logo
مرض الاضطرابات الهضمية.. عندما يصبح الغلوتين خطراً على الصحة

مرض الاضطرابات الهضمية.. عندما يصبح الغلوتين خطراً على الصحة

أخبارنا١٧-٠٢-٢٠٢٥

يُعد مرض الاضطرابات الهضمية، المعروف باسم "سيلياك"، أحد الأمراض المناعية التي تنجم عن تفاعل الجسم مع الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والشعير والجاودار. يؤدي تناول الغلوتين لدى المصابين بهذا المرض إلى استجابة مناعية تضر ببطانة الأمعاء الدقيقة، مما يسبب سوء امتصاص العناصر الغذائية ويؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
تتنوع الأعراض بين الأطفال والبالغين، حيث يعاني الأطفال غالباً من اضطرابات هضمية مثل الغثيان، الإسهال المزمن، الانتفاخ، وتأخر النمو. أما البالغون، فقد تظهر لديهم أعراض تشمل فقر الدم، فقدان الوزن، الطفح الجلدي، آلام المفاصل، واضطرابات الجهاز العصبي، بالإضافة إلى مشكلات في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغثيان.
لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض، ولكن اتباع نظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين يُعد الحل الأساسي لإدارة الأعراض وتمكين الأمعاء من الشفاء. ومع ذلك، قد يعاني المصابون من مشكلات صحية أخرى مثل أمراض الغدة الدرقية، الروماتيزم، وأمراض الكبد، نتيجة لسوء التغذية أو الالتهابات المرتبطة بالحالة.
بحسب المعاهد الوطنية للصحة، فإن تشخيص مرض السيلياك أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنة بالرجال، مما يشير إلى وجود عوامل وراثية وهرمونية قد تلعب دوراً في انتشاره. ومع استمرار الأبحاث حول المرض، يبقى الالتزام بنظام غذائي صارم خالٍ من الغلوتين أفضل وسيلة للحفاظ على صحة المرضى وتقليل المضاعفات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الثلاسيميا'… اضطراب وراثي
'الثلاسيميا'… اضطراب وراثي

timeمنذ يوم واحد

'الثلاسيميا'… اضطراب وراثي

يعد «الثلاسيميا» اضطرابا وراثيا في الدم، حيث ينتقل من الآباء إلى الأطفال، من خلال الجينات ويحدث عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من بروتين يسمى «الهيموغلوبين» وهو جزء مهم من خلايا الدم الحمراء. وعندما لا يكون هناك ما يكفي من «الهيموغلوبين» لا تعمل خلايا الدم الحمراء في

دواء مألوف يكشف سلاحًا خفيًا ضد سرطان البروستات
دواء مألوف يكشف سلاحًا خفيًا ضد سرطان البروستات

العالم24

timeمنذ 4 أيام

  • العالم24

دواء مألوف يكشف سلاحًا خفيًا ضد سرطان البروستات

دواء مألوف يكشف سلاحًا خفيًا ضد سرطان البروستات دواء مألوف يكشف سلاحًا خفيًا ضد سرطان البروستات في تطور علمي قد يغيّر مسار علاج أحد أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، كشف فريق بحث دولي بقيادة الجامعة الطبية في فيينا عن صلة مفاجئة بين مرض السكري وسرطان البروستات. فقد أظهرت نتائج دراسة نُشرت في دورية *Molecular Cancer* أن بروتين PPARγ، المعروف بدوره في تنظيم سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني، قد يلعب دورًا محوريًا في نمو خلايا سرطان البروستات، ما يفتح المجال أمام إمكانية توظيف أدوية السكري المعروفة في علاج هذا النوع من السرطان. وبالاعتماد على تحليلات معمقة لأنسجة مرضى وبيانات خلوية دقيقة، توصل الباحثون إلى أن الأدوية التي تنشط هذا البروتين، مثل 'البيوغليتازون'، يمكن أن تقلل من احتمالات انتكاسة المرض لدى المصابين بسرطان البروستات، خصوصًا أولئك الذين يعانون في الوقت نفسه من السكري. ومن جهة أخرى، تشير النتائج إلى أن لهذا البروتين تأثيرا مباشرا على نشاط الخلايا السرطانية، وهو ما يضعه في واجهة الأهداف المحتملة للعلاجات المستقبلية. ويرى البروفيسور لوكاس كينر، المشرف على الدراسة، أن هذه النتائج تشكل منعطفًا علميًا مهمًا، إذ تتيح إمكانية الاستفادة من أدوية متوفرة بالفعل لتسريع تطبيقات علاجية جديدة دون الحاجة إلى سنوات من التجارب الإكلينيكية الأولية. وبالإضافة إلى الأمل الكبير الذي تمنحه هذه الدراسة لمرضى سرطان البروستات، فإنها تسلط الضوء أيضًا على مدى ترابط أمراض مزمنة كالسكري بأنواع أخرى من الأمراض الخطيرة، وهو ما يعزز أهمية اعتماد مقاربات بحثية متعددة التخصصات لفهم أعمق لجسم الإنسان وآليات المرض. وفي ظل الأرقام المقلقة حول معدلات الإصابة والوفيات الناتجة عن سرطان البروستات في العالم، تمثل هذه النتائج بارقة أمل حقيقية، ليس فقط على صعيد تطوير العلاج، بل أيضًا في ما يتعلق بفهم أكثر دقة للعلاقات البيولوجية المعقدة بين أمراض تبدو للوهلة الأولى غير مترابطة.

تقرير صادم.. منتجات خالية من الغلوتين تحتوي على معادن سامة تهدد الصحة
تقرير صادم.. منتجات خالية من الغلوتين تحتوي على معادن سامة تهدد الصحة

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

تقرير صادم.. منتجات خالية من الغلوتين تحتوي على معادن سامة تهدد الصحة

كشفت منظمة "تقارير المستهلك" الأمريكية عن نتائج مقلقة بعد اختبارها لـ27 منتجاً خالياً من الغلوتين، معظمها يعتمد على دقيق الكسافا كمكوّن رئيسي. وأظهرت الفحوصات أن نحو ثلثي المنتجات تحتوي على نسب مرتفعة من الرصاص تتجاوز الحدود الآمنة، حيث سجلت بعض العينات نسباً أعلى من المسموح به بأكثر من 2000%. وأوضحت المنظمة أن الكسافا، وهي جذور نباتية تستخدم كبديل خالٍ من الغلوتين في العديد من الحميات الغذائية، تتحول أثناء عمليات التصنيع إلى مصدر لتركيز الرصاص، خاصة عند طحنها إلى دقيق. وشملت المنتجات التي رُصدت فيها هذه النسب الخطيرة دقيق الكسافا من Bob's Red Mill، الذي تجاوز الحد الآمن بنسبة 2.343%، بالإضافة إلى رقائق الكسافا من Whole Foods بنكهة ملح البحر، التي تخطت النسبة بـ1.723%. وأشارت التحاليل إلى أن الرصاص كان أكثر المعادن السامة انتشاراً في العينات، إلى جانب الزرنيخ والكادميوم، في حين لم يُكتشف الزئبق. ويُعد الرصاص خطيراً بشكل خاص على نمو الدماغ ووظائفه، حيث قد يسبب تأخراً ذهنياً ومشاكل في التعلم، ويزيد من خطر الإصابة بـالتوحد، خاصة لدى الأطفال والنساء الحوامل. وفي ردها على التقرير، أفادت بعض الشركات بأن الرصاص طبيعي في التربة، مؤكدة أنها تُجري اختبارات على مكونات منتجاتها للكشف عن المعادن الثقيلة. وأعلنت شركات أخرى أنها توقفت عن إنتاج بعض المنتجات المذكورة في التقرير، نظراً للمخاوف المتعلقة بمستويات الرصاص المكتشفة. ودعت منظمة تقارير المستهلك إلى قراءة الملصقات الغذائية بعناية، وتجنب الإفراط في تناول منتجات الكسافا المعالجة، مع التأكد من الاعتماد على منتجات خضعت لاختبارات سلامة موثوقة، محذرة من أن التعرض المزمن حتى لجرعات منخفضة من الرصاص قد يؤدي إلى أضرار صحية خطيرة على المدى الطويل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store