
تقرير صادم.. منتجات خالية من الغلوتين تحتوي على معادن سامة تهدد الصحة
كشفت منظمة "تقارير المستهلك" الأمريكية عن نتائج مقلقة بعد اختبارها لـ27 منتجاً خالياً من الغلوتين، معظمها يعتمد على دقيق الكسافا كمكوّن رئيسي. وأظهرت الفحوصات أن نحو ثلثي المنتجات تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص تتجاوز الحدود الآمنة، حيث سجلت بعض العينات نسباً أعلى من المسموح به بأكثر من 2000%.
وأوضحت المنظمة أن الكسافا، وهي جذور نباتية تستخدم كبديل خالٍ من الغلوتين في العديد من الحميات الغذائية، تتحول أثناء عمليات التصنيع إلى مصدر لتركيز الرصاص، خاصة عند طحنها إلى دقيق. وشملت المنتجات التي رُصدت فيها هذه النسب الخطيرة دقيق الكسافا من Bob's Red Mill، الذي تجاوز الحد الآمن بنسبة 2.343%، بالإضافة إلى رقائق الكسافا من Whole Foods بنكهة ملح البحر، التي تخطت النسبة بـ1.723%.
وأشارت التحاليل إلى أن الرصاص كان أكثر المعادن السامة انتشاراً في العينات، إلى جانب الزرنيخ والكادميوم، في حين لم يُكتشف الزئبق. ويُعد الرصاص خطيراً بشكل خاص على نمو الدماغ ووظائفه، حيث قد يسبب تأخراً ذهنياً ومشاكل في التعلم، ويزيد من خطر الإصابة بـالتوحد، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل.
وفي ردها على التقرير، أفادت بعض الشركات بأن الرصاص طبيعي في التربة، مؤكدة أنها تُجري اختبارات على مكونات منتجاتها للكشف عن المعادن الثقيلة. وأعلنت شركات أخرى أنها توقفت عن إنتاج بعض المنتجات المذكورة في التقرير، نظراً للمخاوف المتعلقة بمستويات الرصاص المكتشفة.
ودعت منظمة تقارير المستهلك إلى قراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب الإفراط في تناول منتجات الكسافا المعالجة، مع التأكد من الاعتماد على منتجات خضعت لاختبارات سلامة موثوقة، محذرة من أن التعرض المزمن حتى لجرعات منخفضة من الرصاص قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 7 أيام
- أخبارنا
تقرير صادم.. منتجات خالية من الغلوتين تحتوي على معادن سامة تهدد الصحة
كشفت منظمة "تقارير المستهلك" الأمريكية عن نتائج مقلقة بعد اختبارها لـ27 منتجاً خالياً من الغلوتين، معظمها يعتمد على دقيق الكسافا كمكوّن رئيسي. وأظهرت الفحوصات أن نحو ثلثي المنتجات تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص تتجاوز الحدود الآمنة، حيث سجلت بعض العينات نسباً أعلى من المسموح به بأكثر من 2000%. وأوضحت المنظمة أن الكسافا، وهي جذور نباتية تستخدم كبديل خالٍ من الغلوتين في العديد من الحميات الغذائية، تتحول أثناء عمليات التصنيع إلى مصدر لتركيز الرصاص، خاصة عند طحنها إلى دقيق. وشملت المنتجات التي رُصدت فيها هذه النسب الخطيرة دقيق الكسافا من Bob's Red Mill، الذي تجاوز الحد الآمن بنسبة 2.343%، بالإضافة إلى رقائق الكسافا من Whole Foods بنكهة ملح البحر، التي تخطت النسبة بـ1.723%. وأشارت التحاليل إلى أن الرصاص كان أكثر المعادن السامة انتشاراً في العينات، إلى جانب الزرنيخ والكادميوم، في حين لم يُكتشف الزئبق. ويُعد الرصاص خطيراً بشكل خاص على نمو الدماغ ووظائفه، حيث قد يسبب تأخراً ذهنياً ومشاكل في التعلم، ويزيد من خطر الإصابة بـالتوحد، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل. وفي ردها على التقرير، أفادت بعض الشركات بأن الرصاص طبيعي في التربة، مؤكدة أنها تُجري اختبارات على مكونات منتجاتها للكشف عن المعادن الثقيلة. وأعلنت شركات أخرى أنها توقفت عن إنتاج بعض المنتجات المذكورة في التقرير، نظراً للمخاوف المتعلقة بمستويات الرصاص المكتشفة. ودعت منظمة تقارير المستهلك إلى قراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب الإفراط في تناول منتجات الكسافا المعالجة، مع التأكد من الاعتماد على منتجات خضعت لاختبارات سلامة موثوقة، محذرة من أن التعرض المزمن حتى لجرعات منخفضة من الرصاص قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل.


كش 24
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- كش 24
دراسة: الطعام قد يكون مفتاح تخفيف ألم بطانة الرحم
بالنسبة لملايين النساء حول العالم، يُعدّ بطانة الرحم أكثر من مجرد دورة شهرية مؤلمة، فهذه الحالة المزمنة والمُنهكة في كثير من الأحيان، حيث تنمو أنسجة تُشبه بطانة الرحم خارج الرحم، يُمكن أن تُؤدي إلى ألم مستمر في الحوض، ومشاكل في الجهاز الهضمي والمثانة، وألم أثناء الجماع، والعقم، وآثار خطيرة على الصحة النفسية والحياة اليومية. وفي حين تُستخدم الأدوية والجراحة بشكل شائع لإدارة هذه الحالة، لا تزال العديد من النساء يُعانين من أعراض، مما يدفعهن للبحث عن طرق بديلة لتخفيف آلامهن. وتسلط دراسة جديدة من جامعة إدنبرة نشرتها دورية "جاما نيتورك أوبن" الضوء على أحد هذه الأساليب، وهي" النظام الغذائي". وأجرى فريق البحث استطلاعا على أكثر من 2300 امرأة مُشخصات ببطانة الرحم، وسألوهن عن التغييرات الغذائية أو المكملات الغذائية التي جربنها، وما إذا كانت قد ساعدتهن. وأشارت النتائج إلى أن غالبية المشاركين (84%) غيرن نظامهم الغذائي، وأفاد الثلثان بأن هذه التغييرات ساعدت في تخفيف آلامهم، كما كانت المكملات الغذائية شائعة الاستخدام ، حيث استخدمها 59% ، وأفاد 43% منهم بتخفيف الألم. ومن بين الاستراتيجيات الغذائية الأكثر فائدة (التقليل من تناول الغلوتين 45%، منتجات الألبان 45%، تقليل تناول الكافيين 43%، التقليل من تناول السكر المُصنّع 41% والأطعمة المُصنّعة 38%، اتباع النظام الغذائي المتوسطي 29%). ومن المكملات الغذائية الشائعة الكركم أو الكركمين (48% أفادوا بفائدته)، والمغنيسيوم (32%)، والنعناع (26%)، والزنجبيل (22%). ليس علاجا بل دليل على الرغم من أن الدراسة قائمة على الملاحظة، أي أنها تُظهر أنماطًا ولكنها لا تستطيع إثبات السبب والنتيجة، إلا أنها تُضيف إلى الأدلة المتزايدة على وجود علاقة وثيقة بين النظام الغذائي والالتهاب. وتتوافق النتائج مع ما نعرفه عن الأنظمة الغذائية المضادة للالتهابات، فعلى سبيل المثال، النظام الغذائي المتوسطي غني بالخضراوات الورقية والدهون الصحية والبروتينات قليلة الدهون، وكلها قد تساعد في تقليل الالتهاب المُسبب لآلام بطانة الرحم. ومع ذلك، يُحذر الخبراء من إجراء تغييرات غذائية مُفرطة دون دعم، فعلى سبيل المثال، قد يُقلل التوقف عن تناول منتجات الألبان من تناول الكالسيوم الأساسي، مما يزيد من خطر الإصابة بمشاكل العظام في وقت لاحق من الحياة، لذلك، تُعدّ زيارة أخصائي تغذية مُعتمد خطوة ذكية قبل إجراء تغييرات كبيرة. وفي حين أن بعض المكملات الغذائية مثل الكركم والزنجبيل تُظهر نتائج واعدة، إلا أنه يجب تجربتها واحدة تلو الأخرى لمعرفة الأنسب لكل فرد.


أخبارنا
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- أخبارنا
مرض الاضطرابات الهضمية.. عندما يصبح الغلوتين خطراً على الصحة
يُعد مرض الاضطرابات الهضمية، المعروف باسم "سيلياك"، أحد الأمراض المناعية التي تنجم عن تفاعل الجسم مع الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار. يؤدي تناول الغلوتين لدى المصابين بهذا المرض إلى استجابة مناعية تضر ببطانة الأمعاء الدقيقة، مما يسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. تتنوع الأعراض بين الأطفال والبالغين، حيث يعاني الأطفال غالباً من اضطرابات هضمية مثل الغثيان، الإسهال المزمن، الانتفاخ، وتأخر النمو. أما البالغون، فقد تظهر لديهم أعراض تشمل فقر الدم، فقدان الوزن، الطفح الجلدي، آلام المفاصل، واضطرابات الجهاز العصبي، بالإضافة إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغثيان. لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، ولكن اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين يُعد الحل الأساسي لإدارة الأعراض وتمكين الأمعاء من الشفاء. ومع ذلك، قد يعاني المصابون من مشكلات صحية أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية، الروماتيزم، وأمراض الكبد، نتيجة لسوء التغذية أو الالتهابات المرتبطة بالحالة. بحسب المعاهد الوطنية للصحة، فإن تشخيص مرض السيلياك أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يشير إلى وجود عوامل وراثية وهرمونية قد تلعب دوراً في انتشاره. ومع استمرار الأبحاث حول المرض، يبقى الالتزام بنظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين أفضل وسيلة للحفاظ على صحة المرضى وتقليل المضاعفات.