
العمالة اليمنية في مصر أمام خيارات صعبة.. غرامات أو المغادرة
السابق
التالى
العمالة اليمنية في مصر أمام خيارات صعبة.. غرامات أو المغادرة
السياسية
-
منذ 4 دقائق
مشاركة
القاهرة، نيوزيمن، خاص:
في خطوة وُصفت بأنها "الأشد منذ سنوات"، أعلنت الحكومة المصرية عن حزمة إجراءات جديدة لتنظيم أوضاع العمالة الأجنبية على أراضيها، تبدأ بتطبيق غرامات باهظة تصل إلى 200 ألف جنيه مصري (نحو 4,300 دولار) اعتباراً من سبتمبر المقبل، على كل أجنبي يعمل داخل مصر من دون تصريح رسمي أو على تأشيرة لا تخوّله ممارسة العمل.
وزير العمل المصري حسن شحاتة أوضح أن الغرامات ستتراوح بين 20 ألفاً و200 ألف جنيه حسب طبيعة المخالفة، مؤكداً أن من يعملون بتأشيرة "سياحة" سيكونون في صدارة المخالفين. ويأتي القرار بعد أن كانت الغرامة سابقاً لا تتجاوز ألف جنيه فقط، ما جعل كثيرين يتجاهلون استخراج التصاريح ويفضّلون العمل بشكل غير نظامي.
الوزير شدد كذلك على أن العقوبات لن تقتصر على الأفراد، بل ستطال أصحاب الأعمال الذين يشغّلون عمالة أجنبية غير نظامية، في خطوة تهدف إلى إغلاق الثغرات ومنع "تساهل" بعض جهات التوظيف.
الجالية اليمنية في مصر تُعد من بين الأكثر تضرراً، إذ يقدَّر وجود عشرات الآلاف من اليمنيين يعملون في قطاعات التجارة الصغيرة والمطاعم وخدمات التوصيل والأسواق الشعبية. كثير منهم لا يمتلكون تصاريح عمل رسمية، ويعتمدون على تأشيرات سياحية يتم تجديدها بشكل دوري، نظراً لصعوبة استيفاء شروط استخراج تصريح العمل، مثل وجود كفيل مصري أو عقد عمل رسمي.
الغرامة الجديدة – التي تعادل في المتوسط راتب عام كامل للعامل اليمني البسيط – تضع هؤلاء أمام خيارات صعبة بينها مغادرة مصر في وقت لا يملك فيه معظمهم بديلاً آمناً، تحمل أعباء مالية إضافية باهظة، فوق ما يواجهونه من تكاليف معيشة مرتفعة وتدهور قيمة الجنيه المصري، المخاطرة بالعمل سراً مع احتمالية التعرض لعقوبات قاسية أو الترحيل.
تجار يمنيون تحدثوا لـ"نيوزيمن" حذروا من أن القرار قد يؤدي إلى إغلاق بعض المحال الصغيرة التي تعتمد على عمالة يمنية غير نظامية، خصوصاً في مناطق مثل شعبية يكثر فيها أبناء الجالية اليمنية. كما القطاعات مثل المطاعم الشعبية، الكافيهات الصغيرة، وخدمات النقل والتوصيل، مهددة بالتوقف أو رفع أسعارها نتيجة تقلص اليد العاملة الرخيصة.
أمام هذه التطورات، تتزايد الدعوات داخل أوساط الجالية اليمنية لمطالبة السفارة اليمنية في القاهرة بالتحرك السريع والتفاوض مع السلطات المصرية لتقديم استثناءات أو تسهيلات، خصوصاً لليمنيين الذين لا يملكون خيار العودة إلى وطنهم بسبب الحرب المستمرة منذ سنوات.
في المقابل، يتوقع مراقبون أن يلجأ بعض اليمنيين إلى الهجرة لدول بديلة مثل السودان أو حتى دول خليجية، بحثاً عن فرص عمل أقل تعقيداً من الناحية القانونية، رغم أن هذه الوجهات بدورها لا تخلو من تحديات.
من الجانب المصري، يأتي القرار في إطار سياسة أوسع لترتيب سوق العمل وضبط الاقتصاد الموازي، إضافة إلى حماية فرص العمل للمصريين وسط ارتفاع معدلات البطالة. كما يمثل القرار وسيلة لتعزيز إيرادات الدولة من خلال رسوم التصاريح والغرامات.
لكن خلف هذه الأرقام، تكمن أزمة إنسانية صامتة. آلاف الأسر اليمنية تعتمد بشكل كامل على دخل أبنائها العاملين في مصر، سواء للبقاء هناك أو لتحويل أموال إلى ذويهم داخل اليمن. وإذا لم يتم إيجاد حلول عملية، فإن تشديد العقوبات قد يدفع المئات من العائلات إلى الفقر أو التشرّد.
ويرى مراقبون أن أمام السفارة اليمنية نافذة زمنية قصيرة للتحرك قبل دخول القرار حيز التنفيذ، وإلا فإن الأبواب قد تُغلق نهائياً أمام آلاف اليمنيين الذين وجدوا في مصر ملاذاً آمناً من ويلات الحرب، ليواجهوا اليوم معركة جديدة أكثر قسوة، عنوانها: "الغرامات أو الرحيل".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
غزة تباد: إسرائيل تقتل.. وأمريكا تدعم.. والعرب في سبات الخذلان
يتوحش العدو الإسرائيلي في سحق الأطفال والنساء، ويدكّ غزة بالصواريخ والقنابل الأمريكية، فيما تقف الشعوب الإسلامية عاجزة مكبّلة، وأنظمة تخلع آخر أقنعة الزيف، لتكشف حقيقة خيانتها.. فبدلًا من نصرة غزة ودعم حركات المقاومة كما يفعل الغرب مع الصهاينة، يرفعون الصوت مطالبين بتسليم سلاحها!. في هذا التقرير، نكشف بشاعة الإجرام الصهيوني وحجم التورط الأمريكي، وخيانة بعض الأنظمة، وخطورة هذا المسار على حاضر الأمة ومستقبلها وأهمية التسلح بالوعي القرآني في فهم طبيعة العدو وأهدافه.. صادق البهكلي جريمة تجويع وتعطيش على مرأى العالم تتواصل في غزة ملامح واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية في العصر الحديث، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي وتواطؤ بعض الأنظمة العربية والأوروبية، فرض حصار خانق على أكثر من مليوني إنسان، يدخل شهره الخامس، في مشهد يتجاوز حدود الحرب التقليدية إلى مستوى الإبادة الجماعية. الغذاء موجود عند أبواب القطاع، لكنه محتجز عمداً، أكثر من 22 ألف شاحنة مساعدات إنسانية، معظمها تابعة لمنظمات أممية ودولية، متوقفة على المعابر منذ أسابيع، فيما يتضوّر الأطفال جوعاً ويموت الرضع من انعدام الحليب، وتزداد معاناة النساء الحوامل والمرضى والمسنين. إنها سياسة تجويع ممنهجة، تقودها عصابات يهودية بدعم أمريكي و غربي مباشر وصمت عالمي وتخاذل عربي وإسلامي. وإذا كان الجوع يفتك بالأجساد، فإن العطش يضاعف الكارثة فوفق بيانات الأمم المتحدة، 96% من أسر غزة تعاني انعدام الأمن المائي، ما يجعل الحصول على شربة ماء غير آمنة ومخاطرة يومية، وفي الوقت ذاته، يواصل الاحتلال استهداف الصيادين الذين يحاولون انتزاع قوت يومهم من البحر، قتلاً أو اعتقالاً. المأساة التي تشهدها غزة ليست خفية، بل تجري أمام شاشات العالم. حتى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ـ المعروف بدعمه المطلق لإسرائيل- لم يجد سوى وصفها بـ'المفجعة' و'المخزية'، لكن هذا الاعتراف لا يغيّر من حقيقة أن واشنطن شريك رئيسي في الجريمة، وأن الصمت العربي والإسلامي، على اختلاف درجاته، يظل وصمة عار تلاحق الجميع. ما يجري في غزة اليوم هو اختبار حقيقي للضمير الإنساني، ولقدرة العالم على مواجهة جريمة مكتملة الأركان، تُرتكب على الهواء مباشرة، بحق شعب محاصر، تُمنع عنه أسباب الحياة، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والأعراف الأخلاقية. الدعم الأمريكي لإسرائيل.. شراكة دمويّة في جرائم الحرب لا يمكن فصل ما يجري في غزة من جرائم وحشية وإبادة شاملة عن الدعم الغربي الشامل للجيش الصهيوني، ولا سيما الدعم الأمريكي الذي يشكل العمود الفقري لهذه الجرائم، فبينما يشهد العالم مشاهد القتل والتدمير والدمار المتواصل، تظل واشنطن تُقدّم لإسرائيل السلاح، والتمويل، والغطاء السياسي الذي يمكّنها من ارتكاب أبشع الانتهاكات ضد المدنيين الفلسطينيين دون حساب أو رادع. هذا الدعم المفتوح واللامحدود هو الذي يضمن استمرار الحصار، وتصعيد العدوان، وتحويل قطاع غزة إلى مسرح لمجزرة جماعية تتكرر بلا نهاية. التمويل العسكري الضخم تُعتبر الولايات المتحدة المزود العسكري الأكبر لإسرائيل، حيث تقدّم سنويًا نحو 3,8 مليار دولار كمساعدات عسكرية، تشمل أحدث وأقوى أنواع الأسلحة والقنابل، التي تستخدمها إسرائيل في قصف قطاع غزة بشكل ممنهج، هذه الحزمة المالية تجعل إسرائيل أكثر قدرة على شن حملات عسكرية مدمرة دون أي قيود. الأسلحة الأمريكية في قلب المعركة تُستخدم القنابل والصواريخ الأمريكية الصنع التي تزود بها واشنطن إسرائيل بشكل أساسي في العمليات العسكرية ضد المدنيين في غزة، توثّق تقارير دولية وحقوقية استهداف المدنيين بأسلحة دقيقة وقنابل عنقودية ممنوعة دوليًا، جميعها أمريكية المنشأ، كما يتم استخدام طائرات مسيرة وأنظمة قصف متطورة قدمتها أمريكا، ما يضاعف من حجم الدمار الذي يشهده القطاع. إلى جانب الدعم العسكري، تلعب الولايات المتحدة دورًا حاسمًا في حماية إسرائيل على الساحة الدولية، خصوصًا في مجلس الأمن الدولي، إذ تمارس واشنطن حق النقض (الفيتو) لمنع صدور أي قرار يدين العدوان الإسرائيلي أو يدعو لوقف إطلاق النار، هذا الدعم السياسي يعزز من موقف إسرائيل، ويمنحها حصانة قانونية عمليّة تتيح لها مواصلة عدوانها بلا رادع. الاعتراف الرسمي بالدعم المفتوح تصريحات إسرائيلية رسمية تؤكد أن كل عملياتها العدوانية تحصل على 'إذن أمريكي' واضح، ما يعني استمرار تقديم الدعم اللوجستي والمالي والسياسي بشكل كامل دون تحفظ. وفي شهادات ضباط أمريكيين سابقين، يظهر أن هناك مشاركة فعلية بأشكال مختلفة في إدارة وتنفيذ العمليات القتالية داخل غزة، بما فيها استهداف مواقع توزيع المساعدات، التي باتت 'مصائد موت' مبرمجة. بفضل هذا الدعم المفتوح، أسفرت عمليات العدوان الأخيرة عن مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين، أغلبهم من النساء والأطفال، وتدمير آلاف المنازل والبنى التحتية الحيوية، ويُعد استمرار الدعم الأمريكي هو العامل الأساسي الذي يمكّن إسرائيل من تنفيذ هذه المجازر دون حساب. الولايات المتحدة ليست مجرد متفرج أو داعم سياسي لإسرائيل، بل شريك أساسي في ارتكاب جرائم الحرب في غزة، عبر تقديمها التمويل العسكري، والعتاد الحربي، والحماية السياسية، مما يفتح الباب واسعًا لاستمرار الدمار والمآسي التي يعيشها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والحصار. التخبط العربي في مواجهة العدوان الإسرائيلي: من شعارات تحرير فلسطين إلى مطالبة فصائل المقاومة بتسليم السلاح مما يبعث على الأسى هو حالة من التخبط العربي الشديد في التعاطي مع العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، وخصوصًا في قطاع غزة. هذا التخبط لا يقتصر فقط على ضعف المواقف، بل يمتد إلى اعتماد خيارات خاطئة تفتقر إلى رؤية إستراتيجية واضحة تعكس واقع المعركة، وتواجه الأطماع الإسرائيلية بجدية. في المشهد العربي الحالي، رغم هول مشاهد مجازر القتل والدمار والتجويع والحصار لأبناء غزة و التي تبث على الشاشات وتمتلئ بها شبكة الانترنت نرى تباينًا حادًا في مواقف بعض الأنظمة العربية: فبينما ينشد البعض المساعدة الغربية، خصوصًا من الولايات المتحدة وأوروبا، من خلال مناشدات وتسول لتدخلها 'لإنقاذ' الفلسطينيين، نجد آخرين يتخذون مواقف متناقضة تتضمن أحيانًا إدانة المقاومة الفلسطينية والمطالبة بتسليم السلاح، كما ظهر في مؤتمر 'حل الدولتين' الذي أساء إلى المقاومة والمجاهدين الفلسطينيين. وهذا ما يشكل تضليلاً خطيرًا، إذ أن هذه الأطروحة ليست سوى صوت يتبنى الولاء للغرب وأمريكا، ويخدم مشروع العدو الإسرائيلي، متجاهلين جوهر القضية الفلسطينية والتاريخ الذي يربط الشعب الفلسطيني بالمقاومة المسلحة. فالقضية الفلسطينية ليست وليدة اللحظة، بل هي تاريخ طويل امتد لأكثر من قرن، بدأت مع الاحتلال البريطاني، و'وعد بلفور' الذي مهد الطريق لهجرة اليهود الصهاينة إلى فلسطين، ومن ثم احتلالها بالقوة. طوال هذه المراحل، كانت المشكلة الرئيسية التي واجهها الشعب الفلسطيني هي نقص السلاح، وعدم جاهزية المقاومة المسلحة، بالإضافة إلى ضعف الدعم العربي في وقتها. العصابات الصهيونية في بداياتها كانت مجهزة ببنادق وديناميت، واستهدفت القرى والمدن الفلسطينية باستخدام أدوات عنف وحشية أحيانًا، لكن الفلسطينيين كانوا في ذلك الوقت يفتقرون إلى السلاح لتنظيم صفوفهم والدفاع عن أنفسهم، وكان هذا النقص في السلاح أحد الأسباب الأساسية التي مكَّنت الاحتلال من السيطرة على فلسطين. أما في لبنان، فقد تمكن الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح الأراضي اللبنانية، حتى وصل إلى بيروت، ولم يتوقف الاحتلال إلا بعد مقاومة شعبية مسلحة قوية، شكّلت دعامة الردع ضد عودة العدو الإسرائيلي حتى اليوم، وهذا الردع لا يقوم على قوة الجيش اللبناني الذي يعاني من ضعف في القدرات والإمكانات، بل على سلاح المقاومة الذي يحمله رجال يحملون رؤية إيمانية متكاملة في مواجهة العدوان. ومع هذا رأينا مايسمى الحكومة اللبنانية تطالب بنزع سلاح حزب الله في تناغم عجيب مع مطالب بعض الأنظمة العربية بالقضاء على حماس وتجريدها من السلاح، فهذا هو ما ويحلم به العدو الصهيوني من الغباء أن هذه الدعوات العربية، التي تدعي أن 'المشكلة هي السلاح' و'الحل هو تجريد الفلسطينيين واللبنانيين من سلاحهم'، ليست سوى محاولة إجرامية لا تستند لأي منطق، بل تخدم الأهداف الأمريكية والإسرائيلية الرامية إلى إخضاع المقاومة وتحطيم أي قوة حقيقية في وجه الاحتلال. الاحتلال الأمريكي والإسرائيلي لا يراعون أي اعتبارات إنسانية أو أخلاقية، وهم يسعون بوضوح إلى تفكيك المقاومة وتجريدها من سلاحها، ونزع السلاح عن المقاومة يعني فتح الباب واسعًا للعدو للسيطرة الكاملة، وتكرار ما شهدته فلسطين ولبنان من احتلال وقهر. إن فهم هذه المعطيات هو الأساس لرد فعل عربي وإسلامي صادق وجاد، يرتكز على دعم المقاومة وحماية حق الشعوب في الدفاع عن نفسها، لا على تجريدها من سلاحها وإرادتها. أهمية فهم طبيعة الصراع مع أعداء الأمة ما يجري اليوم في فلسطين، وفي غزة على وجه الخصوص، تتجلى الحاجة الماسة لفهم عميق وجاد لطبيعة الصراع الدائر بين شعب الأمة الإسلامية والكيان الصهيوني ومن يقف خلفه، فالأحداث الجارية ليست مجرد صراع عادي على الأرض أو نزاع سياسي بحت، بل هي مواجهة وجودية تحمل في طياتها أبعادًا دينية، تاريخية، استراتيجية وثقافية عميقة. ومن هنا تكمن أهمية أن يدرك العرب والمسلمون- بوعي كامل ومتكامل- حقيقة طبيعة هذا الصراع، من هو العدو، وما هي دوافعه الحقيقية، وما الذي يقف وراء ممارساته العدوانية المتواصلة. إن فهم طبيعة العدو الإسرائيلي، الذي لا يتصرف فقط كقوة احتلال عسكرية بل ككيان يسير وفق عقيدة دينية متطرفة وأطماع توسعية لا حدود لها، هو الأساس الذي ينبني عليه كل قرار واستراتيجية حقيقية لمواجهة هذا العدوان. فبدون هذا الفهم، ستظل الخيارات التي تتخذها الدول والحكومات، وستظل المواقف التي تعبر عنها النخب والشعوب، قاصرة، ضعيفة، أو حتى مضللة، فتساهم في إدامة الأزمة بدلاً من حلها. وعلى العكس، حينما يمتلك العرب والمسلمون هذا الفهم العميق والواعي لطبيعة العدو ولأهدافه، عندها فقط يمكن لهم أن يحددوا خياراتهم بشكل صحيح، أن ينظموا صفوفهم، وأن يختاروا أدوات المواجهة المناسبة التي تحفظ حقوقهم، وتدافع عن كرامتهم، وتستعيد الأرض المغتصبة. هذا الفهم هو الذي يمكنه أن يحول قضية فلسطين من مجرد مأساة مستمرة إلى نضال إسلامي استراتيجي قادر على فرض إرادة الأمة وتحقيق انتصارات حقيقية. لذلك، إن إدراك حقيقة الصراع، هو خط الدفاع الأول والأهم في مواجهة مخططات الاحتلال الصهيوني المدعومة من الغرب، خاصة من الولايات المتحدة الأمريكية، إن فهم طبيعة هذا الصراع، وعدم الانجرار وراء خطابات وهمية تدعو إلى تسليم السلاح أو الاستكانة الذي هو السبيل الوحيد للمقاومة الناجحة، وللحفاظ على حياة أجيالنا القادمة وكرامتهم. * موقع أنصار الله


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
يمن ديلي نيوز: أهم وأبرز عناوين الصحف العربية واليمنية عن الشأن اليمني الأحد 17 أغسطس/ أب 2025
🌐 صحافة عربية: • الجزيرة نت: رئيس جمعية الأقصى للجزيرة نت: اليمنيون يغيثون غزة ويدعون لإنقاذها • صحيفة الشرق الأوسط: مركز دولي: المهربون يسيطرون على الطريق من القرن الأفريقي إلى اليمن • صحفة عكاظ: طهَّر سواحل ومحافظات محررة.. «مسام» ينتزع 915 لغماً في أسبوع • العربي الجديد: اليمن: التبرعات وسيلة لدفع كلفة العلاج • صحيفة الاتحاد الإماراتية: الصحة العالمية: اليمن تُسجّل ثاني أعلى تفشي للكوليرا عالمياً • التلفزيون الألماني: الكوليرا في اليمن: تسع وفيات وآلاف الإصابات في تعز • صحيفة الأهرام المصرية: بإدراج «اليونسكو» 26 موقعا جديدا في القائمة التمهيدية.. تراث اليمن الحضارى يتحدى الحرب والإهمال • وكالة الأنباء العراقية 'واع': إعلام صهيوني: إغلاق المجال الجوي بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن • صحيفة المدينة السعودية: 'سلمان للإغاثة' يوزع حقائب بيطرية بحضرموت 🌐 صحافة محلية: • وكالة سبأ: الهيئة العليا تشدد على الشركات والصيدليات التقيد بالتسعيرة المحدثة للأدوية والمستلزمات الطبية • الثورة نت: الإرياني: الحوثيون ينهبون ويقمعون تحت شعار 'إسناد غزة' وبياناتهم مجرد بروباغندا 'فرط صوتية' • سبتمبر نت: وزير الدفاع يشيد بالجاهزية العالية لمحور علب • الصحوة نت: أحزاب حضرموت ومكوناتها ترفض تحويل المحافظة إلى ساحة صراعات • وكالة 2 ديسمبر: الحوثيون يواجهون حالة انكشاف مالي بعد خسارة استثماراتهم في لبنان • المصدر أونلاين: عدن.. اتحاد ملاك المدارس الأهلية يرفض قرار خفض الرسوم بنسبة 30% ويهدد بالتصعيد • قناة سهيل: مليشيا إيران الحوثية تواصل نقل أسلحة إلى المناطق الجبلية المتاخمة لشواطئ البحر الأحمر • بلقيس نت: في ظل تآكل حضور الشرعية مع تعدد مراكز القوى.. هل تتحول حضرموت إلى ساحة صراع مفتوحة؟ • يمن شباب نت: بعد أربع سنوات من مقتله.. العثور على مقتنيات الشاب 'السنباني' داخل معسكر للانتقالي في لحج • قناة الجمهورية: منظمة دولية تدعو لدعم دولي عاجل لمكافحة الألغام باليمن • قناة عدن المستقلة: صحيفة 'التلغراف': قادة حوثيون كانوا في محطة كهرباء صنعاء التي ضربتها إسرائيل • يمن فيوتشر: اليمن: الأمم المتحدة تتلقى 37.6 مليون دولار إضافية لدعم خطة الاستجابة الإنسانية • الموقع بوست: الحوثيون يعلنون الإفراج عن 25 مختطفا في تعز • يمن مونيتور: وزير الخارجية اليمني: تحركات في مجلس الأمن لاستصدار قرار ضد الحوثيين • تعز تايم: وكيلة محافظ تعز للشؤون الصحية: الخدمات الطبية في المستشفيات سوف تخضع لرقابة صارمة • المشاهد نت: الرقص الشعبي.. موروث يقاوم الانقراض • صحيفة عدن الغد: نادي القضاة الجنوبي بعدن يعلن رفع إضراب المحاكم ويؤكد استمراره بمتابعة حقوقهم المشروعة • بران برس: صواعق رعدية تودي بحياة 7 مواطنين وعدد الضحايا يرتفع إلى 55 ضحية منذ يونيو • شبكة النقار: الصراع المحتدم بين نافذي جماعة أنصار الله يؤجل تعيين المحافظين وسط توجه لإعادة هيكلة السلطات المحلية • وكالة خبر: شاب ينتحر شنقاً في أبين ___ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
صحيفة إسرائيلية تكشف نوع السلاح الذي هز صنعاء بانفجارات عنيفة
اخبار وتقارير صحيفة إسرائيلية تكشف نوع السلاح الذي هز صنعاء بانفجارات عنيفة الإثنين - 18 أغسطس 2025 - 12:26 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - عدن ذكرت صحيفة جلوبس الإسرائيلية أن الضربة الجوية-البحرية التي استهدفت فجر الأحد منشآت طاقة تابعة للحوثيين قرب صنعاء نُفذت بواسطة قطع من الأسطول الثالث في سلاح البحرية الإسرائيلي المتمركزة في البحر الأحمر، في هجوم استراتيجي يهدف إلى وقف هجمات الصواريخ والطائرات المسيّرة التي تشنها الجماعة على إسرائيل. وأشارت إلى أن إسرائيل نشرت منذ ديسمبر 2023 أربع سفن من هذا الطراز في البحر الأحمر، في رسالة مباشرة للحوثيين المدعومين من إيران بأن البحرية الإسرائيلية قادرة على مواجهة أي تهديدات من الجنوب والشرق، بما في ذلك الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل تمتلك غواصات دولفين تعمل بالدفع الهوائي المستقل، قادرة على بلوغ السواحل اليمنية والإبحار لمسافات بعيدة تشمل مياه قريبة من إيران، إلى جانب إدخال طبقة جديدة من القدرات البحرية غير المأهولة عبر زوارق سطحية مسيّرة وطائرات مسيّرة تحت سطح البحر. وذكرت الصحيفة أن شركات الدفاع الإسرائيلية مثل إلبت سيستمز، رافائيل، والصناعات الجوية الإسرائيلية (IAI) طوّرت منظومات بحرية غير مأهولة للتجسس والحماية والهجوم، تشمل زورق "سي غَل"، "بروتكتور"، "كاتانا"، والغواصة غير المأهولة "بلو ويل" المزودة برادارات وكاميرات متقدمة لجمع المعلومات الاستخباراتية. ويؤكد الاحتلال الإسرائيلي أن هذه القدرات الجديدة تعزز جاهزية سلاحه البحري لمواجهة تهديدات الحوثيين في البحر الأحمر والهجمات المدعومة من إيران ضد مصالح إسرائيل وحلفائها، وهو ما تجلى في العقود الدولية الكبيرة التي حصلت عليها شركات الدفاع الإسرائيلية، بقيمة تجاوزت 330 مليون دولار، تشمل أنظمة سونار وحرب إلكترونية ومنصات مراقبة وتحديثات للسفن والفرقاطات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير اثار رعب السكان.. انفجارات عنيفة تهز صنعاء وسيارات الإسعاف تهرع إلى المكان. اخبار وتقارير القبض على يمني طالب لجوء في بريطانيا متورط مع الحوثيين.. فضحته فيديوهات بها. اخبار وتقارير اتهام أميركي لبنك عراقي بتحويل أموال الحوثيين.. واشنطن تضغط على بغداد لإغلا. اخبار وتقارير الخزانة الأمريكية تمهل أربعة بنوك يمنية وشركات صرافة بـ45 يوماً لتصحيح أوضا.