logo
إيلون ماسك يختار هذه الدولة العربية لإنشاء شبكة للعربات ذاتية القيادة

إيلون ماسك يختار هذه الدولة العربية لإنشاء شبكة للعربات ذاتية القيادة

تونس الرقمية٢١-٠٢-٢٠٢٥

بعيدا عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن نيته في إنشاء مشروع جديد يهدف إلى إعادة تشكيل النقل الداخلي في المدن، إذ لم يتوجه ماسك إلى المدن الغربية الكبرى بل اختار الإمارات، وتحديدا مدينة دبي لبدء مشروعه، وفقا لتقرير نشره موقع 'إنترستنغ إنجنيرينغ'.
ومن المقرر أن تقوم شركة 'بورينغ' (Boring) المعروفة بمشاريعها الطموحة في مجال الأنفاق المرورية، ببناء شبكة أنفاق تحت الأرض بطول 17 كيلومترا لاستيعاب المركبات الذاتية القيادة في جميع أنحاء دبي، إذ تشتهر المدينة بتطورها الحضري السريع الذي يخلق تحديات تتعلق بالمساحة والبيئة.
ومع توسع المدينة تزداد الحاجة إلى حلول نقل أكثر فاعلية، وهذا ما جعل مشروع ماسك يأتي في الوقت المناسب، إذ يمكن أن تخفف الأنفاق تحت الأرض من الازدحام السطحي مع تقليل الأثر البيئي للبنية التحتية الإضافية.
وفي بيان مشترك أعلن ماسك في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي عن تعاونه مع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، وقال 'سينبهر الناس بمجرد أن يجربوا هذا النظام'.
وأطلق على هذا النظام اسم 'دبي لوب' (Dubai Loop) الذي يهدف لنقل ما يصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، ويستخدم أكثر من 100 محطة لربط مراكز النقل الرئيسية والنقاط البارزة في جميع أنحاء المدينة، مما يضمن تجربة نقل عام شاملة لكل من السكان والزوار على حد سواء.
يذكر أن أحد المزايا الرئيسية للنقل تحت الأرض هو قدرته على تجاوز درجات الحرارة العالية المميزة للمنطقة، حيث أشار ماسك إلى أن البيئة تحت الأرض ستظل أبرد حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر تجربة سفر أكثر راحة.
وتُعد ميزات السلامة عاملا حاسما في تصميم شركة 'بورينغ'، وفي مشروع مشابه في لاس فيغاس أكدت الشركة بناء أنفاق تضمن الإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، وأفادت بأنه لا يوجد أي خطر داخل الأنفاق فهي مجهزة بنظام تهوية مزدوج ومصمم للتعامل مع الدخان في حالات الحرائق، وتهدف هذه التدابير الأمنية إلى طمأنة الناس المقبلين على هذا المشروع فيما يخص سلامة وأمان الشبكة السفلية.
ورغم أن مشروع 'دبي لوب' موضوع على الطاولة فإنه لم يُكشف بعد عن جدول زمني مفصل لبدء تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يستغرق بناء نظام بهذا التعقيد عدة سنوات، ولكن في حال نجاحه فإنه سيعزز الأمل في مواجهة تحديات التوسع العمراني في مدن مثل دبي.
ومع طرح المشروع للعلن ستظل الأنظار موجهة نحو ماسك وشركة 'بورينغ'، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم حل يلبي احتياجات البيئة الحضرية السريعة النمو وتحقيق التوازن الفعال بين الابتكار والتنفيذ.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نجاح أولي لمشروع زرع شرائح دماغية لاسلكية في الصين
نجاح أولي لمشروع زرع شرائح دماغية لاسلكية في الصين

الإذاعة الوطنية

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الإذاعة الوطنية

نجاح أولي لمشروع زرع شرائح دماغية لاسلكية في الصين

أعلن المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وشركة "نيوسايبر نيوروتك"الصينية اليوم عن نجاحهما في زرع شريحة دماغية لاسلكية /بيناو 1/ في ثلاثة مرضى خلال الشهر الماضي، في خطوة أولية نحو توسيع التجارب لتشمل 13 شخصا بحلول نهاية العام الجاري. وأوضح لو مينمين، مدير المعهد الصيني لأبحاث الدماغ وكبير العلماء في شركة نيوسايبر نيوروتك، أن عمليات الزرع تمت باستخدام تقنية شبه جراحية، مما يقلل من المخاطر المحتملة على أنسجة الدماغ. وأكد أن الشركة، المملوكة للدولة، تطمح إلى التوسع في التجارب البشرية، حيث تخطط لإجراء دراسات سريرية رسمية على 50 مريضا العام المقبل بعد الحصول على الموافقات التنظيمية. ويعد هذا التطور جزءا من مساعي الصين للحاق بالشركات الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا العصبية، مثل شركة نيورالينك التابعة للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وشركة سينكرون المدعومة من رجلي الأعمال الأمريكيين جيف بيزوس وبيل جيتس. ورغم أن نيورالينك بدأت بالفعل تجارب على البشر، إلا أن /بيناو 1/ قد تصبح أكثر شيوعا بسبب استراتيجية التوسع السريعة التي تتبعها الصين. ونشرت وسائل إعلام صينية مقاطع فيديو تظهر مرضى يستخدمون الشريحة للتحكم في ذراع آلية وصب الماء في كوب، بالإضافة إلى إرسال أفكارهم إلى شاشة كمبيوتر. وقال مدير المعهد إنهم تلقوا "عددا لا يحصى من طلبات المساعدة" منذ الإعلان عن نجاح التجارب البشرية. وفي حين أن /بيناو 1/ تعتمد على تقنية لاسلكية تقلل من التدخل الجراحي، تعمل الشركة أيضا على تطوير نسخة أكثر تطورا تحت اسم /بيناو 2/، والتي جرى اختبارها على قرد تمكن من التحكم في ذراع آلية. ومن المتوقع أن تبدأ التجارب البشرية لهذه النسخة الجديدة خلال الـ 12 إلى 18 شهرا المقبلة.

إيلون ماسك يختار هذه الدولة العربية لإنشاء شبكة للعربات ذاتية القيادة
إيلون ماسك يختار هذه الدولة العربية لإنشاء شبكة للعربات ذاتية القيادة

تونس الرقمية

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • تونس الرقمية

إيلون ماسك يختار هذه الدولة العربية لإنشاء شبكة للعربات ذاتية القيادة

بعيدا عن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والفضاء، أعلن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك عن نيته في إنشاء مشروع جديد يهدف إلى إعادة تشكيل النقل الداخلي في المدن، إذ لم يتوجه ماسك إلى المدن الغربية الكبرى بل اختار الإمارات، وتحديدا مدينة دبي لبدء مشروعه، وفقا لتقرير نشره موقع 'إنترستنغ إنجنيرينغ'. ومن المقرر أن تقوم شركة 'بورينغ' (Boring) المعروفة بمشاريعها الطموحة في مجال الأنفاق المرورية، ببناء شبكة أنفاق تحت الأرض بطول 17 كيلومترا لاستيعاب المركبات الذاتية القيادة في جميع أنحاء دبي، إذ تشتهر المدينة بتطورها الحضري السريع الذي يخلق تحديات تتعلق بالمساحة والبيئة. ومع توسع المدينة تزداد الحاجة إلى حلول نقل أكثر فاعلية، وهذا ما جعل مشروع ماسك يأتي في الوقت المناسب، إذ يمكن أن تخفف الأنفاق تحت الأرض من الازدحام السطحي مع تقليل الأثر البيئي للبنية التحتية الإضافية. وفي بيان مشترك أعلن ماسك في القمة العالمية للحكومات المقامة في دبي عن تعاونه مع وزير الدولة للذكاء الاصطناعي في الإمارات العربية المتحدة عمر العلماء، وقال 'سينبهر الناس بمجرد أن يجربوا هذا النظام'. وأطلق على هذا النظام اسم 'دبي لوب' (Dubai Loop) الذي يهدف لنقل ما يصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، ويستخدم أكثر من 100 محطة لربط مراكز النقل الرئيسية والنقاط البارزة في جميع أنحاء المدينة، مما يضمن تجربة نقل عام شاملة لكل من السكان والزوار على حد سواء. يذكر أن أحد المزايا الرئيسية للنقل تحت الأرض هو قدرته على تجاوز درجات الحرارة العالية المميزة للمنطقة، حيث أشار ماسك إلى أن البيئة تحت الأرض ستظل أبرد حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، مما يوفر تجربة سفر أكثر راحة. وتُعد ميزات السلامة عاملا حاسما في تصميم شركة 'بورينغ'، وفي مشروع مشابه في لاس فيغاس أكدت الشركة بناء أنفاق تضمن الإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، وأفادت بأنه لا يوجد أي خطر داخل الأنفاق فهي مجهزة بنظام تهوية مزدوج ومصمم للتعامل مع الدخان في حالات الحرائق، وتهدف هذه التدابير الأمنية إلى طمأنة الناس المقبلين على هذا المشروع فيما يخص سلامة وأمان الشبكة السفلية. ورغم أن مشروع 'دبي لوب' موضوع على الطاولة فإنه لم يُكشف بعد عن جدول زمني مفصل لبدء تنفيذ المشروع، ومن المتوقع أن يستغرق بناء نظام بهذا التعقيد عدة سنوات، ولكن في حال نجاحه فإنه سيعزز الأمل في مواجهة تحديات التوسع العمراني في مدن مثل دبي. ومع طرح المشروع للعلن ستظل الأنظار موجهة نحو ماسك وشركة 'بورينغ'، لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم تقديم حل يلبي احتياجات البيئة الحضرية السريعة النمو وتحقيق التوازن الفعال بين الابتكار والتنفيذ. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

الصين تطور قطار "هايبرلوب" أسرع من الطائرات بحلول عام 2035
الصين تطور قطار "هايبرلوب" أسرع من الطائرات بحلول عام 2035

Babnet

time١٢-١٢-٢٠٢٤

  • Babnet

الصين تطور قطار "هايبرلوب" أسرع من الطائرات بحلول عام 2035

تسعى الصين إلى تحقيق قفزة نوعية في مجال النقل، من خلال تطوير قطار فائق السرعة يمكنه السفر بسرعة تصل إلى 1000 كيلومتر في الساعة، باستخدام تقنية "الهايبرلوب". يعتمد هذا النظام المبتكر على قوة الرفع المغناطيسي (ماغليف) التي تمكن القطار من التحليق فوق السكة الحديدية داخل أنابيب شبه مفرغة، مما يقلل الاحتكاك ويزيد السرعة بشكل غير مسبوق. خطط طموحة لتطوير البنية التحتية بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام المحلية، تهدف الصين إلى إطلاق أول قطار "هايبرلوب" يعمل بكفاءة بحلول عام 2035. يعد هذا المشروع خطوة نحو بناء شبكة ضخمة من القطارات فائقة السرعة، مما يتيح تقليص أوقات السفر بشكل كبير داخل البلاد، وربما عالميًا. ... China is building a 600 mph vacuum trains RT — Engineering Explained (@Engineering67) November 17, 2024 التقنيات المستخدمة والمزايا تعتمد تقنية "الهايبرلوب" على أنابيب مغلقة منخفضة الضغط، حيث يتحرك القطار باستخدام تقنيات رفع مغناطيسي تقلل من الاحتكاك وتتيح له الوصول إلى سرعات فائقة. هذه التقنية تقدم تجربة سفر هادئة وسلسة، مع إمكانيات تسريع تفوق سرعة الطائرات التجارية. حاليًا، تمتلك الصين أسرع قطار مغناطيسي في العالم، "ماغليف شنغهاي"، بسرعة تصل إلى 431 كيلومترًا في الساعة. لكن القطار الجديد يتطلع إلى تحقيق سرعات أعلى بأضعاف. تحديات تقنية وحلول مقترحة رغم التفاؤل الكبير، تواجه التقنية تحديات تتعلق بالبنية التحتية والتكلفة العالية. بالإضافة إلى ذلك، تبرز مشكلة تداخل السرعات العالية مع شبكات الاتصال، حيث أن السرعة الكبيرة تتسبب في تقطع إشارات الجيل الخامس (5G). لحل هذه المشكلة، يقترح المهندسون تركيب كابلات متوازية داخل أنابيب الهايبرلوب لضمان اتصال مستقر وسريع. ورغم التفاؤل الكبير بالمشروع، يعتبر بعض الخبراء أن إنشاء البنية التحتية اللازمة قد يكون مكلفًا للغاية وغير واقعي على نطاق واسع. ومع ذلك، تظل الصين الدولة الوحيدة التي تواصل الاستثمار بنشاط في هذه التقنية، بعد أن تخلى عنها إيلون ماسك. إذا نجحت الصين في تحقيق أهدافها، فقد تصبح أول دولة تطلق نظام "هايبرلوب" عملي، مما يعيد تعريف النقل عالي السرعة على مستوى العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store