مضمون هذا المقترح عن مدى جدية موسكو في السعي إلى السلام، لكننا نخشى أنها ستواصل نهجها المعتاد". وختم البيان بالتحذير: "إذا استمر الوضع على ما هو عليه ولم يطرأ أي تغيير حقيقي، فعلى روسيا أن تستعد لرد حاسم من 'مجلس الشيوخ' الأميركي".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store