
شركة CMA CGM الفرنسية تؤكد استمرار تقديم خدماتها بمنطقة الخليج
أعلنت شركة CMA CGM، الفرنسية " الخط الملاحي الثالث عالميا"، أن الوضع الجيوسياسي المؤثر على الشرق الأوسط يشهد تطورًا مستمرًا.
وأشارت الشركة عبر بيان صادر عنها اطلعت عليه " المال"، أن خلية المراقبة المخصصة التي أنشأناها لمراقبة التطورات عن كثب هدفها ضمان أقصى درجات الأمن للعمليات والشحنات التي تنقلها الشركة.
وأكدت CMA CGM الفرنسية، أن هذه المرحلة تشهد أنشطة الشحن الخاصة بالشركة كالمعتاد في المنطقة، وأن عملياتها وسلاسل لوجستياتها لم تتغير.
وأشارت الشركة إلى أنها تواصل عملها بالمنطقة لضمان تغطية شاملة للخدمات على جميع المسارات وموانئ التوقف، مع الحفاظ على نفس معايير الجودة لعملائها.
وكانت شركة 'ميرسك' للنقل البحري قالت عبر بيان لها أمس الأحد، إن سفنها ستواصل الإبحار عبر مضيق هرمز، لكنها مستعدة لإعادة تقييم الوضع بناءً على المعلومات المتاحة.
وأضافت الشركة الدنماركية لشحن الحاويات: 'سنواصل مراقبة المخاطر الأمنية التي تواجه سفننا في المنطقة، ونحن مستعدون لاتخاذ الإجراءات التشغيلية اللازمة'.
ويُعتبر مضيق هرمز أحد أشهر الممرات المائية في العالم، ويقع بين سلطنة عُمان وإيران.
ويربط المضيق الخليج بخليج عُمان وبحر العرب، وهو طريق التصدير الرئيسي لمنتجي النفط مثل السعودية والإمارات والعراق والكويت.
ويمر عبر مضيق هرمز كميات هائلة من النفط الخام، ما يقرب من 20 مليون برميل من النفط الخام والمكثفات والوقود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Economy Plus
منذ 21 دقائق
- Economy Plus
سهم ڤاليو يقفز بالحد الأقصى في أول يوم تداول بالبورصة
قفز سهم شركة يو للتمويل الاستهلاكى (ڤاليو) بأكثر من 850% خلال تعاملات أول يوم تداول له بالبورصة المصرية. ارتفع سعر السهم إلى مستوى 7.4 جنيه، مقارنة بافتتاح التداولات عند 0.777 جنيه، وشهد أحجام تداول 8.4 مليون سهم بقيمة 62.4 مليون جنيه من خلال 705 عمليات. يكون بذلك السهم قد ارتفع للحد الأقصى في أول يوم تداول، إذ من المقرر أن تكون القيمة العادلة المنصوص عليها في تقرير الافصاح بغرض التداول البالغة 7.4 جنيه للسهم هي الحد الأقصى في أول يوم تداول للسهم. لا يعد طرح ڤاليو طرحا عاما أوليا، إذ طرحت مجموعة إي إف جي القابضة أسهم شركتها التابعة 'يو للتمويل الاستهلاكي'، التي تمتلك وتدير العلامة التجارية ڤاليو، للاكتتاب العام من خلال منح مساهميها أسهما في 'يو' تعادل نحو 20.5% من رأسمال الشركة. منحت إف جي القابضة مساهميها أسهما في 'يو' كأرباح، بدلا من توزيع أرباح نقدية عليهم. تعد 'فاليو' واحدة من أبرز منصات 'الشراء الآن والدفع لاحقا' والتمويل الاستهلاكي في المنطقة، وتأسست عام 2017 كشركة تكنولوجيا مالية تعمل بشكل رئيسي على تقسيط السلع والخدمات لدى المتاجر. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
منذ 21 دقائق
- Economy Plus
مصر تدرس الاعتماد على مناشئ جديدة لتنويع استيراد السلع الغذائية
تدرس وزارة الزراعة المصرية عدة مناشئ جديدة لاستيراد السلع الاستراتيجية وكذلك مناشئ مدخلات الإنتاج المختلفة، حيث تم وضع أولوية لعدة دول جديدة للاستيراد منها بناءً على ارتفاع إنتاجها المحتمل في ظل التغيرات المناخية مع وضع ضوابط لإدارة المخاطر وتحديدًا مخاطر الآفات لمنع دخول أو انتشار أو توطن أية آفات جديدة لها أثر اقتصادي. قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علاء فاروق، إن الإدارة المركزية للحجر الزراعي تبذل جهودا لاعتماد مناشئ جديدة بهدف تنويع مصادر استيراد السلع الغذائية الأساسية لضمان عدم التأثر بأي اضطرابات في بلد معين، بالإضافة إلى المساهمة مع الوزارات المعنية في تعزيز المخزون الاستراتيجي من هذه السلع لضمان توافرها بصفة مستمرة. أشار إلى أنه على الرغم من تأثير الحرب الإيرانية الإسرائيلية على سلاسل الإمداد العالمية وأسعار الغذاء، إلا أن الوزارة واصلت جهودها لضمان تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، وذلك من خلال مجموعة شاملة من الإجراءات الاستباقية الهامة لضمان تحقيق الاستقرار في ملف الغذاء المصري. أكد فاروق على انسيابية حركة الصادرات والواردات الزراعية المصرية، والتي شهدت ارتفاعًا غير مسبوق هذا العام، ذلك بالإضافة إلى الجهود المستمرة لفتح أسواق جديدة للحاصلات والسلع الزراعية المصرية، الأمر الذي يساهم في زيادة الدخل القومي وتوفير العملة الصعبة للبلاد. أضاف أن الإجراءات الاستباقية التي اتخذتها الوزارة ستسهم بشكل فعال في تعزيز قدرة مصر على توفير احتياجاتها الغذائية، وحماية المواطنين من تقلبات الأسواق العالمية. من جانبه أشار رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعي، محمد المنسي إلى استمرار انسيابية حركة الصادرات الزراعية المصرية للخارج، حيث بلغت 5.2 مليون طن في منتصف العام الجاري، لافتا إلى أن معظم المواسم التصديرية لغالبية المحاصيل على وشك الانتهاء أو انتهت بالفعل مثل الفراولة والموالح والبطاطس، مع استمرار مواسم أخرى مثل البطاطا والبصل والتي شهدت تحسنًا ملحوظًا في حجم الصادرات بالإضافة إلى المواسم الجارية أو التي ستبدأ للعنب والمانجو والرمان وغيرها من الحاصلات الزراعية المتوقع لها تحقيق طفرة ونموًا كبيرًا هذا الموسم. أوضح أنه اعتبارًا من بداية يناير الماضي وحتى الآن، استيراد نحو 4.9 مليون طن من الأقماح، و4.2 مليون طن من الذرة الصفراء، بالإضافة إلى 2.2 مليون طن من فول الصويا. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا


Economy Plus
منذ 21 دقائق
- Economy Plus
حرب إيران تكشف هشاشة أمن الطاقة في آسيا واعتمادها على الشرق الأوسط
يُراقب مشترو ومُتداولو النفط في آسيا التصعيد المتسارع للصراع المحيط بإيران بترقّب شديد، في وقت تستعد فيه أكبر منطقة استهلاكا للنفط عالمياً لاحتمال تعرّض صادرات الخليج العربي لأي انقطاع. أظهرت بيانات شركة 'كيبلر' أن آسيا تستورد أكثر من أربعة أخماس إنتاج الشرق الأوسط من النفط الخام، كما أن 90% من هذه الإمدادات تمرّ عبر مضيق هرمز، الذي يُشكّل شرياناً رئيسياً للطاقة العالمية، بحسب وكالة بلومبرج. تُعدّ الصين، أكبر دولة تكريرا للنفط في العالم، وهي من أبرز مستوردي الخام الإيراني، حيث تحصل على نحو 14% من وارداتها النفطية من إيران، فيما تشير التقديرات إلى أن الكميات الحقيقية قد تكون أعلى من ذلك. يُثير التوتّر الحالي مخاوف متزايدة من تعرّض هذه الشحنات للانقطاع، ما زاد من الطلب على خامات يمكن تحميلها من الجانب الغربي للمحيط الهندي، مثل خام 'مربان' التابع لأبوظبي، والخام العُماني، وقد تستفيد خامات أخرى أيضاً مثل 'ESPO' الروسي. لا تقتصر صادرات إيران على النفط الخام، بل تُعتبر أيضاً مُصدّراً رئيسياً لزيت الوقود (Fuel Oil)، خاصة الأنواع ذات المحتوى العالي من الكبريت التي تُستخدم في الشحن البحري أو كمدخلات لمصافي التكرير. تتجه نسبة كبيرة من هذه الإمدادات إلى مراكز تزويد السفن بالوقود، مثل ميناء الفجيرة في الإمارات، وسنغافورة، وماليزيا. أما ما يُعرف بـ'الوقود المستقيم' (Straight-run Fuel Oil)، والذي يُمكن استخدامه بديلاً عن النفط الخام، فيُصدَّر عادة إلى مصافي صغيرة تُعرف في الصين باسم 'تيبوتس'، وهي مصافٍ بسيطة وهامش ربحها منخفض. تمتلك إيران احتياطات ضخمة من الغاز الطبيعي، إذ تتقاسم مع قطر أحد أكبر حقول الغاز في العالم، وبينما يُستهلك معظم الغاز محلياً، تُصدّر إيران مشتقاته مثل الغاز النفطي المُسال والمكثّفات الغازية إلى الأسواق الدولية. يعتمد قطاع صناعة البلاستيك في الصين على إيران لتأمين نحو ربع وارداته من الغاز النفطي المُسال، والذي يُستخدم في الطهي والتدفئة، فضلاً عن تحويله إلى بتروكيماويات تُشكّل حجر الأساس لإنتاج البلاستيك، وتزايد هذا الاعتماد بعد تراجع صادرات الغاز الأميركي إلى الصين نتيجة التوترات التجارية بين البلدين مطلع هذا العام. قالت سامانثا هارتك، رئيسة قسم تحليل الأسواق لمنطقة الأمريكتَين في شركة 'فورتكسا': 'إذا توقّفت شحنات إيران من الغاز النفطي المُسال بالكامل، أو حتى تراجعت إلى النصف، فلن تمتلك الصين خيارات بديلة حقيقية'. فيما يتعلق بمحورية مضيق هرمز، تعتمد غالبية واردات آسيا على عبور المضيق، ما يجعله نقطة محورية لاهتمام تجّار النفط، وعلى الرغم من أن إيران، قد لا تُقدِم فعلياً على إغلاق المضيق، فإنها قادرة على تهديد أمن الملاحة البحرية في البحر الأحمر من خلال جماعة الحوثيين. يمرّ نحو 9% من التجارة البحرية العالمية عبر مضيق باب المندب، الذي يُعدّ نقطة اختناق استراتيجية، ما يُعادل أكثر من تريليوني دولار من السلع سنوياً. قد يُؤثّر هذا على إمدادات آسيا القادمة من روسيا، التي وجّهت صادراتها شرقاً بعد أن قاطعتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية عقب غزو أوكرانيا في عام 2022. تواجه السفن التي تنقل خام 'الأورال' الروسي أو منتجات مثل النافتا معضلة صعبة: إمّا الاستمرار في المخاطرة بعبور البحر الأحمر، أو الالتفاف حول رأس الرجاء الصالح بجنوب أفريقيا، ما يضيف أسابيع من التأخير. لمتابعة أخر الأخبار والتحليلات من إيكونومي بلس عبر واتس اب اضغط هنا