logo
أسرار ملكية عمرها آلاف السنين.. الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة في كشف أثري جديد

أسرار ملكية عمرها آلاف السنين.. الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة في كشف أثري جديد

صدى البلد١٨-٠٤-٢٠٢٥

أطل على العالم كشف آثري جديد بمنطقة سقارة ، التي لا تنضب أرضها من الاكتشافات الأثرية، لتخرج لنا الحضارة الأهم في العالم من كنوز المصرى القديم.
ووفقا لآخر كشف أثري في سقارة ، خرج علينا عالم الآثار الشهير الدكتور زاهى حواس ،ليعلن للعالم عن عثور البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، داخل المقبرة ولأول مرة على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة حيث أثبتت الدراسات المبدئية أن هذه التماثيل كانت موجودة داخل غرفة بجوار هرم الملك زوسر المدرج وتم نقل هذه التماثيل إلى مقبرة الأمير "وسر إف رع" خلال العصور المتأخرة.
كشف آثري جديد
وكانت كشفت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، برئاسته، عن مقبرة الأمير "وسر إف رع" ابن الملك "أوسر كاف" أول ملوك الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمال البعثة بمنطقة سقارة الأثرية بالإضافة إلى العديد من اللقى الأثرية الهامة من هذا العصر والعصور المتأخرة.
وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف الذي قامت به بعثة أثرية مصرية خالصة، مما يساهم في إزاحة الستار عن أسرار جديدة لتلك الحقبة التاريخية الهامة في تاريخ الحضارة المصرية العريقة.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على باب وهمي من الجرانيت الوردي بهذه الضخامة، حيث يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ونصف وعرضه 1.15 متر، وهو مزين بنقوش هيروغليفية توضح اسم الأمير وألقابه والتي من بينها "الأمير الوراثي، وحاكم إقليمي بوتو ونخبت والكاتب الملكي والوزير والقاضي والكاهن المرتل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسرار ملكية عمرها آلاف السنين.. الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة في كشف أثري جديد
أسرار ملكية عمرها آلاف السنين.. الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة في كشف أثري جديد

صدى البلد

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

أسرار ملكية عمرها آلاف السنين.. الملك زوسر وزوجته وبناته العشرة في كشف أثري جديد

أطل على العالم كشف آثري جديد بمنطقة سقارة ، التي لا تنضب أرضها من الاكتشافات الأثرية، لتخرج لنا الحضارة الأهم في العالم من كنوز المصرى القديم. ووفقا لآخر كشف أثري في سقارة ، خرج علينا عالم الآثار الشهير الدكتور زاهى حواس ،ليعلن للعالم عن عثور البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، داخل المقبرة ولأول مرة على تمثال للملك زوسر وزوجته وبناته العشرة حيث أثبتت الدراسات المبدئية أن هذه التماثيل كانت موجودة داخل غرفة بجوار هرم الملك زوسر المدرج وتم نقل هذه التماثيل إلى مقبرة الأمير "وسر إف رع" خلال العصور المتأخرة. كشف آثري جديد وكانت كشفت البعثة المصرية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار ومؤسسة الدكتور زاهي حواس للآثار والتراث، برئاسته، عن مقبرة الأمير "وسر إف رع" ابن الملك "أوسر كاف" أول ملوك الأسرة الخامسة من الدولة القديمة، وذلك أثناء أعمال البعثة بمنطقة سقارة الأثرية بالإضافة إلى العديد من اللقى الأثرية الهامة من هذا العصر والعصور المتأخرة. وأعرب شريف فتحي وزير السياحة والآثار عن سعادته بهذا الكشف الذي قامت به بعثة أثرية مصرية خالصة، مما يساهم في إزاحة الستار عن أسرار جديدة لتلك الحقبة التاريخية الهامة في تاريخ الحضارة المصرية العريقة. وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ان هذه هي المرة الأولى التي يتم العثور فيها على باب وهمي من الجرانيت الوردي بهذه الضخامة، حيث يبلغ ارتفاعه أربعة أمتار ونصف وعرضه 1.15 متر، وهو مزين بنقوش هيروغليفية توضح اسم الأمير وألقابه والتي من بينها "الأمير الوراثي، وحاكم إقليمي بوتو ونخبت والكاتب الملكي والوزير والقاضي والكاهن المرتل.

في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها
في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها

النهار

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

في أول حديث للإعلام العربي عن "مدينة" مخفية تحت الأهرام... بيوندي وميدي لـ"النهار": مَن انتقد التقنية لم يفهمها

أثارت الدراسة المذهلة التي افترضت العثور على مدينة قديمة مخفية تحت هرم خفرع في مصر حرباً بين الخبراء، فشكّك البعض في جدوى التقنية المستخدمة في الاستكشاف، فيما ذهب آخرون إلى التقليل من صدقية الخبراء الذين أجروا البحث. فيليبو بيوندي وكورادو مالانغا وأرماندو ميدي، الذين قادوا مشروع استكشاف ثاني أكبر هرم في الجيزة، تمسّكوا بنتائج دراستهم. وفنّد بيوندي وميدي في حديث لـ "النهار" عبر الفيديو، هو الأول لهما للإعلام العربي، الاتهامات التي وجّهت إليهما، ووجّها دعوة إلى وزير الآثار المصري الأسبق زاهي حواس لمناقشة ما توصلوا إليه، معربين عن احترامهم الكبير له، في الوقت الذي تعهّدا فيه بالإعلان عن اكتشاف ضخم جداً تحت هضبة الجيزة في نهاية السنة. View this post on Instagram A post shared by Annahar Al Arabi (@annaharar) هل يمكنكما شرح الآلية التي استخدمت في الدراسة؟ بدأنا هذا العمل قبل عام 2022. درسنا هرم خنوم خوفو باستخدام التصوير المقطعيّ بتأثير دوبلر، الذي يراقب المادة ويفحص داخلها. ومعروف في الأوساط العلمية العالمية أن الموجات الكهرومغناطيسية لا تتفاعل إلا مع سطح المادة؛ لذا كان يستحيل الوصول إلى أعماق الأرض، خصوصاً من الفضاء. أمّا رادارات اختراق الأرض من السطح التي تُطلق أطياف الطاقة الكهرومغناطيسية فلا يمكنها الغوص أكثر من 50 متراً بحدّ أقصى. لذا، ارتأينا العمل من الفضاء، واستخدام الموجات الكهرومغناطيسية، ورادار الفتحة الاصطناعية، الذي يختلف تماماً عن رادارات اختراق الأرض. هذا مجال أكاديمي مُتخصص للغاية. ربما هناك نحو 200 أو 300 شخص في العالم يدرسونه فعلياً، ويُطلق عليه اسم "اصطناعي" نسبةً إلى تركيب الأقمار الاصطناعية في المدار، وفتحة العدسة. هذه الفتحة مُعامل فيزيائي إلزامي وفقاً لمعادلة رايلي لتحقيق دقة عالية. ولو لم يكن الرادار اصطناعياً، لكان علينا وضع هوائي في الفضاء بطول كيلومترات عدة؛ وهذا مستحيل. واجهت دراستكم انتقادات لاذعة، شملت تشكيكاً في جدوى التقنية المستخدمة وافتقارها إلى الصحة، إضافة إلى تفسير النتائج. كيف تردون على ذلك؟ انتقد بعضهم هذه التقنية لأنهم لم يفهموها. يقول معظم هؤلاء إن الموجات الكهرومغناطيسية لا تخترق الأرض. هذا صحيح تماماً. لكننا لا نستخدم الموجات الكهرومغناطيسية إلا للوصول إلى قناة اتصال ثانية، مخفية، لالتقاط الصوت. والصوت مفيد لأنه ينتشر فقط في داخل المادة. ولتفسير النتائج، عالجنا قدراً كبيراً من البيانات، ولم نعرض كلّ شيء. لدينا الكثير من النتائج، لكننا عرضنا ما أردنا عرضه فحسب. باستخدام منصّة الصور المقطعيّة، تمكّنا من إعادة بناء نموذج ثلاثيّ الأبعاد لما وجدناه. لقد انتقد وزير الثقافة المصري السابق زاهي حواس دراستكم في مقالة نشرتها "النهار". أرماندو وأنا معجبان بالدكتور حواس، ونقدّر جداً عمله، ومكانته في داخل المجمع المؤسسي المصري. نشكره على كل شيء، ونتقبّل انتقاداته تماماً. لكننا نتمسك بموقفنا بحزم. العلم هو العمل معاً، وهو أيضاً تقبل للعمل في بيئة تحتمل وجهات نظر مختلفة. كيف تنوون المضي قدماً بعد هذه الدراسة؟ سنُنهي عمليات المسح في داخل هضبة الجيزة لبناء نموذج ثلاثيّ الأبعاد يكون أدقّ، ولن نكتفي بهرم خفرع، بل سيشمل عملنا هضبة الجيزة كلّها؛ فنحن نفترض وجود شيء ضخم جداً تحتها، لأننا نرى هذه الأشياء، فنحن نقيس تدفّقات الطاقة تحت الأرض. هل من تعاون مع علماء آثار مصريين أو خبراء ميدانيين؟ جيدٌ التواصل مع علماء المصريات حول العالم، خصوصاً المصريين. أعتقد أننا نستطيع تحقيق نتائج بالغة الأهمية لمصر والبشرية. واعلموا أن في القرن الماضي، كان هناك علماء في التاريخ المصري يفترضون وجود هياكل تحت هضبة الجيزة، واقترح أحدهم وجود ممرات مجهولة تؤدي إلى باطن الأرض. ولهذا، نحتاج إلى دعم المتخصصين في العلوم المصرية لنقاش بشكل أعمق على أساس نموذج علمي. فالتواصل بين سبيل للمضي قدماً في استكشاف خبايا الماضي. هذا الأمر مهمّ جداً لمصر. هل أنت على علم باكتشافات جديدة في أهرام الجيزة الآن؟ (ميدي) نعمل بتقنية SAR، ونتقدم في هذا المجال. ذكر فيليبو أننا نشرنا ما كشفناه تحت هرم خفرع، لكن ثمة أموراً أخرى قيد الدرس للتأكّد من أن ما ننظر إليه حالياً هو هياكل حقيقية تقع أسفل الأهرام. نفحص باطن الأرض من زوايا مختلفة باستخدام أقمار اصطناعية مختلفة، وبالتقنية نفسها، لنتأكّد من أنّ ما نبحث عنه هو هيكل حقيقيّ. ثمّة نتائج مهمّة جداً سنعلن عنها، ربما في نهاية العام. تواجهون تحدّيات كبيرة. فإن صحت هذه الاكتشافات، فستُشكك في الفهم الحالي لكيفية بناء الأهرام. هل تعلمون ذلك؟ (ميدي) نعم. إن التقنية التي نستخدمها مصادق عليها بالفعل من سبعة مُحكمين. لذا، من وجهة نظر علمية، تقنيتنا مُعتمدة. وهذه نقطة أساسية. في النقطة الثانية، ما زلنا حتى هذه اللحظة نناقش لغز الأهرام، لأن مجتمع الآثار كلّه لا يعرف كيف بُنيت الأهرام، ومن بناها، فلا دليل فعلياً يُشير إلى أن الأهرام بُنيت في عهد الأسرة الفرعونية الرابعة. وعلى سبيل المثال، يُستشهد في العادة بمذكّرات ميرير للإشارة إلى أن الأهرام بُنيت في عهد خوفو. لا توجد في هذه المذكرات أي كلمات تشير إلى الهرم الأكبر، لكن ثمة ما يشير إلى نقل الحجر الجيري من كهف طرّة إلى الجيزة في عهد خوفو. وهكذا، فإن القطع الأثرية الأخرى والبرديات والقطع الأثرية التي عُثر عليها في مصر لا تصف عملية بناء الأهرام. كذلك، إن النقوش على الجدران في حجرة الجدّ في داخل الهرم الأكبر، وكتابات الرذيلة، مثار نقاش واسع. برأيي، لا تُعدّ هذه النقوش عنصراً دقيقاً يؤكد أن الأهرام بُنيت في عهد خوفو. ولهذا السبب، طلب علماء آثار في العقود الماضية دراسة هذه النقوش ميدانياً. وأنا أيضاً أطلب دراستها ميدانياً مع مجموعة دولية من العلماء المتخصصين في الحضارات المصرية. امنحونا فرصة دراسة النقوش على الجدران وحلّ اللغز. الأمر سهل للغاية. لم لا؟ فالجميع، برأيي، يعلم أن النقوش على الجدران مزورة. الألغاز كثيرة، وبالتعاون العلمي يمكن الوصول إلى الحقيقة. هذا أساس كل شيء. (بيوندي) أود أن أضيف شيئاً. هناك الكثير من الألغاز حول الأهرام، وهناك ألغازٌ بالتأكيد حول الأعمدة التي اكتشفناها تحت أهرام خفرع. فهذه الأعمدة ضخمة جداً.

اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ
اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • النهار

اكتشاف أسرار معبد الرامسيوم في الأقصر: مقابر ومخازن للزيوت والعسل والدهون وأقبية النبيذ

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ الآثار وتسجيلها في المجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم في البر الغربي في الأقصر. وكشفت أعمال الحفر داخل المعبد عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبرى)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، ما يجعله أول دليل إلى وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم "معبد ملايين السنين". وتم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم مكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم مخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ والتي وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفر في المنطقة الشمالية الشرقية عن اكتشاف عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، يحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن فيها أوان كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها بعضاً، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثنى وزير السياحة والآثار شريف فتحي على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. كما أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل أهمية هذه الاكتشافات معتبراً أنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز المعرفة بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وبخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما أدّت دوراً إدارياً واقتصادياً مهماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، إذ لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضاً مركزاً لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار اسماعيل إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني معبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة وتحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. يذكر أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة "سحتب أيب رع" الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد، والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانكليزي كويبل عام 1896، وهي تعود إلى عصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. كما أن البعثة مستمرة في أعمال الحفر في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة المقبلة، وأوضح اسماعيل أن البعثة انتهت خلال الفترة الماضية من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة في منطقة "قدس الأقداس" في المعبد إلى جانب أعمال الترميم التي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف إليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معاً على مصطبة، وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضاً، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وذكر رئيس البعثة من الجانب الفرنسي الدكتور كرسيتيان لوبلان أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف إلى تخطيطه الأصلي الذي بات واضحاً بفضل أعمال البعثة ولم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، بعدما كشفت البعثة على كل الجدران المصنوعة من الطوب والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يجري المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتبة الغرانيتية للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متعبداً أمام المعبود آمون رع. كما قامت البعثة برفع الردم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم اكتشاف أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق تصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئاً على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها. الجدير بالذكر أن البعثة المصرية الفرنسية بدأت أعمالها في معبد الرامسيوم عام 1991.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store