
الطيبون صامتون إزاء ما يحصل في غزة
اضافة اعلان
الأجواء السائدة في النخبة الطبية في إسرائيل حول ما يحدث في قطاع غزة الآن، يمكن وضعها على محور اللامبالاة وعدم الرضا. منذ سنة ونصف من الحرب، إذا كان هناك أي توقعات في أن تسمع هذه النخبة صوتها وأن تشكل ضميرا أخلاقيا أمام الطوائف الأخرى بشأن الوضع الإنساني القاسي في قطاع غزة، والمس الكبير بالأطفال، والشهادات عن الجوع، فإن هذه التوقعات لم تتحقق. إن الانتقاد العلني هو من نصيب مجموعات صغيرة جدا، الأغلبية الساحقة تفضل عدم التعبير عن رأيها، بالأساس بسبب تعقد الوضع والطريقة التي تطورت فيها الأمور منذ 7 تشرين الأول (أكتوبر). أيضا بسبب الخوف من الانتقاد. في كل الحالات، موقف هذه الطائفة بالإجمال بعيد عن أن يكون حازما.الأطباء النشطاء في مجموعات الاحتجاج يقولون إنه في الفترة الأخيرة حدث شرخ في سور الصمت هذا، ضمن أمور أخرى، بفضل المظاهرات الهادئة في الجامعات وأمام مواقع الجيش الإسرائيلي. مثال آخر هو الرسالة التي أرسلت في الأسبوع الماضي الى إدارة الهستدروت الطبية، التي تطالب بعقد لقاء طارئ يهدف الى "توضيح موقف مكتب الأخلاق المهنية في النقابة بخصوص سياسة الحكومة والخطوات التي تدفع بها قدما كجزء من الحرب في غزة".حسب الرسالة التي وقع عليها 180 طبيبا، فإنه منذ استئناف القتال في 18 آذار (مارس) الماضي، تم وقف إدخال المعدات والمواد الغذائية والمساعدات الإنسانية الى القطاع، وهجمات الجيش على المدنيين في مناطق تجمع النازحين، المستشفيات والمدارس، تم استئنافها بقوة. "كأطباء أعضاء في هذه المنظمة، فإننا نطالب بإجراء نقاش مستعجل وإصدار رأي وورقة موقف واضحة بخصوص أخلاقية المهنة، ومستوى تناسب خطوات الحكومة مع الأخلاق والقانون الدولي"، كتب في الرسالة.من ناحية إدارة الهستدروت الطبية، فإن الحديث يدور عن حبة بطاطا ساخنة. مصادر قالت لـ"هآرتس" إنهم في الهستدروت الطبية ينوون إجراء لقاء في هذا الشأن، لكنهم يتخبطون في كيفية صياغة أقوال أخلاقية من دون تفسيرها كاتخاذ موقف سياسي يورطهم في مهاجمة الجميع لهم. في بداية الأسبوع الماضي، نشرت الهستدروت الطبية ورقة موقف قصيرة، باللغتين العبرية والإنجليزية، ترتكز الى وثيقة مشابهة من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، بناء على طلب طبيب له علاقة مع منظمات أطباء ومنظمات صحة دولية. وقد كتب فيها بأن "الهستدروت الطبية تشير الى الظروف القاسية في قطاع غزة وتكرر الدعوة الى السماح بالنقل الآمن للمساعدات الإنسانية الى السكان الأبرياء، مع الوعد بأن هذه المساعدات لن يساء استخدامها وتسرق ممن هم بحاجة اليها. أيضا نحن نؤكد الحاجة الى احترام القانون الإنساني الدولي، في عدم استخدام المنشآت الصحية كمنشآت عسكرية أو إرهابية، وعدم المس بالطواقم الطبية والمنشآت الصحية أو سيارات الإسعاف، إلا في حالة استخدامها كأساس لنشاطات إرهابية".ورقة الموقف أثارت ردودا مؤيدة وانتقادية على حد سواء. "هذا بالضبط ليس من صلاحية الهستدروت الطبية. أنا لا أتذكر بأن الهستدروت دعت العدو الى تحرير الأسرى والمخطوفين"، كتب شخص رد في موقع "فقط أطباء". "ما الصلة بين الهستدروت الطبية وبين سكان غزة؟ اسألوا من حارب هناك. لا يوجد أبرياء"، كتب شخص آخر. "لن يخرج أي شيء جيد من موقف الهستدروت الطبية، ربما عليهم التركيز على الأطباء في البلاد والموارد وعدم الإجراءات والتسهيلات لطلاب الطب والمتدربين الذين يوجدون في خدمة الاحتياط".دليل آخر على التوتر والفروقات العميقة في المواقف يمكن إيجاده في المنشور الذي نشره في الأسبوع الماضي الدكتور عاموس سابو في شبكة "اكس". سابو هو طبيب جراح متقاعد قال إنه تطوع للاحتياط، وكتب: "أنا أتأثر من الدخول اليوم الى غزة، واصلي من أجل تصفية حماس. أول من أمس، أصدقائي في الكتيبة قاموا بتصفية عشرات (المقاومين). أنا أردت المشاركة في عمليات التصفية، كطبيب في إطار الطب الوقائي. ممرض صححني وقال إن هذا في إطار صحة الجمهور. بإعادة التفكير في الأمر".هذا المنشور الذي حذف من الشبكة بعد بضع ساعات استدعى رسالة إدانة من كبار قادة اتحاد الجراحين. "نحن شعرنا بعدم الراحة من هذه الأقوال. شعور بالمرارة سيطر علينا. نحن نعتقد أنه يجب إدانة أقوال الدكتور سابو، وعدم المرور مر الكرام عليها بعد نشرها. الأقوال التي كتبها سيكون لها صدى بعد انتهاء الحرب بين جدران المحاكم الدولية، وسمعتنا كأطباء إسرائيليين سيتم تلويثها الى الأبد من أقواله هذه، التي تذكر بفترة الأنظمة الظلامية في التاريخ، التي جنودها وأطباؤها ارتدوا زيا عسكريا باللون الأسود".إضافة الى ذلك، نشرت في "أطباء فقط" ردود أخرى. "أنا أفترض أن الدكتور سابو قال رأيه، ويجب ألا نكون ساذجين، عدد غير قليل منا يفكرون بهذه الصورة"، كتب. "إذا كان هناك للدكتور سابو آراء لا تحصل على الشعبية فليكن، يجب عليكم مواجهتها. هذا هو ثمن الديمقراطية".في مكتب أخلاق المهنة للهستدروت الطبية، تم تسلم شكاوى حول أقوال الدكتور سابو. في أعقاب ذلك، أعلنت إدارة الهستدروت بأنها تدين بشدة دعوة الأطباء الى القتل باسم الطب، وترى حاجة الى التأكيد أن دور الطبيب في جميع الأطر التي يعمل فيها هو إنقاذ الحياة وعلاج المرضى. وتم التأكيد أيضا أنه في الهستدروت الطبية "بيان جنيف للهستدروت الطبية العالمية"، جاء: "كعضو في مهنة الطب، أنا ألتزم بشرف بتكريس حياتي لخدمة الإنسانية، وسأحافظ على كل احترام للحياة البشرية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
الصفدي: التصعيد الإسرائيلي الإيراني ليس مرتبطا بغزة وفلسطين
- الكل سيخسر إذا عادت الحرب بين إسرائيل وإيران - يجب وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية - نجاح سورية يعني نجاح المنطقة بإغلاق صفحة سوداء - حق الأردن لا يقل عن أي دولة أخرى بحماية أمنه أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، مشددا على أن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطنيه هما أولوياتنا. اضافة اعلان وأضاف الصفدي، في حديث لبرنامج صوت المملكة، إن الموقف الأردني أكد أن "الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد" وقمنا بما يمليه علينا واجبنا بحماية أمن الأردنيين، مضيفا: "لم نفاجئ أحد بموقفنا وقمنا بما تمليه علينا مسؤوليتنا وواجبنا ونفذنا مسؤوليتنا الأولى وهي حماية الأردن وأمن الأردن وسيادة الأردن والمواطنين". وأكد أن أولوية الأردن هي غزة وفلسطين، بعد الأولوية الأولى وهي "حماية الأردن والأردنيين وأمننا واستقرارنا". وشدد الصفدي: "يجب وقف العدوان على غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية، كما يجب إنهاء الخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم، ويجب أيضا التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين." وبين أن التصعيد الإسرائيلي الإيراني لم يكن مرتبطا بغزة وفلسطين، وأن التحرك الإيراني لم يكن يوما مرتبطا بفلسطين ولا غزة. وقال إن الكل يريد لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران أن ينجح، مشيرًا إلى أن الكل سيخسر إذا عادت الحرب، مشيرا إلى أن استمرار الحرب سيكون خطرًا على الجميع وليس فقط على المنطقة، لأن تداعياتها كارثية على الأمن والسلم الدوليين، وعلى الاقتصاد الدولي. وقال الصفدي: "الكل يدرك أن الحرب يجب أن تتوقف، ومع توقفها الآن فالجهود مستمرة من قبل الجميع من أجل أن يصمد وقف إطلاق النار، وأن تُستأنف مفاوضات قادرة على التوصل لحل سياسي لها." وبخصوص الموقف الأردني، قال الصفدي إن المصلحة الوطنية الأردنية وأمن الأردن ومواطنيه من أولوياتنا وثوابتنا، مشيرًا إلى أن الموقف الأردني أكد أن الأردن لن يكون ساحة حرب لأحد، وأنه لن يسمح لإسرائيل بخرق أجوائنا. وأضاف: "قلنا لإيران يجب عدم خرق أجوائنا، ورأينا ما حدث من حوادث سقوط للمسيرات والصواريخ." وقال الصفدي إن موقفنا كان منسجمًا مع قضايانا، مشيرًا إلى أن الحرب لن تحقق شيئًا سوى مزيد من الصراع، وتدفع بانتباه المجتمع الدولي بعيدًا عن القضية الأساس وهي وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية. وأكد وجوب وقف العدوان على غزة بقوله: "يجب إنهاء الكارثة الإنسانية على غزة، ويجب إنهاء الخطوات الإسرائيلية التصعيدية اللاشرعية في الضفة الغربية التي تدفع الضفة للانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق السلام العادل والدائم، ويجب التحرك باتجاه أفق سياسي حقيقي يقود إلى حل الدولتين." وجدد التأكيد على أن الموقف الأردني والسياسات الأردنية التي قادها جلالة الملك ووجّه باعتمادها كانت واضحة الهدف منذ البدء: "نحمي الأردن، نحمي مصالح الأردن، نحمي مصالحنا"، والاستمرار بالتوازي بالعمل من أجل وقف العدوان على غزة وحماية الشعب الفلسطيني وحقوقه. وزاد: "قلنا للجميع لا تستخدموا أجواءنا، ولن تُخرق أجواؤنا"، مؤكدًا أنه خلال الصراع الإسرائيلي الإيراني لم تُخرق الأجواء الأردنية، لكن الصواريخ والمسيرات الإيرانية استمرت بعبور أجواء المملكة، رغم "أنني، بتوجيه من جلالة الملك، أكثر من مرة اتصلت بنظيري الإيراني وأبلغته أن إطلاق الصواريخ والمسيرات عبر الأجواء الأردنية يعد تهديدًا لأمننا واستقرارنا وسلامة مواطنينا، فبالتالي لا تخرقوا أجواءنا، لكم أن تفعلوا ما تريدون، دون خرق أجوائنا، ولكم خيارات أخرى، لكن إذا خرقتم أجواءنا سنقوم بحماية أمننا واستقرارنا ومواطنينا وسنتصدى لذلك". وأضاف أن هذه الرسالة أوصلت للإيرانيين في السابق، وتم إيصالها لوزير الخارجية الإيراني خلال لقائنا الجمعة الماضية في إسطنبول على هامش مؤتمر منظمة التعاون الإسلامي، "وتحدثت معه بضرورة التهدئة، وأن الأردن لم يكن يومًا يسعى إلا من أجل التهدئة الإقليمية والحؤول دون التصعيد الذي يضر بالجميع.. وبنفس الوقت قلت بأن أجواءنا يجب ألا تُخرق وسنقوم بكل ما نستطيع لحماية أجوائنا وحماية مواطنينا." وقال: "العشرات من المسيرات وقعت في الأردن – والحمد لله لم ينتج عنها ضحايا –، ليس للأردن حق أقل من أي دولة أخرى في أن يقول بأن وطنه هو أولويته وأن الأردن أولًا.. ومصالح الأردن أولًا". وأكد أن العلاقة الأردنية السورية في أفضل حالاتها، مشيرا إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني كان قد استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، وتواصل معه هاتفيا. وقال إنه كان قد زار، رفقة وفد وزاري، دمشق منذ فترة بسيطة، وجرى تأسيس مجلس أعلى للتنسيق لزيادة التعاون في كل المجالات، مضيفا إن "الموقف الأردني الذي يعلمه الجميع أنه يجب أن تنجح سورية، نجاح سورية يعني نجاح المنطقة في إغلاق صفحة سوداء من تاريخها، ويعني الأمن والاستقرار، لا يمكن أن يسمح لسورية أن تسقط في الفوضى؛ لأن في ذلك خطرا على الجميع." وأضاف إن "سورية تسير في الاتجاه الصحيح، نحو إعادة بناء الوطن السوري الحر المستقل السيد الذي يحفظ حقوق كل شعبه". وأشار إلى وجود تحديات كبيرة، مبينا أن "سورية عانت سنوات من الحرب الأهلية، والشعب السوري عانى ما لم يعانه شعب غيره على مدى السنوات الماضية من قتل ودمار وتخريب." وشدد على أن "الشعب السوري يستحق الحياة الحرة الكريمة الآمنة، وهو قادر على إعادة بناء وطنه، ويمتلك من الطاقات والإمكانيات الكثير، والحكومة السورية تسير في اتجاه إعادة بناء الوطن السوري ونحن ندعمها بالمطلق في ذلك."-(بترا)


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
لماذا قد يكون الاستحمام بالماء البارد خطيرًا في الصيف؟
مع تصاعد درجات الحرارة خلال فصل الصيف ووصولها إلى أكثر من 38 درجة مئوية، يلجأ كثيرون إلى الاستحمام بالماء البارد لتبريد أجسامهم سريعاً. إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن هذا التصرف قد تكون له آثار عكسية، وربما يشكل خطراً على الجسم، خاصة في حالات الحر الشديد. وأوضح باحثون في مقال نُشر عبر منصة The Conversation أن الاستحمام بالماء البارد مباشرة بعد التعرض لأشعة الشمس لا يساعد الجسم على خفض حرارته الداخلية كما يُعتقد، بل قد يؤدي إلى احتباس الحرارة وزيادة الضغط على القلب. وقالوا: 'عند الاستحمام بالماء البارد، تنقبض الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل الجسم يحتفظ بالحرارة في الأعضاء الداخلية'، وهو ما يعاكس الآلية الطبيعية التي يعتمدها الجسم للتبريد من خلال وزيادة تدفق الدم إلى الجلد. ويؤكد الباحثون أن الانتقال المفاجئ من أجواء شديدة الحرارة إلى مياه شديدة البرودة قد يسبب ما يُعرف بـ'صدمة البرد'، حيث يحدث انقباض حاد في الأوعية الدموية وارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، ما يشكّل خطراً على المصابين بأمراض القلب، وقد يؤدي في بعض الحالات النادرة إلى اضطراب نظم القلب أو حتى الوفاة. بدلاً من اللجوء إلى الدش البارد، ينصح الخبراء باستخدام طرق أكثر أماناً مثل الاستحمام الفاتر، أو تطبيق مناشف مبللة وباردة على مناطق النبض، إلى جانب شرب كميات كافية من الماء، وتجنب والكحول، وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون تسمح للجسم بالتنفس. وقالوا: 'عند الاستحمام بالماء البارد، تنقبض الأوعية الدموية القريبة من سطح الجلد، ما يقلل من تدفق الدم ويجعل الجسم يحتفظ بالحرارة في الأعضاء الداخلية'، وهو ما يعاكس الآلية الطبيعية التي يعتمدها الجسم للتبريد من خلال وزيادة تدفق الدم إلى الجلد. وللحفاظ على برودة المنزل أثناء موجات الحر، نصح خبير الطاقة ليز روبرتس بتوجيه المراوح نحو الخارج من النوافذ لطرد الهواء الساخن، وفتح الأبواب والنوافذ المتقابلة لتحفيز تدفق الهواء. وأضاف أن استخدام مروحة إضافية موجهة للداخل في الطرف المقابل يساعد على إدخال الهواء البارد وخلق تيار هوائي فعّال، مما يقلل الحاجة لاستخدام أجهزة التكييف. ويخلص الخبراء إلى أن تبريد الجسم خلال فترات الحر الشديد يجب أن يتم بشكل تدريجي ومدروس، لتجنب التسبب بصدمة فسيولوجية قد تضر بالصحة أكثر مما تنفع.


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
بدء نفاذ سريان تطبيق أحكام المادة 22 / 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022
يبدأ صباح غد الأربعاء نفاذ سريان تطبيق أحكام المادة 22/ 1 من قانون التنفيذ المعدل رقم 9 لسنة 2022 . وبحسب القانون المعدل فقد حُددت القضايا التي لا يشملها القانون التنفيذ المعدل بالمملكة وهي القضايا الناشئة عن عقود إيجار العقار، وعقود العمل، والقضايا الشرعية والكنسية/ تنفيذ ، وقضايا خزينة الدولة التي تزيد قيمتها عن خمسة آلاف دينار، كون مصدر الالتزام فيها القانون، إضافة إلى التعويضات الناتجة عن الفعل الضار، سواء كان الفعل مجرماً بقانون عقابي، أو ناتجاً عن مسؤولية تقصيرية، أو عن جرم جزائي، والإدعاء بالحق الشخصي بالتعويض عن جرم جزائي، شرط أن تزيد قيمته عن خمسة آلاف دينار. اضافة اعلان ووفقاً للقانون المعدل، فإن ما عدا القضايا التي تم ذكرها سابقاً تكون مشمولة بقانون التنفيذ المعدل، والمتضمن عدم حبس المدين، وهي جميع الدعاوى التنفيذية الأخرى غير مشمولة بالبند (أ)، بما فيها قضايا السندات التجارية (الكمبيالات والشيكات)، كون أصل الالتزام فيها تعاقديًّا تم برضى الطرفين، واستقر الفقه القانوني على اعتبارها التزامات تعاقدية.- (بترا)