
«تكميل» تطرح محفظة مشاريع في دبي الجنوب والبراري بـ 550 مليون درهم
وستغطي مشاريع تكميل المقبلة أكثر من 350.000 قدم مربع من المساحات المبنية، وتقع في مواقع استراتيجية عالية النمو مثل المجان، البراري، ودبي الجنوب، وهي مناطق تشتهر بترابطها الحضري، وطبيعتها الخضراء، وإمكاناتها الاستثمارية القوية، بما يتماشى مع استراتيجية الشركة لتلبية تطلعات المشترين الحضريين اليوم.
تأسست شركة تكميل في عام 2006، وقد أنجزت مجموعة واسعة من المشاريع السكنية والتجارية في دبي والإمارات الشمالية، وتشمل محفظة مشاريعها المتنامية مشاريع بارزة مثل «ديفاين ريزيدنسيا» في مدينة دبي الرياضية، و«ديفاين ليفينغ» و«ديفاين ريزيدنسز» في أرجان، و«قصور ميدان لسباق الخيل»، و«جولف فيو ليفينغ» و«فلل ديفاين جولف» في الزوراء.
ومن موقعه كمؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة تكميل، كان لميان أسد بشير دور ريادي ليس فقط في المساهمة في تطوير المشهد العمراني في المنطقة، بل في إعادة تعريفه أيضاً. بدأ رحلته في القطاع العقاري عام 2006 بإطلاق مشروع رائد في المناطق الشمالية شمل أكثر من 800 فيلا و12 مبنى سكنياً، وهو إنجاز مهد الطريق لتأسيس شركة تكميل لاحقاً. وتبع ذلك دخول جريء إلى سوق دبي العقاري من خلال طرح 12 فيلا ومنزلاً فاخراً في «قرية جميرا الدائرية». وفي عام 2017، تم تأسيس «شركة تكميل للتطوير العقاري» بشكل رسمي، والتي أصبحت اليوم واحدة من أبرز العلامات العقارية الموثوقة في دولة الإمارات.
وقال ميان أسد بشير، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة: «ولدت فكرة تكميل من إيمان شخصي عميق بأن المنزل يجب أن يكون أكثر من مجرد أربعة جدران؛ بل إنه بيئة تمنح الإحساس بالأمان، وتلهم وتعزز الروابط. ومنذ اليوم الأول، كان هدفنا تطوير مساحات تعطي قيمة إضافية؛ قيمة ليس فقط للسوق، بل لحياة ساكنيها أيضاً. التزمنا دائماً بمبادئ التخطيط المدروس، والتصميم العملي، والشفافية. ويمثل هذا الإطلاق الجديد أكثر من مجرد إنجاز؛ بل هو تأكيد على وعدنا بابتكار منازل ذات غاية ومعنى. ومع توسعاتنا سيبقى تركيزنا على تطوير مجتمعات تعكس قيمنا ونزاهتنا، وحرصنا على الجودة، وفهمنا لما يجعل من البيت منزلاً حقيقياً».
ويعد هذا الإعلان أيضاً محطة انتقالية على مستوى الأجيال، حيث يتولى حمزة أسد رسمياً منصب الرئيس التنفيذي، ليمثل ذلك استمرارية الإرث برؤية مستقبلية متقدمة.
وقال حمزة أسد، الرئيس التنفيذي للشركة: «يشكل هذا لحظة فخر وتواضع لي شخصياً. تكميل ليست مجرد علامة تجارية، إنها إرث من الثقة والمرونة والرؤية. بعد أن كنت شاهداً عن قرب على مسيرة الشركة وتطورها، رأيت عن كثب مدى العناية والتفاني وراء كل تفاصيل مشاريعنا. هذه الروح هي التي ستقود المرحلة المقبلة. نركز حالياً على التوسع والنمو الذكي، من خلال إطلاق مجتمعات تتناغم مع متطلبات المشترين العصريين، واحتضان ممارسات الاستدامة، ودفع حدود التصميم المعماري الحديث. وبينما نحدث نقلة نوعية، ستبقى قيمنا هي غاية بوصلتنا. نحن نبني من أجل الجيل القادم، مع رؤية طويلة المدى تركز على الإنسان، والمساحات، ومستقبل السكن».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
«الاقتصاد والسياحة» تحصد 3 جوائز في مؤتمر «غوف ميديا 2025»
فازت وزارة الاقتصاد والسياحة بثلاث جوائز ضمن فعاليات مؤتمر غوف ميديا 2025، التي استضافتها سنغافورة، وذلك ضمن فئة التجارة والصناعة عن ثلاث مبادرات وطنية رائدة تعكس التوجه الاستراتيجي لدولة الإمارات في دعم الاقتصاد الجديد، وتحديث منظومة العمل الحكومي، وتسريع التحول الرقمي، حيث حصدت الوزارة جائزة أفضل مبادرة رقمية، عن منصة «السجل الاقتصادي الوطني – نمو»؛ وجائزة مبادرة العام في القطاع الحكومي، عن مبادرة «100 شركة من المستقبل - Future100»؛ وجائزة برنامج التطوير الإداري، عن جهود الوزارة في تطوير الخدمات ضمن مبادرة «تصفير البيروقراطية الحكومية». وفي هذا السياق أكدت وزارة الاقتصاد والسياحة أن دولة الإمارات نجحت في تطوير منظومة عمل ريادية في كافة المجالات الاقتصادية والتنموية، مشيرة إلى أن الفوز بهذه الجوائز يعكس جهود الوزارة في دعم الابتكار وتمكين رواد الأعمال، وتطوير الأداء الحكومي، وتعزيز الحوكمة الرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، بتحقيق المنظومة الأكثر ريادة وتفوقاً على مستوى العالم بحلول العقد القادم. السجل الاقتصادي الوطني - نمو وتفصيلاً؛ حصلت وزارة الاقتصاد والسياحة على جائزة أفضل مبادرة رقمية، فئة التجارة والصناعة، عن منصة «السجل الاقتصادي الوطني – نمو»، وهي منصة وطنية توفر قاعدة بيانات ومعلومات موحدة وموثوقة لكافة الرخص التجارية للمنشآت والشركات على مستوى الإمارات السبع، وتوحيد إجراءات ومتطلبات تأسيس الأعمال وممارسة الأنشطة الاقتصادية في الدولة عبر بوابة وطنية واحدة، مما أسهم في توسيع نطاق الأثر الاقتصادي للمبادرات الحكومية. وتستخدم منصة «نمو» أحدث التقنيات مثل تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الضخمة وتوفير المعلومات الدقيقة والموثوقة وتقديم الخدمات الاستباقية لشرائح واسعة من مجتمع الأعمال في الدولة، تشمل صنّاع القرار، ورجال الأعمال، والمستثمرين، ورواد الأعمال، حيث تتيح إمكانية الاستعلام عن بيانات ومعلومات أي رخصة تجارية في الدولة، ضمن أكثر من 2000 نشاط اقتصادي على مستوى الإمارات السبع، ويضم السجل الهوية الوطنية للرقم الاقتصادي الموحد (ERN)، ما يُشكّل مرجعية رقمية موحدة للاقتصاد الوطني، ويعزز من قدرات الدولة في الحوكمة المستندة إلى البيانات، وبما يسهم في دعم تصميم برامج تستجيب لاحتياجات رواد الأعمال والمستثمرين، ويواكب أحدث التقنيات في مجالات التكنولوجيا والحوكمة الاقتصادية، ويعزز الفرص التنموية الجديدة في القطاعات ذات الأولوية. مبادرة 100 شركة من المستقبل وجاء تتويج الوزارة بجائزة مبادرة العام، فئة التجارة والصناعة، عن مبادرة «100 شركة من المستقبل»، تأكيداً لدور المبادرة في تمكين الشركات الناشئة وتحفيز الابتكار في القطاعات الاقتصادية المستقبلية، حيث تهدف إلى دعم نمو 100 شركة ناشئة سنوياً في قطاعات اقتصاد المستقبل، وتوفير منظومة دعم متكاملة لهم ومساعدتهم للوصول إلى المستثمرين والتوسع في الأسواق العالمية. وتستقبل مبادرة «100 شركة من المستقبل» أكثر من 1100 طلب سنوياً، وسجلت المبادرة خلال العام 2024 زيادة بنسبة 30% في مشاركة رائدات الأعمال والمواطنين، ما يعكس دورها الفاعل في تعزيز التنوع والشمول في بيئة الشركات الناشئة. وتُنشر قائمة Future 100 سنوياً، وتضم شركات ناشئة وسريعة النمو تتخذ من الدولة مقراً لها، وتُسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد الجديد. مبادرة تصفير البيروقراطية الحكومية كما حصلت وزارة الاقتصاد والسياحة على جائزة برنامج التطوير الإداري، وذلك لجهودها في تطوير وتسريع الخدمات وإنجاز المعاملات ضمن مبادرة «تصفير البيروقراطية الحكومية»، حيث نجحت في تقليص وتسهيل الإجراءات الحكومية للعديد من الخدمات التي تقدمها للمتعاملين من رواد وأصحاب الأعمال والمستثمرين، شملت إعادة تصميم 36 خدمة حكومية رئيسية، وتقليص عدد المستندات المطلوبة بنسبة 52%، وخفض زمن إنجاز المعاملات بنسبة تتراوح بين 50 و70%، إلى جانب تقليص عدد الحقول المطلوبة في النماذج الحكومية بنسبة 64%، مما انعكس على تطوير قطاعات الاقتصاد الجديد وتحديث منظومة العمل الحكومي وتسريع التحول الرقمي وتعزيز تنافسية بيئة الأعمال في الدولة إقليميا وعالمياً. وكانت حكومة دولة الإمارات قد أطلقت في نوفمبر 2023، برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية» لتبسيط وتقليص الإجراءات وإلغاء الاشتراطات غير الضرورية، في إطار توجيهات القيادة الرشيدة بترسيخ تجربة مستقبلية ريادية تتبنى تسهيل حياة الناس، وتعزيز بيئة محفزة للأعمال، وجاذبة للعقول والمواهب. ويعد مؤتمر «غوف ميديا» حدثاً دولياً ومنصة رفيعة المستوى تُعنى بتكريم أفضل المبادرات والمشاريع الحكومية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتهدف إلى إبراز التجارب الرائدة في تطوير الأداء الحكومي، ودعم ثقافة الابتكار والتميز في الخدمات العامة.


زاوية
منذ 24 دقائق
- زاوية
باركليز يُعيّن رئيسين تنفيذيّين مشاركين لمنطقة الشرق الأوسط
دبي، أعلن بنك باركليز اليوم عن تعيين خالد الدباغ ووليد مزهر رئيسين تنفيذيين مشاركين لمنطقة الشرق الأوسط. وسيباشر كلاهما مهامهما من دبي وسيرفعان تقاريرهما إلى ستيفن دينتون، رئيس بنك باركليز بي إل سي ورئيس وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية. يمتلك خالد الدباغ خبرات واسعة تمتد لنحو 25 عاماً في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في كل من دبي ونيويورك. ويشغل حالياً منصب الرئيس التنفيذي ورئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان قد انضم إلى باركليز في عام 2014 للمشاركة في قيادة أعمال الخدمات المصرفية الاستثمارية، واضطلع بدور محوري في دفع استراتيجية البنك في المنطقة. ويشغل وليد مزهر منصب رئيس الأسواق لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2017، حيث يشرف على أنشطة المبيعات وتنفيذ الصفقات المالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. وخلال مسيرته المهنية التي امتدت قرابة 19 عاماً لدى باركليز، تدرّج في عدد من المناصب القيادية في مجالات المبيعات المؤسسية، وحلول التمويل المهيكل والأسهم وإدارة المخاطر وأسواق الدين. يُذكر أن الدباغ ومزهر يعملان معاً منذ أكثر من عشر سنوات، وقد تمكنا خلال هذه الفترة من بناء علاقات قوية مع أبرز العملاء والشركاء في المنطقة. وتعليقاً على التعيين الجديد، قال ستيفن دينتون، رئيس بنك "باركليز بي إل سي" ورئيس وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية: "مع تنامي دور وتأثير منطقة الشرق الأوسط على أسواق رأس المال العالمية واستقطابها للمزيد من الثروات، تكتسب المنطقة أهمية استراتيجية بوصفها إحدى الركائز الأساسية في مسيرة نمو البنك وتنفيذ خطته الثلاثية. ومن خلال توحيد الجهود بين قيادتين بارزتين في قطاعي الخدمات المصرفية الاستثمارية والأسواق العالمية، نطمح إلى تعزيز الكفاءة والتعاون، وترسيخ نموذج بنك موحد يقدم خدماته للعملاء المحليين والدوليين على حد سواء." تمتد مسيرة بنك باركليز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأكثر من 150 عاماً، حيث يقدّم مجموعة متكاملة من أفضل المنتجات والخدمات لقاعدة متنوعة من العملاء تشمل المؤسسات والشركات والأفراد من أصحاب الثروات، وذلك عبر وحدتي الخدمات المصرفية الاستثمارية والخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات. نبذة عن باركليز نتطلّع في باركليز إلى ترسيخ مكانة البنك كمؤسسة مالية رائدة عالمياً انطلاقاً من مركزنا في المملكة المتحدة. ويتميز البنك بمحفظة خدماته الشاملة والمتنوعة من خلال الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للشركات، وإدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة في المملكة المتحدة، إلى جانب وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية الرائدة، ووحدة قوية للبنك متخصصة في الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة. ومن خلال هذه الوحدات الخمس، نعمل معاً لتشكيل مستقبل مالي أفضل لعملائنا وشركائنا ومجتمعاتنا. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: / نبذة عن وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية في باركليز باركليز هو بنك عالمي رائد، يمتلك محفظة متنوعة ومتكاملة تشمل الخدمات المصرفية للأفراد، والخدمات المصرفية للشركات، وإدارة الثروات والخدمات المصرفية الخاصة في المملكة المتحدة، إلى جانب وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية الرائدة، ووحدة قوية مختصة في قطاع الخدمات المصرفية للأفراد في الولايات المتحدة. ومن خلال هذه الوحدات الخمس، نعمل معاً لتشكيل مستقبل مالي أفضل لعملائنا وشركائنا ومجتمعاتنا. وتساعد وحدة الخدمات المصرفية الاستثمارية في بنك باركليز مديري الأصول، والمؤسسات المالية، والحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات على إدارة مختلف احتياجاتهم المتعلقة بالتمويل، والاستثمار، وهيكلة الصفقات، ووضع الاستراتيجيات، والتحوّط من المخاطر. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإلكتروني: أحدث التعيينات والمستجدات الخاصة ببنك باركليز في منطقة الشرق الأوسط -انتهى-


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
"طرق دبي" تنظم معرضاً للذكاء الاصطناعي وتتبنّى أفضل الممارسات العالمية
نظّمت هيئة الطرق والمواصلات معرض الذكاء الاصطناعي بهدف دعم "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030"، التي أُطلقت في أبريل الماضي ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" وذلك من خلال إشراك وتحفيز الموظفين والشركاء الاستراتيجيين. ويأتي هذا المعرض تأكيداً على الدور المركزي للذكاء الاصطناعي في تحسين تقديم الخدمات وتطوير وإدارة أنظمة نقل وطرق متكاملة ومستدامة، بالإضافة إلى تبنّي أفضل الممارسات والمعايير العالمية، بما ينسجم مع رؤية الهيئة ورسالتها في تحقيق الريادة العالمية في التنقل السهل والمستدام. أُقيم المعرض على مدار أسبوع في المقرّ الرئيس للهيئة، وتضمّن منصة تفاعلية استعرضت أساليب مبتكرة وجذابة 11 مبادرة موزّعة على محاور الاستراتيجية الستة، وهي: التنقل السلس والمبتكر، إسعاد الناس، الإدارة الذكية للمرور، الترخيص الذكي، التميّز في الأصول، والجاهزية للمستقبل. ومن المبادرات، التي عرضتها الإدارات المعنية في الهيئة، مبادرة "نظام دعم سائقي الحافلات: مركز التحكم والتشغيل"، كمنصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل المكالمات المسجلة بين السائقين ومركز التحكم، من خلال رصد السلوكيات وتحليل محتوى المكالمة، بهدف تقييم جودة الاتصال وتحسين سرعة المتابعة، ومبادرة "لوحة تنبؤ استهلاك المياه والكهرباء في مترو دبي"، من خلال تحليل ومتابعة استهلاك الموارد بشكل استباقي ما يعزز الاستدامة والكفاءة التشغيلية والجدوى الاقتصادية. بالإضافة إلى ذلك، استعرضت الهيئة مبادرة "مدينتي" المتاحة عبر تطبيق "واتساب"، وهي خدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي تمكّن المستخدمين من الإبلاغ عن أي أضرار في أصول النقل العام باستخدام الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يقوم النظام بالتعرف التلقائي إلى البلاغات وتصنيفها وتوجيهها لاتخاذ الإجراء المناسب على الفور، ومبادرة "التقييم الذكي للبنية التحتية لمسارات الدراجات الهوائية"، من خلال مؤشرات عالمية جديدة لقياس راحة القيادة وحالة المسار وكفاءة المرافق، بهدف جعل تجربة القيادة أكثر أماناً ومتعة للجمهور. وتناولت المبادرات أيضاً، "نظام التقييم الذكي لأصول الطرق باستخدام تقنية الليدار"، والذي يعتمد على أحدث تقنيات المسح والتصوير الرقمي حيث يحلل الذكاء الاصطناعي البيانات ويحدد أولويات الصيانة ويحدّث قاعدة البيانات الرقمية، ومبادرة "الإدارة الذكية للحركة المرور"، في مركز دبي للأنظمة المرورية الذكية، حيث يقوم النظام بجمع البيانات بصورة لحظية من المستشعرات وتحليلها لإدارة الإشارات المرورية بكفاءة وتحسين انسيابية الحركة المرورية. واستعرضت المنصة أيضاً مبادرة: "إدارة شبكة الحافلات بالذكاء الاصطناعي"، وذلك من خلال تحليل بيانات شبكة مسارات الحافلات العامة وبيانات مستخدمي وسائل النقل، ما يساعد مخططي المسارات على تحسين مسارات الحافلات الحالية واقتراح مسارات جديدة، لرفع كفاءة المنظومة وتحسين الأداء وتقليل التكاليف، بالإضافة إلى "نظام مراقبة المدرّبين" الذي يعتمد على المراقبة المستمرة والتحليلات اللحظية لرصد سلوكيات المدرّبين داخل مركبات تعليم القيادة، من خلال كاميرات مخصصة يتم تثبيتها في المركبات، بهدف تحسين جودة التدريب وتعزيز السلامة المرورية. كما تناول المعرض مبادرة "نظام التنبؤ بأسعار اللوحات" باستخدام البيانات التاريخية لمزادات الأرقام للتنبؤ بإيرادات المزادات المستقبلية، عبر خوارزميات معزّزة بتقنيات التعلُّم الآلي تقوم بتحليل بيانات المزادات السابقة وتوجهات السوق، ومبادرة "العمليات المدعومة بمايكروسوفت كوبايلوت"، مساعد ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي صُمّم لمساعدة الموظفين في أتمتة المهام ورفع كفاءة الأداء، ومبادرة "إدارة محطات النقل العام باستخدام الذكاء الاصطناعي"، والتي تقدم حلولاً فعالة واستباقية لإدارة الحشود من خلال أنظمة مراقبة المحطات لحظياً وتحليل كثافة الحشود وأنماط الحركة، ما يحسن من تدفق الحركة مع تقليل وقت الانتظار. ونظم معرض الذكاء الاصطناعي في الهيئة جلسات وحلقات نقاشية وعروضاً تقديمية من فرق الهيئة وشركائها الاستراتيجيين، تناولت الاتجاهات العالمية في الذكاء الاصطناعي، واستثمار الإمكانات التحويلية فيه، وتطبيقاته في مجالات التنقل والمدن الذكية، وتأثيره في استشراف المستقبل. كما تضمّن المعرض برامج تدريبية تخصصية لجميع الموظفين حول توظيف الذكاء الاصطناعي في رفع الإنتاجية، شارك في تقديمها خبراء متخصصون من الهيئة وشركائها الاستراتيجيين. تضمّن الأسبوع تنظيم "هاكاثون الذكاء الاصطناعي"، وهي مسابقة إبداعية استمرت ثلاثة أيام، شارك فيها موظفو الهيئة، وتنافسوا فيها على استكشاف أفكار وحلول مبتكرة تسهم في تعزيز منظومة التنقل المستدام باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية الاستفادة منها وتطبيقها واقعياً، حيث شهد اليوم الأخير للأسبوع تكريم الفرق الفائزة في الهاكاثون. وقال محمد يوسف المظرب، المدير التنفيذي لقطاع خدمات الدعم التقني المؤسسي، والرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في هيئة الطرق والمواصلات: "يأتي تنظيم الهيئة لمعرض الذكاء الاصطناعي لمواصلة جهودها في تعزيز الأنشطة والفعاليات التي أقيمت في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي شهر إبريل الماضي، والذي وجّه بإطلاقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي بدبي، ونظّمه مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي التابع لمؤسسة دبي للمستقبل". وأضاف قائلاً: "أن المعرض يركز على إشراك وتحفيز الموظفين والشركاء الاستراتيجيين لتبنّي حالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق الاستفادة منها في خدمات الهيئة. كما أشار إلى أن هذه الأنشطة تهدف إلى تطوير القدرات البشرية لقيادة منظومة ذكاء اصطناعي مترابطة، وتحقيق الريادة في التحوّل الذكي، إلى جانب تعزيز الحوكمة المؤسسية، ورفع الجاهزية التقنية لمواكبة التطورات المتسارعة في هذا المجال". يذكر أن هيئة الطرق والمواصلات أطلقت في إبريل الماضي "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2030"، والتي تهدف من خلالها إلى تعزيز الريادة العالمية للهيئة في مجال التنقل المعزّز بالذكاء الاصطناعي، عبر منظومة متكاملة ومترابطة تسهم في الارتقاء بجودة الحياة في دبي، متضمنة 81 مشروعاً ومبادرة.