
في مواجهة إنفيديا .. هواوي تكشف عن أقوى نظام ذكاء اصطناعي صيني
النظام الجديد ينظر إليه كأقوى محاولة صينية حتى الآن لمنافسة هيمنة شركة إنفيديا الأميركية، خاصة بعد أن وصفه خبراء بأنه منافس مباشر لنظام GB200 NVL72، وهو أقوى نظام حوسبة ذكاء اصطناعي حالياً لدى إنفيديا.
تفوق هندسي لتعويض قيود الرقائق الفردية
بحسب مؤسسة سيمي أناليسيس المتخصصة في أبحاث أشباه الموصلات، يتميز نظام هواوي الجديد بتصميم معماري ذكي يعوض ضعف أداء الشرائح الفردية من خلال توظيف عدد أكبر منها، ما يرفع الأداء الكلي للنظام مقارنة بنظام إنفيديا.
النظام يعتمد على بنية «سوبرنود» التي تسمح بترابط الشرائح بسرعات فائقة، وهي ما تمكن من تحقيق أداء يتفوق في بعض المؤشرات على نظيره الأميركي.
رغم العقوبات.. هواوي تعزز مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي
رغم القيود المفروضة على تصدير الرقائق الأميركية المتقدمة إلى الصين، تمكنت هواوي من تطوير قدراتها الخاصة، حتى باتت تعد المورد المحلي الأبرز لتقنيات الذكاء الاصطناعي في البلاد.
الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ صرح في مايو أيار الماضي قائلاً إن «هواوي تتحرك بسرعة كبيرة»، وخص نظام كلاودماتريكس كمثال على هذا التقدم الملحوظ.
وفي يونيو حزيران، أكد تشانغ بينغان، الرئيس التنفيذي لهواوي كلاود، أن النظام دخل بالفعل حيز التشغيل عبر منصة الحوسبة السحابية التابعة للشركة.
هواوي تلتزم الصمت أمام الإعلام رغم التغطية العالمية
رفض موظفو هواوي في المؤتمر الحديث عن تفاصيل النظام عند سؤالهم من قبل الصحفيين، كما لم يصدر تعليق رسمي من المتحدث باسم الشركة، إلا أن ظهور النظام بهذا الشكل العلني يشير إلى ثقة هواوي في قدرتها على منافسة التكنولوجيا الغربية، وسط سباق عالمي للسيطرة على مستقبل الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
روبوتات شبيهة بالبشر تجسد في شنغهاي طموحات الصين في الذكاء الاصطناعي
خلال المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي، حيث عُرض عشرات من الروبوتات الشبيهة بالبشر، جسدت العروض، التي أذهلت كثيرين بقدراتها على أداء مهام متنوعة يؤديها الإنسان في يومياته، تجسدت طموحات الصين في هذا المجال. يهدف الحدث السنوي إلى إبراز تقدم الصين في هذا القطاع، مع سعي حكومة بكين إلى ترسيخ مكانة البلاد كقوة رائدة عالميا في كل من التكنولوجيا والتنظيم. في افتتاح المؤتمر أمس السبت، دعا رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج إلى الحوكمة الرشيدة وتقاسم الموارد. وأعلن إنشاء هيئة، كانت بادرت بكين إلى إطلاقها، تهدف إلى تحفيز التعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. أكد لي تشيانج أن "إيجاد توازن بين التنمية والأمن يتطلب توافقا عاجلا وأوسع نطاقا من جميع أفراد المجتمع". أكثر من 300 منتج، بينها الروبوتات شبيهة البشر يُمثل المؤتمر هذا العام لحظة فارقة للصين، بعد إطلاق نموذج ذكاء اصطناعي محلي من شركة "ديب سيك" الناشئة، يضاهي بأدائه منافسيه الأمريكيين بتكلفة أقل. شارك أكثر من 800 شركة في الحدث، مع عرض أكثر من 3 آلاف منتج، تشمل روبوتات شبيهة بالبشر استحوذت على الاهتمام الأكبر من الزوار، بحسب المنظمين. تدعم الحكومة الصينية الروبوتات، وهو مجال يعتقد بعض الخبراء أن الصين قد تفوقت فيه بالفعل على الولايات المتحدة. يانج ييفان، مدير البحث والتطوير في شركة "ترانسورب" المتخصصة في الذكاء الاصطناعي في شنغهاي، يرى أن "الطلب مرتفع للغاية حاليا، سواءً من حيث البيانات أو السيناريوهات أو تدريب النماذج. وقال: "الجو العام في هذه المجالات حيوي جدا"، وفقا لما نقلته عنه وكالة الأنباء الفرنسية. تطور لافت مقارنة بما جرى تقديمه العام الماضي في أحد الأكشاك، يعزف روبوت على الدرامز على أنغام أغنية "وي ويل روك يو" الشهيرة لفرقة "كوين" البريطانية، بينما تقوم روبوتات أخرى بتحركات تشبه ما يفعله عمال خطوط التجميع، أو تلعب الكيرلنج ضد خصوم من لحم ودم، أو تقدم المشروبات من آلة بيع. في جناح "يونيتري"، يسدد الروبوت "G1" الذي يناهز طوله 1.3 متر، الركلات ويدور ويتأرجح مع الحفاظ على توازنه بانسيابية، مُحاكيا مباراة ملاكمة. قبل افتتاح المؤتمر، أعلنت الشركة، ومقرها هانجتشو (شرق) عن إطلاق روبوت بشري جديد يحمل اسم "R1" بسعر يقل عن 6 آلاف دولار.

العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
إطلاق أول هاتف تقليدي مزود بالذكاء الاصطناعي
في خطوة تُعد الأولى من نوعها في الهند، أطلقت شركة إيتل هاتفًا تقليديًا مزودًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي ، يجمع بين البساطة والتكنولوجيا الحديثة. ويستهدف الهاتف شريحة المستخدمين الباحثين عن وظائف ذكية دون الدخول في عالم الهواتف الذكية المعقد. الهاتف الجديد الذي يحمل اسم Super Guru 4G Max، يأتي بشاشة كبيرة نسبيًا بحجم 3 بوصات، ويُتيح تنفيذ الأوامر الصوتية باللغتين الهندية والإنجليزية، مثل إجراء المكالمات، وقراءة الرسائل النصية، وتشغيل الكاميرا أو الراديو، وغيرها من المهام – كل ذلك بصوت المستخدم فقط. ويُعتبر هذا الجهاز من أوائل الهواتف في فئته التي تُدمج ميزة "الذكاء الاصطناعي" بهذا الشكل العملي، في محاولة واضحة لسد الفجوة الرقمية، وتقديم تكنولوجيا متقدمة لمن يفضلون أجهزة الهاتف التقليدية على الهواتف الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "gizmochina" واطلعت عليه "العربية Business". ميزات تتجاوز التوقعات رغم تصميمه البسيط، إلا أن Super Guru 4G Max يأتي مزودًا بعدد من الميزات اللافتة، أبرزها: - ميزة King Voice لتحويل النص إلى كلام، حيث يُمكن للهاتف قراءة الرسائل بصوت عالٍ. - دعم لـ13 لغة محلية. - منفذان لشريحتي SIM مع دعم شبكات الجيل الرابع. - كاميرا VGA مزوّدة بفلاش. - راديو FM لاسلكي مع خاصية التسجيل. - بلوتوث وذاكرة قابلة للتوسيع حتى 64 غيغابايت. - بطارية بسعة 2000 مللي أمبير تتيح وضع استعداد يصل إلى 30 يومًا بفضل وضع "Super Battery Mode". - غطاء خلفي زجاجي أنيق، واتصال متوافق مع شبكة BSNL ونطاق B28، إلى جانب دعم خدمات مثل BBC News. سعر في متناول الجميع الهاتف متوفر في الأسواق الهندية بألوان الأسود، والذهبي، والأزرق، ويُباع بسعر يبلغ 2099 روبية هندية فقط (ما يُعادل نحو 25 دولارا). كما تُقدم "إيتل" ضمانًا ممتدًا لمدة 13 شهرًا، مع استبدال مجاني خلال أول 111 يومًا من الشراء. الهاتف متاح الآن عبر المتاجر التقليدية وكذلك منصات البيع عبر الإنترنت.


الرجل
منذ 6 ساعات
- الرجل
زوكربيرغ يخطف نجم OpenAI لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي
كشفت شركة ميتا بلاتفورمز Meta عن انضمام شنغجيا تشاو، أحد العقول البارزة في مجال الذكاء الاصطناعي، إلى صفوفها قادمًا من شركة OpenAI، حيث شغل دورًا محوريًا في تطوير النموذج الأول لروبوت ChatGPT الشهير. وسيتولى تشاو الآن منصب كبير علماء الذكاء الاصطناعي في الفريق الجديد الذي أسسته ميتا لبناء نماذج متقدمة قادرة على مجاراة الذكاء البشري، أو حتى التفوّق عليه. ويندرج تعيين تشاو ضمن استراتيجية واضحة من ميتا لتعزيز حضورها في سباق الذكاء الاصطناعي، حيث سيعمل مباشرة تحت إشراف ألكسندر وانغ، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Scale AI، والذي التحق هو الآخر بالشركة في يونيو. وانغ يتولى حاليًا رئاسة منظومة الذكاء الاصطناعي الجديدة في ميتا، في خطوة تشير إلى حجم الرهان الذي تضعه الشركة على استقطاب المواهب الكبرى في المجال. من هو شنغجيا تشاو؟ تشاو ليس مجرد باحث انتقل بين شركتين، بل يُعد من المؤسسين الفعليين لمختبر الذكاء الاصطناعي الجديد داخل ميتا، كما أعلن مارك زوكربيرغ بنفسه في منشور عبر منصة Threads. وأوضح زوكربيرغ أن تشاو كان كبير العلماء في الفريق منذ انطلاقه الأول، وأن تعيينه الرسمي في هذا الدور جاء بعد اكتمال الهيكلة الداخلية للفريق وتقدم عملية التوظيف. ويُذكر أن تشاو كان أحد المؤلفين الرئيسيين للورقة البحثية التي أسّست لنموذج ChatGPT، كما كان من أوائل الباحثين في نموذج الاستدلال الشهير o1 التابع لـOpenAI، الذي ألهم موجة واسعة من أنظمة "سلسلة الأفكار" المنتشرة حاليًا. وتم تصنيفه ضمن قائمة تضم أكثر من 20 باحثًا أساسيًا ساهموا في بناء قاعدة الذكاء الاصطناعي الحديثة. استراتيجية ميتا لمنافسة OpenAI وغوغل تسعى ميتا إلى مضاعفة جهودها في مجال الذكاء الاصطناعي، خصوصًا في ظل المنافسة المتزايدة مع شركات مثل غوغل وOpenAI. وتشير تقارير بلومبرغ إلى أن أكثر من 12 موظفًا سابقًا في OpenAI انضموا إلى وحدة الذكاء الاصطناعي في ميتا خلال الشهرين الماضيين فقط، ما يكشف عن توجه قوي لبناء نواة بشرية متخصصة تقود الجيل المقبل من التطويرات التقنية. اقرأ أيضاً ميتا تغري أحد كبار قادة أبل للانضمام إلى وحدة الذكاء الفائق ورغم تعيين تشاو في موقع قيادي، فإن الباحث المخضرم يان ليكون سيبقى في منصبه ككبير العلماء داخل وحدة FAIR للأبحاث الداخلية، على أن يواصل رفع تقاريره إلى وانغ أيضًا. وبهذا، تُعيد ميتا رسم خارطتها العلمية عبر هيكلة محكمة تستقطب أبرز العقول في المجال، استعدادًا لجولة جديدة في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.