سحب مكملات الفلورايد للأطفال من السوق الامريكي
والفلورايد هو معدن طبيعي متواجد في الماء والتربة والهواء والعديد من الأغذية، ويستخدم منذ عقود في الولايات المتحدة لإضافته إلى إمدادات المياه العامة ومنتجات العناية بالأسنان مثل معجون الأسنان للوقاية من التسوس.
وأوضحت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية في بيان الثلاثاء أن إدارة الغذاء والدواء بدأت عملية سحب "المنتجات الدوائية المركزة المحتوية على الفلورايد للابتلاع بوصفة طبية" تدريجيا من السوق. وتُصرف تلك المنتجات عادة للأطفال المعرضين لخطر التسوس أو الذين يعيشون في مناطق لا تحتوي مياه الشرب فيها على الفلورايد.
وأشارت الوكالة إلى أن هذه المكملات التي تؤخذ عن طريق الفم على شكل أقراص أو قطرات غير معتمدة من قبل إدارة الغذاء والدواء. كما لفت مفوض الوكالة مارتي ماكاري إلى أن هذه المكملات قد تحدث خللا في الميكروبيوم المعوي للأطفال، مستشهدا بدراسات تربط بين الفلورايد المتناول و"اضطرابات الغدة الدرقية وزيادة الوزن واحتمال انخفاض معدل الذكاء".
وعلق كينيدي على القرار بقوله "كان ينبغي وقف استخدام الفلورايد الفموي منذ وقت طويل. هذه الخطوة تقربنا من تحقيق وعد الرئيس ترامب بجعل أمريكا صحية من جديد".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

صحيفة سبق
منذ 10 ساعات
- صحيفة سبق
برعاية نائب أمير الرياض.. انطلاق فعاليّات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم
تحت رعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليّات المؤتمر العالمي الأول للميتاجينوم والميكروبيوم، الذي تنظمه جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من داخل المملكة وخارجها. وفي كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت رئيسة اللجنة المنظمة ورئيس مجلس إدارة الجمعية، الدكتورة همسة الطيب، أن المؤتمر يمثل منصة علمية رائدة تهدف إلى استعراض أحدث الأبحاث والاكتشافات، وتعزيز التعاون بين التخصصات في هذا المجال الحيوي، بما يخدم التقدم الصحي والبيئي والصناعي. وأشادت الطيب بالرعاية الكريمة من نائب أمير منطقة الرياض، مشيرة إلى أن هذه الرعاية تجسّد حرص القيادة على دعم البحث العلمي والابتكار، وتُسهم في تمكين المملكة من تبوؤ مكانة متقدمة كمركز إقليمي في أبحاث الميتاجينوم والميكروبيوم، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030. كما أعلنت عن التوجه لإقامة المؤتمر بشكل سنوي لتعزيز استدامة مخرجاته العلمية. وتضمن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن أنشطة وبرامج الجمعية، استعرض أبرز جهودها في دعم البحث العلمي ونقل المعرفة، إضافة إلى تكريم عددٍ من الجهات والشركات الداعمة، وتوقيع اتفاقيّات تعاون مع عددٍ من المؤسسات البحثية والجهات ذات العلاقة. عقب ذلك، انطلقت فعاليّات المؤتمر التي شملت ورش عمل متخصصة، ولقاءات علمية موسعة ناقشت أحدث ما توصلت إليه الأبحاث في مجالات الميتاجينوم والميكروبيوم، وسط حضور علمي مميز يعكس المكانة المتنامية للمملكة في هذا المجال المتقدم.


البلاد السعودية
منذ 19 ساعات
- البلاد السعودية
الحرب على الفلورايد تحرز تقدما
في تحول لافت، بدأت ولايات وبلديات أمريكية بإلغاء إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب العامة، في ما يمكن اعتباره انتصارًا لحق الأفراد في اتخاذ القرار بشأن ما يدخل أجسادهم. ولاية يوتا كانت السباقة، حيث وقع الحاكم سبنسر كوكس، في مايو 2025، قانونًا يحظر تمامًا إضافة الفلورايد، رغم اعتراضات المؤسسات الطبية. وعلى خطاها، أعلنت فلوريدا عزمها المضي في الاتجاه نفسه، بدعم من الحاكم رون ديسانتيس، الذي رفع شعار 'حرية الاختيار' كأولوية على 'التوجيه الصحي'. امتدت القرارات إلى مقاطعات مثل ميامي-ديد وكولير، ومدينة ستيت كوليدج، التي صوتت ضد إضافة الفلورايد، مستندة إلى مخاوف تتعلق بالتلوث البيئي، والحرية الطبية، وحق الإنسان في السيطرة على ما يستهلكه. هذه الحركات المحلية تعكس تحوّلًا جذريًا في العلاقة بين الدولة والمواطن. لم تعد المسألة 'نحن نعلم ما هو الأفضل لكم'، بل 'نحن نحترم حقكم في أن تعرفوا وتختاروا'. دوافع هذا الرفض متعددة، من القلق بشأن تأثيرات الفلورايد على تطور الدماغ عند الأطفال، إلى ارتباطه المحتمل بانخفاض الذكاء، والتأثير على الغدة الدرقية والعظام، ووصولًا إلى مطلب إنساني أساسي: ألا يُفرض عليك شيء حتى لو كان بحجة الوقاية. ما يحدث ليس انتصارًا لأصحاب 'نظريات المؤامرة' كما يُتهم البعض، بل دليل على أن المجتمعات تطالب بالشفافية، بالتوازن، وبأن تُعامل كعقول تفكر لا أجساد تُحقن. لقد أصبح الماء – هذا العنصر النقي – ساحة معركة بين الحرية والسيطرة، بين البحث العلمي القديم والأدلة الحديثة، بين من يريد فرض 'الخير' بالقوة، ومن يطالب بأن يُترك له حق اختيار ما يراه خيرًا. هذه ليست حربًا على الطب، بل دفاع عن حق الإنسان أن يكون شريكًا في قرارات تمس صحته، لا مجرد متلقيًا لها.


الرياض
منذ 21 ساعات
- الرياض
نائب أمير الرياض.. يرعى انطلاق مؤتمر «الميتاجينوم والميكروبيوم».. اليوم
تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، تستعد جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم يومي 19-20 مايو لإطلاق المؤتمر السعودي الأول من نوعه في هذا المجال العلمي المتقدم، والذي يجمع نخبة من الباحثين والمتخصصين من داخل المملكة وخارجها، بهدف تسليط الضوء على أحدث تقنيات الجينوم والميكروبيوم وتطبيقاتها في مجالات الصحة والبيئة. ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في ظل التوجه الوطني نحو دعم الابتكار العلمي وتطوير البحث التطبيقي في المجالات الطبية والبيئية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، ويؤسس لمرحلة جديدة من الاستفادة من تقنيات الميتاجينوم والذكاء الاصطناعي في مواجهة الأمراض المعدية ومقاومة المضادات الحيوية. وسيتيح المؤتمر للمشاركين فرصة تبادل الخبرات والمعارف العلمية، واستعراض أبرز الابتكارات في تحليل البيانات الجينية وتطبيقاتها في الطب الحديث، إلى جانب تنظيم ورش عمل وجلسات حوارية متخصصة. من المتوقع أن يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات العلمية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات نوعية تعزز من دور الجمعية كمركز بحثي مرجعي في هذا المجال المتقدم. وفي هذا السياق صرحت د. همسة آل طيب رئيس مجلس الإدارة: يسرني أن أتوجه بجزيل الشكر والعرفان إلى الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز على رعايته الكريمة لهذا المؤتمر، والتي تعكس حرص القيادة الرشيدة على دعم البحث العلمي وتعزيز الابتكار في المملكة. وزادت: إن هذه الرعاية تجسد الاهتمام المتواصل بتحقيق التقدم العلمي، وتوفير بيئة محفزة للباحثين لمواصلة مسيرتهم البحثية والإسهام في الارتقاء بالمنظومة الصحية والبيئية والصناعية. وأضافت: إن جمعية الميتاجينوم والميكروبيوم تسعى من خلال هذا الحدث إلى بناء مجتمع بحثي متخصص، وتقديم استشارات علمية مبنية على الأدلة، والمساهمة في تعزيز جودة الخدمات الصحية في المملكة، وذلك عبر توظيف أحدث ما توصلت إليه التقنية الحيوية والجينومية.