
نتائج شبه نهائية: فوز دان مرشح تيار الوسط بانتخابات الرئاسة الرومانية
أظهرت نتائج شبه نهائية لانتخابات الرئاسة الرومانية فوز مرشح تيار الوسط نيكوشور دان بالجولة الثانية التي أجريت، الأحد.
وحصل دان على أكثر من 5.83 مليون صوت بعد فرز ما يقرب من 99% من إجمالي الأصوات، ما يمنحه تقدماً لا يمكن تجاوزه على منافسه القومي المتشدد جورجي سيميون.
وفي تطور لاحق، أقر سيميون الذي حل في المركز الثاني بهزيمته في جولة الإعادة، وهنأ منافسه على الفوز.
ويتمتع رئيس الدولة العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، بصلاحيات كبيرة، أهمها، مسؤوليته عن مجلس الدفاع الذي يقرر المساعدات العسكرية.
وسيكون الرئيس الجديد أيضاً، مسؤولاً عن الإشراف على السياسة الخارجية، مع سلطة استخدام حق النقض (الفيتو) في عمليات التصويت بالاتحاد الأوروبي التي تتطلب الإجماع.
وأظهر استطلاع للرأي، الجمعة، تقدم دان بفارق طفيف على سيميون لأول مرة منذ الجولة الأولى ليتوقف السباق المتقارب على نسبة المشاركة في الانتخابات، وعلى الجاليات الرومانية الكبيرة في الخارج.
ويستمر التصويت من الساعة السابعة صباحاً (04:00 بتوقيت جرينتش) حتى التاسعة مساء (18:00 بتوقيت جرينتش)، على أن تلي ذلك مباشرة استطلاعات الخروج.
وقال محللون سياسيون، إن فوز سيميون، المؤيد للرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيخاطر بعزل رومانيا عن جيرانها وتقويض الاستثمارات الخاصة، وزعزعة استقرار الجناح الشرقي لحلف الناتو.
وجاء التصويت في نفس يوم الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في بولندا، التي من المتوقع أن يتصدرها رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافاو تراسكوفسكي، والمؤرخ المحافظ، كارول نافروتسكي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
الملك فريدريك والملكة ماري يعلنان خبراً مهماً بشأن مستقبل ولي العهد كريستيان
أعلنت الأسرة المالكة الدنماركية ، المتمثلة في الملك فريدريك و الملكة ماري ، عن إعلان مهم حول الخطط المستقبلية لابنهما ولي العهد كريستيان ، بعد أن أكمل وريث العرش الدنماركي فترة عسكرية مكثفة، خلال الشهور الماضية، تحديداً بعد تخرجه في الجامعة. بيان جديد من القصر الملكي الدنماركي Embed from Getty Images أصدر القصر الملكي الدنماركي بياناً صباح اليوم، يُعلن فيه عن بدء ولى العهد الدنماركي، البالغ من العمر 19 عاماً، فترة أخرى في الجيش ولكن هذه المرة بقرار منه وليس إلزامياً، حُباً في الخدمة العسكرية، وقد التحق كريستيان بتدريب عسكري مع فوج الحرس الملكي. وجاء في البيان: "في إطار خدمته العسكرية في فوج الحرس الملكي، التحق ولي العهد أيضاً بدورة تدريب الملازمين، ويبدأ التدريب في أوائل أغسطس 2025 ويستمر لمدة عام، بالإضافة إلى فترة خدمة عملية كقائد فصيلة. وسيُكمل ولي العهد خدمته العسكرية الحالية في فوج الحرس الملكي في نهاية مايو". ويسير كريستيان على خطى والده، الملك فريدريك ، ملك الدنمارك، الذي قضى معظم حياته المهنية المبكرة في الجيش. وخدم فريدريك في فوج المشاة التابع لحرس الحياة الملكي وفيلق الضفادع البشرية الملكي، وهي وحدة قوات خاصة نخبوية تابعة للبحرية الدنماركية. ويذكر أن بعد تخرج كريستيان من المدرسة الثانوية الصيف الماضي، أمضى ثلاثة أشهر في شرق إفريقيا من سبتمبر إلى ديسمبر، حيث شارك في الإدارة اليومية لمزرعتين، واكتسب خبرة في مجال الحفاظ على البيئة. إليكِ هذا الخبر الملك فريدريك والملكة ماري يحتفلان بتخرج ولي العهد في المدرسة الثانوية في سبتمبر الماضي، حرص ملك الدنمارك فريدريك، وزوجته الملكة ماري ، على مشاركة ابنهما هذه المناسبة المميزة، رغم انشغالهما بواجباتهما الملكية، وحضرا مع الأمير كريستيان حفل الامتحان الأخير له، وارتدى الأمير الشاب قبعة التخرج الدنماركية التقليدية، وهي أكسسوار مهم يرمز إلى إكمال رحلته الأكاديمية، وفي الدنمارك من المعتاد أن يضع أفراد الأسرة هذه القبعة على رأس الخريج بعد الامتحان النهائي، وهي ممارسة تبدو مناسبة لملك المستقبل الذي سيرتدي التاج يوماً ما. View this post on Instagram A post shared by DET DANSKE KONGEHUS(@detdanskekongehus) قد ترغبين في معرفة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الفيدرالي»: سياستنا النقدية ملائمة للتوقعات غير المؤكدة
تابعوا عكاظ على أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون وليامز، اليوم، أن سياسة أسعار الفائدة التي ينتهجها البنك المركزي ملائمة للتعامل مع التوقعات الاقتصادية غير المؤكدة. وقال وليامز في تصريحات أمام اجتماع في نيويورك لجمعية المصرفيين العقاريين: «الاقتصاد يسير على نحو جيد للغاية في الوقت الحالي وسط بعض المؤشرات في أحدث القراءات على احتمال وجود مشكلات في المستقبل». وأضاف: «إن سياسة أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي تحد من النمو بشكل طفيف، وإنها ملائمة جداً لما هو آت». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قد طالب، أخيراً، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، بخفض أسعار الفائدة «عاجلاً وليس آجلاً». جاء ذلك في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي. وانتقد ترمب أيضا رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول. وقال ترمب في المنشور: «يتفق الجميع تقريباً على ضرورة أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً». وأضاف: «باول، الرجل المعروف بتأخره للغاية، ربما يُفسد الأمر مجدداً، لكن من يدري؟». من جهته، أعلن رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافاييل بوستيك، أنه يتوقع أن يشهد الاقتصاد الأمريكي تباطؤاً خلال العام الحالي، لكنه لا يتوقع أن يدخل في حالة ركود، مشيراً إلى أنه لا يزال يتوقع خفضاً واحداً فقط في أسعار الفائدة خلال عام 2025. وأوضح بوستيك في مقابلة نشرت، أخيراً، ضمن بودكاست «Odd Lots» التابع لوكالة بلومبيرغ، أن النمو الاقتصادي قد يراوح بين 0.5% و1% هذا العام، مشيراً إلى أن حالة عدم اليقين والمخاوف بشأن المستقبل تؤثر سلباً على سلوك المستهلكين. كما أشار إلى أن التقلبات في السياسات التجارية جعلت الشركات أكثر تردداً في اتخاذ قرارات استثمارية رئيسية. وأضاف: «أتوقع خفضاً واحداً فقط لهذا العام جزئياً لأنني أعتقد أن حالة عدم اليقين من غير المرجح أن تُحل سريعاً». أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
المجلس الأوروبي: نضغط على بوتين للتفاوض
فيما أقر الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، اليوم الاثنين، اتفاقاً جديداً بينهما في الأمن والدفاع والتجارة، أكد رئيس المجلس الأوروبي انطونيو كوستا أن التحالف مع لندن حاجة ضرورية. كما شدد في كلمة ألقاها خلال القمة التي عقدت في العاصمة البريطانية على أن الاتحاد يضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أجل الجلوس على طاولة المفاوضات من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا. وأكد كوستا أن الاتحاد وبريطانيا أقوى عندما يعملان معا. وأضاف أنهما يعيدان التواصل من أجل تحقيق أهداف الأمن والازدهار، والدفاع عن السلام في أوروبا وخارجها. توترات جيوسياسية بدورها، أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن الاتحاد الأوربي والمملكة المتحدة طويا صفحة وفتحا فصلا جديدا بالغ الأهمية وسط التوترات الجيوسياسية. كذلك أثنى رئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر على الاتفاقية الجديدة مع الاتحاد الأوروبي، معتبرا أنها تناسب العصر وتقدم فوائد ملموسة في مجالات الأمن والهجرة والتجارة. وأكد أن بلاده ستعزز التعاون الأمني والدفاعي مع أوروبا. تهديدات روسية أتت هذه المحادثات في وقت يسعى الاتحاد وبريطانيا إلى زيادة التسلح في مواجهة التهديد من روسيا والمخاوف من تراجع الولايات المتحدة عن المساهمة في حماية أوروبا في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ومن المفترض أن تؤدي شراكة الدفاع إلى إجراء محادثات أمنية بشكل أكثر انتظاما، واحتمال انضمام السلطات البريطانية لاحقا إلى بعثات عسكرية تابعة للاتحاد الأوروبي، فضلا عن إمكانية استفادة لندن الكاملة من صندوق دفاع بقيمة 150 مليار يورو (167 مليار دولار) يعمل الاتحاد على إنشائه. لكن العديد من التفاصيل قد تترك لتنجز لاحقا، مثل مسألة السماح لبريطانيا وصناعتها الدفاعية بالاستفادة بلا قيود من برامج الاتحاد الأوروبي. يشار إلى أن هذا التقارب بين الطرفين أتى على وقع اصطفاف الدول الأوروبية والمملكة المتحدة إلى جانب كييف ضد موسكو، ودعمها عسكريا وسياسيا منذ "الغزو الروسي للأراضي الأوكرانية" في فبراير 2022. فيما ينتقد الكرملين هذا الدعم الأوروبي لأوكرانيا ويعتبره "تدخلاً خارجيا"، وتهديدا لأمن البلاد الاستراتجي. وحتى الآن، رفض الجانب الروسي الموافقة على هدنة تمتد شهراً كان اقترحها الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ودعمها أيضا ترامب. في حين لم تفض المفاوضات التي عقدت يوم الجمعة الماضي في اسطنبول بين الروس والأوكران سوى إلى الاتفاق على تبادل 1000 سجين بين الطرفين.