
استجواب مؤسس منصة «تلغرام» في باريس لمخالفة قانون الخدمة الرقمية
وقال محامو دوروف في بيان إن «الاستجواب اليوم أتاح لبافيل دوروف تقديم توضيحات إضافية تُظهر انعدام أساس الوقائع موضوع التحقيق»، مضيفين «نطعن بشدة في قانونية توجيه الاتهام إلى موكلنا، وكذلك في عدد من إجراءات التحقيق التي نُفذت في تجاهل تام لقواعد القانون الداخلي والأوروبي»، موضحين أنهم «تقدموا بطعون قانونية عدة لضمان الامتثال للقانون»، وفق ما نقلته وكالة «فرانس برس».
ومن جانبها، قالت المنصة في بيان «لطالما امتثلت «تلغرام» لقوانين الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك قانون الخدمات الرقمية، واستجابت بشكل منتظم لمختلف الطلبات القضائية الملزمة على مدار سنوات».
وأضافت أن «الشيء الوحيد الذي تغير بعد احتجاز دوروف في فرنسا هو أن السلطات الفرنسية بدأت في معالجة طلباتها القانونية إلى «تلغرام» بشكل صحيح، استنادا إلى قانون الخدمات الرقمية».
وفي السياق نفسه، انضم رجل الأعمال الروسي دوروف إلى مكتب قاضيي التحقيق المسؤولين عن هذه القضية ، ولم يعلق على استجوابه، وهو الحاصل على الجنسية الفرنسية العام 2021.
وكان هذا الاستجواب الثالث منذ توجيه الاتهام إليه في أغسطس 2024، على خلفية سلسلة من المخالفات المرتبطة بالجريمة المنظمة، ويأخذ عليه القضاء الفرنسي تقصيره في اتخاذ إجراءات ضد انتشار المحتوى الإجرامي على منصة «تلغرام».
دوروف: لن نكون أداة بيد المجرمين
خلال استجوابه في ديسمبر 2024، أقر دوروف بأنه «أدرك خلال احتجازه لدى الشرطة خطورة الأفعال» التي تُتهم بها منصته.
وأكد وقتها أنه لم يُنشئ تطبيق «تلغرام» عام 2013 مع شقيقه «ليكون أداة بيد المجرمين»، لكنه اعترف في الوقت نفسه بأن وجودهم على المنصة رغم أنه «محدود»، قد ازداد أيضا.
منذ توقيف دوروف فور نزوله من الطائرة في مطار لو بورجيه في نهاية أغسطس 2024، لاحظت السلطات القضائية تحسنا في تعاون «تلغرام»، على ما أفادت مصادر من بينها فاعلون مطلعون على قضايا تتعلق بالجريمة المنظمة، بحسب وكالة «فرانس برس».
يذكر أن القضاء الفرنسي خفف الرقابة المفروضة على دوروف وأصبح مسموحا له منذ 10 يوليو الانتقال إلى دبي حيث يقيم «لمدة أقصاها 14 يوما متتالية»، شرط إبلاغ قاضي التحقيق بذلك.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
بريطانيا تلقي أولى شحنات المساعدة الغذائية عن طريق الجو فوق غزة
بدأت بريطانيا، اليوم الثلاثاء إلقاء أولى شحنات المساعدة عن طريق الجو فوق قطاع غزة المهدد بـ«مجاعة واسعة النطاق»، بحسب وكالات الأمم المتحدة، وفقما أعلنت رئاسة الوزراء البريطانية. وأفاد مكتب رئيس الوزراء كير ستارمر في بيان أن «أولى عمليات إلقاء المساعدات البريطانية من طريق الجو» جرت الثلاثاء، وقيمتها «نحو نصف مليون جنيه استرليني من المساعدات الحيوية»، بحسب «فرانس برس». يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر، إذا لم تتخذ إسرائيل «خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع» في قطاع غزة. وأورد ستارمر «قلت دائمًا إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام فعلية في لحظة يكون لحل الدولتين أكبر تأثير ممكن». وأضاف «مع تعرض هذا الحل راهنًا للخطر، حان وقت التحرك»، بحسب «فرانس برس». وتأتي الخطوة التي تنوي بريطانيا اتخاذها بعدما أعلن الرئيس الفرنسي الخميس الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر المقبل. مطالب أممية بإ«إغراق» قطاع غزة بالمساعدات ودعت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء إلى «إغراق» قطاع غزة بكميات كبيرة من المساعدات الغذائية لتجنب «مجاعة على نطاق واسع»، فيما يشهد القطاع «أسوأ سيناريو مجاعة» بحسب مرصد أممي متخصص. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين في بيان مشترك مع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة «فاو» و«يونيسف»: «يجب إغراق غزة فورًا ومن دون عوائق بكميات كبيرة من المساعدات ومواصلة ذلك يوميًا لتجنب مجاعة على نطاق واسع»، بحسب «فرانس برس». «أسوأ سيناريو مجاعة في غزة» وأعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم، التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء أن «أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن» في قطاع غزة المحاصر والمدمّر بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ 21 شهرًا. وحذّر «التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي» IPC الذي وضعته الأمم المتحدة، بأن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع غير كافية لوقف «الكارثة الإنسانية»، مشددًا على أن عمليات إدخال المساعدات برًا «أكثر فاعلية وأمانًا وسرعة»، وفق وكالة «فرانس برس». كارثة إنسانية حقيقية ويواجه قطاع غزة كارثة إنسانية حقيقية مع استمرار الحصار الخانق وإغلاق المعابر ومنع تدفق المساعدات وحليب الأطفال منذ 148 يومًا بشكل متواصل، ما تسبب في استشهاد العشرات جراء المجاعة التي انتشرت في كل ربوع القطاع، ضمن حرب الإبادة التي خلفت أكثر من 200 ألف شهيد ومصاب. والإثنين قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر، إن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يأكل منذ أيام، داعيًا إلى إيصال المساعدات بشكل سريع وإرساء وقف دائم لإطلاق النار.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
29 فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية منذ قرابة عامين، آخرهم الناشط عودة الهذالين
Reuters قضى ناشط فلسطيني ارتبط اسمه بفيلم "لا أرض أخرى" الحائز على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي في مارس/ آذار 2025، متأثراً بإصابته برصاص مستوطن في الضفة الغربية. عودة الهذالين، واحد من تسعة وعشرين فلسطينياً قُتلوا خلال اعتداءات مستوطنين في الضفة الغربية، منذ أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق ما صرّح به عبدالله أبو رحمة مدير دائرة العمل الشعبي في هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية لبي بي سي. وكان الهذالين من أبرز النشطاء المناهضين للتوسع الاستيطاني في منطقة جنوب الخليل، كما عمل مدرساً للغة الإنجليزية في مدرسة ثانوية ببلدة يطا، وهو أب لثلاثة أطفال. وقالت وزارة الصحة، إن عودة البالغ من العمر31 عاماً، توفي صباح يوم الثلاثاء، متأثراً بطلق ناري أصابه في صدره مساء الاثنين، في قرية أم الخير شرق يطا. بدوره، أوضح علاء الهذالين، ابن عم الضحية، أن جثمانه لا يزال محتجزاً لدى السلطات الإسرائيلية، ومن المقرر نقله للتشريح في معهد الطب العدلي "أبو كبير" في تل أبيب. وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، أنها تحقق في "حادث وقع قرب الكرمل"، وهي مستوطنة مجاورة لأم الخير. وجاء في بيان للشرطة: "تم احتجاز مواطن إسرائيلي في مكان الحادث، ثم اعتقلته الشرطة للاستجواب". وأضاف البيان: "اعتقل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أربعة فلسطينيين على خلفية الحادث، بالإضافة إلى سائحين أجنبيين كانا في مكان الحادث". وتابعت الشرطة: "بعد الحادث، تأكدت وفاة فلسطيني، ويجري التحقق من تورطه الدقيق في الحادث". ويقول نشطاء إن المستوطن الذي أطلق النار يُدعى "ينون ليفي"، وهو مدرج بالفعل على قائمة العقوبات الأوروبية والبريطانية، وفقاً لموقع تتبع عقوبات الاتحاد الأوروبي. مقتل 6 فلسطينيين في الضفة الغربية على يد مستوطنين خلال 2025 وأفاد نشطاء من منطقة مسافر يطا، أن الناشط عودة هذالين قُتل جرّاء اقتحام مجموعة من مستوطني "كرمائيل" والبؤرة الاستيطانية "شمعون" محيط منازل المواطنين، وتنفيذهم أعمال حفر استفزازية، استكمالاً لمحاولات سابقة لتوسيع السيطرة على أراضي القرية. وخلال محاولة الشبان منع المستوطنين من الاقتراب، قام أحدهم بدهس الشاب أحمد الهذالين بمقدمة حفّار، ما أدى لإصابته برضوض وكدمات وُصفت بالمتوسطة، نُقل إثرها إلى مستشفى يطا الحكومي. لاحقاً، أطلق أحد المستوطنين النار على عودة هذالين، وأصابه في صدره، فيما منعت القوات الإسرائيلية طواقم الإسعاف من الوصول إليه، قبل أن يُنقل إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع، حيث أُعلن عن وفاته. ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن شاهد عيان أنه قدّم إسعافات أولية للهذالين الذي كان فاقداً للوعي، وأنه حاول إنعاشه عدة مرّات قبل أن يصل إسعاف إسرائيلي، لكن الإصابة كانت قاتلة. واعتبرت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء، أن أعمال العنف التي يرتكبها مستوطنون إسرائيليون في الضفة الغربية هي "أعمال إرهابية" بعد عملية "قتل" ناشط نسبت إلى مستوطنين. وقال ناطق باسم الوزارة "تشجب فرنسا جريمة القتل هذه بأشد العبارات فضلاً عن كل أعمال العنف المتعمدة التي يرتكبها مستوطنون متطرفون بحق الفلسطينيين والتي تكثر في أرجاء الضفة الغربية"، مضيفاً أن "أعمال العنف هذه هي أعمال إرهابية". وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفّذ المستوطنون أكثر من 2.153 اعتداء خلال النصف الأول من العام الجاري، تسببت بمقتل 6 فلسطينيين على الأقل. ويعيش في الضفة الغربية حوالى ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب ما يقرب من نصف مليون إسرائيلي يقيمون في مستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي. وفي حادثة أخرى، أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية أن الشاب محمد الجمل (27 عاماً) قُتل برصاص الجيش الإسرائيلي قرب مدخل مدينة الخليل الشمالي، حيث احتجز جثمانه. وفي بيان للجيش الإسرائيلي، قال إن الشاب ألقى حجراً باتجاه الجنود خلال "نشاط عملياتي" في المدينة، وأن الجنود "أطلقوا النار عليه لإزالة التهديد. تم تحييده، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا"، وفق تعبير البيان. وفي سياق منفصل، نفذت القوات الإسرائيلية فجر يوم الثلاثاء حملة مداهمات واعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية. وبحسب مصادر محلية، أعاد الجيش الإسرائيلي اعتقال ثلاثة من السجناء المحررين في صفقة التبادل الأخيرة بين حماس وإسرائيل، وهم: سعيد ذياب وسامح الشوبكي وسائد الفائد، بعد اقتحام منازلهم في مدينة قلقيلية. إلى ذلك، أدانت السعودية مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية وغور الأردن، وما تُمثله من تقويض لجهود السلام، مشددة على رفضها التام لانتهاكات السلطات الإسرائيلية للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة. وأكد مجلس الوزراء السعودي يوم الثلاثاء، تطلع البلاد إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية"؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
ستارمر يلوح باعتراف بريطانيا بدولة فلسطينية في سبتمبر ما لم توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار في غزة وشروط أخرى
PA Media أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن المملكة المتحدة ستعترف بفلسطين كدولة بحلول اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ إسرائيل ما وصفه بـ "إجراءات ملموسة" لإنهاء "الوضع المروع" في قطاع غزة. وأضاف ستارمر أنه على إسرائيل القبول بوقف إطلاق النار والتأكد على أنه لن يكون هناك ضم لأراض في الضفة الغربية، وأن تلتزم كذلك بـ "عملية سلام طويلة الأمد تتمخض عن تنفيذ حل الدولتين" وصرح ستارمر بأن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات على قطاع غزة بدأت اليوم، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يرغب في دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى القطاع. يأتي ذلك في الوقت الذي غادر فيه وفد حماس المفاوض الثلاثاء العاصمة القطرية الدوحة، متوجهاً إلى تركيا بهدف بحث "آخر التطورات" بعد تعثر المفاوضات مع إسرائيل حول وقف لإطلاق النار في غزة، بحسب ما أفاد مسؤول في الحركة وكالة فرانس برس. وقال المسؤول إن "وفداً قيادياً من حركة حماس برئاسة محمد درويش رئيس المجلس القيادي للحركة غادر الدوحة متجهاً إلى اسطنبول؛ حيث يجري الوفد الذي يضم أيضا أعضاء وفد حماس المفاوض برئاسة خليل الحية، لقاءات عدة مع المسؤولين الأتراك حول آخر تطورات مفاوضات الهدنة التي توقفت الأسبوع الماضي".