logo
التجويع على أشده.. وقصف الاحتلال يحصد أرواح العشرات يوميا في غزة

التجويع على أشده.. وقصف الاحتلال يحصد أرواح العشرات يوميا في غزة

الغد١٨-٠٧-٢٠٢٥
اضافة اعلان
الأراضي الفلسطينية - على وقع ارتقاء 35 شهيدا في قصف جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر أمس إضافة إلى عشرات الجرحى، ارتفع عدد الأطفال الذين توفوا بسبب سوء التغذية في غزة إلى 69 طفلا بحسب المكتب الإعلامي في قطاع غزة.وبهذا الصدد قالت حركة حماس إن المجاعة التي يفرضها الاحتلال على القطاع "جريمة متعمدة ضد الإنسانية"، داعية إلى حراك شعبي ورسمي عاجل لوقف هذه الجريمة البشعة وإنقاذ مئات الآلاف من الجائعين المحاصرين.وخلفت الإبادة أكثر من 198 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح العديد من سكان القطاع.وأكد المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الوفيات بسبب نقص الغذاء والدواء إلى 620 في ظل اشتداد المجاعة ومنع توزيع المساعدات بطرق إنسانية.وقالت وزارة الصحة في غزة إن أعدادا غير مسبوقة من المجوعين من كافة الأعمار تصل الى أقسام الطوارئ في حالات إجهاد وإعياء شديدين. وحذرت من أن مئات من الذين نحلت أجسادهم سيكونون عرضة للموت المحتم نتيجة الجوع وعدم قدرة أجسادهم على الصمود.من جهتها، قالت "شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية" إن قطاع غزة يمرّ حاليا بأسوأ مراحل الكارثة الإنسانية، نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية. وحذّرت الشبكة من تسجيل وفيات، لا سيما بين الأطفال وكبار السن، نتيجة سياسة التجويع. وطالبت بإدخال المساعدات إلى غزة فورا، في ظل الانعدام الكامل للطحين في القطاع.وقدرت جمعية الإغاثة الطبية بغزة ارتفاع حالات سوء التغذية بنسبة 20 % مقارنة بشهر حزيران (يونيو) الماضي.وقال مدير الجمعية، إن القطاع يعيش في مأساة حقيقية تتفاقم يوما بعد يوم مقدرا حاجة القطاع الصحي إلى 10 آلاف وحدة دم شهريا ولا يتوفر سوى ألفي وحدة دم فقط، مضيفا أن القطاع يشهد مجاعة واسعة بسبب منع دخول الغذاء.من جانبه، قال مدير مجمع الشفاء الطبي في غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، إن المستشفيات تتعامل مع مئات الحالات التي تعاني من الجوع الحاد وسوء التغذية يوميا، مشيرا إلى أن العديد من المرضى يُظهرون أعراضًا خطيرة، مثل الإجهاد وفقدان الذاكرة، نتيجة الجوع الحاد.وأكد مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى وفاة طفلة عمرها عام ونصف العام بسبب سوء التغذية في دير البلح وسط القطاع.تواطؤ أوروبيوبينما حمل المكتب الإعلامي في غزة الأوروبيين مسؤولية استمرار الجريمة بغزة، داعيا لوقف سياسة التواطؤ في جريمة الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس "لم تعد مقبولة"، مضيفا أن حكومته تحث على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية شاملة لسكان المنطقة.وذكر ميرتس في المؤتمر الصحفي التقليدي في برلين أن ألمانيا تقدم مساعدات إنسانية في قطاع غزة، ومستعدة لبذل المزيد من الجهود، مؤكدا في المقابل أن هذا يتطلب تسهيلات من الحكومة الإسرائيلية أيضا.بدوره، دعا وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أمس للعمل على تحسين الوضع في غزة.وفي مستهل اليوم الـ651 من حرب الإبادة على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد النازحين والمجوّعين في القطاع المحاصر.وتشتد مأساة الجوع في القطاع وسط الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على أكثر من 2 مليون إنسان في غزة.وفي الضفة الغربية المحتلة نفذ مستوطنون وجنود الاحتلال، أمس اعتداءات على الفلسطينيين في مدن الخليل وجنين ونابلس بالضفة الغربية المحتلة.وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت الحواجز العسكرية المؤدية إلى منطقة "تل رميدة"، في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية.وتزامن إغلاق الحواجز مع انتشار كثيف لعشرات المستوطنين في المنطقة.وذكرت المصادر ذاتها أن المستوطنين وصلوا إلى حاجز شارع الشهداء، وأدوا رقصات استفزازية للفلسطينيين.ويواجه سكان منطقة تل رميدة اعتداءات متكررة من المستوطنين، وتنكيلا من قوات الاحتلال التي تقيّد حركتهم، وتسهّل للمستوطنين إقامة أنشطة استيطانية في المنطقة.من جانبه، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 13 فلسطينيا بالاختناق بسبب استنشاقهم الغاز السام خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في قرية رابا جنوب شرقي جنين بالضفة الغربية.وقالت مصادر محلية إن المسيرة جاءت ردا على قرار قضم 2360 دونما من أراضي القرية، في إطار التوسع الاستيطاني، ما يشكّل خطرا على عشرات الآلاف من الدونمات في المنطقة.في السياق ذاته، قالت مصادر إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة كفر قدوم شرقي قلقيلية شمال الضفة الغربية، وكفر راعي، وفي نابلس اقتحمت قوات الاحتلال محيط المقبرة الغربية، وداهمت منزلا وأطلقت الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة المواطن فادي أبو شرخ، قبل أن تعتقله، فيما منعت طواقم الهلال الأحمر من الوصول إلى المنزل لإسعافه".وفي الإطار، اعتقل الجيش عددا من الفلسطينيين في عدة محافظات خلال مداهمة وتفتيش منازل، تركزت في محافظات بيت لحم (جنوبا)، وطولكرم (شمالا).وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد ألف فلسطيني على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.-(وكالات)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا بينهم 92 طفلا
وزارة الصحة في غزة: ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا بينهم 92 طفلا

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

وزارة الصحة في غزة: ارتفاع ضحايا المجاعة إلى 162 شهيدا بينهم 92 طفلا

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الجمعة،، تسجيل 3 وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة المجاعة وسوء التغذية، بينهم طفلان، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا المجاعة في القطاع إلى 162 شهيدًا، من بينهم 92 طفلًا. وأكدت الوزارة في بيان، أن الأزمة الإنسانية في غزة مستمرة بالتفاقم في ظل الحصار المستمر ونقص الإمدادات الغذائية والطبية. ودعت، المجتمع الدولي ومؤسسات الإغاثة إلى التدخل الفوري والعاجل.

83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة
83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة

الرأي

timeمنذ 6 ساعات

  • الرأي

83 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة

قالت وزارة الصحة في غزة، إن 83 شهيدًا، و554 جريحًا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات 24 الماضية. وأضافت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم. وأكدت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 60,332 شهيدًا و 147,643 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م، فيما بلغت حصيلة الشهداء جراء العدوان على غزة منذ 18 آذار الماضي بلغت 9,163 شهيدًا 35,602 إصابة.

تقرير دولي: عدم أتمتة الأردن للمعلومات يخرجه من "الأمن الغذائي 2025"
تقرير دولي: عدم أتمتة الأردن للمعلومات يخرجه من "الأمن الغذائي 2025"

الغد

timeمنذ 11 ساعات

  • الغد

تقرير دولي: عدم أتمتة الأردن للمعلومات يخرجه من "الأمن الغذائي 2025"

عبد الله الربيحات اضافة اعلان عمان - كشف تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2025"، أول من امس، انه عند مراجعة نسخة التقرير، ورد أن دولا، ومنها الأردن، لم تكن ضمن الدول التي أتمتة توفير المعلومات، حسب المنهجية المتبعة، أو لم ترصد جميع المؤشرات الخاصة بها لهذا العام، وهذا غالبًا ما يشير لوجود نقص في الإبلاغ، أو قصور في تزويد البيانات المطلوبة في فترة التحضير للتقرير.وأكد التقرير الذي يُعد المرجع السنوي الأساسي لرصد مستجدات الجوع وسوء التغذية عالميًا، أن 53 دولة فقط من أصل 65، قدّمت بيانات أوفت بالمعايير الفنية المطلوبة عام 2024، والأردن ليست من بينها في هذا الإصدار، لذا تجد المعلومات حولها ناقصة أو غائبة في الجداول المفصلة.وأشار تقرير أُطلق خلال التقييم الثاني لحصيلة قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية (UNFSS+4) في أديس أبابا، إلى أنه بين 638 و720 مليونا، عانوا من الجوع عام 2024. كما تناول الاتجاهات الإيجابية والانحدارات الإقليمية، مع التركيز لهذا العام على مناطق أفريقيا وغرب آسيا، إذ أشار لانخفاض نسبة الجوع عالميًا على نحو طفيف لـ8.2 % (ما يعادل 673 مليونا في 2024)، لكن مع استمرار تصاعد الجوع في أفريقيا وغرب آسيا.أما عن تفصيل السلبيات والفجوات التي أشار إليها بشأن الأردن، فإن هناك نقصا أو غيابا للبيانات المحَدَّثة، إذ أوضح أن الأردن لم توفّر بيانات كمية وتفصيلية للعام الماضي، ما أدى لغياب مؤشرات في الجداول الرئيسة الخاصة بقياس الجوع والأمن الغذائيين، وهذا القصور في تقديم تلك البيانات، يصعب إمكانية تتبع وتقييم التقدم على نحو دقيق، ويحدّ من قدرة مؤسسات الدولة على مقارنة الأداء وتوجيه السياسات.عجز غذائي مزمنوبين التقرير أن الأردن يعاني من محدودية كبيرة في الموارد الطبيعية، بخاصة الأراضي الزراعية والمياه، ما أدى لاستمرار العجز الذاتي الغذائي، والاعتماد الكبير على الاستيراد في تأمين الغذاء الأساسي، وهذه الفجوة تجعل منظومة الأمن الغذائي الأردنية، عرضة للصدمات الخارجية كتقلبات الأسعار العالمية والأزمات الإقليمية.كما بين التقرير أن 77 % من اللاجئين في الأردن، يعانون من انعدام أو هشاشة الأمن الغذائي، ما يشكل ضغطًا مستمرًا على الموارد الوطنية وبرامج الحماية الاجتماعية.وأوضح أن من النقاط السلبية، استمرار البطالة بنسب مرتفعة (فوق الـ21 %)، ما يضاعف من هشاشة شريحة واسعة من الأُسر في وجه التحديات الغذائية والمعيشية، بخاصة في ظل ضعف النمو الاقتصادي وسوق العمل المحدود، مبينا أن هناك ضعفا في البنية التحتية الزراعية وقلة الاستثمارات في التقنيات الحديثة، وندرة حلول التكيف مع التغير المناخي، ما يجعل الإنتاج الزراعي شديد الحساسية لموجات الجفاف، وتغير معدل الهطل المطري، وهذا يؤثر سلبًا على الأمن الغذائي الوطني.تداخل بعض السياسات والبرامجوأشار إلى أنه برغم الجهود الحكومية، لكن هناك فجوات في التنسيق وتكامل السياسات بين الجهات الفاعلة المختلفة (كالوزارات والبرامج الدولية والمنظمات المحلية)، ما يجعل بعض التدخلات أقل فاعلية أو بطيئة في التنفيذ.ومن الجدير بالذكر، أن تقرير الأمن الغذائي في الأردن داخليًا، يعتمد على إستراتيجية وطنية ومؤشرات متكاملة، لكن جزءًا منها لم يصل في الوقت المناسب، ليشمل ملخصات وتقارير المنظمات الدولية لهذه الدورة.وخلص إلى أن تغيب بيانات رئيسة، شكل تحديا في إنتاج بيانات دقيقة وحديثة، بالإضافة لاستمرار الضغط على الموارد بسبب اللاجئين، وارتفاع البطالة، وضعف القدرة الزراعية، والتكيف مع التغير المناخي، وتشتت السياسات. وكل هذه الأمور هي من أبرز الفجوات التي تحتاج لمعالجة جذرية لتحقيق أمن غذائي مستدام وفعّال في الأردن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store