
إيكونوميست: اليمن يفرض هيمنته على البحر الأحمر رغم الادعاءات الأمريكية
وأشارت المجلة في تقرير حديث إلى أن اليمن نفذ خلال أسبوع عمليتين بحريتين استهدفتا سفينتين تجاريتين هما ماجيك سيز وإترنيتي سي في السادس والسابع من يوليو وأسفرتا عن إغراقهما رغم تصريحات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي أعلنت سابقًا أن أنصار الله تراجعوا عن استهداف السفن
ووصفت إيكونوميست الهجمات بأنها رسالة واضحة تؤكد أن السيطرة على باب المندب أصبحت بيد اليمن وليس بيد واشنطن مشيرة إلى أن الموقف الدولي بدا ضعيفًا وعاجزًا حيث قوبلت هذه التطورات بردود فعل باهتة تعكس حجم الحرج الذي يواجهه الغرب أمام الوقائع الجديدة في الميدان
كما أوضح التقرير أن الولايات المتحدة خفضت وجودها العسكري في المنطقة وسحبت بعض مدمراتها البحرية وهو ما سمح لقوات صنعاء بتوسيع عملياتها وفرض معادلة ردع جديدة عززت حضورها في البحر الأحمر
ونقل التقرير حالة القلق المتزايدة لدى شركات الشحن العالمية التي بدأت تتجنب المرور عبر البحر الأحمر بعد انخفاض حركة السفن بنسبة تقارب خمسين في المئة مقارنة بصيف العام الماضي رغم تحسن طفيف خلال الأيام الأخيرة
وأضافت المجلة أن الغارات الإسرائيلية المتكررة ضد اليمن لم تحقق أي نتائج حاسمة تمامًا كما فشلت الحملة العسكرية التي قادتها السعودية والإمارات سابقًا في كسر إرادة صنعاء
وخلصت إيكونوميست إلى أن اليمن لا يمتلك السلاح فحسب بل يمتلك القرار السياسي لاستخدامه عند الضرورة وأن قوات صنعاء أثبتت قدرتها على تغيير التوازنات الإقليمية وفرض واقع لا يمكن تجاوزه عسكريًا أو سياسيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
تكلفة أستخراج جواز سفر يمني وبطاقة ذكيه يعادل تكلفة جواز سويسري
كتب : ابو إسلام العزيبي الكثير من اخواننا أبناء المحافظات الشمالية الذين قدموا إلى عدن لإستخراج جوازات السفر لكنهم صدموا بطلب استخراج "البطاقة الذكية" أولا وبعد ان أقدموا لإستخراج البطاقه الذكية صدموا بواقع جداً مؤلم من حيث الأستغلال من سماسرة يستلموا الملفات منهم لإستكمال الإجراءات ويقولوا لهم وبكل وقاحة نشتي فلوس من العملة القديمة مش (قعيطي) بل انهم يأخذوا منهم ما يقارب ال 400ريال سعودي ويزيد عن ذلك (كلا"حسب ضميره واخلاقه!!) علما أن سبب هذه المأساة قلة الأجهزة والموظفين في مكاتب الإصدار الالي وهنا يبدأ الازدحام ويبدأ قليلون الإنسانية والمروءة بالاستغلال وبكل وقاحة وقلة ضمير دون مراعاة لظروف اخواننا الذين اتوا من محافظات بعيدة وعانوا من مشقة الطرقات والمواصلات وإيجار الفنادق من أجل السفر لعلاج او، طلب علم، أو عمل خارج أرض ،الوطن الدي أصبح الجميع يحلم بمغادرته.. وطن اصبح القوي يأكل الضعيف وكأننا في غابة.... و بدل أن يتم توفير الاجهزة وتوفير الموظفين للتخفيف هذه المعاناة وكأن الوضع أصبح مريح ودخل اكثر لكثير من المدراء والعاملين في مكاتب الإصدار الالي.. وكذلك في مصلحة الهجره والجوازات بعد ان تنتهي من المعاملة عليك أن تدفع أكثر وبالريال السعودي ليتم طباعة الجواز بأسرع وقت ممكن او عليك أن تنتظر عدة أشهر !! الكثير يعانوا بالفعل وهناك قصص يشيب منها شعر رأس الطفل .. مبالغ تنتزع من بسطاء ارادوا مغادرة البلاد وإجراءات معقدة تمارس وكأنهم يتقدمون للحصول على جواز (سويسري) لاجواز يمني. كبار سن ومرضى سرطان وأطفالا ونساء حالتهم تفطر القلب تبا .. لهذه الحرب التي اوصلتنا لهذا المستوى هذه الحرب لم تدمر البنية التحتية للبلاد بل دمرت ما هو اغلى وأثمن.. نعم انها دمرت الإنسانية والتي قد تحتاج لسنوات حتى نستعيدها ... لن يرحمنا الله ان لم يرحم بعضنا بعضا أن لم تنطلق الرحمة من قلوبنا لبعضنا البعض ..قال تعالى (محمد رسول والدين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم) .. ديننا دين الرحمه والمحبه والاخوه والمساواة ودفع الظالم عن الظلم . لهذا وبعيد عن السياسة نوجه رسالة من باب الإنسانية والأخلاق والقيم والقبيلة للاخ وزير الداخلية والاخ رئيس مصلحة الهجرة والجوازات عدن بوقف هذا العبث وتوفير الإمكانيات التي من شأنها أن تقضي على هذا الازدهار لسوق السمسرة ..نعم أوقفوا هذه المعاناة .


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
اليمن يتقدّم أولويات "إسرائيل".. خطة موسّعة ضد صنعاء
في تحوّل لافت في سلّم الأولويات الأمنية، كشفت «القناة 14» العبرية أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أتمّت وضع خطة هجومية موسعة ضد حركة «أنصار الله» في اليمن، في وقت تشهد فيه الجبهات الأخرى (لبنان، وسوريا، وغزة) مستويات متفاوتة من التصعيد أو التهدئة. ووفقاً لمعلومات نقلتها القناة، فإن الجهات المختصة في الجيش والأجهزة الاستخباراتية تعمل «على مدار الساعة»، في انتظار الإشارة السياسية للانطلاق، وإن تل أبيب «تعرف كيف تكرّر ما فعلته خلال 12 دقيقة في إيران، وتنفّذه في اليمن»، في إشارة إلى العملية الجوية الخاطفة التي نفذتها إسرائيل ضد منشآت عسكرية إيرانية أخيراً واغتالت خلالها عدداً من القادة العسكريين الإيرانيين. خطة إسرائيلية لضرب «أنصار الله» في اليمن تعكس تحوّلاً في الأولويات الأمنية، وسط فشل الحسم الأميركي ومأزق الردع في البحر الأحمر. وجاء هذا التصريح في سياق تقييم أمني شامل أجراه وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي اعتبر أن غزة واليمن باتا الجبهتين الأكثر سخونة، مقابل فتور نسبي في جبهتي لبنان وسوريا. وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن اليمن لم يعد ساحة هامشية كما كان خلال العامين الماضيين، حيث تولّت الولايات المتحدة بالوكالة عن إسرائيل استهدافه؛ وبات حالياً يتقدّم اليمن إلى مركز الأولويات الأمنية الإسرائيلية، خصوصاً بعد أن أصبحت العمليات اليمنية (صواريخ ومسيّرات) تشكّل تهديداً ماثلاً لإسرائيل. ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي المتزايد، في ظل تعطّل كامل في العمل في ميناء «إيلات» – المنفذ البحري الحيوي الوحيد لإسرائيل على البحر الأحمر -، بعد سلسلة استهدافات شنتها حركة «أنصار الله» ضد سفن شحن متّجهة نحو الموانئ الإسرائيلية. ودفعت هذه الهجمات شركات الملاحة إلى تقليص رحلاتها في اتجاه إسرائيل، وهو ما رفع بدوره كلفة التأمين البحري، وحمّل الاقتصاد الإسرائيلي أعباءً إضافية. ويخشى المسؤولون الإسرائيليون من أن يؤدي استمرار هذا الواقع إلى تكريس «تفاهم غير معلن» بين واشنطن وصنعاء في شأن وقف إطلاق النار، وهو ما تعتبره تل أبيب مقدمة لتثبيت واقع إستراتيجي جديد يكرّس دور «أنصار الله» كقوة بحرية فاعلة من مضيق باب المندب إلى قناة السويس، الأمر الذي ترى فيه إسرائيل تهديداً يتجاوز أمنها القومي ليطال الأمن البحري الإقليمي والدولي. وليست تلك المخاوف وليدة اللحظة؛ إذ سبق أن وجهت إسرائيل، منذ أكتوبر 2023، نحو ست ضربات إلى اليمن، استهدفت – بحسب ادعائها – منشآت مرتبطة بالبنية اللوجستية والعملياتية للحركة؛ لكن تل أبيب، كما واشنطن قبلها، لم تحقّق «حسماً عملياتياً» من ذلك. وتفيد تقارير عسكرية واستخباراتية غربية بأن «أنصار الله» أعادت بناء قوتها العسكرية على قاعدة التحصينات التحتية، حيث أنشأت شبكة أنفاق تمتد لعشرات الكيلومترات، مزودة بمصاعد كهربائية، وأنظمة تهوئة ذكية، ومولدات مستقلّة، وتضم مخازن للصواريخ ومراكز قيادة محصّنة يصعب استهدافها جواً. وقد عجزت القوات الأميركية، خلال حملتها المكثّفة في البحر الأحمر مطلع 2024، عن تعطيل هذه البنية أو وقف الهجمات «الحوثية» الجوية والبحرية. وبالتوازي مع التهديدات العسكرية، أفادت تقارير عبرية بأن إسرائيل أعادت توجيه أقمارها الصناعية نحو اليمن، وبدأت عمليات استخبارية لالتقاط بيانات الاتصالات الهاتفية من المحطات الهوائية داخل مناطق سيطرة «أنصار الله»، في محاولة لتفكيك بنية القيادة والسيطرة التابعة للحركة، بالاستفادة من تجربتَي حربيها على لبنان وإيران. ورغم تسارع التحضيرات العسكرية، تبدو إسرائيل مدركة لتعقيدات الساحة اليمنية. فالجغرافيا الصعبة، والبعد الكبير عن حدودها، والتجربتان السعودية والأميركية، كلها أمور غير مشجعة، وتجعل من خيار «حرب الاستنزاف» أمراً مستبعداً، على عكس ما يجري في غزة أو جرى في إيران. وحتى الضربات الجوية المحدّدة، تواجه تحديات كبيرة في فعالية التدمير، نظراً إلى طبيعة الأهداف المحصّنة. ويرى محللون أن إسرائيل تميل، في ضوء ذلك، إلى تبني نهج «الضربات الذكية»: عمليات دقيقة عالية التأثير الرمزي، تستهدف شخصيات قيادية أو منشآت ذات بعد سياسي أو معنوي، مع تضخيم إعلامي يخلق انطباعاً بالردع ويعزّز معنويات الجبهة الداخلية الإسرائيلية، من دون الانجرار إلى صراع طويل ومكلف في ساحة بعيدة. في المحصّلة، إسرائيل أمام معضلة إستراتيجية؛ فمن جهة، ثمة ضغوط متزايدة لضمان أمن الملاحة وكبح قوة «أنصار الله» المتنامية في البحر الأحمر، ومن جهة أخرى، ثمة إدراك بأن اليمن ليس مسرحاً قابلاً للحسم العسكري السريع. وهكذا، تتحرّك المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بين خياري «الرسائل المحدّدة» و«الضربات الرمزية»، في محاولة لاحتواء التهديد، من دون إشعال حرب استنزاف جديدة.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 ساعات
- المشهد اليمني الأول
لا دين لمـن لا كرامــة له
ليست هذه العبارة مجرد شعار عاطفي أو تعبيرًا عن حالة نفسية، بل هي خلاصة تجربة إيمانية ومعرفية عميقة تعلمناها من خلال المشروع القرآني الرائد الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، ويواصل حمل لوائه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي. هذا المشروع أعاد ربط الناس بالقرآن الكريم كمنهج حياة، وكشف عن الترابط الوثيق بين الدين والكرامة، باعتبار أن الكرامة هي الثمرة الطبيعية للإيمان الصادق، وأن الذل هو نتيجة الانحراف عن الدين الحق. فالله عز وجل في كتابه العزيز لم ينزل الإسلام لإذلال البشر، بل قال: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ (الإسراء: 70). فالتكريم الإلهي للإنسان هو أصلٌ من أصول الوجود البشري، وجوهر الدين هو تحرير الإنسان من عبودية الطاغوت، قال تعالى: ﴿فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ استَمسَكَ بِالعُروَةِ الوُثقَى﴾ (البقرة: 256). والتاريخ يشهد أن كل الأنبياء كانوا دعاة للكرامة، ومحطمين لأصنام الذل والهوان، بدءًا بإبراهيم عليه السلام الذي قال لأبيه ولقومه بكل جرأة وكرامة: ﴿إِنَّنِي بَرَاءٌ مِّمَّا تَعْبُدُونَ﴾ (الزخرف: 26)، وانتهاءً بمحمد صلى الله عليه وآله وسلم الذي دخل مكة فاتحًا، مطهِّرًا للكعبة من الأوثان، معلنًا بذلك نهاية كل صور الإذلال والخضوع لغير الله. لكن ما نشهده اليوم من خنوع في واقع الأمة الإسلامية ومن قبولها بسيطرة الأعداء، يعكس انهيارًا خطيرًا في الوعي الديني، وتحول الدين إلى مجرد طقوس خاوية، لا علاقة لها بالكرامة والعزة. لقد أصبحت الجماهير تصلي وتصوم، لكنها في ذات الوقت تُدار من قبل طغاة عملاء للصهاينة، وتحكمها أنظمة خانعة تخشى أمريكا أكثر مما تخشى الله. وقد بيّن الله أن الإيمان لا يستقيم مع الخضوع للعدو، فقال: ﴿لَن يَجعَلَ اللَّهُ لِلكافِرينَ عَلَى المُؤمِنينَ سَبيلًا﴾ (النساء: 141)، لكن الواقع يقول العكس: لقد أصبح للصهاينة والغرب الكافر ألف سبيل على المسلمين، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا وأمنيًا وحتى ثقافيًا. وما نراه اليوم في غزة هو النموذج الأكثر فجاجة لهذا الانحدار. غزة تُذبح على مرأى ومسمع من مليار ونصف مسلم، ولا أحد يتحرك إلا ببعض بيانات الشجب الباردة والمحكومة بسقف أنظمة التطبيع. فلو كانت لهذه الأمة كرامة، لما قبلت بأن يُحاصر أهل غزة بالحديد والنار، ويُمنع عنهم الدواء والغذاء، بينما تُفتح مطارات الخليج لاستقبال وزراء الصهاينة بالورود. ولولا غياب الدين الحقيقي، لما أصبحت الشعوب تتهافت على تقبيل يد الجلاد، وتمجيد الطغاة، بل والدعاء لهم على المنابر، وكأنهم أولياء الله! وقد قال الله عز وجل: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾ (المائدة: 55)، فكيف أصبح اليهود أولياءنا والطغاة أئمتنا؟! وما لم تُصحح المفاهيم ويُستعاد الدين في حقيقته، دينًا محررًا لا مستعبِدًا، فإن الواقع سيظل كما هو بل أسوأ. التغيير يبدأ من داخل النفوس، كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾ (الرعد: 11)، ولا يمكن لأمة أن تنتصر لكرامتها، وهي مهزومة دينيًا، مفككة وعيًا، مرتهنة لقوى الهيمنة، تمارس الطاعة العمياء للحكام العملاء باسم الدين الزائف. إن المشروع القرآني، بما يحمله من مفاهيم أصيلة، أعاد إحياء الكرامة الدينية والسياسية، وربط بين النضال ضد الهيمنة الغربية وبين الإيمان الحقيقي. وقد برهنت التجربة اليمنية، رغم الحصار والحرب، أن الإيمان يخلق رجالًا أحرارًا، وأن التمسك بالقرآن يثمر كرامةً وصمودًا لا يُكسر. ومن هنا فإن استعادة كرامة الأمة لا تكون بالخطب ولا بالشعارات، بل بالعودة الجادة إلى الدين كما أراده الله، لا كما أرادته الأنظمة الفاسدة والمخابرات الأجنبية. فالإسلام دين عزة، والقرآن كتاب مقاومة، والنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم قائد ثورة على الطغيان، ومن يتبعه بحق، لا يمكن أن يكون ذليلاً، وهكذا هي مسيرة قرناء القرآن من آل بيته، ومخالفتهم تنحدر الأمة نحو الطغيان وعبادة العباد تحت عناوين مذلة، كما هو حال الناس في السعودية وغيرها، فالناس هناك ملزمون بتقديس آل سعود وطاعتهم في جميع الظروف، فيما آل سعود خانعون أذلاء للصهاينة، وهذه هي حصيلة الانحراف عن الدين واستبدال دعاة الباطل بأئمة الحق. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ محمد محسن الجوهري