
آخر تطورات حالة محمد أبو النجا حارس وادى دجلة بعد أكثر من شهر في العناية
ويعانى حارس مرمى وادى دجلة من أزمة حاليا كبيرة، والتي أودعت اللاعب فى العناية المركزة بالإسماعيلية، قبل نقل اللاعب إلى أحد مستشفيات أكتوبر لمزيد من الرعاية الطبية للاطمئنان على حالته بعد تواجده فى العناية لأكثر من شهر حتى الآن.
تطورات جديدة
وكشف مصدر داخل وادى دجلة أن محمد أبو النجا يحتاج لعملية زرع كبد وجارى البحث حاليا عن متبرع لإجراء العملية والتعافى من الأزمة التي يمر بها، وتتكفل إدارة وادى دجلة بعلاج اللاعب لحين شفائه والعودة مجددا للملاعب.
وأنهى فريق وادى دجلة مسابقة دورى المحترفين فى المركز الثانى برصيد 76 نقطة، بعدما فاز فى 21 مباراة وتعادل فى 13 لقاء وخسر 4 مواجهات فقط، سجل لاعبوه 44 هدفا واستقبلت شباكهم 14 هدفا.
وجاءت أرقام بونجا مع دجلة كالتالى: لعب 29 مباراة 21 كلين شيت (10 كلين شيت متتالى)، واستقبل 8 أهداف فقط طوال الموسم.
على جانب آخر، نجح مسئولو وادى دجلة في إبراهم صفقات قوية حتى الآن، حيث تم التعاقد مع هشام محمد لاعب وسط الإسماعيلى، وإبراهيم البهنسى لاعب وسط أسوان، وأحمد الشيمى لاعب الاتحاد والمقاولون السابق، ومحمد رجب مدافع الاتحاد، وعمرو حسام قادما من زد، وأحمد فاروق من ديروط، وأحمد أيمن من الاتحاد السكندرى، والهولندى كاندورب، بجانب حسن الحطاب.
وقرر محمد الشيخ المدير الفنى لفريق وادى دجلة، الاستغناء عن 9 لاعبين وتوجيه الشكر لهم استعدادًا للموسم الجديد، وتعويضهم بالعديد من الصفقات القوية لتدعيم كل المراكز، وجاء أبرزهم عبد الكافى رجب حارس المرمى الذى انتهى تعاقده مع الفريق، ومحمد الشيبى، وليد عادل، كريم حلاوة، أحمد جمال، فهد أبو الفتوح، كامتشو، مؤمن عاطف، وباستن.
ولعب وادى دجلة 5 مباريات ودية منذ بداية فترة الإعداد، الأولى مع حرس الحدود، والثانية مع غزل المحلة التى انتهت بفوز دجلة بثلاثية نظيفة، والثالثة مع بتروجت وخسرها 3 - 2، والرابعة أمام إنبى والخسارة بهدفين نظيفين، والخامسة بالفوز على الزمالك بهدف نظيف.
ويتبقى لفريق وادى دجلة مباراتين وديتين الأولى أمام المقاولون العرب غدا الخميس، ثم مواجهة مودرن سبورت يوم الجمعة المقبل، استعدادا لمواجهة بيراميدز في افتتاح الدورى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
رئيس هيئة الدواء يستقبل سفيرة مصر لدى مالاوي لمناقشة تنسيق الجهود المبذولة
عقد الدكتور على الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية ، لقاءً مع السفيرة رشا حمدي، سفيرة جمهورية مصر العربية لدى جمهورية مالاوي، وذلك في إطار تنسيق الجهود الوطنية بين مؤسسات الدولة المصرية لدعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال صناعة وتداول الدواء. وخلال اللقاء، قدّم الدكتور علي الغمراوي التهنئة للسفيرة رشا حمدي بمناسبة توليها منصبها الجديد، متمنيًا لها كل التوفيق والنجاح في مهامها الدبلوماسية، مؤكدًا أهمية الدور الذي تقوم به البعثات الدبلوماسية المصرية في دعم التواصل المؤسسي مع الدول الإفريقية، وتعزيز الشراكات الثنائية في المجالات الحيوية، وعلى رأسها المجال الدوائي. وأكد التزام هيئة الدواء المصرية بمواصلة تقديم أوجه الدعم الفني والتقني والتنسيق المستمر، بما يساهم في رفع معدلات النفاذ للدواء المصري إلى الأسواق الإفريقية، وتعزيز تنافسية الصناعة الوطنية على المستويين الإقليمي والدولي. ومن جانبها، أعربت السفيرة رشا حمدي عن تقديرها للدور الفعّال الذي تضطلع به هيئة الدواء المصرية في دعم التكامل الإفريقي في قطاع الدواء، مشيرةً إلى حرص السفارة على توفير الدعم اللازم لتعزيز فرص التبادل والتعاون في القطاع الدوائي بما يخدم مصالح البلدين. واستعرض الجانبان خلال اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك في قطاع الدواء، وبحث آفاق التنسيق المؤسسي بين هيئة الدواء المصرية والمؤسسات الصحية والرقابية في جمهورية مالاوي، بما يُسهم في فتح قنوات للتواصل الفني، وتوسيع نطاق صادرات المستحضرات الدوائية المصرية إلى السوق المالاوي. ويأتى هذا اللقاء في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تعزيز الشراكات الإقليمية، وتفعيل التعاون مع الدول الإفريقية الشقيقة، بما يواكب التوجهات الوطنية لتوطين صناعة الدواء وزيادة التواجد المصري في الأسواق الخارجية


تحيا مصر
منذ 6 ساعات
- تحيا مصر
ما حكم الصلاة على النبي ﷺ للشفاء من الأمراض؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء سؤال يقول صاحبه: ما مدى مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم طلبًا لرفع الوباء؟ وهل للإكثار منها أثرٌ في الوقاية من العدوى؟ وأجاب على السائل الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء قائلا: النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمةُ الله للعالمين؛ فهو سببُ وصولِ الخير ودفْع الشر والضر عن كل الخلق في الدنيا والآخرة، وكما أنه صلى الله عليه وآله وسلم شفيعُ الخلائقِ؛ فالصلاةُ عليه شفيعُ الدعاء؛ فبها يُستجاب الدعاء، ويُكشف الكرب والبلاء، وتُستنزَل الرحمة والعطاء، وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم -وهو الصادق المصدوق- أنَّ الإكثار منها حتى تستغرق مجلس الذكر سببٌ لكفاية المرء كلَّ ما أهمه في الدنيا والآخرة، ووردت الآثارُ عن السلف والأئمَّة بأنها سببٌ لجلب الخير ودرء الضر، وعلى ذلك جرت الأمَّةُ المحمديةُ منذ العصر الأول، وتواتر عن العلماء أن عليها في ذلك المعول؛ حتى عدوا ذلك من معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم المستمرَّة بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى، وتواترت في ذلك النقول والحكايات، وألفت فيه المصنفات، وتوارد العلماء على النص على مشروعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم والإكثار منها في أوقات الوباء والطاعون والأزمات؛ فإن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو رحمة الله تعالى لكل الكائنات. إنعام الله على الأمة بإرسال سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام سيدنا محمَّد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو أعظمُ مِنَن الحق على الخلق، وباب أسباب الخير الباطنة والظاهرة لكل مخلوق في الدنيا والآخرة، جعل الله رسالته رحمةً للعالمين، ودفعًا للنقمة عن المخلوقين؛ فقال سبحانه: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾ [الأنبياء: 107]. قال الإمام الشافعي رضي الله عنه في "الرسالة" (ص: 16-17، ط. مكتبة الحلبي): [فلم تُمْسِ بنا نعمةٌ ظهرت ولا بَطَنَت، نلنا بها حظًّا في دين ودنيا، أو دُفِعَ بها عنا مكروهٌ فيهما، وفي واحد منهما، إلا ومحمدٌ صلى الله عليه سببُها، القائدُ إلى خيرها، والهادي إلى رشدها، الذائدُ عن الهلكة وموارد السَّوء في خلاف الرشد، المنبِّهُ للأسباب التي تورد الهلكة، القائمُ بالنصيحة في الإرشاد والإنذار فيها] اهـ. وامتنَّ الله تعالى على عباده بأن أرسلَ لهم رسولَه صلى الله عليه وآله وسلم؛ رأفةً لهم ورحمةً بهم، يدفعُ عنهم المشقَّة والعناء، ويجلبُ لهم النِّعم والارتقاء؛ قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [التوبة: 128]. قال العلامة ابن عجيبة في "البحر المديد" (2/ 445، ط. حسن عباس زكي): [﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ﴾ أي: شديد شاق عليه ﴿عَنِتُّمْ﴾ أي: عَنَتُكُم ومَشقَّتُكم ولقاؤكم المكروهَ في دينكم ودنياكم ﴿حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ﴾ أي: على إيمانكم وسعادتكم وصلاح شأنكم ﴿بِالْمُؤْمِنِينَ﴾ منكم ومن غيركم ﴿رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ أي: شفيق بهم] اهـ. وقد عبَّر عن ذلك الإمامُ العارف العلامة محمد بن أبي الحسن البكري الصِّدِّيقي الشافعي المصري (ت993هـ) شيخ أهل عصره، ومقدَّم علماء الأزهر الشريف في مصره في "لاميته" الشهيرة: "الوسيلة العظيمة"، التي ذكرها المؤرخ العيدروس في "النور السافر"، وأولها: ما أرسل الرحمـن أو يرسلُ .. من رحمة تصعد أو تنزلُ في ملكوت الله أو مُلكه .. من كل ما يختص أو يشملُ إلا وطه المصطفى عبدُه .. نبيُّه مُختاره المُرسَلُ واسطةٌ فيها وأصلٌ لها .. يعلم هذا كلُّ مَن يعقِلُ فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو شفيعُ الخلائق، فالصلاةُ عليه هي شفيعُ الدعاء، ومن فضلِ الله تعالى على هذه الأمَّة ورحمتِه بها أن جعل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وسيلةَ الدعاءِ، وكاشفةَ البلاءِ، وجالبةَ البركاتِ، ومُستَنْزِلةَ الرحماتِ، وتوجَّه الأمر العام لجميع المؤمنين بالصلاة عليه؛ فقال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾ [الأحزاب: 56]، وجعل الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أفضلِ القُربات وأعظم الطاعات، بها يحقِّقُ الله تعالى المطلوب، ويُفرِّجُ الكُرُوب، ويرفعُ الوباء، ويدفعُ البلاء؛ فهي سببٌ لجلْب الخُيُور، ودفْع الشرور. فعن أُبَيِّ بن كعبٍ رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا ذهب ربع الليل -وفي رواية: ثلثا الليل- قام فقال: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا اللهَ، اذْكُرُوا اللهَ، جَاءَتِ الرَّاجِفَةُ تَتْبَعُهَا الرَّادِفَةُ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ، جَاءَ المَوْتُ بِمَا فِيهِ». قلت: يا رسول الله! إني أُكْثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي؟ فقال: «مَا شِئْتَ». قلت: الربع؟ قال: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ». قلت: النِّصْفَ؟ قال: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ». قلت: فَالثُّلُثَيْنِ؟ قال: «مَا شِئْتَ، فَإِنْ زِدْتَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكَ». قُلْتُ: أَجعلُ لك صَلَاتِي كُلَّهَا؟ قال: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ» رواه الإمام أحمد، وعبد بن حُمَيْد في "المسند"، والترمذيُّ في "جامعه" وحسَّنه، والحاكمُ في "المستدرك" وصحَّحه، ورواه ابن أبي شيبة في "المصنف" بلفظ: «إذًا يَكْفِيكَ اللهُ مَا أَهَمَّكَ مِنْ أَمْرِ دُنْيَاكَ وَآخِرَتِكَ». وهذا الحديثُ لا مزيدَ على دلالته في تفريج جميع الكروب الخاصَّة والعامَّة في الدنيا والآخرة. قال العلامة الدهلوي (ت1052هـ) في "لمعات التنقيح" (3/ 68، ط. دار النوادر): [أي: إذا صرفت جميع أزمان دعائك في الصلاة عليَّ، كُفِيتَ ما يهمك من أمور دنياك وآخرتك، على قياس: «مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ»، وقوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا﴾ [الطلاق: 2-3]، فمن كان لله ورسوله، كان الله ورسوله له، جعلنا الله منهم. قال بعضهم: لما صرف العبدُ سؤالَه وطلبَه ورغبتَه في مَحابِّ اللَّهِ ورسوله، وآثره على مَحابِّ نفسه، لا جرم استحقَّ جزاءً كاملًا، وفضلًا مخصوصًا، ويغنيه عن التشبُّث بأسباب ذلك، وهذه نكتةٌ غريبةٌ في قضاء حوائجِ العبد وكفاية مهماته لاشتغاله بالصلاة على النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم، فافهم] اهـ. حكم الصلاة على النبي ﷺ لرفع الوباء والشفاء من الأمراض قد تواترت الأخبار عن الأئمَّة الأخيار عبر الأعصار والأمصار بأنَّ الصلاة على المختار هي أعظمُ ما تُدرأ به الأخطار، وتوضع به الآصار والأوزار، وتُستَدْفَع به نوائب الأقدار، والملمات والمضار، حتى نقلوا في ذلك ما تتنوَّر به الصفحات، وتتعطر به الكتب والمصنفات، من متواتر الوقائع والكرامات، في تفريج الكربات، وجلاء الأزمات، ودفع الملمات، ببركة الصلاة والسلام على خير البريات، وسيد أهل الأرض والسماوات، ما عدُّوه من عظيم المعجزات المستمرة لنبينا صلى الله عليه وآله وسلم بعد الممات. قال الإمام الحافظ أبو عمرو بن الصلاح (ت643هـ) في "أدب المفتي والمستفتي" (ص: 210، ط. مكتبة العلوم والحكم) وهو يتكلم عن معجزات النبي صلى الله عليه وآله وسلم: [فإنها ليست محصورةً على ما وجد منها في عصره صلى الله عليه وآله وسلم، بل لم تزَلْ تتجدَّد بعده صلى الله عليه وآله وسلم على تعاقب العصور؛ وذلك أنَّ كراماتِ الأولياء من أُمَّته صلى الله عليه وآله وسلم وإجابات المتوسلين به في حوائجهم ومغوثاتهم عقيب توسلهم به في شدائدهم براهين له صلى الله عليه وآله وسلم قواطع، ومعجزات له سواطع، ولا يعدها عد ولا يحصرها حد، أعاذنا الله من الزيغ عن ملته، وجعلنا من المهتدين الهادين بهديه وسنته] اهـ. وقال الحافظُ السخاوي في كتابه الماتع "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" (ص: 442، ط. دار الريان) صلى الله عليه وآله وسلم: [ومن تشفَّع بجاهه صلى الله عليه وآله وسلم، وتوسَّل بالصلاة عليه، بلغ مراده، وأنجح قصده، وقد أفردوا ذلك بالتصنيف، ومن ذلك: حديث عثمان بن حنيف رضي الله عنه الماضي وغيره، وهذه من المعجزات الباقية على ممر الدهور والأعوام، وتعاقب العصور والأيام، ولو قيل: إن إجاباتِ المتوسلين بجاهه عقب توسلهم يتضمَّن معجزاتٍ كثيرةً بعدد التوسلات، لكان أحسن؛ فلا يطمع حينئذٍ في عد معجزاته حاصر، فإنه ولو بلغ ما بلغ منها حاسر قاصر، وقد انتدب لها بعض العلماء الأعلام فبلغ ألفًا، وايم الله إنه لو أمعن النظر لزاد منها آلافًا تُلفَى، صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا كثيرًا، وحسبك قصة المهاجرة التي مات ولدها ثم أحياه الله عز وجل لها لما توسَّلت بجنابه الكريم، ويدخل هنا حديث أبي بن كعب رضي الله عنه وغيره من الأحاديث الماضية في الباب الثاني؛ حيث قال فيها: «إِذن تُكْفَى هَمَّكَ، وَيُغْفَرُ ذَنْبُكَ»، ولله الحمد] اهـ. وقد أفرد الأئمة كتبًا في تفريج الكروب، بالصلاة على الحبيب المحبوب صلى الله عليه وآله وسلم، كما صنع الإمام الحافظ المنذري (ت656هـ) صاحب "الترغيب والترهيب" في رسالته "زوال الظما، في ذكر من استغاث برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من الشدة والعمى"، والإمام أبو عبد الله بن النعمان المراكشي (ت683هـ) في كتابه "مصباح الظلام في المستغيثين بخير الأنام، في اليقظة والمنام"، والعلامة نور الدين الحلبي الشافعي (ت1044هـ) في كتابه "بغية ذوي الأحلام، بأخبار مَن فُرِّجَ كربُه برؤية المصطفى عليه الصلاة والسلام في المنام"، والإمام العارف بالله أحمد بن سليمان الأروادي الخالدي النقشبندي (ت1275هـ) في كتابه "مفرج الكروب، بالصلاة على النبي المحب المحبوب" صلى الله عليه وآله وسلم.. وغيرهم. فمن ذلك: ما ذكره العلامة الفيروزآبادي (ت817هـ) في كتابه "الصِّلَات والبُشَر، في الصلاة على خير البشر" (ص: 169-170، ط. سماح للنشر)؛ قال: [فمنها ما أخبرني العلامة أبو عبد الله محمد بن يوسف بن الحسن، محدث مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مشافهة، قال: نقل الإمام عمر بن علي اللخمي المالكي قال: أخبرني الشيخ الصالح موسى الضرير: أنه ركب في مركب في البحر المالح، قال: وقامت علينا ريح تسمَّى "الإقلابية" قلَّ مَن ينجو منها من الغرق، فضجَّ الناس خوفًا من الغرق، قال: فغلبتني عيناي فنمتُ، فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يقول: قل لأهل المركب يقولوا ألف مرة: اللهم صلِّ على سيدنا محمَّد وعلى آل سيدنا محمد صلاةً تنجينا بها من جميع الأهوال والآفات، وتقضي لنا بها جميع الحاجات، وتطهرنا بها من جميع السيئات، وترفعنا عندك بها أعلى الدرجات، وتبلغنا بها أقصى الغايات، من جميع الخيرات في الحياة وبعد الممات. قال: فاستيقظتُ وأعلمتُ أهل المركب بالرؤيا، فصلينا نحو ثلاثمائة مرة، ففرَّج الله عنا، هذا أو قريبًا منه. قال أبو عبد الله: وأخبرني الشيخ الصالح الفقيه حسن بن علي بن سيد الكل المهلني الأسواني رحمه الله تعالى بهذه الصلاة، وقال: من قالها في كل مهم ونازلة ألف مرة فرج الله عنه وأدرك مرامه] اهـ. الإكثار من الصلاة على النبي عليه السلام عند الشدائد والنوازل قد اتفق العلماء على أنَّ من المواطنِ التي يُستحبُّ فيها الإكثارُ من الصلاة على النبي المختار الصلاةَ عليه عند الشدائدِ والنوازلِ وحلولِ الأوبئة؛ فإنَّ كثرة الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم هي من أعظم أسباب النجاة من الأوبئة والطاعون. كما أنَّ الخلق مأمورون بالتضرُّع والدعاء عند نزول البأس والبلاء، بل جعل الله تعالى ترْكَ الدعاء حينئذ علامةً على قسوة القلب وتزيين الشيطان؛ فقال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 43]، والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم أسباب استجابة الدعاء. قال الشيخ ابن القيم الحنبلي في "جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام" (ص: 484، ط. دار عالم الفوائد): [الموطن الحادي والعشرون من مواطنِ الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم: عند الهم والشدائدِ وطَلَبِ المغفرة] اهـ، وذكر حديثَ أُبَيٍّ رضي الله عنه. وقد صنَّف في خصوص دفع الطاعون بالصلاة على النبي المأمون صلى الله عليه وآله وسلم الإمامُ الشاعرُ الأديب شهاب الدين أبو العباس بن أبي حَجَلة التلمساني الحنفي (ت776هـ)، فصنَّف كتابَه الماتع "دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة"، وذلك لما فشا الطاعون الحادث بالقاهرة وضواحيها، وعمَّ غالب نواحيها، في جمادى الآخرة سنة أربع وستين وسبعمائة (764هـ)، حسبما جاء في مقدمة الكتاب، وقال فيه (ق: 3أ-3ب): [فلما كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تغفر الذنوب السالفة، وتنجي يوم الآزفة، من الراجفة تتبعها الرادفة، وغير ذلك ممَّا يكونُ سببَ السلامة، وتنجي من أهوال يوم القيامة، وكان هول هذا الطاعون الحادث.. مما خلع القلوب، وألحق من صلاة الجنازة فرضَ الكفاية بالمندوب، لا نشاهد منه إلا أهوالًا نعجز عن نعتها.. ولم أرَ ما يدفع خَطْبه المهول، مثل الصلاة على الرسول؛ إذ هي سببُ النجاة، وأعظم وسيلة وجاه، تدفع التب، وتطفئ غضب الرب، فألفتُ في فضل الصلاة عليه هذا الكتاب، العظيم البركات، المنجي من الهلكات، وسميته: دفع النقمة في الصلاة على نبي الرحمة صلى الله عليه وآله وسلم، وشرف وكرم، فدونك كتابًا يطرب السمع، ويقول لأحزاب الذنوب: سيُهزَم الجمع، مما تحصل به الزلفى، وتفوز يمناك بالمكيال الأوفى] اهـ. ثم قال (ق: 4ب-5ب): [فاتُّفِق أنه (يعني: الطاعون) حين خصصَ وعمَّ، وأسمع ناعيه رجب الأصم، اجتمعتُ بالشيخ الإمام العلامة شمس الدين محمد بن خطيب يبرود، فأجرينا ذكر الطاعون وسببه، وما يتعلق به، فأخبرني أنَّ بعض الصالحين أخبره أن كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تدفعُ الطاعون، فتلقيت قوله بالقبول، وجعلت في كل حين أقوم وأقول: اللهم صلِّ على محمَّد وعلى آل محمَّد، صلاةً تعصمنا بها من الأهوال والآفات، وتطهرنا بها من جميع السيئات. ثم أشعت ذلك في القاهرة، وأخبرت به غالبَ أصحابي، فقال لي بعضهم حين أخبرته بذلك: يا مولانا والله الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تدفعُ كلَّ بلاء: الطاعونَ وغيره. فقابلتُه بالتعظيم، ووقع كلامُه مني بوقع عظيم، ثم اجتمعتُ بالشيخ شمس الدين المذكور، وأخبرتُه بما أجراه الله تعالى على لسان هذا القائل، من الكلام الطائل، فقال: لقد أحسن في الكلام المشار إليه، ولو رأيتُه قَبَّلْتُ يديه. ثم بعد ذلك وقع بيني وبين بعض الفقهاء بحثٌ في كلام الرجل الصالح المتقدم، فأخذت في تقويته] اهـ.


اليوم السابع
منذ 6 ساعات
- اليوم السابع
الإسباني جيرارد أوسو مانزانيت رئيساً للجهاز الطبي بالزمالك
أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك ، برئاسة حسين لبيب، التعاقد مع الإسباني جيرارد أوسو مانزانيت لتولي مهمة رئاسة الجهاز الطبي للفريق الأول لكرة القدم، وذلك بناءً على قرار جون إدوارد المدير الرياضي للفريق في إطار سعيه بالتنسيق مع النادي لتدعيم الجهاز الطبي بخبرات دولية متميزة تواكب أعلى المعايير العالمية. ويُعد الدكتور مانزانيت من الأسماء البارزة في مجال الطب الرياضي، حيث يشغل منذ نوفمبر 2021 منصب طبيب فريق فياريال الإسباني، ويمتلك خبرة واسعة من خلال عمله في الدوري الإسباني. ويحمل الدكتور مانزانيت سجلًا أكاديميًا مميزًا، حيث حصل على ماجستير في الطب الرياضي من جامعة TECH العالمية، ودبلومة في الطب الكروي من برنامج FIFA/CIES، إلى جانب تخصصه في الطوارئ والإصابات العظمية الرياضية والتصوير بالرنين المغناطيسي العضلي الهيكلي (MRI) من جامعة فرانسيسكو دي فيتوريا في إسبانيا. كما نال اعتمادات دولية من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA). وجاء تشكيل الجهاز الطبي كالتالي: الإسباني جيرارد أوسو مانزانيت رئيساً للجهاز الطبي الدكتور محمد شوقي رئيساً لجهاز العلاج الطبيعي وتطوير الأداء الدكتور عمرو عويضة أخصائي العلاج الطبيعي والتأهيل مصطفى عبده أخصائي تأهيل علاء رجب مخططاً للأحمال سعيد سويلم ومحمد الجزار أخصائيين تدليك وإعادة الاستشفاء.