
قرار حصر السلاح بلا خطة دفاعية يهدد وحدة لبنان
وأكد فضل الله ضرورة التوصل إلى صيغة تحفظ أمن لبنان وقوته وقدرته على مواجهة التحديات، لافتًا إلى زيارة رئيس مجلس الأمن القومي الإيراني التي أكد خلالها على عمق العلاقة مع لبنان، داعيًا إلى تقدير هذا الموقف وعدم استعداء إيران، مقابل الصمت عن تدخلات دول داعمة للكيان الصهيوني.
وتوقف عند تصريحات رئيس وزراء الاحتلال عن مشروع 'إسرائيل الكبرى' الذي يستهدف لبنان وسوريا وفلسطين وأجزاء من دول عربية أخرى، مشددًا على أن مواجهته لا تكون ببيانات الإدانة فقط، بل بتوحيد الجهود العربية ودعم الشعب الفلسطيني لمنع تصفية قضيته واحتلال غزة وتهويد الضفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 32 دقائق
- صدى البلد
أسامة الجندي: مسابقة "دولة التلاوة" طريق رئيسي للحفاظ على هوية مصر القرآنية
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن مسابقة دولة التلاوة تمثل طريقًا رئيسيًا ورسمياً للحفاظ على هوية مصر القرآنية، مشددًا على ضرورة الانتباه لأهمية هذا الدور. وأوضح خلال تصريح له، أن القرآن الكريم جاء بلفتات بلاغية عميقة، حيث قال الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون"، وهنا يشير ضمير الحق العظيم إلى أن هناك أمرًا جللاً سيأتي بعده، فقدّم الله تعالى الفاعل على الفعل للتأكيد على نزول الذكر الحكيم وحفظه على مر العصور. وأضاف أن هذه اللفتة تدعو الذهن إلى الانتباه والاستعداد لتلقي خبر عظيم أو أمر خطير، أو بشارة كبيرة، وهو ما يبرز مكانة القرآن الكريم كالميثاق الأعظم والخطاب الإلهي الأفخم، الذي جعله الله عز وجل حبلاً ممدودًا بين السماء والأرض. وأشار الدكتور الجندي إلى أن من أراد أن يكون موصولًا بالله تعالى، موصوفًا بالفهم عنه سبحانه وتعالى، صانعًا للخير والجمال، فعليه أن يُقبل على القرآن الكريم. وأكد على أن الإقبال على القرآن يجب أن يكون شاملاً للتلاوة والفهم والتطبيق، فهي أركان ثلاثة لا غنى عنها لمن أراد أن يعيش في رحاب كتاب الله تعالى ويستمد منه الهداية والنور.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
قبلان في رسالة الى عون: لا أعتقد أنك تقبل أن يحترق هذا البلد أمام عينيك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون وبالواسطة للقوى السياسية والزعامات اللبنانية وكل من يهمه أمر لبنان بكل محبة وإخلاص، جاء فيها: "فخامة الرئيس، اللحظة خطيرة للغاية، والوقت ينفد، وما أريده من هذه الرسالة خلاص ذمتي أمام الله وشعب هذا البلد، ويمكنك أن تعمل الكثير وسط بلد يغلي بالفتن والجنون السياسي والتحريض الإنتقامي وسط مشاريع دولية إقليمية تدفع البلد نحو الخراب، وتذكّر أن المرحوم الرئيس الياس سركيس يوماً بكى، لأنه رأى بلده يحترق أمام عينيه، ولا أعتقد أنك تقبل أن يحترق هذا البلد أمام عينيك، وأنت ابن لبنان وابن العيشية وابن المؤسسة العسكرية، وفيك من محبة المسيح والوطن ما يدفعك الى أن تكون مغوار العائلة اللبنانية والوحدة الوطنية وعماد الدفاع عن السلم الأهلي". أضاف "وكلامي هنا موجّه لك كضامن وطني قبل أن تكون ضامناً دستورياً، واللحظة لحماية هذا البلد الذي يعيش بالتوافق والتلاقي السياسي وشروط العمل الوطني الصادق، والقضية هنا ليست ميثاقية العمل الوطني بل ما يلزم لبقاء وطن تحيط به الذئاب الدولية والإقليمية الجائعة من كل ناحية، ما يفترض أنّ الهاجس الأمني يحتل كل الأولويات، وما من عاقل يقبل بنزع قوته الضامنة وسط وحوش لا تشبع من الاحتلال والعدوان والقتل بالإدمان، والركيزة الأمنية هنا قيمة هذا البلد وأساس منظومته كلها، ومن هذا المنظار يصبح سلاح المقاومة بالشراكة مع الجيش وباقي القدرات الوطنية ضرورة وجودية للبلد والناس ولا يمكننا إلا اعتماد هذه الحقيقة الوطنية حتى لو تم تهديدنا بقنبلة نووية. وما نريده فهم الهواجس الوطنية لا الطائفية، وحماية البلد لا كشفه، وتأمين القوة لا تسليمها، وتوحيد البلد لا تقسيمه، والقضية لبنان والعائلة الوطنية بعيداً عن نزعة الموتورين". وتابع: "لا شيء أخطر بهذه الفترة المصيرية من الخطابات العنترية والحقد المنفجر، واللحظة للمسؤوليات الكبرى وما يلزم لحماية هذا البلد من فتنة دولية إقليمية وأبواق داخلية تريد إغراق البلد بالمذابح التي تصب بمصلحة "إسرائيل"، وهنا أوصيك بالرئيس نبيه بري ومشورته المهمة جداً والحريصة، لأنه صانع تاريخ وقدرة وطنية فائقة، وشخصية عابرة للطوائف، وهمّه لبنان، والقضية كيف نحمي لبنان لا كيف نحرقه، وكيف ندرّع لبنان لا كيف نقصفه، والمقاومة بهذا المجال ضمانة تاريخية ومصيرية للبلد والتفريط بها تفريط بأكبر أسباب بقاء لبنان، وحماية السيادة الوطنية واجب وطني وتكوين ميثاقي وضابطة حكومية وشرعية لبنانية وكل ما يخالفها لا قيمة له بدساتير شرعية الأوطان، واللحظة للجمع لا التفريق، وللتلاقي لا التمزيق، وبيروت بيت الجميع، والأمل كبير، والرهان بمحلّه، إلا أن تضعنا الحكومة بقلب النار".


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
باسيل: لبنان محاط بأنظمة متطرّفة دينياً
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب ردّ رئيس "التيار الوطني الحرّ" النائب جبران باسيل على الحديث عن "إسرائيل الكبرى" و "سوريا الكبرى"، بالقول: "لبنان محاط بأنظمة متطرفة دينياً، واحد يريد "إسرائيل الكبرى" والثاني يريد "سوريا الكبرى". أضاف عبر منصة "إكس": "جاران طامعان بأرضنا وغيرهم طامع بقرارنا، وهناك أناس منّا متنازلين برّاً، وبحراً لجيراننا الأربعة، ومتنازلين ولاءً!"، مؤكداً: "نحنا بدّنا "لبنان الكبير"، معتدل ومتعدد". وختم بالقول: "صراع الآلهة ما بيخلص، بس الله كبير".