عاجل/ اختراق استخباراتي إسرائيلي داخل ايران يكشف مفاجآت..!
وخلص جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، إلى جانب أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، إلى أن قدرة النظام ومعرفته ومكوناته التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن شبكة التطوير كانت أوسع بكثير من المواقع الرئيسية المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان.
وصرّح مصدر استخباراتي للصحيفة أن إسرائيل كانت تراقب مواقع عدة عبر عملاء استخبارات على الأرض منذ سنوات، حيث كان لكل موقع "وجود ميداني مسبق"، وبدأت إسرائيل في التحضير لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناءً على معلومات تشير إلى تسارع برنامجها التسليحي.
وجاء تسريب الوثائق في ظل تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موقع فوردو دُمّر بالكامل بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن مخزونات اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المصنّعة قد تظل قادرة على إنتاج سلاح نووي مستقبلاً، كما شنت الولايات المتحدة هجمات على موقعي نطنز وأصفهان.
المواقع النووية
واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية كشفت إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهي الأدوات التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، في 3 مواقع في طهران وأصفهان، وجميعها تعرضت للهجوم والتدمير من قِبل إسرائيل خلال الصراع.
وركزت الضربات كذلك على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران ، وقد استعان الضباط الاستخباراتيون بجواسيس لرسم خرائط تفصيلية للموقع، شملت المباني السطحية وتحت الأرض، بما فيها الأنابيب وأنظمة التغذية وتصلب اليورانيوم، كما استهدفت إسرائيل بنى تحتية للكهرباء، ومبنى بحث وتطوير، ومحطة محولات، وهيكل توليد احتياطي لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى قنوات التهوية والتبريد.
وتسلل الاستطلاع الإسرائيلي إلى منشآت أخرى في أصفهان، وموقعي "نور" و"مقده" المخصصين للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري "شريعتي"، والحظيرة الضخمة في "شهيد ميسمي" التي كانت تصنّع المتفجرات البلاستيكية المستخدمة في اختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد وكيماويات متطورة أخرى.
وقد أُنشئت العديد من هذه المواقع على يد منظمة "سبند" وهي كيان مظلّي يقوده العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020 بواسطة رشاش آلي يتم التحكم فيه عبر الأقمار الاصطناعية، في عملية يُعتقد أن إسرائيل نفذتها.
مقرات الحرس الثوري الإيراني
كما أشارت الوثائق إلى تسلل مقرات الحرس الثوري الإيراني ، والتي استُهدفت خلال الأيام الأخيرة من الحرب، إضافة إلى مواقع نووية مثل "سنجريان"، التي عملت على تطوير مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية بحسب الادعاء الإسرائيلي.
ووفقًا للتقرير، فإن إيران بحلول نهاية عام 2024، كانت قد تجاوزت مرحلة البحث، وانتقلت إلى تطوير نظام متقدم للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب قادت إلى قدرة نووية "خلال أسابيع".
ويشير حجم وتفاصيل هذا التقييم إلى سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية، التي قد لا تزال جارية، وقال ترامب في قمة الناتو في لاهاي: "أنتم تعلمون أن لديهم رجالاً يدخلون بعد الضربة، وقالوا إنه تم القضاء على كل شيء بالكامل"، ما يشير إلى احتمال وجود جواسيس إسرائيليين لا يزالون داخل إيران.
وقد انكشف عمق التسلل الإسرائيلي منذ عام 2010 عندما تم اغتيال عالم نووي إيراني في وضح النهار، وتبع ذلك اغتيال 4 علماء آخرين، إلا أن هذه الأنشطة عادت للواجهة مؤخرًا مع اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في يوليو من العام الماضي، حيث استعان الموساد بعناصر أمنية إيرانية لزرع عبوات ناسفة في عدة غرف داخل دار ضيافة بطهران.
صواريخ إيران
وتُظهر الوثائق الاستخباراتية، التي اطلعت عليها التايمز، أن إيران كانت تهدف لإنتاج عشرات الصواريخ الباليستية طويلة المدى شهريًا، بما يصل إلى ألف صاروخ سنويًا، بهدف الوصول إلى مخزون يبلغ 8 آلاف صاروخ، وقدّر الخبراء أن إيران بدأت الحرب وهي تملك ما بين 2000 إلى 2500 صاروخ باليستي.
وقام العملاء بزيارة جميع الورش والمصانع التي تعرضت لاحقًا للهجوم، ما مكن إسرائيل من استهداف "كامل البنية الصناعية الداعمة لتصنيع كميات ضخمة من الصواريخ"، بحسب مصدر استخباراتي مشار إليه في الوثائق، مضيفًا أن المواقع كانت عسكرية ومدنية على حد سواء.
ومن بين تلك المواقع، منشأة "معاد تركيبي نوياد" في مدينة رشت، الواقعة على ساحل بحر قزوين، والتي كانت تعمل تحت إشراف منظمة الصناعات الجوية الإيرانية ، ووفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، كانت تنتج جميع ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد دُمرت أيضًا بغارات إسرائيلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
منذ 12 ساعات
- تورس
عاجل/ اختراق استخباراتي إسرائيلي داخل ايران يكشف مفاجآت..!
وكشفت وثائق استخباراتية مسرّبة، تمّت مشاركتها مع حلفاء غربيين من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا واطلعت عليها الصحيفة البريطانية عن الحجم الكامل لطموحات إيران النووية والصاروخية. وخلص جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد"، إلى جانب أجهزة استخبارات عسكرية أخرى، إلى أن قدرة النظام ومعرفته ومكوناته التقنية كانت تتقدم بسرعة، وأن شبكة التطوير كانت أوسع بكثير من المواقع الرئيسية المعروفة في فوردو ونطنز وأصفهان. وصرّح مصدر استخباراتي للصحيفة أن إسرائيل كانت تراقب مواقع عدة عبر عملاء استخبارات على الأرض منذ سنوات، حيث كان لكل موقع "وجود ميداني مسبق"، وبدأت إسرائيل في التحضير لهجومها على إيران منذ عام 2010 بناءً على معلومات تشير إلى تسارع برنامجها التسليحي. وجاء تسريب الوثائق في ظل تقارير متضاربة بشأن حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية بعد الحرب التي استمرت 12 يومًا. وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن موقع فوردو دُمّر بالكامل بواسطة قنابل خارقة للتحصينات، لكن بعض الخبراء يشيرون إلى أن مخزونات اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي المصنّعة قد تظل قادرة على إنتاج سلاح نووي مستقبلاً، كما شنت الولايات المتحدة هجمات على موقعي نطنز وأصفهان. المواقع النووية واستندت العملية العسكرية الإسرائيلية إلى معلومات استخباراتية كشفت إنتاج أجهزة الطرد المركزي، وهي الأدوات التي تُستخدم لتخصيب اليورانيوم، في 3 مواقع في طهران وأصفهان، وجميعها تعرضت للهجوم والتدمير من قِبل إسرائيل خلال الصراع. وركزت الضربات كذلك على 7 مكونات منفصلة داخل منشأة نطنز، وهي الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في إيران ، وقد استعان الضباط الاستخباراتيون بجواسيس لرسم خرائط تفصيلية للموقع، شملت المباني السطحية وتحت الأرض، بما فيها الأنابيب وأنظمة التغذية وتصلب اليورانيوم، كما استهدفت إسرائيل بنى تحتية للكهرباء، ومبنى بحث وتطوير، ومحطة محولات، وهيكل توليد احتياطي لشبكة الكهرباء، بالإضافة إلى قنوات التهوية والتبريد. وتسلل الاستطلاع الإسرائيلي إلى منشآت أخرى في أصفهان، وموقعي "نور" و"مقده" المخصصين للحسابات والمختبرات، والموقع العسكري "شريعتي"، والحظيرة الضخمة في "شهيد ميسمي" التي كانت تصنّع المتفجرات البلاستيكية المستخدمة في اختبار الأسلحة النووية، إلى جانب مواد وكيماويات متطورة أخرى. وقد أُنشئت العديد من هذه المواقع على يد منظمة "سبند" وهي كيان مظلّي يقوده العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي اغتيل عام 2020 بواسطة رشاش آلي يتم التحكم فيه عبر الأقمار الاصطناعية، في عملية يُعتقد أن إسرائيل نفذتها. مقرات الحرس الثوري الإيراني كما أشارت الوثائق إلى تسلل مقرات الحرس الثوري الإيراني ، والتي استُهدفت خلال الأيام الأخيرة من الحرب، إضافة إلى مواقع نووية مثل "سنجريان"، التي عملت على تطوير مكونات تدخل في صناعة الأسلحة النووية بحسب الادعاء الإسرائيلي. ووفقًا للتقرير، فإن إيران بحلول نهاية عام 2024، كانت قد تجاوزت مرحلة البحث، وانتقلت إلى تطوير نظام متقدم للانفجار والإشعاع، وأجرت تجارب قادت إلى قدرة نووية "خلال أسابيع". ويشير حجم وتفاصيل هذا التقييم إلى سنوات من جمع المعلومات الاستخباراتية، التي قد لا تزال جارية، وقال ترامب في قمة الناتو في لاهاي: "أنتم تعلمون أن لديهم رجالاً يدخلون بعد الضربة، وقالوا إنه تم القضاء على كل شيء بالكامل"، ما يشير إلى احتمال وجود جواسيس إسرائيليين لا يزالون داخل إيران. وقد انكشف عمق التسلل الإسرائيلي منذ عام 2010 عندما تم اغتيال عالم نووي إيراني في وضح النهار، وتبع ذلك اغتيال 4 علماء آخرين، إلا أن هذه الأنشطة عادت للواجهة مؤخرًا مع اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، في يوليو من العام الماضي، حيث استعان الموساد بعناصر أمنية إيرانية لزرع عبوات ناسفة في عدة غرف داخل دار ضيافة بطهران. صواريخ إيران وتُظهر الوثائق الاستخباراتية، التي اطلعت عليها التايمز، أن إيران كانت تهدف لإنتاج عشرات الصواريخ الباليستية طويلة المدى شهريًا، بما يصل إلى ألف صاروخ سنويًا، بهدف الوصول إلى مخزون يبلغ 8 آلاف صاروخ، وقدّر الخبراء أن إيران بدأت الحرب وهي تملك ما بين 2000 إلى 2500 صاروخ باليستي. وقام العملاء بزيارة جميع الورش والمصانع التي تعرضت لاحقًا للهجوم، ما مكن إسرائيل من استهداف "كامل البنية الصناعية الداعمة لتصنيع كميات ضخمة من الصواريخ"، بحسب مصدر استخباراتي مشار إليه في الوثائق، مضيفًا أن المواقع كانت عسكرية ومدنية على حد سواء. ومن بين تلك المواقع، منشأة "معاد تركيبي نوياد" في مدينة رشت، الواقعة على ساحل بحر قزوين، والتي كانت تعمل تحت إشراف منظمة الصناعات الجوية الإيرانية ، ووفقًا للاستخبارات الإسرائيلية، كانت تنتج جميع ألياف الكربون اللازمة لتصنيع الصواريخ، وقد دُمرت أيضًا بغارات إسرائيلية.


Babnet
منذ 18 ساعات
- Babnet
ترامب يتوقع رد "حماس" خلال 24 ساعة على مقترح وقف إطلاق النار
رجّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسلّم واشنطن رد حركة "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار في غزة خلال 24 ساعة. وفي وقت يستعد فيه ترامب لاستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض، لدفع جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أكد ترامب أنه يضع "أمن سكان غزة" في مقدمة أولوياته. وقال من قاعدة "آندروز" الجوية، قبل توجهه إلى ولاية آيوا، إن "أهم ما أريده هو أن يكون الناس في غزة بأمان... لقد مرّوا بجحيم". وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لا تزال تدرس خيار تولي إدارة قطاع غزة، كما سبق أن ألمح في فيفري الماضي، اكتفى ترامب بالتأكيد على أن "سلامة الناس هي الأولوية". كما أشار إلى أن الرد الرسمي من حركة حماس بشأن مقترح وقف إطلاق النار المرتقب "قد يصدر خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة". وذكرت مصادر مقرّبة من "حماس" أن الحركة تسعى للحصول على ضمانات بأن المقترح الجديد، المدعوم من الولايات المتحدة، سيؤدي إلى إنهاء الحرب. وفي بيان صدر صباح الجمعة، أفادت "حماس" بأنها تناقش المقترح مع فصائل فلسطينية أخرى، وستقدّم ردها إلى الوسطاء فور انتهاء المشاورات. وفي إسرائيل، عقد المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية اجتماعًا ناقش فيه قرارات حاسمة، من بينها مواصلة القتال في غزة، أو التوصل إلى "اتفاق إقليمي شامل"، أو إبرام اتفاق جزئي ومؤقت. وكانت مصادر مقرّبة من حماس قد صرحت سابقا أن ردها سيكون "إيجابيا" على مقترح يشمل في مرحلته الأولى وقفا لإطلاق النار لمدة 60 يوما، مقابل الإفراج عن 10 أسرى أحياء و18 جثمانا.


Babnet
منذ 18 ساعات
- Babnet
اتصلوا بكل احترام ليطلبوا الإذن.. ترامب: سمحت للإيرانيين بإطلاق 14 صاروخا علينا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بنيّتها ضرب القاعدة الأمريكية في قطر ردا على الضربات التي استهدفت مواقعها النووية. وأوضح ترامب خلال كلمة ألقاها اليوم الجمعة في مناسبة وطنية، عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أن الصواريخ الإيرانية كانت "عالية الجودة وسريعة جدا"، لكن جميعها "تم إسقاطها بسهولة". وأشار الرئيس الأمريكي بسخرية إلى أن الإيرانيين اتصلوا به "بكل احترام" ليطلبوا السماح لهم بإطلاق 14 صاروخا، مضيفا أنه رد عليهم بالقول: "تفضلوا". وفي السياق ذاته، أشاد ترامب بالعملية العسكرية الأمريكية التي قال إنها استهدفت منشآت إيران النووية، مؤكدا أن هذه المنشآت "دُمرت بالكامل"، وأن العملية شاركت فيها أكثر من 30 طائرة تزويد بالوقود جوا لدعم المقاتلات، مضيفا: "لقد كانت عملية دقيقة وكبيرة، شاركت فيها قدراتنا الجوية بكفاءة عالية"، مشيرا إلى الدور المحوري الذي لعبه طيارو طائرات B2 في تنفيذ الضربات. وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت تدمير البرنامج النووي الإيراني، وأعلن أن بلاده ستبني ما وصفه بـ"القبة الذهبية" لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية. كما أشار إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في الضربات سيكونون في البيت الأبيض للمشاركة في احتفالات الرابع من جويلية. وانتقد ترامب شبكة "سي إن إن"، واصفا إياها بـ"المزيفة"، وقال إن تقاريرها التي تحدثت عن عدم تدمير المنشآت قلّلت من جهود الجنود الأمريكيين، الذين وصفهم بـ"الرائعين". وأشار إلى أن الجميع كان يراقب الضربة الأمريكية، بمن فيهم الصين، مشددا على أنه "لا أحد يملك معدات عسكرية تضاهي ما نملكه". وانتقد سياسات الرئيس السابق جو بايدن، قائلا إن "الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم"، قبل أن يستعيد حلفاؤها الثقة بها. كما أعلن أن شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو) وافقوا على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار. وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إن إيران أبدت رغبتها في التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذه المحادثات. وأضاف: "أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، سأقوم بذلك". المصدر: The Hill