
أطعمة قد تؤثّر على رائحة الجسم
فقد أوضحت خبيرة التغذية الدكتورة إيرين بالينسكي-ويد، أن رائحة الجسم تنتج عن تفاعل بكتيريا الجلد مع العرق، حيث تقوم هذه البكتيريا بتحليل مكوناته، مما يؤدي إلى صدور روائح غير مرغوبة. وتُعد بعض الأطعمة من العوامل التي تؤثر على رائحة الجسم، منها:
المأكولات البحرية: يحتوي بعضها على مادة الكولين، التي عند معالجتها في الجسم قد تُنتج مركب ثلاثي ميثيل أمين، والذي يُعطي رائحة 'السمك' المميزة. وتظهر هذه الرائحة بشكل أوضح لدى المصابين بحالة نادرة تُعرف باسم ثلاثي ميثيل أمين البول، ويمكن أن تظهر أيضا بعد تناول أطعمة مثل الفاصوليا والبروكلي.
الخضروات من الفصيلة الصليبية: مثل البروكلي والقرنبيط، رغم فوائدها الصحية، قد تسبب رائحة مزعجة نتيجة تكوّن حمض الكبريتيك عند هضمها، والذي يعزز الرائحة عند امتزاجه بالعرق والغازات.
التوابل الحارة: كالكاري والكمون، تحتوي على مركبات كبريتية تتفاعل مع بكتيريا الجلد، مسببة رائحة قوية ومميزة.
اللحوم الحمراء: قد تسهم في زيادة رائحة الجسم، حيث تتفاعل البروتينات الموجودة فيها مع بكتيريا الجلد فتنتج مركبات ذات رائحة نفاذة.
وأكد الخبراء أن تأثير هذه الأطعمة على رائحة الجسم لا يظهر بنفس الدرجة لدى الجميع، إذ تلعب العوامل الوراثية دورا مهما في تحديد شدة وتغير الروائح الناتجة عن النظام الغذائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 15 ساعات
- صدى البلد
تناول البيض مرتين فقط في الأسبوع يحميك من هذا المرض الخطير
يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. لطالما اعتُبر البيض غذاءً خارقًا، إلا أن الأبحاث التي أجريت حول ارتفاع نسبة الكوليسترول فيه (من خلال صفاره) أبقت دائمًا الأشخاص المعرضين لمخاطر صحية عالية (مثل مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، إلخ) بعيدًا عنه. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن تناول بيضتين أو أكثر أسبوعيًا باعتدال يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. أظهرت دراسة بحثية نُشرت في مجلة التغذية أن كبار السن الذين يتناولون البيض بانتظام تقل لديهم احتمالية الإصابة بخرف الزهايمر بنسبة 47% مقارنةً بمن يتناولونه بوتيرة أقل، وقد أثبتت هذه المعلومات الغذائية الأساسية فعاليتها في الحفاظ على صحة الدماغ، وتأخير ظهور هذه الحالة العصبية التنكسية المدمرة. ماذا تقول الدراسة راقبت الدراسة البحثية ألف شخص بالغ، بمتوسط عمر 81.4 عامًا، قبل إصابتهم بالخرف، وثّق المشاركون عاداتهم الغذائية، بما في ذلك استهلاك البيض، بينما تابعهم الباحثون لما يقارب سبع سنوات في المتوسط، خلال هذه الفترة، شُخِّص 27% من المشاركين رسميًا بالخرف الزهايمر، وراقب التحليل متغيرات مثل العمر، ومستويات اللياقة البدنية، والخلفية التعليمية، والميول الوراثية، وتفضيلات الأكل، لتحديد العلاقة بين البيض وانخفاض خطر الإصابة. حماية الدماغ يُعزى الانخفاض المُوثَّق في خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى العناصر الغذائية الموجودة في البيض، وخاصةً الكولين، لأن هذا العنصر الغذائي الأساسي للدماغ يُعدّ العامل الرئيسي. يُنتج الدماغ الأستيل كولين من خلال هذا العنصر الغذائي، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية، وقد وجد الباحثون أن تناول الكولين من تناول البيض يُفسِّر 39% من التأثير الوقائي، الذي يربط بين تناول البيض والوقاية من مرض الزهايمر، يستفيد الدماغ من تناول البيض لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُقلل الالتهابات، بالإضافة إلى توفيره للوتين الذي يُحارب الضرر التأكسدي المُسبب للتدهور المعرفي. الدليل البيولوجي أظهر فحص عينات تشريح أدمغة مأخوذة من 600 شخص متوفى أن الأشخاص الذين تناولوا البيض بانتظام أظهروا لويحات أميلويد مرتبطة بمرض الزهايمر أقل من الأشخاص الذين تناولوا البيض بوتيرة أقل، وتدعم الأدلة العلمية الفوائد الوقائية للبيض على الدماغ من خلال الاختبارات البيولوجية. ما هو مرض الزهايمر يُعدّ مرض الزهايمر النوعَ الرئيسي من الخرف، والذي يتفاقم من خلال تدهورٍ تدريجيٍّ في الذاكرة والإدراك، إلى جانب تحوّلاتٍ سلوكية، يُصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص حول العالم اليوم، وتشير التوقعات إلى زيادةٍ كبيرةٍ في أعداد كبار السن. لذا، يُصبح تحديد أساليب الوقاية التي يُمكن للأشخاص تطبيقها بسهولةٍ من خلال عاداتهم الغذائية المُنتظمة أمرًا بالغ الأهمية. جيد للجميع يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. مخاوف بشأن الكوليسترول تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استهلاك البيض باعتدال (بيضتان أو أكثر أسبوعياً) لا يشكل أي مخاطر صحية بالنسبة لمعظم الأشخاص، ويقدم العديد من الفوائد الصحية التي تفوق المخاوف السابقة المتعلقة بالكوليسترول الغذائي. تعتمد التأثيرات الوقائية للبيض على كيفية دمجه مع الأطعمة الأخرى في نظامهم الغذائي. أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الفوائد الوقائية للبيض في الحد من خطر الإصابة بالخرف تعتمد على الخيارات الغذائية الخاصة بالأفراد، وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على الأنماط الغذائية المتوسطية أن تناول البيض قلل من خطر الإصابة بالخرف، لا سيما لدى الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل أقل انتظامًا، وتتضح أهمية البيض لصحة الدماغ بشكل أكبر عند تناوله مع أطعمة أخرى تحمي الدماغ. المصدر: timesofindia.


تيار اورغ
منذ 17 ساعات
- تيار اورغ
فوائد مذهلة لتناول البروكلي بانتظام.. تعرف عليها
أظهرت تقارير حديثة أن تناول البروكلي قد يساهم في دعم توازن الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين، المرتبط بعمليات الأيض والصحة التناسلية. فوائد مذهلة ويحتوي البروكلي على مركبات نباتية نشطة، بينها إندول-3-كاربينول، الذي يتحول في الجسم إلى مركب ثنائي إندوليل ميثان (DIM). هذا المركب يؤثر في كيفية تكسير الجسم لهرمون الإستروجين. كما يحتوي البروكلي أيضا على السولفورافين، وهو مضاد أكسدة يعتقد أنه يقلل من الالتهابات وقد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والسمنة. وحسب التقارير فإن تناول عدة حصص من البروكلي أسبوعيا قد يكون له تأثير دائم. وقالت اختصاصية تغذية وعضو في أكاديمية التغذية وعلم الحميات لينا بيل، في تصريح لموقع "فيري ويل"، إن السولفورافين "يساعد الكبد على التخلص من فائض الإستروجين، ويعزز إنتاج مركبات إستروجينية أكثر فائدة، ما قد يقلل من خطر بعض أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات". ورغم ذلك، أشارت بيل إلى أن البروكلي لا يرفع أو يخفض مستويات الهرمونات مباشرة، بل يدعم قدرة الجسم على معالجتها بفعالية. وإلى جانب تأثيره المحتمل على الإستروجين، تشير الدراسات إلى أن البروكلي قد يؤثر على توازن هرمونات أخرى مثل التستوستيرون والأنسولين. فبفضل احتوائه على الألياف والمركبات النباتية، يمكن أن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الأنسولين. الفئات الأكثر استفادة وبحسب خبراء، فإن بعض الفئات قد تستفيد بشكل خاص من تناول البروكلي، منها النساء اللاتي يعانين من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، أو التقلبات الهرمونية المرتبطة بسن اليأس، إضافة إلى الأفراد الذين يسعون لتحسين استجابة الجسم للأنسولين. طرق الاستفادة الأفضل ولتحقيق أقصى استفادة من البروكلي، ينصح بطهيه على البخار بشكل خفيف للحفاظ على مركب السولفورافين، وإضافته إلى وجبات متوازنة تحتوي على دهون صحية لتحسين امتصاص العناصر الغذائية. ورغم فوائده، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول البروكلي النيء بكميات كبيرة، نظرا لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على الغدة الدرقية.


صوت لبنان
منذ يوم واحد
- صوت لبنان
فوائد مذهلة للبروكلي
قد يساهم تناول البروكلي في دعم توازن الهرمونات، خاصة هرمون الإستروجين، المرتبط بعمليات الأيض والصحة التناسلية. ويحتوي البروكلي على مركبات نباتية نشطة، بينها إندول-3-كاربينول، الذي يتحول في الجسم إلى مركب ثنائي إندوليل ميثان (DIM). هذا المركب يؤثر في كيفية تكسير الجسم لهرمون الإستروجين. كما يحتوي على السولفورافين، وهو مضاد أكسدة يعتقد أنه يقلل من الالتهابات وقد يساعد في الوقاية من أمراض القلب والسكري والسمنة. وبحسب تقارير حديثة، فإن تناول عدة حصص من البروكلي أسبوعيًّا قد يكون له تأثير دائم. إلى ذلك، أوضحت اختصاصية تغذية وعضو في أكاديمية التغذية وعلم الحميات لينا بيل، في تصريح لموقع 'فيري ويل'، أن السولفورافين 'يساعد الكبد على التخلص من فائض الإستروجين، ويعزز إنتاج مركبات إستروجينية أكثر فائدة، ما قد يقلل من خطر بعض أنواع السرطان المرتبطة بالهرمونات'. ورغم ذلك، أكدت بيل أن البروكلي لا يرفع أو يخفض مستويات الهرمونات مباشرة، بل يدعم قدرة الجسم على معالجتها بفعالية. وإلى جانب تأثيره المحتمل على الإستروجين، تشير الدراسات إلى أن البروكلي قد يؤثر على توازن هرمونات أخرى مثل التستوستيرون والأنسولين. فبفضل احتوائه على الألياف والمركبات النباتية، يمكن أن يساهم في استقرار مستويات السكر في الدم وتعزيز حساسية الأنسولين. وأفاد خبراء بأن بعض الفئات قد تستفيد بشكل خاص من تناول البروكلي، منها النساء اللاتي يعانين من أعراض متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، أو التقلبات الهرمونية المرتبطة بسن اليأس، إضافة إلى الأفراد الذين يسعون لتحسين استجابة الجسم للأنسولين. ولتحقيق أقصى استفادة من البروكلي، ينصح بطهيه على البخار بشكل خفيف للحفاظ على مركب السولفورافين، وإضافته إلى وجبات متوازنة تحتوي على دهون صحية لتحسين امتصاص العناصر الغذائية. ورغم فوائده، يحذر الخبراء من الإفراط في تناول البروكلي النيء بكميات كبيرة، نظرا لاحتوائه على مركبات قد تؤثر على الغدة الدرقية