
البحرين بقيادة جلالة الملك المعظم تتبنى مبادرات نشر ثقافة التسامح والسلام والتعايش بين الشعوب
ونوه وفد الشعبة البرلمانية ، خلال مشاركته في المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) المنعقد خلال الفترة من 14 إلى 17 يوليو 2025 ، في بنوم بنه عاصمة مملكة كمبوديا ، تحت شعار "السلام من خلال الحوار: المسار البرلماني المتقدم" ، إلى أن مملكة البحرين قطعت شوطاً طويلاً ومتقدماً على مستوى المبادرات والتشريعات الهادفة إلى تعزيز السلام بين الشعوب على كافة المستويات الوطنية والإقليمية والدولية ، مشيراً إلى أن المملكة تشارك المجتمع الدولي في الجهود المبذولة لترسيخ السلام وتعزيز وتضافر العمل من أجل تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للأوطان والشعوب ، إلى جانب المشاركة في عمليات صياغة التشريعات وإيجاد الآليات المؤسسية التي تدعم كافة المبادرات الرامية لنشر الاعتدال والتعايش والسلام.
ويتشكل وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك في المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا (الآسيان) ، برئاسة سعادة النائب أحمد عبد الواحد قراطة النائب الثاني لرئيس مجلس النواب ، من أصحاب السعادة : عضو مجلس الشورى طلال محمد المناعي (نائب رئيس الوفد) ، والنائب وليد جابر الدوسري.
ويشارك وفد الشعبة البرلمانية في هذا الاجتماع من منطلق اهتمام السلطة التشريعية بتعزيز الشراكات ، ومد جسور التعاون والتنسيق الثنائي مع البرلمانات والمجالس التشريعية في الدول الشقيقة والصديقة، بما يُسهم في إبراز دور الدبلوماسية البرلمانية البحرينية في بناء العلاقات والروابط البرلمانية ، وتبادل الخبرات والتجارب، والنهوض بمجالات التنمية والتقدم .
ويشهد المؤتمر السادس عشر للجمعية البرلمانية لدول جنوب وشرق آسيا المنعقد حالياً في بنوم بنه العديد من الموضوعات والنقاشات من خلال انعقاد ثلاث جلسات رئيسية هي : الجلسة الأولى : تعزيز العمل البرلماني من أجل السلام الشامل ، الجلسة الثانية : معالجة المخاطر والتحديات المعاصرة من خلال التعاون البرلماني ، الجلسة الثالثة : تعزيز المساهمات البرلمانية في التنمية الإقليمية والسلام والأمن العالميين.
هذا ويُعد مؤتمر الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا AIPA ، منصة حيوية للبرلمانيين للالتقاء وتبادل المعلومات ، وتعزيز المبادرات التشريعية المشتركة ، ومراقبة تنفيذ القرارات التي اعتمدتها الجمعيات العامة السابقة للاتحاد ، كما أنه يوفر آلية حوار منظمة بين الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا AIPA والاعضاء والبرلمانات المراقبة للجمعية ، بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بموضوع المؤتمر والذي يستهدف نشر وترسيخ السلام والاستقرار وتعزيز التعاون الإقليمي من خلال الدبلوماسية البرلمانية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 14 ساعات
- البلاد البحرينية
ناس: قيم التسامح الديني والتعايش السلمي تجسد الدور الحضاري للبحرين إقليميا ودوليا
أكّد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، سمير عبد الله ناس، أهمية تعزيز التعايش والتقريب بين الأديان كركيزة أساس لتحقيق السلام والاستقرار في المجتمع، مبينًا أن تضافر جهود الجهات الرسمية والمجتمع المدني في ترسيخ قيم التسامح الديني والتعايش السلمي يشكّل دعامة قوية لترسيخ مكانة مملكة البحرين الرائدة كواحة للأمن الاجتماعي والانسجام الثقافي في المنطقة، مشيرًا إلى أن هذه القيم النبيلة تُجسّد الدور الحضاري الذي تضطلع به البحرين على الصعيدين الإقليمي والدولي في نشر ثقافة السلام والمحبة بين شعوب العالم. وأكد ناس أن هذه المبادرات تتناغم بشكل كامل مع الرؤية الحكيمة والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والتي تهدف إلى تعزيز الحوار البنّاء بين الأديان، وتقوية أواصر الإخاء والتفاهم بين مختلف الشعوب والدول، موضحًا أن التزام البحرين بمبادئ التسامح والتعايش يعزز من فرص التعاون والتفاعل البناء بين مكونات المجتمع، ويُسهم في خلق بيئة آمنة ومستقرة تشجع على التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. جاء ذلك خلال استقبال رئيس الغرفة ليوسف بوزبون، رئيس مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان، وأعضاء مجلس الإدارة، حيث تمّ تقديم نسخة من كتاب الجمعية 'في ضيافة ملك السلام'، الذي يوثق الجهود المتميزة لجلالة الملك في ترسيخ ثقافة التسامح والحوار بين الأديان والثقافات المتنوعة في البحرين. من جانبه، عبّر يوسف بوزبون وأعضاء مجلس إدارة جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان عن خالص تقديرهم لرئيس الغرفة، مشيدين باهتمامه المتواصل بدعم مجتمع الأعمال والتجار، كما جرى خلال اللقاء، بحث عدد من أبرز الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب استعراض أهم برامج الجمعية والمبادرات التي تقوم بها في مجال إبراز جهود ترسيخ السلام والتعايش بين الأديان والثقافات. وعبّر يوسف بوزبون وأعضاء الجمعية عن تقديرهم العميق لجهود رئيس الغرفة ودعمه المتواصل لمجتمع الأعمال، مع التأكيد على أهمية استمرار التعاون المشترك لتطوير المبادرات التي تسهم في تعزيز السلام والتعايش بين جميع أفراد المجتمع البحريني.


الوطن
منذ 14 ساعات
- الوطن
إنجاز بحريني
غازي الغريري في خضم الأخبار المنشورة لفت انتباهي خبراً هو بمثابة الإنجاز الذي يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل بالتميز، هذا الإنجاز البحريني يتمثل بحصول مجلس النواب على شهادة الآيزو الدولية في أنظمة الإدارة البيئية، ليكون بذلك أول مجلس نواب في منطقة الشرق الأوسط وآسيا ينال هذا الاعتماد الذي يعكس، بل ويؤكد مدى حرص مجلس النواب بالالتزام المؤسسي تجاه البيئة والتنمية المستدامة، وفي واقع الأمر إن هذا الإنجاز يأتي تتويجاً للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، التي تؤكد على أهمية البيئة الخضراء، وتوظيف التقنيات الحديثة في خدمة أهداف الاستدامة، وهو ما يتكامل مع جهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، وكذلك فإنه في ذات الوقت يواكب رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ويتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. إن هذا النجاح المستحق في تطبيق نظام الآيزو لم يأت من فراغ، ولم يكن وليد اللحظة، بل جاء في إطار عمل ممنهج يسير وفق نظام وتخطيط استراتيجي واحترافية من خلال تقييم الوضع البيئي القائم، مروراً بتصميم نظام إدارة بيئية فاعل الهدف منه أن يكون مجلس النواب مثالاً ونموذجاً يحتذى به في تحويل المؤسسات التشريعية إلى مؤسسات خضراء من خلال مشاريع ومبادرات مستقبلية فاعلة تصب كلها في المحافظة على البيئة الخضراء وزيادة المسطحات الخضراء، حيث أطلق المجلس عدة مبادرات في هذا الشأن أبرزها مبادرة «نحو مجلس بلا ورق»، ومعرض للمنتجات الصديقة للبيئة، كل ذلك هو رسالة واضحة تعكس مكانة مملكة البحرين كدولة مسؤولة، وأن تكون شريكاً فاعلاً في حماية كوكب الأرض، وهذا ما استطاع مجلس النواب تحقيقه ليكون في الريادة في الشأن البيئي، وأن يكون منبراً يعزز ثقافة الاستدامة والشفافية على المستوى الوطني، بل والدولي أيضاً. حقيقة استطاع مجلس النواب أن يجسد ويعزز من نشر ثقافة بيئية تسعى للوصول إلى مفهوم «البرلمان الأخضر» والسعي الحثيث لنشر ثقافة الاستدامة والمسؤولية البيئية على أوسع نطاق للوصول إلى مستقبل أكثر استدامة في التوازن البيئي والتحول للطاقة النظيفة، وزيادة عدد الأشجار في مجلس النواب، من خلال تبني مبادرات عملية تهدف إلى تقليل البصمة الكربونية، مثل تركيب أجهزة موفرة للطاقة والمياه، واعتماد أنظمة مراقبة لاستهلاك الطاقة، إلى جانب إطلاق حملات تشجير في محيط المجلس، وتشجيع الموظفين على تبني سلوكيات صديقة للبيئة تجعل من المجلس نموذجاً لباقي البرلمانات والمجالس النيابية يحتذى به في مجال المحافظة على البيئة. همسةإنجاز بحريني جديد يضاف للسجل الناصع لمملكة البحرين، هذه المرة ببصمة برلمانية يسجلها مجلس النواب بحصوله على شهادة الآيزو في أنظمة الإدارة البيئية، ليكون بذلك أول مجلس نواب في الشرق الأوسط ينال هذا الاعتماد العالمي المرموق، إنجاز يستحق الإشادة، ويؤكد على أن البرلمان يمكن أن يكون صوتاً للبيئة كما هو صوت للشعب.


الوطن
منذ 14 ساعات
- الوطن
الشباب في قلب الرؤية البحرينية.. تمكينٌ يُجسّد الإيمان بالمستقبل
د. توفيق السباعي لطالما شكّلت فئة الشباب في مملكة البحرين محوراً أساسيّاً في مشاريع التنمية الوطنيّة، ليس بوصفهم مجرّد مستفيدين من الخطط والمبادرات؛ بل شركاء فاعلين في رسم مسارها وتحقيق طموحاتها. ففي ظلّ الرعاية الملكيّة السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه اللّه ورعاه، والدعم المتواصل من صاحب السموّ الملكيّ الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه اللّه، تتجسّد الرؤية الوطنيّة الّتي تضع الشباب في مقدّمة أولويّات العمل الوطنيّ، وتترجم إلى سياسات ومبادرات تمكّنهم من صناعة الحاضر وقيادة المستقبل. ويتجلّى هذا التوجّه بصورة عمليّة من خلال الجهود النوعيّة الّتي يبذلها سموّ الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثّل جلالة الملك للأعمال الإنسانيّة وشؤون الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، حيث قاد سلسلة من المبادرات الملهمة الّتي وضعت الشباب البحرينيّ على مسار التمكين الحقيقيّ، معرفيّاً وقياديّاً ومهنيّاً. كما أسهم سموّ الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأوّل لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامّة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبيّة البحرينيّة، بدور محوريّ في دعم الحركتين الشبابيّة والرياضيّة، بما يعزّز من بيئة الإبداع الوطنيّ، ويرسّخ أسس التميّز والمنافسة. أحدث تجلّيات هذا التوجّه الوطنيّ تمثّلت في تدشين هيئة التميّز الأكاديميّ، الّتي جاءت كمنصّة استراتيجيّة تحتضن النخبة من العقول البحرينيّة المتفوّقة أكاديميّاً، بهدف تسخير قدراتها في مجالات البحث العلميّ والابتكار والريادة. هذه الهيئة لا تمثّل فقط مبادرة جديدة، بل تجسّد رؤية متكاملة تقوم على توظيف التميّز العلميّ في صناعة أثر مستدام، يعزّز من تنافسيّة المملكة إقليميّاً ودوليّاً، ويتناغم مع توجّهات الحكومة برئاسة صاحب السموّ الملكيّ وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء في جعل الشباب أولويّة في السياسات الحكوميّة. ويتزامن هذا المشروع مع إطلاق مبادرة "داعم الشباب" من قبل وزارة شؤون الشباب، وهي مبادرة مبتكرة تهدف إلى تعزيز التمكين المؤسّسيّ للطاقات الوطنيّة الشبابيّة، من خلال تصنيف واعٍ للمؤسّسات وفق معايير واضحة تشمل التوظيف والتدريب والمشاركة في صنع القرار. هذه الخطوة لا تعزّز فقط الشراكة بين القطاعين العامّ والخاصّ؛ بل تضع مسؤوليّة دعم الشباب في قلب الأداء المؤسّسيّ، وترتقي بمستوى الالتزام المجتمعيّ تجاه الاستثمار في الكفاءات البحرينيّة الشابّة. أمّا مدينة شباب 2030، فقد أصبحت مختبراً وطنيّاً يصقل فيه الإبداع، وتبنى فيه القدرات، وتطلق منه الطموحات. وقد أكّدت الزيارة الملكيّة التاريخيّة لجلالة الملك المعظم أيّده اللّه لهذه المدينة، وما حملته من رسائل دعم وتقدير، عمق الاهتمام الملكيّ بالشباب، وثقة القيادة في قدرتهم على صناعة الفارق في مسيرة الوطن. هذه الرعاية الملكيّة المباركة تلهم شباب البحرين، وترسّخ فيهم روح الانتماء، وتؤكّد بأنّ القيادة لا تكتفي بوضع السياسات، بل تلتقي بالشباب، تستمع إليهم، وتشجّعهم على الإبداع والعطاء. وليس من قبيل المصادفة أن تتوالى النجاحات في هذه المدينة، إذ تحتضن أكثر من 5,500 فرصة تدريبيّة متنوّعة، وتغطّي مجالات متعدّدة من الإعلام والتكنولوجيا إلى الرياضة والقيادة وريادة الأعمال. إنّها تجربة متكاملة تسهم في تهيئة جيل جديد من القادة المؤهّلين الّذين يجمعون بين المهارة، والمعرفة، والانتماء الوطنيّ العميق. إنّ ما نشهده اليوم من زخم في المبادرات والبرامج الموجّهة للشباب؛ هو انعكاس واضح لسياسة دولة تنظر إلى الشباب باعتبارهم قلب التنمية ووقود المستقبل. إنّه توجّه لا يقاس فقط بعدد المبادرات، بل بجودة الأثر، وشموليّة الرؤية، وعمق الالتزام. فالشباب البحرينيّ اليوم، في ظلّ هذه الرؤية، لم يعد ينتظر الفرص، بل يصنعها، ويقودها، ويطوّرها، في وطن يؤمن به ويستثمر فيه.