
محمد عبدالرحمن: حزين لوداع النصر بعد 16 عاماً
أعرب مدافع فريق النصر، محمد عبدالرحمن، عن حزنه لوداع «العميد» بعد 16 عاماً قضاها بين جدران النادي، بعدما تم إبلاغ اللاعب رسمياً بعدم التجديد الموسم المقبل، مشيراً إلى أن النصر سيظل بيته الذي نشأ فيه، متمنياً له التوفيق في المستقبل، في وقت لم يحدد حتى الآن وجهته المقبلة الموسم المقبل.
وقال محمد عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»: «نادي النصر كبير باسمه وتاريخه، وسيظل في ذاكرتي، قضيت 16 سنة مع النصر من عمر سبع سنوات.. أمر صعب أن أودع النادي بعد هذه الفترة، ولكنها كرة القدم، وسيظل بيتي بالتأكيد».
وتطرق إلى ذكرياته مع النادي، قائلاً: «نشأت وتربيت في النادي، حصلنا على دوري الرديف ودوري تحت 19 عاماً، ودوري 17 عاماً، وبطولة كأس الرابطة عام 2019، وكأس السوبر الإماراتي القطري، كلها إنجازات لا يمكن أن أنساها، وهناك أيضاً أمور لا أستطيع أن أنساها في حياتي، أياماً وسنين قضيتها بين جدران النادي».
وظهر محمد عبدالرحمن (24 عاماً) مع «العميد» خلال الموسم الحالي في أربع مباريات فقط، بعدما اعتمد الجهاز الفني على عدد كبير في مركز الجناحين خلال الموسم الحالي، بينما كان قد تم تصعيد اللاعب إلى الفريق الأول بالعميد، وتسجيله رسمياً في موسم 2021-2022، وخاض خلال المواسم الأربعة الماضية 46 مباراة دوري، وكان الموسم الماضي 2023-2024 الأبرز له، إذ ظهر في قائمة الفريق خلال 17 مواجهة، فضلاً عن مباريات كأس الرابطة والبطولات الخليجية وكأس رئيس الدولة.
وتابع محمد عبدالرحمن: «راضٍ تماماً عن مشواري مع النادي، وأعتقد أنه كان هناك الأفضل، وأن أحصل على فرص أكثر للعب والوجود في الفريق، ولكن في النهاية هي وجهة نظر فنية، والمدرب الهولندي شرودر له كل الاحترام والتقدير، وفي النهاية سأخوض تحدياً آخر قريباً، لم أحدد وجهتي حتى الآن، وأين سأكون الموسم المقبل».
وأكد محمد عبدالرحمن أن النصر ناد كبير، ولا يليق أن ينتهي الموسم بخيبة أمل جديدة للجمهور، قائلاً: «أمر صعب بالتأكيد وأتمنى أن يعود النصر إلى مكانه الطبيعي، لن أكون موجوداً معهم، ولكن دائماً وأبداً، قلباً وقالباً سأكون مع النصر، أشكر الجمهور على دعمه، وبإذن الله سيكون القادم أفضل».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
زايد العليا: "السند" نهجنا لدعم المصابين بمرض التصلب اللويحي
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مبادرة نوعية لدعم موظفيها المتعايشين مع مرض التصلب اللويحي المتعدد الذي يصيب الإنسان ويؤدي لحدوث إعاقة من ضمن فئات الإعاقة الجسدية، في خطوة تعكس التزام المؤسسة بتعزيز جودة الحياة لجميع أصحاب الهمم، بما فيهم كوادرها الوظيفية. وتهدف المبادرة الجديدة، التي تأتي تزامنا مع اليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد الذي يُصادف 30 مايو من كل عام، إلى توفير دعم نفسي واجتماعي متخصص للموظفين المصابين، إلى جانب منحهم امتيازات إضافية واعتماد بيئة عمل مرنة تراعي ظروفهم الصحية، فيما تتضمن برامج تثقيفية وإرشادية. وتحت شعار "السند"، أطلقت المؤسسة هذا العام سلسلة أفلام توعوية عبر منصاتها الرقمية، تُسلط الضوء على دور الأسرة والمجتمع والبيئة المهنية في دعم المصابين بالتصلب اللويحي، فيما يعكس هذا المفهوم نهج "زايد العليا" في توفير مظلة دعم شاملة، لا تقتصر على النواحي الطبية فقط، بل تمتد إلى التمكين الاجتماعي والإنساني. وأكدت المؤسسة التزامها المستمر بخدمة جميع فئات أصحاب الهمم، مشيرة إلى أن السند الحقيقي يبدأ من الاعتراف بالاحتياجات الفردية لكل شخص، والعمل على توفير بيئة متفهمة ومحفزة للمصابين، سواء من المستفيدين من خدمات المؤسسة أو من الكوادر التي تمثل جزءاً من نسيجها. من جانبها قالت سدرة المنصوري، مدير إدارة خدمات أصحاب الهمم بالمؤسسة، إن مرض التصلب المتعدد يصيب بشكل رئيسي الفئة العمرية من 20 إلى 40 عاماً، ويطال النساء أكثر من الرجال، ما يجعل التوعية والدعم المبكر أمراً بالغ الأهمية. وأضافت أن المؤسسة تركز على تعزيز برامج الدعم النفسي والاجتماعي، ونكثّف الحملات التوعوية خلال شهر مايو لتشمل مختلف شرائح المجتمع، بهدف ترسيخ ثقافة التضامن والتكافل مع المصابين بالمرض. وأطلقت المؤسسة في وقت سابق في إطار جهودها المستمرة، عدة مبادرات توعوية، أبرزها تحديث بطاقة أصحاب الهمم للمصابين بالتصلب اللويحي عبر إضافة لون خاص يرمز للمرض، وتمييز تصاريح مواقف سياراتهم بلون الشعار المعتمد، بالتعاون مع مركز النقل المتكامل وشرطة أبوظبي، لتسهيل تقديم الدعم المناسب، وأنتجت المؤسسة أفلاما توعوية حول طبيعة المرض، وأعراضه، وسبل التكيف معه، ونظّمت ورش عمل ودورات افتراضية تناولت مواضيع متعددة مثل العلاج التأهيلي، والدعم النفسي، والتغذية الصحية، الفن العلاجي، ورعاية الحوامل المصابات، وتهيئة بيئة العمل وعلى صعيد الشراكات، تُواصل مؤسسة زايد العليا تعاونها مع الجمعية الوطنية لمرض التصلب المتعدد، لإرسال رسائل دعم للمصابين المسجلين، والمساهمة في بناء شبكة دعم مجتمعية مستدامة. ودعت المؤسسة، في ختام رسالتها بهذه المناسبة، جميع أفراد المجتمع ومؤسساته إلى أن يكونوا "السند" الحقيقي والدائم لكل من يواجه تحديات صحية، مؤكدةً أن التضامن هو الخطوة الأولى نحو مجتمع شامل، متعاطف، يحتوي الجميع.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
تعاون بين تحقيق أمنية و"طاقة" لتعزيز المسؤولية المجتمعية
وقّعت مؤسسة "تحقيق أمنية" مذكرة تفاهم مع شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش.م.ع 'طاقة'، لترسيخ قيم العطاء والمسؤولية المؤسسية من خلال مبادرات مشتركة تُسهم في تحقيق أمنيات الأطفال المصابين بأمراض خطيرة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهم ولأُسرهم. تم توقيع المذكرة، التي جاءت في إطار الجهود الوطنية لتعزيز المشاركة المجتمعية خلال 'عام المجتمع 2025' ، في جناح "طاقة – أرينا" وذلك خلال فعاليات مؤتمر المرافق العالمي في مركز أبوظبي الوطني للمعارض 'أدنيك'، بحضور كل من هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية"، وحمد الهاجري، الرئيس التنفيذي للدعم المؤسسي في "طاقة"، بالإضافة إلى عدد من القيادات التنفيذية وممثلي الطرفين. وتهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق العمل الإنساني المؤسسي، من خلال التعاون في مشاريع ومبادرات تُسهم في دعم الأطفال الذين يعانون من أمراض خطيرة. كما تُعدّ المذكرة جزءاً من التزام "طاقة" المؤسسي في مجال المسؤولية المجتمعية، وتُمهّد الطريق أمام دعم العديد من المبادرات والفعاليات مع مؤسسة "تحقيق أمنية"، إلى جانب إطلاق مبادرات تطوعية ومجتمعية تمكّن موظفي "طاقة" من المساهمة الفعلية في تحقيق أمنيات الأطفال، والمشاركة في الفعاليات التي تنظّمها المؤسسة ضمن رؤية تهدف إلى بناء مجتمع متلاحم، يُقدّر قيم التراحم والتكافل. وقال هاني الزبيدي، إن هذه المذكرة تُجسّد الرؤية المشتركة مع شركة 'طاقة' في تمكين الأمل ونشر الفرح في نفوس الأطفال المرضى، وتعزيز دور القطاع الحكومي في دعم المبادرات الإنسانية. ووجه الشكر لشركة 'طاقة' على التزامها الإنساني، وثقتها برسالة مؤسسة تحقيق أمنية وحرصها على أن يكون لها دور حقيقي في بناء مجتمع متراحم، مشيرا إلى أن هذه الشراكة ستفتح آفاقاً جديدة من العمل الخيري المؤسسي الفاعل الذي يصنع الفارق في حياة الأطفال وأسرهم. من جانبه، قال حمد الهاجري إن الاستدامة تتجاوز مهام حماية البيئة، فهي تتعلق أيضاً بكيفية اهتمامنا بمجتمعاتنا، مشيرا إلى أن مؤسسة "تحقيق أمنية" تقدم للأطفال وأسرهم الدعم والمساندة ليتمكّنوا من تجاوز اللحظات الصعبة. وأضاف أنه من خلال هذه الشراكة، ستتمكّن المؤسسة من توجيه مواردها نحو المساهمة في تحقيق هذا الهدف، فكل طفل يستحق لحظات من الفرح. وتعد هذه المذكرة نموذجا يفتح المجال أمام سلسلة من البرامج المجتمعية التعاونية، تشمل الرعاية المؤسسية والمشاركة في الفعاليات والمبادرات المُخصّصة للأطفال المرضى، بما يُعزز مكانة "تحقيق أمنية" كمؤسسة إنسانية رائدة، ويُجسد التزام "طاقة" المستمر بدعم المبادرات المجتمعية ذات الأثر المستدام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دوري أدنوك للمحترفين.. أرقام ونجوم وأبطال في موسم 2024
أسدل الستار على منافسات دوري أدنوك للمحترفين مطلع الأسبوع الحالي، بعد 275 يوماً من التنافس الكروي الاستثنائي، الذي شهد أداءً لافتاً على المستويين الفني والتنظيمي، واختتم بتتويج نادي شباب الأهلي بلقب النسخة الخامسة له في عهد الاحتراف، متساوياً مع العين كأكثر الفرق تتويجاً خلال هذه الفترة. وواصل شباب الأهلي تألقه بتحقيقه لقبه الثاني في غضون ثلاثة مواسم، بعد تتويجه السابق في موسم 2022-2023، حيث كان قد توج أيضاً في موسمي 2013-2014 و2015-2016. ودوّن المدرب البرتغالي باولو سوزا اسمه في سجلات البطولة كونه ثاني مدرب برتغالي يحقق اللقب بعد ليوناردو جارديم، وسادس مدرب يُتوّج في أول مواسمه في المسابقة بحسب آخر التحديثات في بيانات رابطة دوري المحترفين الإماراتية، وذلك ضمن قائمة ضمّت أسماء بارزة مثل كوزمين، وهاسيك، وريبيروف، وميلوييفيتش. الجدير بالذكر أن آخر أربعة ألقاب للدوري حققها مدربون في موسمهم الأول. ومن أبرز الأرقام والإحصاءات للبطولة في هذا الموسم أن شباب الأهلي أنهى المنافسات بـ60 نقطة، ليكون هذا الموسم هو الثامن الذي يُتوّج فيه البطل برصيد 60 نقطة أو أكثر، والثالث لشباب الأهلي بهذه الصيغة بعد موسمي 2013-2014 و2015-2016. وبلغ إجمالي الأهداف المسجلة هذا الموسم 582 هدفاً، بانخفاض بلغ 42 هدفاً عن الموسم الماضي. وسُجلت 318 هدفاً في الشوط الثاني مقابل 264 في الشوط الأول. وتكررت نتيجة الفوز 1-0 و2-1 في 27 مباراة، كأكثر النتائج شيوعاً. أشهر الحكام 720 بطاقة صفراء و41 بطاقة حمراء، بانخفاض بلغ 18 بطاقة حمراء عن الموسم السابق، فيما تم احتساب 79 ركلة جزاء، أقل بـ4 ركلات من الموسم المنصرم. ونجح شباب الأهلي هذا الموسم في المحافظة على نظافة شباكه في 10 مباريات على الأقل للمرة الرابعة، بينما سجل خورفكان أفضل مواسمه احترافياً بـ9 انتصارات و41 هدفاً، وكان أكثر الأندية إشراكاً للاعبين مختلفين، فيما حصد الوصل أكبر عدد من النقاط بعد التأخر (18 نقطة)، وفقد البطائح والجزيرة أكبر عدد من النقاط بعد التقدم (19 نقطة لكل منهما). أما هدف فيف أوتابور لفريق العروبة في مرمى بني ياس فقد جاء بعد أطول سلسلة تمريرات هذا الموسم. وكان شباب الأهلي الأكثر جمعاً للنقاط على أرضه وخارجها، بينما شهدت مباريات خورفكان أعلى حصيلة تهديفية بـ93 هدفاً، فيما كانت مباريات الشارقة الأقل بـ66 هدفاً. وتفوق شباب الأهلي في موسمه الاستثنائي أيضا في أهداف الكرات الثابتة حيث إنه سجل 47 % من أهدافه من الكرات الثابتة. وبالنسبة للأرقام الفردية فقد شهد الموسم تسجيل 6 ثلاثيات "هاتريك"، نصفها كان من نصيب كودجو لابا هداف نادي العين، فيما سجل عمر خريبين لاعب الوحدة الهاتريك مرتين، وجواو بيدرو لاعب الوصل صاحب الهاتريك الأخير. كما شهد الدوري 52 ثنائية، منها 8 لعجمان، وهو الرقم الأعلى بين الفرق.