logo
عالم المرأة : أفضل قرار على الإطلاق.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين فى سن الثامنة والثلاثين

عالم المرأة : أفضل قرار على الإطلاق.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين فى سن الثامنة والثلاثين

الأحد 27 يوليو 2025 02:30 مساءً
نافذة على العالم - تزعم امرأة أسترالية تبلغ من العمر 38 عاما، تعيش فى دار رعاية مسنين منذ عام، أن الانتقال إلى هناك كوسيلة لبدء حياة جديدة كان أفضل قرار اتخذته فى حياتها، فبعد انتهاء علاقتها العاطفية الطويلة مع شريكها، قررت المرأة، البالغة من العمر 38 عاما، والتى فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الوقت قد حان لبداية جديدة، فانتقلت من شقتهما المشتركة فى ملبورن، وأمضت شهرين فى مسكن جديد مكلف، وعندما بدأت تبحث عن شقة تناسبها، وجدت أن العروض المعروضة لم تكن مغرية، ولكن عندما زارت عمتها فى دار رعاية مسنين وأخبرتها أنها تبحث عن مكان، سألتها المرأة المسنة إن كانت ترغب فى تجربة شقة تم افتتاحها مؤخرا فى القرية، قالت عمتها إن صغر سنها لن يشكل عائقا، لذا قررت استكمال الأوراق اللازمة ومنح دار الرعاية فرصة، اتضح أنه أفضل قرار اتخذته فى حياتها.
دار مسنين
صرحت المرأة الأسترالية لموقع "بيزنس إنسايدر": "أعيش فى دار رعاية المسنين منذ أكثر من عام بقليل.. لم أعد أعتبرها نقطة انطلاق نحو حياة أفضل، بل أعتبرها الآن موطنى.. لم أشعر يوما بالغربة، والعيش بين أناس لا ينشغلون بحياتهم أو ينشغلون بالتكنولوجيا كان مفيدا جدا لصحتى النفسية.. إنها بمثابة ملاذ آمن"، بحسب ما ذكر موقع oddity central.
الشقة المكونة من غرفتى نوم فى دار رعاية المسنين رخيصة نسبيا.. تكلفتها 500 دولار أسترالى فقط شاملة رسوم الخدمة، بينما يتراوح متوسط سعر الشقة المكونة من غرفتى نوم فى ملبورن عادة بين 2800 و3200 دولار أسترالى، لكن هذا ليس سوى جزء مما يجعل العيش فى دار رعاية المسنين أمرا رائعا لهذه المرأة البالغة من العمر 38 عاما، فهى تعيش حياة هادئة محاطة بجيران ودودين يتوقون دائما للمساعدة أو تقديم النصائح الودية، وحياتها بشكل عام أبسط بكثير مما كانت عليه فى السابق.
على الرغم من أن معظم الناس يسألونها إن كانت تجد العيش فى قرية للمتقاعدين مملا، إلا أن المرأة البالغة من العمر 38 عاما تقول إنها تعتبره علاجا، تستيقظ على أنغام موسيقى جيرانها القديمة الخافتة، وتستمتع بفنجان من القهوة، وتقرأ صحيفة، وعادة ما تمشى قليلا فى الصباح، ثم تأخذ دروس يوغا على الكرسى، وتركب الدراجات، وتلعب البنغو كل أربعاء، بل وتنجز بعض الأعمال الحرة، وفى المساء تمشى إلى متجر البقالة أو المطعم القريب، وتخبز، أو تجلس على الشرفة وتسترجع ذكريات الماضى فى أحاديث لا تنتهى".
قالت المرأة: "لقد غيّر منزلى الجديد طموحاتى الحياتية ونظرتى للشيخوخة.. لقد وجدتُ هنا راحة هائلة، وهذا هو تعريفى للحياة الرائعة.. من المريح معرفة أن السبعينيات والثمانينيات ليست سيئة على الإطلاق.. وكما تعلمتُ ممن حولى، لا يزال بإمكانكِ التحلّى بالمسؤولية، والتطوع، وتكوين صداقات ، وبدء هوايات جديدة، مهما كان عمركِ".
يضحك البعض على الأمر، ولا تزال عائلتها تعتقد أنها صغيرة جدا على العيش فى دار رعاية مسنين، لكن المرأة البالغة من العمر 38 عاما تقبّلت أسلوب حياتها الجديد ولا تخطط لمغادرة مجتمعها الجديد فى أى وقت قريب.
ومن المثير للاهتمام أن هذا النوع من التجارب ليس فريدا، ففى العام الماضى فقط، نُشرت قصة سيدة 38 عاما فى الصين، كانت منهكة للغاية من حياتها اليومية لدرجة أنها قررت اللجوء إلى دار رعاية مسنين لفترة، كانت سعيدة بنفس القدر بالتجربة ولم ترغب فى العودة إلى حياتها القديمة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عالم المرأة : رسالة عامل بسفينة تيتانيك تقدر بـ 10 آلاف دولار.. ونجله يرفض بيعها.. صور
عالم المرأة : رسالة عامل بسفينة تيتانيك تقدر بـ 10 آلاف دولار.. ونجله يرفض بيعها.. صور

نافذة على العالم

timeمنذ 3 ساعات

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : رسالة عامل بسفينة تيتانيك تقدر بـ 10 آلاف دولار.. ونجله يرفض بيعها.. صور

الأربعاء 30 يوليو 2025 05:50 مساءً نافذة على العالم - رفض أبناء أحد الناجين من غرق سفينة تيتانيك بيع رسالة والديهما التي تبلغ 10 آلاف دولار بيعها بعد أن أخبرهم خبير متخصص في التحف بقيمتها. وذكرت جريدة الديلى ميل البريطانية، أن خبيرة التحف هيلاري كاي التقت بأبناء سيدني دانيلز، الذي عُيّن غاسل أطباق على متن سفينة تيتانيك في سن الثامنة عشرة عندما بدأت السفينة بالغرق، طُلب منه مساعدة الضيوف على الخروج من الكبائن وارتداء سترات النجاة. وأفاد التقرير، أن الرسالة بقيت مكتوبة بخط اليد موجهة إلى عائلته سليمة في جيب زيّه الرسمي بعد أكثر من 100 عام من غرق السفينة، وقالت ابنة سيدني، أنه والدها كان في نوبة حراسه أثناء غرق السفينة، طُلب منه مساعدة الركاب على الخروج من الكبائن وارتداء سترات النجاة ظنوا في البداية أنها تدريبات ولكن سرعان ما تأكدوا من غرق السفينة عندما ذهبوا إلى السطح وذلك بعد العديد من التقاريرالتي أكدت بان السفينة لا تقبل الغرق . وكانت قد فرغت جميع قوارب النجاة، وصل منسوب المياه إلى ركبتيه، وسبح بعيدًا عنه، ووصل إلى حزام نجاة، وكان يخشى أن تجرفهم قوة الشفط عند غرق القارب وفي النهاية وصل إلى قارب نجاة مقلوب تمكن من التشبث به والرسالة في حالة جيدة وتبلغ قيمتها حوالى 10 آلاف إسترليني، وكانت وجهة إلى عائلة سيدني.

'محافظة الجيزة تعلن انتهاء أزمة المياه وتعتذر للمواطنين'
'محافظة الجيزة تعلن انتهاء أزمة المياه وتعتذر للمواطنين'

خبر صح

timeمنذ 3 أيام

  • خبر صح

'محافظة الجيزة تعلن انتهاء أزمة المياه وتعتذر للمواطنين'

أعلنت محافظة الجيزة عن إتمام أعمال إصلاح كابل الجهد العالي 66 ك.ف، في منطقة ساقية مكي بحي جنوب الجيزة، حيث أشار بيان المحافظة إلى بدء عملية إطلاق التيار الكهربائي تدريجياً لكافة المناطق المتضررة، بالإضافة إلى المنشآت الحيوية والعامة، وذلك بالتوازي مع إعادة تشغيل محطة مياه جزيرة الذهب بشكل منتظم، لضمان عودة المياه إلى حالتها الطبيعية في المناطق التي تأثرت. 'محافظة الجيزة تعلن انتهاء أزمة المياه وتعتذر للمواطنين' مقال له علاقة: وزير الاتصالات يؤكد أن شركات المحمول استثمرت أكثر من 2.7 مليار دولار في تطوير الخدمات كما تتقدم محافظة الجيزة بخالص الاعتذار إلى المواطنين عن أي إزعاج أو معاناة قد نتجت عن انقطاع التيار الكهربائي أو تأثر خدمات المياه، مؤكدة حرصها الكامل على اتخاذ كافة الإجراءات العاجلة لضمان استقرار الخدمة في أسرع وقت ممكن.

عالم المرأة : أفضل قرار على الإطلاق.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين فى سن الثامنة والثلاثين
عالم المرأة : أفضل قرار على الإطلاق.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين فى سن الثامنة والثلاثين

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • نافذة على العالم

عالم المرأة : أفضل قرار على الإطلاق.. امرأة تنتقل لدار رعاية مسنين فى سن الثامنة والثلاثين

الأحد 27 يوليو 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - تزعم امرأة أسترالية تبلغ من العمر 38 عاما، تعيش فى دار رعاية مسنين منذ عام، أن الانتقال إلى هناك كوسيلة لبدء حياة جديدة كان أفضل قرار اتخذته فى حياتها، فبعد انتهاء علاقتها العاطفية الطويلة مع شريكها، قررت المرأة، البالغة من العمر 38 عاما، والتى فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن الوقت قد حان لبداية جديدة، فانتقلت من شقتهما المشتركة فى ملبورن، وأمضت شهرين فى مسكن جديد مكلف، وعندما بدأت تبحث عن شقة تناسبها، وجدت أن العروض المعروضة لم تكن مغرية، ولكن عندما زارت عمتها فى دار رعاية مسنين وأخبرتها أنها تبحث عن مكان، سألتها المرأة المسنة إن كانت ترغب فى تجربة شقة تم افتتاحها مؤخرا فى القرية، قالت عمتها إن صغر سنها لن يشكل عائقا، لذا قررت استكمال الأوراق اللازمة ومنح دار الرعاية فرصة، اتضح أنه أفضل قرار اتخذته فى حياتها. دار مسنين صرحت المرأة الأسترالية لموقع "بيزنس إنسايدر": "أعيش فى دار رعاية المسنين منذ أكثر من عام بقليل.. لم أعد أعتبرها نقطة انطلاق نحو حياة أفضل، بل أعتبرها الآن موطنى.. لم أشعر يوما بالغربة، والعيش بين أناس لا ينشغلون بحياتهم أو ينشغلون بالتكنولوجيا كان مفيدا جدا لصحتى النفسية.. إنها بمثابة ملاذ آمن"، بحسب ما ذكر موقع oddity central. الشقة المكونة من غرفتى نوم فى دار رعاية المسنين رخيصة نسبيا.. تكلفتها 500 دولار أسترالى فقط شاملة رسوم الخدمة، بينما يتراوح متوسط سعر الشقة المكونة من غرفتى نوم فى ملبورن عادة بين 2800 و3200 دولار أسترالى، لكن هذا ليس سوى جزء مما يجعل العيش فى دار رعاية المسنين أمرا رائعا لهذه المرأة البالغة من العمر 38 عاما، فهى تعيش حياة هادئة محاطة بجيران ودودين يتوقون دائما للمساعدة أو تقديم النصائح الودية، وحياتها بشكل عام أبسط بكثير مما كانت عليه فى السابق. على الرغم من أن معظم الناس يسألونها إن كانت تجد العيش فى قرية للمتقاعدين مملا، إلا أن المرأة البالغة من العمر 38 عاما تقول إنها تعتبره علاجا، تستيقظ على أنغام موسيقى جيرانها القديمة الخافتة، وتستمتع بفنجان من القهوة، وتقرأ صحيفة، وعادة ما تمشى قليلا فى الصباح، ثم تأخذ دروس يوغا على الكرسى، وتركب الدراجات، وتلعب البنغو كل أربعاء، بل وتنجز بعض الأعمال الحرة، وفى المساء تمشى إلى متجر البقالة أو المطعم القريب، وتخبز، أو تجلس على الشرفة وتسترجع ذكريات الماضى فى أحاديث لا تنتهى". قالت المرأة: "لقد غيّر منزلى الجديد طموحاتى الحياتية ونظرتى للشيخوخة.. لقد وجدتُ هنا راحة هائلة، وهذا هو تعريفى للحياة الرائعة.. من المريح معرفة أن السبعينيات والثمانينيات ليست سيئة على الإطلاق.. وكما تعلمتُ ممن حولى، لا يزال بإمكانكِ التحلّى بالمسؤولية، والتطوع، وتكوين صداقات ، وبدء هوايات جديدة، مهما كان عمركِ". يضحك البعض على الأمر، ولا تزال عائلتها تعتقد أنها صغيرة جدا على العيش فى دار رعاية مسنين، لكن المرأة البالغة من العمر 38 عاما تقبّلت أسلوب حياتها الجديد ولا تخطط لمغادرة مجتمعها الجديد فى أى وقت قريب. ومن المثير للاهتمام أن هذا النوع من التجارب ليس فريدا، ففى العام الماضى فقط، نُشرت قصة سيدة 38 عاما فى الصين، كانت منهكة للغاية من حياتها اليومية لدرجة أنها قررت اللجوء إلى دار رعاية مسنين لفترة، كانت سعيدة بنفس القدر بالتجربة ولم ترغب فى العودة إلى حياتها القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store