logo
المركزي الروسي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022

المركزي الروسي يخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022

الرياضمنذ 17 ساعات

موسكو 6 يونيو حزيران (رويترز) - خفض البنك المركزي الروسي اليوم الجمعة سعر الفائدة الرئيسي نقطة مئوية كاملة إلى 20 بالمئة في خطوة مفاجئة عزاها إلى تراجع الضغوط التضخمية وارتفاع قيمة العملة المحلية.
والخفض هو الأول منذ سبتمبر أيلول 2022، ويأتي في وقت يواجه فيه البنك المركزي ضغوطا من قادة الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين للبدء في خفض الفائدة.
وقال البنك في بيان إن النمو الاقتصادي يتراجع بينما يتباطأ التضخم.
وأضاف "تستمر الضغوط التضخمية الحالية، بما في ذلك الضغوط الأساسية، في الانخفاض. وفي حين أن نمو الطلب المحلي لا يزال يفوق قدرات التوسع في المعروض من السلع والخدمات، يعود الاقتصاد الروسي تدريجيا إلى مسار نمو متوازن".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«المركزي» الروسي يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022
«المركزي» الروسي يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

«المركزي» الروسي يُخفض الفائدة لأول مرة منذ 2022

خفض البنك المركزي الروسي أمس الأول (الجمعة) سعر الفائدة الرئيسي نقطة مئوية كاملة إلى 20% في خطوة مفاجئة عزاها إلى تراجع الضغوط التضخمية وارتفاع قيمة العملة المحلية. ويعد هذا الخفض الأول منذ شهر سبتمبر 2022، ويأتي في وقت يواجه فيه البنك المركزي ضغوطاً من قادة الأعمال وكبار المسؤولين الحكوميين للبدء في خفض الفائدة. أخبار ذات صلة وأكد البنك في بيان أن النمو الاقتصادي يتراجع بينما يتباطأ التضخم. وأضاف: «تستمر الضغوط التضخمية الحالية، بما في ذلك الضغوط الأساسية، في الانخفاض. وفي حين أن نمو الطلب المحلي لا يزال يفوق قدرات التوسع في المعروض من السلع والخدمات، يعود الاقتصاد الروسي تدريجيا إلى مسار نمو متوازن».

فخ السيولة التركية: بين مطرقة الفائدة وسندان التضخم!
فخ السيولة التركية: بين مطرقة الفائدة وسندان التضخم!

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

فخ السيولة التركية: بين مطرقة الفائدة وسندان التضخم!

تعد أزمة السيولة في الليرة التركية واحدة من أبرز التحديات الاقتصادية، التي تواجه صناع القرار في تركيا، فعلى الرغم من رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في محاولة لكبح التضخم واستعادة ثقة الأسواق بالليرة، فإن هذه السياسة جاءت على حساب تضييق الخناق على السيولة بالعملة المحلية داخل النظام المصرفي، وباتت البنوك تعتمد بشكل متزايد على مزادات السيولة قصيرة الأجل التي يقدمها المركزي، في مؤشر واضح على الضغوط المتصاعدة. وهذه المشكلة تتجاوز الجوانب الفنية، فالشركات الصغيرة والمتوسطة تواجه صعوبة بالغة في الحصول على التمويل، في وقت أصبحت فيه الليرة أكثر تقلباً بالنسبة للمستثمرين الأجانب، ما قد يضعف جاذبية عمليات المتاجرة بفروقات الفائدة Carry Trade التي تعد أحد مصادر تدفق العملات الأجنبية. في ظل محاولات تركيا لاستعادة مصداقية سياستها النقدية من جهة، والحفاظ على استمرارية النشاط الاقتصادي من جهة أخرى، تظل سيولة الليرة أحد أبرز العوائق أمام أي مسار مستدام خلال المرحلة المقبلة، فالبنك المركزي لديه عمليات مالية تؤدي إلى ضخ مزيد من الليرة في البلاد، فهو يشتري الدولار من البنوك ويمنحهم ليرات جديدة مقابل ذلك، أي أنه يطبع مزيدا من الليرة، ولكن في الوقت نفسه هو يحارب التضخم، الذي كان 75% العام الماضي، والآن انخفض ولا يزال مرتفعا جدا عند مستوى 38%، وذلك عبر سياسة رفع سعر الفائدة الرسمي، الذي يقف حالياً عند 46%. وكما هو معروف، هذه السياسة المتشددة جاءت متأخرة جداً حيث كان الرئيس التركي في سنوات سابقة يصر على خفض الفائدة بدلاً من رفعها لمواجهة التضخم، إلى أن استسلم أخيراً للأمر الواقع وغير من سياسته الاقتصادية. وبينما هناك شح في الليرة داخلياً، فهي متوفرة بشكل جيد في الخارج، حيث تقوم البنوك التركية بالاقتراض من الخارج متى ما استطاعت القيام بذلك، لأن التكلفة في الخارج أقل منها في الداخل ببضع مئات من نقاط الأساس. ومشكلة قيام البنوك التركية بذلك أنه يؤدي إلى رفع عرض النقود في تركيا ويعرقل من جهود المركزي في كبح التضخم، لذا اتجه البنك المركزي إلى سحب السيولة عبر ما يُعرف بمزادات الودائع، وهي أدوات تشبه عمليات الريبو العكسي، حيث تُسحب السيولة من البنوك وتُجمّد لدى المركزي. وفي الأسبوع الماضي قام كذلك برفع نسبة الاحتياطي الإلزامي على الأموال التي تتحصل عليها البنوك من الخارج بهدف الحد من تدفق الليرة من الخارج وإغراق السوق المحلية. في أي سوق مفتوحة تنتقل فيها الأموال بحرية شبه تامة، كما هو الوضع في تركيا على الرغم من بعض الإجراءات المخالفة لذلك، فالذي يحصل لمثل هذه السوق أن تكون عرضة لقوى العرض والطلب الخارجية، فتأتي الرياح أحياناً بما لا تشتهي السفن، فلا تزال عقود المشتقات في الخارج تراهن على انخفاض معدل الفائدة، وهذا يتضح من نزول الفائدة الضمنية في هذه العقود، التي تتحدد أسعارها حسب أسعار الفائدة المستقبلية، وبالتالي فحسابات البنوك الخارجية والمستثمرين في الخارج مبنية على أسعار معينة للفائدة التركية، فهم في الخارج يتوقعون انخفاض معدلات الفائدة، بينما المركزي التركي لا يريدها أن تنخفض لكي يتمكن من السيطرة على التضخم، الذي وصل الآن إلى 38% منخفضاً من 75% العام الماضي. لاحظ أن انخفاض معدل الفائدة يحدث إن حدث انخفاض في التضخم، وهذا ما يعمل عليه المركزي ولكنه لن يقوم بخفض الفائدة إلا أن تأكد تماماً من السيطرة على التضخم، وبالمقابل فالفائدة المرتفعة تنعش عمليات المتاجرة بفروقات الفائدة carry trade، فلك أن تتخيل كيف يمكن لمستثمرين الاقتراض من أوروبا أو أمريكا بنسبة 5%، أو أقل من ذلك في اليابان ودول أخرى، ومن ثم يشترون الليرة ويستثمرونها في أصول تركية بعائد آمن إلى حد كبير بنسبة 46%! هذه اللعبة ستستمر طالما بقيت أسعار الفائدة في تركيا مرتفعة، واستمرت أسعار الصرف بالتحسن، وذلك ما يراهن عليه المضاربون. كتبت سابقاً عن نظرية تكافؤ معدلات الفائدة، التي تقول إنه لا يمكن تحقيق عائد كبير باستغلال فروقات أسعار الفائدة لأن أسعار الصرف في نهاية المطاف ستمحو أي أرباح محققة، وبالتالي يحصل المستثمر فقط على العائد الطبيعي المتاح. ولكن أسواق المال ليست ذات كفاءة عالية كما يفترض، لذا توجد هناك ثغرات يستغلها المضاربون، إضافة إلى الاستفادة من عقود التحوط من سعر الصرف المستقبلي، بمعنى أن من سيكون لديه ليرات بعد عام من الآن يستطيع تحييد تقلب سعر الصرف بشراء عقود معينة تحمي من هذه التقلبات. الحقيقة أن التضخم في تركيا في تراجع شهري مستمر من 75% العام الماضي إلى 38% حالياً، وهنا يبرز التحدي للمضاربين، فالتوجه العام يشير إلى نزول في نسبة التضخم وبالتالي نزول في سعر الفائدة وارتفاع في سعر الصرف لمصلحة الليرة، ولكن بالمقابل فتحركات البنك المركزي ممكن أن تقلب تلك الموازين وتؤدي إلى خسائر كبيرة لهؤلاء المضاربين. وستستمر مشكلة السيولة قائمة طالما بقي التضخم عند هذه النسب العالية، وستستمر البنوك باستخدام ما لديها من حيل للحصول على السيولة بتكلفة أقل من تلك التي يفرضها المركزي، ودون الاضطرار إلى استنزاف ما لديها من احتياطيات أجنبية.

ترمب: سنتخذ قراراً قريباً بشأن رئيس الفيدرالي الأمريكي
ترمب: سنتخذ قراراً قريباً بشأن رئيس الفيدرالي الأمريكي

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

ترمب: سنتخذ قراراً قريباً بشأن رئيس الفيدرالي الأمريكي

توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (الجمعة) باتخاذ قرار قريباً بشأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) القادم. وأضاف أن أي رئيس جيد لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سيقوم بخفض أسعار الفائدة. ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة. أخبار ذات صلة وقال ترمب في منشور على منصة تروث سوشيال: «التأخر الشديد من مجلس الاحتياطي الاتحادي كارثة، أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجر أي خفض، رغم ذلك تمضي بلادنا بصورة ممتازة». وأضاف: «لو أن الاحتياطي الفيدرالي يخفض الفائدة في الوقت المناسب، فسنتمكن من تقليص أسعار الفائدة بشكل كبير، سواء على الديون طويلة الأجل أو قصيرة الأجل التي تستحق قريباً. بايدن ركز بشكل أساسي على الاقتراض قصير الأجل». وأشار ترمب إلى أنه «لم يعد هناك تضخم فعلياً، لكن إذا عاد، يمكن ببساطة رفع الفائدة لمواجهته، فالأمر بسيط جداً، وما يتم فعله يكلف بلدنا ثروة، ويجب أن تكون تكاليف الاقتراض أقل بكثير».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store